أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - اين الوطنية اذاً؟!














المزيد.....

اين الوطنية اذاً؟!


سامي كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اين الوطنية اذاً؟!
العداء المبرم بين العراقي والملصقات الجدارية يعود لاسباب عدة وربما ياتي في مقدمتها ان الجدران العراقية هي ليست ملكا لحركة او حزب او تجمع سياسي..لذا فان التجاوز لا يختلف عن عملية سرقة وابتزاز اموال (ولد الخايبة)!!
الافراط والتمادي في الصاق الصور والشعارات يذكرنا بالايام الخوالي(لقائد الامة)تلك الايام التي كنا نرى فيها مجبرون بين كل جدارية وجدارية .. جدارية!!..وقد كانت الصورة او اللوحة (للضرورة)تشير الى صفة و مهنة هذه المؤسسة او الدائرة ..فمثلا في الدائرة العسكرية تراه (مهيبا)يرتدي بدلة القتال ويحمل البندقية..!!وفي وزارة الزراعة تراه يحصد المحصول مع (ابنائه)الفلاحين اما قبالة وزارة الاسكان والتعمير فانه يحمل (دبل طابوق)على كتفه!!وامام دائرة للري فتراه يعبر نهر دجلة مع(الويلاد)..وهكذا امام دوائر الصحة وماء ومجاري بغداد !!!..
هذه الملصقات تسيئ الى جمالية العاصمة حتى دفع امانة بغداد (ربما)الى التفكير باستحداث مديرية جديدة تحمل اسم معالجة الملصقات (النووية)!!
لسان حال العراقي يقول (كافي مو شبعنة ملصقات وجداريات)!!..
يبدو ومما تقدم ان البعض من الفصائل السياسية ولكثرة ما سئمت من الملصقات والجداريات المحلية فقد قررت استحداث حالة جديدة وهي اغراق الشوارع العراقية بملصقات وصور لشخصيات لا تمت للعراق بصلة ويالها من تبعية مهينة واستهانة بكرامة العراق وشعبه ورموزه الوطنية !!..
سامي كاظم فرج



#سامي_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطر..وماركس
- موقف فيه (إن)
- النرجسية
- الترويض
- انا وعبد الحليم
- الطفل مرآة
- المسلسلات التركية
- جيب ليل واخذ عتابه
- الشريعة والحياة
- الهزيمة واقعة
- بين-داعش-والمافيا
- لو جئت اليوم لحاربك الداعون اليك
- دون رتوش
- الكذب والبكاء
- استغاثة
- لا اعلم
- ال(لماذا)
- المثوى
- كيف تختبرعراقيتك..؟!
- الروح الرياضية


المزيد.....




- أبعد مسبار فضائي عن الأرض.. -فوياجر -1 التابع لناسا يعود للح ...
- الجثث تفحمت.. مصرع 9 أشخاص في احتراق -باص- يقل مسافرين وسط ا ...
- سوناك يتحدث عن شروط -مقبولة- لكييف ينبغي على أساسها -إحلال ا ...
- مصر.. الأرصاد تكشف حقيقة تعرض البلاد لموجة حر خلال أيام عيد ...
- مؤتمر سويسرا: تحقيق السلام في أوكرانيا يتطلب حوارا بين جميع ...
- انتقادات إسرائيلية وتفاصيل جديدة تتكشف بشأن عملية القسام برف ...
- بايدن يعود إلى الولايات المتحدة للتركيز على حملته بعد جولة د ...
- -فرقاطة إيرانية لم تستجب لنداء الاستغاثة-.. إخلاء طاقم سفينة ...
- عقبات أمام مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
- انتقادات في صفوف ضباط الاحتياط بالجيش الإسرائيلي للقيادة


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي كاظم فرج - اين الوطنية اذاً؟!