أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - عمرو موسى : زيارة للعراق أم لصدام ؟














المزيد.....

عمرو موسى : زيارة للعراق أم لصدام ؟


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1345 - 2005 / 10 / 12 - 10:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما سمعت أن السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية سيزور العاصمة العراقية بغداد ، لحضور مؤتمر الوحدة الوطنية والذي يطلق عليه السيد موسى كما يحلو له بمؤتمر ( المصالحة الوطنية ) ، والذي من المفترض أن ينعقد في إكتوبر الجاري وبحضور ممثلي أحزاب ومنظمات وشخصيات عربية إخرى ، إضافة الى ممثلي الإمم المتحدة ، حينها سألت نفسي ، هل أن حقا عمرو موسى سيزور العراق من أجل العراق ووحدته الوطنية أم ماذا ؟ .
وأن من المعروف سيحضر هذا المؤتمر ، الكثير من الأحزاب والقوى والمنظمات والفعاليات والشخصيات السياسية والإجتماعية والثقافية العراقية ، من أجل لملمت الوضع العراقي بإتجاه تعزيز الوحدة الوطنية العراقية ومحاولة الخروج من الأزمة الراهنة التي يمر بها الوطن ، والعمل على مساهمة وتفعيل الجميع في العملية السياسية العراقية .
ولكن على ما يبدو أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ، كان قد وضع في أولويات جدول عمله لزيارة العراق ، هي مقابلة صديقه الحميم السجين حاليا الدكتاتور صدام في سجنه في بغداد للتضامن معه وبإعتباره جزء من عملية ( المصالحة الوطنية ) التي يريدها عمرو موسى ومن أمثاله في هذه الأيام ، من أجل تمرير مشاركة ما تبقى من البعثيين في مؤتمر الوحدة الوطنية ، والتي بدونهم لا يمكن الحديث عن الوحدة الوطنية العراقية ، كما يعتقد عمرو موسى وأزلام وأصدقاء الدكتاتورية المنهارة من العراقيين والعرب .
ومن هنا أريد أن أسأل الذين وجهوا الدعوة لعمرو موسى لحضور هذا المؤتمر من أجل الوحدة الوطنية العراقية ، هل أن جامعة الدول العربية قد سجل لها التاريخ يوما ما ، بأنها حلت مشكلة أو قضية عربية ، حتى نريد منها اليوم أن تساهم في ترسيخ وحدتنا الوطنية العراقية ؟ ، وهي التي وقفت مع الدكتاتورية بإرهابها وحروبها ، وهي التي أيضا بقيت متفرجة على محنة العراق والعراقيين ، و أن أمينها العام يطلق على العمليات الإرهابية في العراق ( بالمقاومة الوطنية ).
أن هذه الزيارة غير مرحب بها في بلدنا ، إذا كانت غايتها الإولى تسويق ما تبقى من البعثيين من جديد في العملية السياسية العراقية ، وعدم وضوح الموقف من العمليات الإرهابية الإجرامية التي تستهدف الشعب والوطن ، والتي يجب إدانتها بشكل علني من قبل الجامعة العربية وأمينها العام عمرو موسى ، لأن السكوت عن الإرهاب أو التشجيع عليه يعتبر من الجرائم الكبرى بحق من يمارس هذا العمل .
أن العراقيين قادرون على حل مشاكلهم مهما كبرت ، ولكن بنفس الوقت إذا جاءت المساعدة الأخوية المخلصة والنزيهة من الشقيق أو الصديق فلا يمكن ردها إلا بالمثل ، ولكن إذا كانت المساعدة لا تخدم العراق وأهله ، بل إنها من أجل مساعدة أو إنقاذ هذا الطرف أو ذاك ، فأن شعبنا يرفضها سلفا ولا مساومة على ذلك أبدا .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تمزقوا الملصقات الإعلانية للإستفتاء
- معركة شعب من أجل الحياة
- محاكمة صدام .. محاكمة للدكتاتورية
- الرافضون .. الى أين ؟
- دموع غزة
- أنظمة صامتة وشعوب متفرجة
- ما قيمة الوطن من دون إحترام المواطنة
- مكافحة الإرهاب الدولي مسؤولية دولية
- صرخة مواطن : من أطلق سراحهم ؟
- هل أن إعصار ميليس قادم ؟
- التلويح بعصا الأجنبي !!
- هكذا طبق البرنامج : النفط مقابل بقاء صدام
- كم ميليس نحتاج نحن ؟
- تحية للشعب الكويتي الشقيق
- الجسر الذي زاد من لحمة العراقيين
- إنتخبنا قائمة الشمعة ، وعشنا في الظلام
- لو خسر الرئيس مبارك في الإنتخابات ، سيذكره التاريخ
- هل أن منطقة الكاظمية ، قاعدة عسكرية ؟
- مثقفو العراق يواجهون الموت
- هؤلاء يحاكمون حزب البعث ، وليس أنتم ؟


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - عمرو موسى : زيارة للعراق أم لصدام ؟