أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - يوسف جزراوي - على صورة الخلود خلق الله الإنسان ( تأمُّلات في ملحمة كلكامش)















المزيد.....

على صورة الخلود خلق الله الإنسان ( تأمُّلات في ملحمة كلكامش)


يوسف جزراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 22:39
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أملي ألّا نعيشَ الحياةَ بالطولِ والعَرض، بل نحياها بعُمقٍ إنساني وخَصِب روحي، لنسجّلّ حضورَنا الأبدي في سجلاتِ تاريخها الخالد، وبهذا نكون قد انجزنا غايةَ وجودنا. لأنني كنتُ وما زلتُ من أشدِّ المؤمنين: أنَّ اللهَ تعالى خلقَ الإنسان على صورتِه ومثالِه، لكنّه لم يخلْقنا كاملين، بل رَسمَ ملامحَ وجودِنا، وعهدَ إلينا بإكمال الصورة وتلوينها وتأطيرِها ووضعِها في المكانِ الملائم، ولأنه وهَبنا أعظمَ نعمةٍ وهي الحياة يسعفها العقلُ المُدرِك والإرداة الحرّة، فهو قد كلّفنا أنْ نُكّملَ عملَه الإبداعيَّ الخلاّقَ، واضعين أمامنا هدفًا في أنْ نكونَ كاملين وخالدين من خلالِ عيشِ إنسانيتنا وتعميق روحانيتنا.
لقد عمِلَ اللهُ الخالق على خلقِ الكونِ بستة أيام واستراح في اليوم السابع، فأناط بالإنسانِ أنْ يبلغَ بالكون ملْءَ قامته الرائعةِ، والإنسانُ إنّما بالسعي في الزمنِ والعمل والإبداع في الحياة يكمَّل عمَلَ اللهِ الخلاّق، ويزيّن رائعتَه ( الكون). واضعًا الهدفَ أمامه، ليعملَ بجدٍ على تكوين شخصيتِه وتحقيقِ نُضجِه الأسمى الإنسانيّ والروحيّ في الإصغاءِ إلى نداءاتِ الآخرِ لتحقيقِ لقاءٍ بنّاء، وحَوار وتفاعلٍ فيتم النّضجُ من خلالِ لقاءاتٍ حرّةٍ ومسؤولة طافحةٍ بحضورٍ فيه رِضىً وحُبٌّ وسعادةٌ لتحقيقِ رسالةِ الوجودِ المُفعَمةِ بالوعي. هكذا يكون الإنسانُ قد فهم دورَه وأدركَ رسالتَه في الكونِ، فيكون امتدادًا في الزمن، يستمدُّ من ماضيه كلَّ العِبَر، ويمتد في مُستقبلٍ مشرقٍ مُتسامٍ، وعليه بشكلٍ خاص أنْ يعيشَ حاضره بوعي وشَغَفٍ.
وإنْ نحن تساءَلنا: ما هي تحدياتُ حاضرِنا المُعاصرِ، وما هي علاماتُ الازمنةِ التي نرجو ونصلّي لكي نلتمسَها؟. فأننا نُجيب: إنَّها تغيراتٌ ومتغيراتٌ كبيرةٌ حَصلت كلَّ يومٍ ولا بُدَّ لنا من التعاملِ معها .
جوابُنا هنا واضحٌ لا لبسَ فيه ولا تردّد. فينبغي أنْ لا نُغيّبَ الإنسانَ ولا نهمّشَه، فهو الهدَف. ولكن أيَّ إنسان نقصدُ؟. أولاً: الإنسانُ المخلوقُ على صورةِ اللهِ ربِّ الخلائق، الإنسانُ الذي يحافظ على صورةِ الله فيه رغم ضَعْفِه البشري المتمثّل بالخطيئةِ.
ثانيًا: الإنسانُ الإجتماعي الذي لا يستطيع أنْ يحيا ولا أنْ يُنمّيَ مواهبَه ألا بعلاقاتٍ إجتماعيّةٍ متّزنة مع الآخرين.
ثالثًا: هو الإنسانُ الروحانيّ المنتصرُ وسَطَ صراعاتٍ بين الخيرِ والشرِّ، بين النورِ والظُلماتِ، يقهرُها بفضلِ توحيد ذاته والقضاءِ على أيّ انفصامٍ وتصدّعٍ وضَياع، بالارتقاء بالحريةِ متجاوزًا العناصرَ الماديةَ إلى ما هو من الخلودِ والأبديةِ. والإنسانُ إنّما بكرامةِ نفسه ومرونةِ عقله، وانفتاحِ حياتِه يطوّر ذاتَه ونشاطاتِه ويغذّي ثقافاتِه كلَّ يوم حتّى يلقى في الحكمةِ كمالاً، ويَنشدُ إلى الحقِّ والخيرِ لكي يُصِبحَ أيُّ شيءٍ يكتشفه أكثرَ إنسانيّةً، تعينه كرامةُ ضميره وسموُّ حريتِه على تجاوز كلِّ التحدّيات، وصولاً إلى سلوكٍ إنسانيّ في دروبٍ ملائمةٍ وفعّالة تجسّد صورةَ الله في نُضجِه المتنامي عِبْر مسيرتِه الحياتيةِ، وبهذا سيُحقق الخلود.
ونتساءلُ أين نلقى هذا الإنسانَ؟ وهل ذاتُنا، مجتمعُنا، عالَمـُنا، يوجّهنا نحو الصيرورة لنغدوَ أُناسًا من هذا الطراز أم على العكس؟. ألسنا اليومَ مُهاجرين مغتربين مُهمّشين في رِحلة الوجود؟ وهل واقعُنا هذا هو وليدُ عواملَ خارجيةٍ وحسْبُ أم داخليةٌ أيضًا؟ هل هو نتيجةُ ضغوطٍ جماعيّةٍ أو مجتمعّيّةٍ أم أنَّ دوافعَها ذاتيةٌ أيضًا؟.
ولعلّي الخّص القولَ هُنا: إنَّ خلودَنا يكمُن في مهمّتِنا على اكتشافِ غِنى المحتوى الكبيرِ للحقائقِ الإنسانيّةِ والإيمانيّة التي استجدت في أزمنتِنا الحديثةِ وخلال غُربتِنا الطويلةِ عن أرضنا، وأنْ نتحمّس للنغمةِ الجديدةِ غيرِ المعروفةِ والمالوفةِ سابقًا في تقديم محتوياتها، فنتعمّق فيها لا سيّما فيما يخصُّ سرَّ الحياةِ، وسرَّ الإنسان لكونه سرَّ الأسرارِ، لكي نبشّرَ إنسانَ عصرِنا بحياةٍ إنسانيّة يقوى على استيعابها، فلا نبقى كذلك البهلوانِ الذي أراد أنْ يُنبَّهَ الناسَ إلى الخطر فظنّوه بسبب ثيابه، مُهرِّجًا لا مُناديًا، ضالّاً سائبًا لا مُنبهًا وموعّيًا حقيقيًا. ونحن فبأيّ طريقةٍ نُنادي؟.
وإنْ كان الإنسانُ إبنَ الحياة، فهو أبوها أيضًا، بمعنى أنَّ مُهمتَنا مزدوجةٌ، فنحن العراقيين من أعطينا العالمَ بذورَ الإيمانِ والمعرفةِ والكتابةِ والحضارةِ، فلا يصحّ اليومَ أنْ نكونَ متخلّفين عن ركبِ التقدم الفكريّ والإيمانيّ والحضاريّ.
إذْ بالثقافةِ والروحانيّة يتمكن الانسانُ من صقْلِ ذاته وإنماءِ طاقاته وإغناء الكونِ بالمعرفةِ والعمل،هكذا فقط يسعه أن يجعلَ الحياة الإجتماعيّةَ أكثرَ إنسانيّةَ. ولكنّ، كم نحن مفتقرون اليومَ إلى حياةٍ إجتماعيّةٍ وإنسانيّةٍ في بلدانِنا وعالمِنا ومَهجرنا على شاكلةِ كلكامش قبل تعرُّفه على إنكيدو ؟.
أؤمن أنَّ للثقافةِ وجهين : (تاريخيٌّ) نغترفُ منه إرثًا حضاريًا ينبغي تحويله ذاكرةً حيّةً، هي خبرةُ الأجيال. ووجٌه (إجتماعيٌّ) مُتحرّكٌ، فيه من المواكبةِ والمثاقفةِ ما يحثّنا على تنميةِ معارفِنا وخِبراتِنا لنعيشَ واقعنا بكلِّ ما أوتينا من مُستجَّداتٍ متغلّبين على تحدياتِ العصرِ بفضلِ ما اكتسبناه ونكتسبُه كلَّ يومٍ من الآخرِ مِن تمكّنٍ ثقافي وحكمةِ النضجِ الإنسانيّ، تُسعفه ما تزرعه في أعماقَهم الروحانيات لتُرسِّخَ في الذات مبادئَ ثابتةً وقيمًا ساميةً ومُثلاً تشدّنا نحو المعالي،إنَّها تنشئةُ ذاتٍ تحرصُ على أنْ تكونَ بدايةَ الطريق، لتدريبِ المرءِ على طُرقٍ جديدةٍ تسير به قُدُمًا نحو مَسالكِ الخلود، لا توسوسُ له أيّةُ هواجسَ ومحاولاتُ النكوصِ، مهما كانت وطأةُ الواقع الحياتيّ ثقيلةً، ومخارجُ الحياةِ ضيقةً أو وعرةً وشائكةً.
فالهدفُ أسمى من أنْ يحصلَ الإنسانُ على ما يُريد لكي تزجَّه الظروفُ في معمعةِ الحياة، بل السعيُ نحو استكمالِ النضجِ الفريدِ في القيامِ بعملية إهتداءٍ حقيقيةٍ، وأظنُّ وليس كلُّ الظنِّ إثمًا بأننا افرادٌ ومجتمعاتٌ وشعوبٌ وبلدانٌ وعالمٌ بحاجةٍ ماسةٍ إلى هذه التنشِئةِ، كاهتداءِ كلكامش بعد عودته إلى أوروك من تنشئةٍ تلقاها في رِحلةِ وجودٍ علّمته الكثيرَ.
ولعلّنا في الشرقِ العربي أحوجُ إليها من غيِرنا بسببِ مآسي الحروبِ وديكتاتوريةِ الحكّام، وفَقرِ الحريةِ وقحط السلام، فضلاً عن الإقتتالات الطائفيّةِ والربيعِ الدموي الذي بشّرتنا به العمّةُ أمريكا يوم دشّنته في العراق عام 2003، هذه كلّها آذت أعماقَنا وجرحَتْ ذواتِنا وأصابت صميمَ تكويننا الفكريّ والروحيّ وبالتالي الإنسانيّ، بل ولّدتْ تغيرًا سلبيًا في ذهنيتِنا ونفسيتِنا وسلوكياتِنا، فعُدنا لا نطيق الدنيا ولا الآخرين ولا الحياةَ، ولعلّه اللهُ وحدَه مَن بقي لنا، لكنّنا كثيرًا ما نُلقي عليه ثِقَلَ المسؤوليةِ كلِّها في إتكاليّةٍ مُريبة، وألّا نُلقيها على الظروفِ والحياةِ... أما نحن فبُراءٌ ولكننا متعبون!.
والحياة وفق تصوري الشخصي وأنا طرقتُ بوابة السابعة والثلاثين من مدرات حياة لم تكن مفروشة بالورود، ليست أكلاً ومشربًا وامتيازاتٍ، وكثرةَ أموالٍ، وحشْرَ المعلوماتِ في الدماغِ، بل باعطاءِ المرءِ تنشئةً فكريةً، وتقديمَ خِصالٍ إنسانيّةٍ، وسلوكياتٍ إجتماعيّةٍ متزنةٍ، ونفحاتٍ روحيّةٍ، وثقافاتٍ رصينةٍ وحديثة، وتأمينَ ما هو أساسيّ وجوهريّ، يروي ظَمأ المرءِ، ليصيرَ إنسانًا خالدًا في حياةٍ، نعملُ جادّين على بلوغِ الهدفِ المتوخّى فيها. وببلوغِ الهدفِ يتحقّقُ الخلودُ الحياتي.سيّما وكلّنا مطّلَعون على ما يجري في الشرقِ العربي بشكلٍ خاص والعالم بشكلٍ عام في العقد الأخير من مدٍّ أصولي يريد أن يزجَّنا في معمعةٍ كبيرةٍ، بل في دوامةٍ لا قرارَ لها، أو أنْ يُخرِجّنا من صورتِنا التي خُلِقنا عليها كابناءٍ الله، ليُلقيَ بنا في احضانِ ذهنيةٍ مُتشددة لا تصلحُ للتفاهمِ الكوني والحوار الإنساني. وهذا لن يكونَ ألا إنْ كنّا أبناء النور، نتبع بروحِ الإيمان مَن قال من تبعْني لا يمشي في الظُلُمات، فأنا مِمَّن يؤكدون على نشرِ الإيمانِ والتبشيرِ بالعلومِ والفلسفاتِ الإنسانيّة، لانها جميعَها تصبُّ في هذا التبادلِ العجيب الذي أراده الله بينه وبين الإنسان، فإنَّ اللهَ أصبح إنسانًا بيسوعَ المسيحِ لكي يُمكِننا نحن البشرَ أن نصبحَ أناسًا على مثالِه، فنغدوَ كاملين، مُحقّقين فينا صورةَ الله أبينا السماوي. فمن مقومات خلودِ الإنسانِ دعوتُه الكامنةُ في إقامةِ العلاقة، بل الصداقةِ بين اللهِ والإنسان، بحيث لا تظَلُّ درايتُنا نظريّةً أو علميةًّ بحتة نتلقاها من مصادرَ متنوعةٍ، بل تكونُ شخصيّةً وجدانيةًّ والأهمّ روحيّةً تنفَذُ إلى أعماقِ الإنسان، منقذةً إياه من تجربةِ الزّهو بالذات، أو من خطيئةِ الإنغلاق الخانقِ الذي يُولّد تحجيمَ الحقيقةِ وحصرَها في إطارٍ ضيق، فيكونُ التعصّبُ والتطرّفُ والعنصريّةُ، بدائلَ عن الإنفتاحِ والتعاونِ والمشاركة.
فالخِبرةُ الإيمانيّةُ وابعادُها الروحيّةُ تمنح المرءَ حبَّ الحياةِ، فيسمو عِبْرَ تسامٍ مزروع في كُنه وجوده، ليرتقيَ نحو مَن هو البدايةُ والنهاية، الالفُ والياء، المَعينُ الذي لا ينضَبُ، والارتواءُ منه.
إذ ليس من المعقولِ ولا من المقبولِ أبدًا أن تموتَ تلك الجذوةُ التي كانت السبَب الأكبرَ في قيام أولى لبُناتِ الحضارةِ في بلادِنا وأن تضعُف تلك الحميّةُ التي أتاحت للمسيحيّةِ وغيرها في مشرقِنا انتشارًا واسعًا، بفضلِ رسُلِنا الغيارى الذين امتدوا حتّى أقاصي بلاد الشرق، وقدّموا عِبْرَ العصورِ آلافَ الشهداءِ؛ شهداءِ الحياة وشهداءِ الدم. كلّا والفُ كلّا، فأنا ممّن يؤمنون بأنّ في الحياةِ حياةٌ، ولا انقضاءَ ولا موتَ للحياة، بل هي حياةُ الخلود لمنَ هو حيُّ ويعمل للحياة بحبٍ وصدق أخلاقي وطيبة إنسانيّة.
ويطيبُ لي هنا أنْ استوحيَ من كلماتِ قديسِ العصرِ البابا يوحنّا بولس الثاني ما يلي: إنَّ أرض بلادَ النهرين أكثرُ من أرض، والعراقَ أكثرُ من بلد، فهو رسالة.
وقد لا أذيعُ سِرًّا إذا قلتُ:إنَّ العراقَ مهدُ الحضاراتِ والتوحيد، ويحقُّ له بالتالي أنْ يحمِلَ مِشعلَ رسالةٍ إنسانيّةٍ وسماويّةٍ ليس للبلدانِ الأُخرى أنْ تنافسَه في أصالِتها وعمقِها وتنوّعها. لذا فاننا العراقيين أينما كنّا لنا القدرةُ على الإبداعِ والخلود، متى عرَف واحدُنا أنْ يبنيَ الذاتَ بإيمانٍ واعٍ وحي، وانفتاحٍ على الذاتِ لغرض إيلاء القيمة الحقيقة لها، والتعاون مع الآخرِ، يتجسّد بقبولِ التنوّع وأفعال المحبةِ وتواضع لا ينسى الأسسَ والجذورَ، مهما ارتفع البُنيان وشمخَت الأشجارُ المُحمّلة بالثمارِ، والتحلّي بروحِ خدمةٍ يبلغ بنا أقصى حدودِ التضحيةِ والتفانيّ. فلنبدأْ من الآن، لأنّ الحياةَ تفتح أمامنا طريقًا غنيًا بالوعود؛ ففيِ الحياة دعوةٌ موجّهةٌ للجميع وعلينا أنْ ننصاعَ لصوتِ الروح، وقيمِ الإنسانيّةِ وتعاليم المحبة لندخلَ في رِحابِ الخلود. فهنيئًا للخالدين.
والحال، إن لم يكنْ الإنسانُ كالسنبلةِ وكالنخلةِ لن يكونَ خبزًا ورُطبًا، وإنْ لم يكنْ كالشمعةِ لن يكونَ نورًا وعطاءً وخلودًا. لذا فإنّنا لا بُدَّ أنْ نصبحَ لَهَبةَ نورٍ ونارٍ، نشرق بها إنسانيًا على أخينا الإنسان. هكذا كانت حياة إنكيدو وكلكامش من بعدِ أنْ تعارفا، فكانا شاهدا حُبٍّ للحياة والخلود..ونحن لهذه الرسالةِ الخالدةِ مدعوون.



#يوسف_جزراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نضج إنساني يتنكر بزي الأزمات والمُشكلات
- سياحة ثقافية في فيينا وأمستردام
- بطن متخم ......... وفكر جائع !!


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - يوسف جزراوي - على صورة الخلود خلق الله الإنسان ( تأمُّلات في ملحمة كلكامش)