أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الفتى في الثمانين














المزيد.....

الفتى في الثمانين


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 12:50
المحور: الادب والفن
    


مسح ضوئي
الفتى في الثمانين

يكدحون لتكون السماء أكثر أخضرار..والأرض تتماوج الزرقة فيها .. فترى كتبا برفقة المفردة التي تتكشف عن رجل يقرأ كتبا ويسقيها الشاي وسنوات عمره..يتحول الشيوعي شجرة سياجها محبة تأخذهيئة رجال ونساء وفتيان وفتيات...المحبة شجرته والازقة الشعبية حصونه التي لاتترك أثرا،يكون خريطة لإعدائه..الذين لايكرههم..الشيوعية لاتنجر الكتب :نافذة للتأمل.. أو كرسيا هزازا فهي لاتجيد التفرج،على مايجري..لذا تتحول الكتب وسائل الانتاج..وهكذا يكون الانتاج المعرفي رغيفا ساخنا للجميع،وأجنحة تحرث السماء بالبشائر دوما..
والشيوعيون يصعدون على أكتاف الآخرين لينوشوا الربطة الخشنة جدا والمشدودة بالمقلوب ،دفاعا عن الشمس والورد والخبز..ولهم وظيفة مانعة الصواعق ..بحسب المناضل المخضرم زكي خيري...
منذ أوائل القرن العشرين تألق اسم (حسين الرحال) كمثقف عراقي.وسيعرف.
كمؤسس للحلقات الماركسية العراقيىة،وللرحال فضائل الحراثة الاولى للمفاهيم في أرض بكر..من أجل هندسة أجتماعية..تسهم بأجابة عراقية عن أسئلة القرن العشرين..لقد وعى القادم من ألمانيا،أعني المثقف حسين الرحال،ان اي تغير يبقى جزئيا إن لم يتفعل في البنية المجتمعية.وكيف يكون ذلك ؟ والدولة كمفهوم تعود إنتاجيته للغرب الرأسمالي وهو الآن في مرحلة الامبريالية،والدولة كسلطة تشترط
أمة تتوائم مع شكلها السياسي..إذا كانت في اللغة،تسكن الكينونة،حسب الفيلسوف الألماني مارتن هيدجر،فهذه الكيونة لاتسكن وحدها بل يتشارك معها طاقم من البنية الفكرية،المشتمل على الإيدلوجي/ التاريخي/الثقافي....وسوف يسهم المثقف العراقي،بأجابة عراقية وستكون الرواية هي التي تسهم في الاجابة عن مؤثرات المرحلة وصداها في الذات العراقية،رغم ما أعتورت تلك الاجابة من نواقص،يمكن أعتبارها نواقص تحقيبية..في روايته (جلال خالد)، القاص والروائي الرائد محمود أحمد السيد،سيبث نزعته التقدمية،ولايكتفي حماس أحمد السيد بالشكل القصصي،فهو يستخدم المقالة في الرد على المفكر المصري سلامة موسى،في مقالة عنوانها(سلامة موسى والسبرمان)..
في (النخلة والجيران) ستكون الشخصية الشيوعية،هامشا مضيئا،من خلال تلك الرسالة القادمة من(نقرة السلمان)..لكن قبل (النخلة والجيران)..عانت الاهمال رواية جريئة لكاتب لم ينصفه النقد العراقي اعني الدكتور شاكر خصباك مؤلف رواية(الحقد الاسود)..التي تناولت جرائم 8 شباط 1963 من خلال مجموعة من السجناء الشيوعيين ..
• المادة منشورة في / طريق الشعب/ 19- 5- 2015



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعويذة المال
- حمامات 31 آذار
- أبابيل
- قمرٌ من قرنفل وقداح..الشهيد الشيوعي العراقي
- هيغل/ قراءة جزئية/ مفصل أول
- جيكور الثقافي ومصطفى عبدالله
- بمناسبة مرور ربع قرن على رحيله/ الاجنبي الجميل الشاعرمصطفى ع ...
- استقراء في (هدوء الفضة) للشاعر مقداد مسعود
- الشعرية الومضية في نصوص فضية / في (هدوء الفضة) لمقداد مسعود
- المرأة..وليس الملوك مستقبل العالم
- الكتابة في معنى المعنى/ الشاعر مقداد مسعود في ..(شمس النارنج ...
- موتيفات محمود عبد الوهاب
- رضوى عاشور...من قاعة الدرس الى درس البلاد
- الزجاج ..أثناء النص
- الملعقة والكوب /الأتصالية التأثيمية في (تفاحة حواء) للروائي ...
- جائزة ابن رشيد بين الحوار المتمدن وراشد الغنوشي
- سنبلة سمعان : منديل الحياةأضواء على المسيرة الشعرية للشاعر أ ...
- الشاعر صلاح فايق في(دببة في مأتم)...من اقتصاد المجاز الى اقت ...
- اللمسة :درس سينمائي
- شمعة حسين عبد اللطيف


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الفتى في الثمانين