أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كمال يلدو - لقاء مع الناشطة المدنية من مدينة تورنتو إيمان بكتاش وحملات دعم النازحين















المزيد.....

لقاء مع الناشطة المدنية من مدينة تورنتو إيمان بكتاش وحملات دعم النازحين


كمال يلدو

الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 08:08
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


كان إحتلال داعش للموصل وبلداتها وطرد مئات الآلاف من ابناء المنطقة ونزوحهم الى قرى وبلدات في محافظات اقليم كردستان، فعل الهزات الأرتدادية على كل الجاليات العراقية المنتشرة في العالم، ومنها في كندا حيث بادرت للقيام بالعديد من الفعاليات من اجل التضامن مع محنة النازحين، أو لتقديم المساعدات الممكنة لهم. وللوقوف على ابرز تلك الأعمال كان هذا اللقاء مع الناشطة في مجال العمل مع المنظمات المدنية السيدة إيمان بكتاش حيث بدأت كلامها بالقول: منذ أكثر من تسعة شهور أطلقت مجموعة من منظمات الجالية العراقية في مقاطعة اونتاريو الكندية، وبالتحديد في مدينة تورنتو (الجمعية العراقية الكندية، تيار الديمقراطيين العراقيين، البيت العراقي في لندن اونتاريو ومنظمة "نعم للعراق" ) حملة وطنية وانسانية كبرى ، للتضامن مع ضحايا حرب عصابات داعش و (الفاشية الدينية الجديدة)، ولتحويل تلك المأساة الى حركة جماهيرية واسعة وموسعة وطويلة الأمد، وهي تلقى المزيد من التأييد مع الوقت. وعند سؤال الناشطة إيمان بكتاش عن مدى التجاوب من قبل الجالية قالت: في البداية كانت الناس مترددة من صدق ندائنا ونوايانا، لكن تمكنا بعملنا الطوعي الجاد وانضمام الكثير من الشابات والشبان الينا من كسب ثقة الجالية التي بادرت الى التعبير عن مدى التصاقها بالوطن وتضامنا مع محنة النازحين حيث كانت الحصيلة:
1) في الحملة الأولى جرى تجميع 11،835 كغم من الملابس التي وضعت في (750) صندوق وشحنت الى البصرة بغية توزيعها على النازحين الذين لجأوا الى بغداد والحلة والفلوجة والرمادي
2) الحملة الثانية جرت بعد نجاح الأولى بحوالي شهروجرى فيها تجميع حجم مقارب وضع في (740) صندوق وشُحنت عبر تركيا بغية توزيعها على النازحين في دهوك وأربيل وكركوك وسنجار وألقوش، مع مبلغا ماليا بلغ (37 ألف دولار)
3) ونعمل منذ فترة في الحملة الثالثة، والتي ستتركز على جمع الأموال من ابناء الجالية وارسالها الى الجمعيات والأشخاص الذين نتعامل معهم وسط النازحين، آخذين بنظر الأعتبار اعتماد مبدأ الشفافية في عملنا، واصدار وصولات الأستلام في كل مراحل تقديم التبرعات وصولا الى توزيعها واستلامها من قبل النازحين، ولعل الأمر المهم هنا هو ايصال المبالغ المرصودة بغية شراء المراوح الهوائية والمكيفات لمقاومة حر الصيف اللاهب هناك. ونعمل الآن لتشكيل هيئة تعني بمساعدة النساء اللواتي تم تحريرهن من داعش عبر أخذهن للعيادات الطبية والنفسية وتقديم المعالجات الآنية وللتخفيف عن معاناتهن.
وللوقوف أقرب من عمل هذه الجمعيات كان لابد من التعرف على عدد العاملين وتمويلهم وطرق تحركهم فأجابت السيدة إيمان بكتاش بالقول: ما يجمعنا أولاً كوننا عراقيين، ونعالج محنة عراقية. من هنا كان هذا العمل اصلا، وكل الذين معنا هم متطوعين، بغض النظر عن الساعات التي يقضوها إن كان في جمع المواد العينية او التوجه للعوائل والمؤسسات، لابل لابد هنا من تسجيل الشكر لأحد ابناء الجالية الذي منحنا (بيتا) مؤقتا مكننا من خزن المواد التي جمعناها، اضافة الى الأخوة اصحاب الشركات ورجال الأعمال العراقيين الذين سهلوا عبر (شاحناتهم الكبيرة) من نقل المواد، وبصورة عامة كانت ملحمة وطنية خالص، اختلطت فيها الدموع احيانا، والفرح احيانا اخرى ونحن نرى حجم التضامن والتعاطف من ابناء وبنات الجالية مع مسعانا الأنساني هذا. لقد تضاعف عددنا وكذلك مع التبرعات منذ ان نشرناها في وسائل التواصل الأجتماعي بالأنترنيت والفيس بوك.
اما عن الجهات التي يجري التعامل معها في الوطن فقالت: بالحقيقة اعتمدنا على علاقاتنا مع بعض منظمات المجتمع المدني العراقي وخاصة "رابطة المرأة العراقية" وشخصيات وطنية معروفة بنزاهتها اخص منهم بالذكر : (فكتوريا يلدا ـ دهوك، نازك كشميدن، كفاح كنجي، أبو روزا الحرافيش، مهند سنجاري، حسن عزيز، سميرة القس يونان في القوش، د. أزهار جابر في الحلة والزميلة ماجدة الجبوري اثناء تواجدها في العراق) وربما اناس آخرين قدموا ويقدموا لنا المساعدة في العراق في توزيع هذه الأعانات على النازحين، وتحمل اعباء ذلك من جيوبهم الخاصة. كما نعمل جاهدين على ايجاد قناة للتواصل مع الدكتور مزاحم مبارك (الطبيب المجاني) لمحاولة امداده بما يحتاج من ادوية في عمله الطبي الأنساني مع النازحين.
وعند سؤالها عمّا إذا كانت هناك جهات اخرى غير عراقية قد ساعدتكم او قدمت التبرعات فأجابت السيدة إيمان بكتاش : إن كل ما جرى كان بأيدي عراقية خالصة، وبالحقيقة اننا فخورين بذلك، ليس هذا فحسب، بل اننا نتعامل مع الكل هنا وفي العراق، ولا نفرق بين النازحين على اساس طوائفهم وأديانهم، وأذكر باعتزاز تبرع منظمة (مريان الخيرية) العراقية ب 65 صندوق ومبلغ مالي لدعم النازحين، ولا بد لي من تسجيل أسمى آيات الشكر والتقدير الى جاليتنا الغالية، الى كل من ساهم ودعم وعمل وتبرع لأنجاح حملتنا، وبالحقيقة فإن موقفهم كان (رفعة للراس) كما يُقال. اما عن افضل طريقة للتواصل معنا ومع حملتنا لدعم اهلنا النازحين، ضحايا ارهاب داعش والميليشيات فهو عن طريق موقعنا الألكتروني:
http://icsociety.ca/index.php/ar
او بزيارة صفحتنا الألكترونية على موقع الفيس بووك:
https://www.facebook.com/pages/Iraqi-Canadian-Society-of-Ontario-/33834675627673

بالترابط والتنسيق مع حملة "معاً" العراقية العالمية، إذ يوجد فيها رقم حسابنا المصرفي الذي يمكن تحويل الأموال اليه رسميا، او عن طريق الجمعيات المشاركة في حملتنا هذه وأعضائها المعروفين في الجالية وأذكر بعضهم : ( رياض الامام، علي اللامي، سالم يوسف ، حنان الشيخلي و نوال ناجي يوسف) وآخرين اعزاء معهم. وبالحقيقة اننا نسعى الى استغلال كل المناسبات للأعلان عن مشروعنا الأنساني من أجل:
إعادة النازحين الى ديارهم، وترميم جروحهم النفسية والجسدية، احلال السلام في العراق والمناطق التي تُطهّر من قوى الظلام والأرهاب، وتوفير فرص عمل للنازحين ودعمهم من اجل عودتهم الى حياتهم الطبيعية، وفي مسعانا هذا نعتمد على الخيّرين من جاليتنا العزيزة وعلى قوى السلم الشقيقة والصديقة في كندا والعالم.
***
سيرة شخصية: السيدة إيمان حميد بكتاش من مواليد العاصمة بغداد، درست الأبتدائية والمتوسطة فيها وتخرجت من الأعدادية المركزية. حاصلة على شهادة الماجستير في حقل الفلسفة وعلم النفس.غادرت العراق عام 1979ووصلت الأرض الكندية عام 1999. تعمل في المنظمات المدنية، فهي رئيسة الجمعية العراقية الكندية، ورئيسة حملة "معا" لدعم النازحين في العراق، كذلك هي عضوة ناشطة في التيار الديمقراطي، اضافة لعملها الوظيفي اليومي.
أما امنيتها للعراق فتقول: أن يُحسن العراقيين في اختيار ممثليهم للبرلمان، وأن تَنتج الأنتخابات القادمة برلماناً وحكومة عابرة للآفات السامة الثلاث، المحاصصة الحزبية والفساد الاداري والطائفية المقيتة.

تموز 2015



#كمال_يلدو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاءاً للراحل يوسف بولص شعيا، شهيد -السلم في كردستان- بساحة ...
- رحلة دعم العيادات الطبية للنازحين والمهجرين مع د. نزيه بجوري
- وفاءاً للشهيد يوسف جرجيس توما كَريش
- وفاءاً للشهيد النصير عباس مهدي محمد شكر (أبو رغد)
- العمل وسط النازحين مع الناشطة -ماجدة الجبوري-
- وفاءاً للشهيد بطرس هرمز جركو
- وفاءاً لذكرى الشهيد جلال يونان جبو عم مرقس
- وفاءاً للشهيدة تماضر يوسف متي ديشا
- وفاءاً للشهيد المربي كامل فرنسي كمّه
- بعد 100 عام على المذابح، الجرح مازال نازفاً !
- كمال يلدو: متى يُنصف الشهيد موفق الياس زوما؟
- أنوار المسرح الأمريكي في رحلة المخرج علاء يحى فائق
- ضجيج يستبيح -مقبرة تلكيف-
- عن صديق شارع المتنبي، الشاعر وبائع الكتب “ بوسوليل”
- مصمم الديكور رياض جمال نوري و دمعة على -شارع 40-
- في عيدهم، مرثية للشهيد -وليم شمعون شعيا-
- وفاءاً لذكرى شهيد الصحافة بديترويت -نابليون بشي-
- رحلة الناشطة -هيريات تبمان- للخلاص من العبودية
- شوق الفن والأنسان لدى د. ليلى وجيه عبد الغني
- إسقاطات الأحداث والوجوه مع التشكيلي “رائد نوري الراوي”


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون
- في مسعى لمعالجة أزمة الهجرة عبر المتوسط / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كمال يلدو - لقاء مع الناشطة المدنية من مدينة تورنتو إيمان بكتاش وحملات دعم النازحين