أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - كل هذا الجاز















المزيد.....

كل هذا الجاز


سميرة المانع

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


سميرة المانع

كلُّ هذا الجاز
ما انْ شعرَ مريضي ، الذي كنتُ ارافقه كمترجمٍ في لندن ، بالتحسن قليلا ، حتى اقترح ان اذهبَ معه لزيارة احد معارفه من ابناءِ قومه، مضيفا في نهاية طلبه:
- دعنا نزوره ، مشكوك فيه انه من المعارضة السياسية.
- وما الغاية من الزيارة؟
- نرى كيف يعيش ، من يأتي لزيارته ، ما هي أراؤه الاخيرة. نزوره بحجة اننا مشتاقون له ، هو احدُ جيراننا في السابق ، زميلي في المدرسة الثانوية ، استطيعُ أن اقول كنا شبه اصدقاء .
اتصلنا به تليفونياً، ففوجيء مغتبطاً من وجود مريضي بلندن ، حددَ موعداً للقاء كي نزوره في بيته معا، بعد فراق سنوات ، مرحباً بنا.
كان مع زوجته واطفاله الثلاثة ، استقبلنا بحرارة وفُتحتْ لنا اكثر غرف الشقة اناقة ودعينا للجلوس . سألوا عنه وعن الاهل بالوطن ،محيطين بنا من كل جانب مرددين عبارات الحفاوة والاكرام . فرفر اطفاله من حولنا، بعد ان رأوا فينا ملامح وسحناً تشبه وجوههم والوان اهلهم وابناء وطنهم ، فأحسوا بالالفة والانشراح . اقتربتْ الصغيرة من ساقي صاحبي المريض ،ُتريد أن تجلس محاذية له ، محاولة أن تنالَ ملاطفة ما . فلم يقصرْ ، تناولها من مكانها واضعا اياها على المقعد قربه وساقاها بالحذاء عاجزتان عن التماس بالارض . بقي الطفلان الآخران ينتظران دورهما ، كي يكسبا ، ايضاً، ودّ ورضى ضيوف الدار .
تأخرتْ المناسبة كون المريض اهتم بالاستفسار عن امور اخرى متعلقة بوالدهما وكيف يعيش بلندن ، وهل طاب له المقام بها ، وما هي آخر اخباره..استغرقتْ عملية الاستفسار بعض الوقت ، ابدى فيها المريض براعة تفوق براعة تحقيق طبيبه معه في المعالجة النفسية والبدنية ، مغلفا هذا كله بابتسامة المحب المهتم ولا شيء سوى
ذلك .
انشغل الجميع بالانصات والتعليق والحركة ، ولم تتوان كثيرا رائحة طعام حتى وصلتنا من المطبخ ، تأتينا على اتم سرعة ، تكهنتُ فيها رائحة الاطايب من البهارات الشرقية اثناء القلي والشواء. انهمكتْ الزوجة باعدادها لنا ،خصيصا، لئلا نكون قد اشتقنا لبعض الاكلات البلدية ،والتي تبتهج بعض النسوة ، عندنا، في تقديمها اثناء الضيافة
والزيارات .
هل من شراب قبل الكل ؟ دارتْ الاقداح بيد كبير الاطفال وعمره لا يتعدى التسع سنوات ، وسرعان ما وقف قرب اخيه الاوسط متهيئين لالقاء نشيد يجيدان الترنم به . فطنَ والدهما للامر . صفقَ بيديه متسامحاً ، أي هلما وقدما ما لديكما . هكذا اشرأبت حنجرتا الطفلين بنشيد باللغة الانكليزية متمرنين عليه على ما يبدو ، اثناء دراستهما، في احدى مدارس بريطانيا، حتى صار جزء اً من ثقافة اللسان :

باء ، باء ، يا خروف اسود
هل لديكَ صوف ؟
نعم سيدي ، نعم سيدي
لديّ ثلاث صررٍ من الصوف
واحدة من اجل سيدي والثانية لسيدتي
والثالثة للصبي الصغير الذي يعيشُ في منعطف الدرب

اعمارهم ما بين التاسعة ودون الثالثة بقليل ، ولدان وبنت واحدة . صفقنا للولدين تشجيعاً ، فجلسا راضيين كحيوانين اليفين . سادَ صمت قصير ، ربما اهاب بالطفلة الجالسة المصغية لهما ، باهتمام تام ، كي تدلو بدلوها ، ايضا ، غنّصت رقبتها تجاه والدها ، مشيرة له انها ، هي ايضا ، تريد ان تفعل شيئا مفيدا. كان لها ما ارادتْ، وقفتْ على ساقيها نازلة من حضنه ، وكانت قد انتقلت اليه منذ هنيهات ، لتقول اغنية عربية للاطفال ، سمعتها من والدتها ، حتماً ، كمصدر مستقل ، فكانت تقول :
ويصْ ويصْ يا ماما
امنا الحبابة
تغزل بمغيزلها توفي دين البابا
تحمسنا لها تحمسا يليق بالمناسبة ، مربتين على ظهرها ، قبل ان تخفي
وجهها ،كلياً، في صدر الاب من شدة التواضع والحياء . تساءلنا هل تعرف المزيد من هذه الالحان ؟! مكثرين من الثناء على لحنها الرائع والوصوصة الواثقة من نفسها. فهمنا ،بعدئذ ، انها منغمسة الى اذنيها بالاصغاء . تتسقط من اخويها ما يتفوهان به ، وتنشدُّ الى الحان شاشة التلفزيون بالاضافة الى حكايا امها واغانيها باللغة العربية قبل ان تنام .

*********
انتهزتُ فرصة خلو المكان من الوالدين ، ونحن على منضدة الطعام ، بعد انتهاء الأكل ، لأهمس في اذن مرافقي المريض :
- يا صاحبي ، اترك تحرياتك وتحقيقاتك الآن ، انظر لاطفاله ولزوجته ولترحيبهم بنا ، حرام عليك يا اخي ان تنقل عنهم شيئا ، حرام علينا بعد أن اكلنا معهم الخبز والملح أن نفشي اسرارهم ونتجسس عليهم .
- خففْ عنك ، لا تقلقْ ، كل الذي اريده هو ان اعرف شيئاً عن حياته بلندن فاكتب بذلك تقريرا للجماعة ، هم مسوؤلون بعدئذ .
- ولكن افرض انهم غير معجبين بصفاته ، او هو مخالف لارائهم ، الا يناله الضرر ؟
- أي ضرر ؟ ليس هناك ضرر ، هو في لندن ، بعيد عنهم ، سيوضع التقرير في اضبارته الشخصية ، وهذا كلُ ما سيحصل في هذه الايام .
- واذا ما ذهبَ للوطن ؟
- الله كريم هناك ، بل اقول الله معه ، ليته ينقذه .
قفلنا راجعين بعد انتهاء الزيارة ، عرّجنا على شقة المريض التى كان يمضي فيها آخر ايامه للاستشفاء ، بعد أن خرج من المستشفى .
كانت اياماً قليلة ، اجرى خلالها فحوصات عامة ، متأكداً من تخلصه من الاورام ، التي أُزيلتْ عنه مؤخراً ، مطمئناً الى ان كل شيء على ما يرام . سافر الى بلده اخيرا ، املاً اللاعودة سواء الى لندن او الى المستشفى ذاتها .
مرتْ شهور لم اسمع منه شيئاً ، حتى جاءني ، قبل يومين ، نبأ وفاته ونقل جثمانه الى مثواه الاخير .

****************
يمجرد ان تبادلا التحية في القطار التحت ارضي ، انبرى دهشة :
- لقد كبرتِ ، كبرتِ كثيرا ، تبدين كبيرة جدا ، اكثر من سنك مديحة !
( لا ،لا ، هذا غير صحيح ، كلام كهذا لا يقال وجها لوجه ) اشاخني زماني ( واذا اردتَ الحقيقة ، انتَ لستَ افضل حالا مني ، انظر لشيبك وصلعتك ، ماذا تريد اكثر ، انتَ عجوز مكربس ).
- ما الاخبار؟ اقصد الاضطرابات في المنطقة ، الحرب وما شاكل ؟
- علمي علمك ، ما نقرأه ونسمعه في الصحف والمذياع .
- لا ، لا ، لا اسمي هذه اخباراً ، معظمها مُحرفة ، يقصد منها التشويش على الاخبار الحقيقية ، لا اسمي ما اسمعه وأقرأه في الصحف والاذاعات اخباراً ، ما رأيك انتِ ؟
- ( يا فطير، تريد اعطيك رايي بصراحة ، اكشف عما في صدري ،اخبرك عن دواعي الاضطرابات والحرب ) لا اعرف غير ذلك ،هذه مصادر معلوماتي .
- شيء غير معقول ، انتِ لاتستطيعين الحصول على خبر مستعجل من اذاعة عربية ما دامت نشرتها تبدأ بسرد وقائع ما حصل لسمو الامير فلان وللملك علان او الرئيس تكلان !
- (اللعين يريد يستدرجني للفخ ) كل واحد يقول شيئا .
- ما هذا التهرب، المسالة ليست حزورات ، ماذا يقول اهلك في رسائلهم من الوطن ؟ هل ضربوا المدينة بالمدافع مثلاً ؟ هل تضررتْ ، وما هو موقف الرأي
العام ؟
- ( ما هذه المصيبة ، لا يُريد الفكاك ) يقولُ البعض وقعت اضرار .
- اهلك ، اهلك ، ماذا يقولون؟ هم يسكنون هناك يا مديحة ؟
- نعم .
- ماذا يذكرون في رسائلهم ؟ هل هم بخير ، أهناك مواد غذائية في السوق ، هل اعتقلت الحكومة احداً تعرفينه .
- ( هذا الالحاح لا يخلو من نية مبيتة ) رسائلهم مختصرة.
- طبعا ، هم خائفون ، المساكين ، هذا شيءٌ واضح، اهلك معذورون ، هناك رقابة على الرسائل ، اما انتِ فالمسالة مختلفة ، لا احد يفهم لغتنا في القطار ، انت بعيدة ، نحن بلندن .
- افهم ، افهم ( الله يسخّم وجهك، تريد مني الكلام وحولي عشرات
الوجوه ، لنفرض ان احداً منهم يفهم اللغة العربية ! )
- كيف حال الاولاد ، هم معك هنا بالطبع ، لديك ولدان أليس كذلك ؟
- نعم هما بخير والحمد لله ( يعرف تفاصيل عنا اكثر من اللازم ).
- حسنا فعلتِ حين جئتِ بهما الى لندن بعد وفاة المرحوم ، هل اتما الدراسة
تُرى ؟
- الكبير تخرج طبيباً ، يعمل في المستشفى ، والآخر لا زال طالباً.
- هما معك في الاقل ،هل تذهبون للوطن؟
- (الداهية الماكر) احياناً.
- وتخرجون منه بحرية ؟
- لدينا اقامة ببريطانيا ( متى ينتهي تحقيقه معي تُرى؟ )
- لحسن الحظ، والا لما تخلصتم منهم . لا احدَ يتخلص هناك . مشاكل دائمة، تعقيدات دائمة، المحظوظ من ابتعد عنهم.
- ايقاع الأذى بالاخرين موجودٌ منذ الازل .
- لا ، ليس كما يحدث حالياً ، وبهذه الشدة والاتقان . كانت الحكومات لا تطال الاخرين الا بصعوبة ، اما الآن فالناس تخاف الحكومات ،لان الاخيرة تملك وسائل علمية للتجسس عليهم ، تستعمل الآت دقيقة فتعرفهم واحداً واحداً بالكومبيوتر ، اشياء دقيقة توضع حتى في ساعة اليد ، وما دامتْ المسألة دفع نقود فالمرتزقة كثيرون . أتذكرين كيف كنا بالسلك الدبلوماسي يوماً ؟ كان زوجك المرحوم مديناً طيلة حياته ، وانا زميله في الوظيفة ، لااختلفُ عنه كثيرا ، لم نعبأ بالنقود ، هناك امور اخرى اهمُّ منها تجعلنا مستأنسين .
- أتذكر المنضدة التي اشتريناها بالقاهرة ، بعد ان وقعنا بحبها ؟ تصورناها في البداية ، تحفة فنية اثرية نادرة من عصر المماليك (من الافضل ان اُغيّر الموضوع) وجدناها ،بعد فترة ، بضاعة مزيفة.
- آه، أحسنتِ . هذه واحدة من ذكرياتنا في الماضي ، كنتِ يائسة من شرائها خوفا من غلاء الثمن بعد ان رأيناها في بيت احد الموسرين، أتذكرين ‍‍؟ لكنني بعد اسبوع ،عثرتُ على العشرات منها في سوق خان الخليلي وسعرها زهيد . لا زلتُ اذكر منظرك حينما اخذتُكم لرؤيتها مكدسة عند البائع . أتعرفين الموظف الذي جاء معنا ،آنذاك ، واسمه "حسن بيضي" صار مليونيراً الآن .
- ما عمله؟
- آ، هذا صحيح ، ما عمله؟ انه سمسار لشركات النفط او الاسلحة ، لا ادري والله ، لا يهم ، الامر سيان بالنسبة اليه . المهم العمولة . لكنه لا زال مصرا على تشنيف آذان مستمعيه بنعيم الحياة تحت النظام الاشتراكي ، ونحن نعرف انه ذهب الى احدى الدول الاشتراكية مرة ، وعاد مهرولا ، لم يطقْ المكوث فيها اكثر من شهر . اسرع عائدا ،خوفا من ان يفقد رخصة اقامته الدائمة ببريطانيا ، فيحرم من التمتع بالملذات واسواق الاستهلاك، انواع التملك في الاسهم والارصدة والبنايات التي يوفرها له ، بالطبع ، النظام الراسمالي . يهيأ لي انه يتغنى بالاشتراكية كي يعتذر عن طبيعته النهمة الجشعة، كأنما يريد ان يطهر نفسه، محاولا ان يظهر بمظهر النسك والزهد. وامثاله كثيرون . نحن جياع ، محرومون منذ قرون ، تفتح لنا ، حنفية نقود بوجود النفط ، فجأة، مع المغريات وسوء التوجيه ، ماذا تتوقعين ، يا اختي ؟!
- ( صرت اخته ايضا) الله يُعين الجميع.
وفجأةً اخرجَ ، وهو مسرور، رزمة ملفوفة من حقيبته التي يحملها، فتح الرزمة منبسطاً :
- اشتريتُ هديةً لبعض الاصدقاء الانكليز ، شيئاً مضحكاً ، هه !
- ما هو ؟
- ابريق شاي على هيئة وجه رئيسة وزرائهم مسز ثاتشر . هه ، هه.
كان الابريق من الخزف الصيني وعليه رُسمت تقاطيع وجه مسز ثاتشر، مصممة بالالوان ،بشكل حاذق ودقيق .احمر الشفاه قانٍ كعادتها ، الحواجب والعيون مخططة .
- الديمقراطية ، دعنا مما قيل وما سوف يقولون ، هذه مسز ثاتشر تُباع في مخازن لندن على شكل ابريق شاي ،لا تكون السياسة مجرد علاقة عبد وسيد ،حاكم ومحكوم ، نشهق لئلا نغلط بلقب احد الحاكمين في بلداننا ، وصورته معلقة على رؤوسنا صاغرين . تصبح السياسة كارثة ما لم تتخللها دعابة كهذا الابريق.
فُتحتْ ابواب القطار في تلك اللحظة ،تساءل بلهفة :
- أتغادرين؟!
أكدتْ له نيتَها ، بسرعة قيامها من مقعدها، سيرها الخاطف الى الباب، قائلة مع السلامة . نزعت نفسها من بين الركاب الواقفين ، هابطة ارضية المحطة اخيراً .تنفست الصعداء ،لم تلتفتْ الى زحف القطار السائر وراءها الا بعد سيره بمسافة قصيرة، رأته جالساً محنياً عنقه قرب زجاج النافذة متهيئا للتلويح ،مودعا لها. لم يعثر على صدى حقيقي لديها،كانت تفكر ( ما يدريني ،ربما يكون جاسوساً، ربما اصبح جاسوساً
الآن. لا اُريد تقوية علاقتنا معه) .
بعد ان هدأتْ ضجة سير القطار، مبتعداً، عاد المكان الى صمته ورتابته . شردتْ مخيلتها قليلا ثم توقفتْ واستقرتْ. تمهلتْ حيث ياقة قميصه المتهرئة الرثة ، التي كانت تعلو وتهبط مع تفاحة آدم في عنقه ، اثناء اصراره على الحديث معها . يبستْ مديحة متنبهة لها ، ثم شعرت بفرح طاغٍ وانفراجٍ في صدرها غريب.
كانت الياقة الممزقة تنطق ، تقول لها إنه واحد من الابرياء. وجدها في القطار، صدفةً، فاراد ان يشكو لها همه، وهي تدري، انه همّ بالغ الوحدة كثير. هو لا زال صديقاً زميلا لزوجها يوماً ، طيباً ، ثرثاراً بعض الشيء ، لكنه مخلص في الاهتمام بها وباولادها وثمة دفء قديم .( ليس كما ظننتُ بالتأكيد) إنه رجل محترم وصادق ، كانت الياقة تشهد على ذلك مع جملة ما تنبه اليه من اشياء اخرى .
عصرتْ حقيبتها بقسوة ، ولم تعبأ بعبور الشارع العام اثناء ما كانت سيارتان قادمتان ترعدان في كلا الجانبين ، كانهما تهمان بالوصول اليها. أُفلتتْ منهما بصمت وهدوء مثير *.
____________________________

* الفصل الاول من رواية (حبل السّرّة ).



#سميرة_المانع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجهان
- الخليج
- قصة : النسوة يتمْلْملنَ
- الغناء
- مكنزي
- العنز والرجال
- هل تدلني على بيتي ؟
- الميثاق مرة اخرى
- ميثاق 91
- الحرية، الحرية ، من فضلكم
- قصة ( ما علمتم وذقتم )
- من دفع للمزمرين ؟
- المرأة بضاعة وزخرفة
- هل تدلني على بيتي؟
- ما قلت وداعا أبدا
- نساء
- خروج أديب من قرونه الوسطى
- ما يقال عن المرأة في الادب العربي
- الاعتداء
- العيش في سلام


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - كل هذا الجاز