أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - الرافضون .. الى أين ؟














المزيد.....

الرافضون .. الى أين ؟


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1336 - 2005 / 10 / 3 - 12:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد إنهيارالدكتاتورية وهروب صدام في التاسع من نيسان عام 2003 ، ظهرت على العلن الكثير من الأحزاب والقوى والمنظمات التي كانت معارضة لنظام صدام والجديدة منها كذلك ، حيث حاول الكثير منها على تجميع الصفوف وتنسيق الجهود والعمل من أجل عقد مؤتمر وطني وتشكيل كيان سياسي قادر على قيادة العراق في المرحلة الإستثنائية القاهرة التي يمر بها .
ولكن منذ الخطوات الإولى لذلك ، ظهرت مجاميع رافضة لكل المساعي والتوجهات الرامية الى تعزيز لحمة الحركة الوطنية العراقية ، وتقديم البديل الوطني لإدارة البلد بدلا عن الإدارة الأمريكية والقوات الأجنبية الإخرى المتواجدة في العراق بعد إحتلالها له وإسقاط نظام صدام الدموي .
أن هذه المجاميع رفضت تشكيل مجلس الحكم وما قدمه خلال فترة عمله ، وبعد ذلك رفضت الحكومة العراقية التي جاءت بعد هذا المجلس ، وكذلك توالت خطوات الرفض الدائم لكل شئ ، حيث رفضت إنتخابات 30 كانون الثاني عام 2005 وشككت بنتائجها وشرعيتها بعد مشاركة الملايين من العراقيات والعراقيين فيها .
وتواصلت عمليات الرفض حتى الى الجمعية الوطنية العراقية المنبثقة من خلال عملية الإنتخابات العراقية ، وعلى أساسها تم تشكيل الحكومة العراقية الحالية التي قوبلة بالرفض أيضا ، وواجهت عملية كتابة مسودة الدستور العراقي الدائم بالرفض والمقاطعة والدعوة للإستفتاء عليها بكلمة ( لا ) في الخامس عشر من إكتوبر عام 2005 .
ومن الآن إستعد الرافضون لرفض عملية الإنتخابات العراقية القادمة ، وعدم الإعتراف مسبقا بكل نتائجها وما يتمخض عنها من تشكيل جمعية وطنية وحكومة عراقية جديدتين .. إلخ .
أن حالة الرفض الدائم من قبل هؤلاء ، ومن دون وضع البدائل لهذه القضية أو تلك ، تجعل منهم في موقع الذي يقوم بوضع العصا في عجلة العملية السياسية العراقية من أجل عرقلتها وتخريبها ، وإلا ما تفسير المقاطعة وعدم الموافقة على أية خطوة بإتجاه إستقرار البلد وإستقلاله وعودة سيادته الوطنية الكاملة ؟ .
نعم هناك الكثير والكثير من القضايا والإمور المختلف عليها بين العراقيين ، والتي تحتاج الى المزيد من اللقاءات والمناقشات والحوارات والتواصل اليومي ، من أجل وضع المعالجات الواقعية والحلول الصائبة لها ، والتي تجمع أبناء العراق ولا تفرقهم .
لأن القوات الأمريكية والأجنبية الإخرى لا يمكن أن تنسحب من وطننا بهذه السهولة ، نتيجة عمليات الرفض لكل شئ ، بل العكس من ذلك ، فلذلك يتطلب من الجميع النهوض بمهامهم الوطنية والوقوف عند مسؤولياتهم التأريخية لمواجهة كل الأخطار الداخلية والخارجية التي تواجه الوطن بدلا من الرفض والمقاطعة .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع غزة
- أنظمة صامتة وشعوب متفرجة
- ما قيمة الوطن من دون إحترام المواطنة
- مكافحة الإرهاب الدولي مسؤولية دولية
- صرخة مواطن : من أطلق سراحهم ؟
- هل أن إعصار ميليس قادم ؟
- التلويح بعصا الأجنبي !!
- هكذا طبق البرنامج : النفط مقابل بقاء صدام
- كم ميليس نحتاج نحن ؟
- تحية للشعب الكويتي الشقيق
- الجسر الذي زاد من لحمة العراقيين
- إنتخبنا قائمة الشمعة ، وعشنا في الظلام
- لو خسر الرئيس مبارك في الإنتخابات ، سيذكره التاريخ
- هل أن منطقة الكاظمية ، قاعدة عسكرية ؟
- مثقفو العراق يواجهون الموت
- هؤلاء يحاكمون حزب البعث ، وليس أنتم ؟
- عراق من أسلحة
- الإرهابيون العرب
- مسودة الدستور العراقي .. والولادة الناقصة
- لا تضيعوا العراق


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - الرافضون .. الى أين ؟