أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالصمد السويلم - فلندفن محمد الصدر فقد انتهى دوره














المزيد.....

فلندفن محمد الصدر فقد انتهى دوره


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 16:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يجب التخلي عن محمد الصدر؟ هل انتفت الحاجة اليه ، هل فعلا لا يمكن الان الاستفادة من تجربته او استكمالها او إعادة انتاجها ؟ اعتقد ذلك ان محمد الصدر أراد التأسي بالأئمة الاطهار واكتشاف ادواره الاجتماعية والسير على نهجها ولو اعيد الى الحياة مرة أخرى لمارس دورا اخر جديدا غير ما كان بل ولغير الكثير من قراراته السابقة. هل محمد الصدر افضل من موسى النبي عليه السلام الذي نسخت شريعته ؟ هل هو افضل من عيسى عليه السلام؟ ما الضير في مرجعية او قيادة تزول لتاتي أخرى غيرها افضل منها لا يقل لي احد منكم ان علماء امتي افضل من انبياء بني إسرائيل لان الرسول (ص) قد قصد بهم الائمة الاطهار عليهم السلام لا غير الم يقل السيد محمد الصدر في خطبة الجمعة السابعة والعشرين المطبوعة في كتاب دستور الصدر صفحة (293) قال (قد) ((والمرجع الجديد، لو صح التعبير، وان لم يكن متفقا ً مع السيد محمد الصدر بكل التفاصيل، الا ان المهم فيه هو الاتجاه نحو العدالة الاجتماعية وانصاف الناس من نفسه كما قيل في الحكمة (قل الحق ولو على نفسك) وادراك المصالح العامة، فان وجدتموه شخصا ً من هذا القبيل فتمسكوا به والا فدعوه الى غيره، فان الانانية في المرجعية هي العنصر الغالب مع الاسف جيلا ً بعد جيل، وهذا هو المضر حقيقة في الحوزة خاصة، والمرجعية عامة، فاتبعوا شخصا ُ من المجتهدين ليس له مثل هذا الطبع بل له اتجاه التضحية في سبيل الاخرين وبذل النفس والنفيس في سبيل دينه ومذهبه)). ومن اقواله رضوان الله تعالى عليه((الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم ولا ينبغي التفريط فيه لا بقليل ولا بكثير انا لست مهماً بوجهي ولا بيدي ولا بعيني وانما الشيء المهم هو دين الله ومذهب امير المؤمنين عليه السلام.)) الم يقل ايه الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر قدس الله نفسه الطاهرة. للشيخ عبد الصمد السويلم لأكثر من 5 مرات ان مرجعيتي ستسقط فلا تدافع عنها شيخنا لانهم سيؤذونك ولا فائدة من الدفاع عنها . ان محمد الصدر قد صار صنما ولو كان حيا لقام بتحطيم صمنه بنفسه فهو رجل لم يعمل شيئا لنفسه قط وكان مجردا من الانانية ، علينا ان ندفن الرجل ونظل نسير لا ان نتمسك به فلم يعد التمسك به مجديا ، علينا ان ننساه او نتناساه لنصنع قائدا أخير مثله او اعظم منه او لنستعد لظهور صاحب الامر عجل الله فرجه الشريف. ان تعلم جيدا ان مشروع الاصلاح الديني والاخلاقي عند محمد الصدر لم يكن مشروع اقامة دولة او مشروع حكم وما يشغل القوم الان هو هذا وفهمهم هو هذا بان الامر لايعدو ان يكون صراعا سياسيا ،هل هناك تيار صدري خط صدري مشروع للسيد محمد الصدر ارث للسيد محمد الصدر لو تركنا العاطفة والنوايا الحسنة وفضيلة الشجاعة لا شيء لا مشروع دولة ولا استراتيجية ولا غيرها ولقد سالت الكثير عن سمات المشروع المزعوم والخط الموهوم فلم اجد جوابا شافيا وافيا مجرد خطابات عاطفية وتفاخر بمناقب من شجاعة وصدق وحسن نية. فأي ارث هذا؟ وما هو انه هو الا الوهم والسراب. يامجهولي الهوية عجبا عجبا هل ايران هي المسؤولة عن فساد حاشية وبطانة سيد مقتدى وهل هي مسؤولة عن فساد الوزرات الصدرية ونواب كتلة الاحرار انت مثل الي يخضع لنفسه الامرة بالسوء ويقول وازاني الشيطان فيجيب اللعين انما دعوتكم فاستجبت لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم التيار الصدري لامشروع له ولا نخبة فيه ومصيره الزوال فشله ذاتي متاصل فلا تجعلوا من ايران شماعة تعلقون فيها اخطائكم والان اين سيدكم اليس في ايران اليس الى الان علاقته بايران وامواله من ايران وعائلته في ايران اه من نكران الجميل اما قولكم بان ايران حاربت السيد والشعب العراقي فان كان نعم بسبب من تاثير ال الحكيم حلفاء اليوم اعداء الامس فموقفها الان نقيض الموقف السابق هي الداعم والحليف الوحيد لشعبنا.



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انطلق نحو المحيط
- قطار ليل سلطة الدم العراقي وعقارب ساعة الموت
- الحب حرقا
- شفاه ذابلة
- في العراق الكل ظالم ومجنون الا من رحم ربي
- الله في الوطن
- الهي حياتي
- بسيطة
- القناص
- اكذوبة التمهيد للظهور
- جيل ثقافة السندويج
- عراق يوم الدينونة الان ونابالم رائحة النصر
- طريق اللاعودة
- انت وانا
- غباء العجرفة الامريكية في مغازلة ايران نوويا
- الشيرازية تكفيري الشيعة
- داعش و انهيار القيم للمثقف والمواطن العراقي
- داعش اﻻ-;-غتراب السياسي والديني للعراق
- ثرثرة في بانزيخانة الداخل ثرثرة فوق النيل
- عنيق عراق المذنبين


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالصمد السويلم - فلندفن محمد الصدر فقد انتهى دوره