أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - بؤس الخطاب المعارض ل (الإئتلاف) وسذاجته وتهافته !!! (الإئتلاف) يعتقد أن دوره ووظيفته اقناع النظام الأسدي بالتفاوض، وليس اقناع المجتمع السوري أو الدولي !!!














المزيد.....

بؤس الخطاب المعارض ل (الإئتلاف) وسذاجته وتهافته !!! (الإئتلاف) يعتقد أن دوره ووظيفته اقناع النظام الأسدي بالتفاوض، وليس اقناع المجتمع السوري أو الدولي !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما زلنا في مرحلة النوايا الطيبة التي تفسر (ركاكة وبؤس وتهافت خطاب الإئتلاف ) تكمن في سذاجته وقلة خبرته (كهاوي فج)، ولعل ثقتنا بالنزاهة الفردية لهؤلاء الهواة أنهم ( مكفولون ) دوليا (وخاصة تركيا وسعوديا )...

وذلك لأننا كسوريين لا نعرفهم سوريا ووطنيا ، فنعتمد على الثقة بالجهة التي تزكيهم وتقدمهم، كمثال تزكية تركيا أو السعودية لهذا المعارض غير المعروف أو ذاك، حيث أن هذه المعارضة الرسمية لا تمتلك (شخصيات وطنية ) معروفة وبارزة لتستند إلى وزنها المجتمعي، أو مايسمى راسمالها الرمزي الشعبي الوطني في التاثير بالراي العام الوطني وتوجيهه في تأييد الحلول ....

ولهذا ليس صدفة أن نسمع تصريحات ( ساذجة ومتهافتة وسطحية) خلال الاسبوعين الأخيرين من وجوه قيادية أخوانية جديدة ليس لها أية صفة اعتبارية مجتمعية وطنية سورية سوى تمثيلها المخترع بالإئتلاف، فهي ليس لها أي وزن سوى دعمها من الأخوة الاتراك أو السعوديين أو بعض الجهات الدولية الغربية..

وخاصة وفق معايير تركية في التعاون الرسمي مع قيادة الأخوان المسلمين (حزبيا رسميا وبيروقراطيا ) ، ومع منظورها في تقويم بنية التركيبة السياسية في سوريا وفق منظورها المتغلب حزبيا وخارجيا وليس مجتمعيا ...وهذا ما يفسر ليس اقصاء شخصيات وطنية معروفة عربيا ودوليا وفق تقويمات الأخوان، بل واستبعاد شخصيات أخوانية ثقافية وفكرية انتزعت رأسمالا رمزيا وطنيا مجتمعيا له ثقله الوطني سوريا، ليس من السهولة تكوينه واستبداله بين عشية وضحاها وفق إرادات صراعية حزبوية تعتمد على التكتلات الجهوية، وعلى الشرعية الخارجية (الأخوانية العربية والدولية )، ونحن بذلك نقدم مثالا ملموسا –على سبيل المثال لا الحصر- من خلال اقصاء المثقف الأخواني الأبرز فكريا وإعلاميا في العقود الأخيرة، وهو الأستاذ زهير سالم ...

ولهذا نستطيع أن نفهم سياقات السذاجة الأخوانية (الإئتلافية المتهافتة )، عندما يعلن ممثلهم برئاسة الإتلاف "أن بشار الأسد لم تعد له الآن أية شرعية" !! وكأنه من قبل كان مالكا للشرعية !!! بل ويهدد نائبه الإئتلافي بانه سيكشف البعد الطائفي صراحة لسياسة إيران رغم أن الأمريكان أنفسهم يعبرون عن خشيتهم من البعد الطائفي لدور إيران في العراق!!

والأطرف أن وسفير الإئتلاف بأمريكا يبز الجميع في (فهلويته ) بالدفاع عن الرئيس أوباما وسياسياته المنسجمة مع نفسها، وعن مواقف وزير خارجيته الذي كان يريد أن يطلق بالون اختبار حول ممكنات استمرار ابن الأسد في الحل، وليس بوصفه المجرم الرئيسي في الكارثة السورية ...

إذ يعتقد المعارض السوري -التركي (الأخواني الرئيس الإئتلافي) أنه على درجة عليا من الدهاء الديبلوماسي، إذ يردد حسم أمر مسألة سبقه إلى حسمها الرئيس الأمريكي (اوباما ) منذ أكثر من أربع سنوات، عندما أعلن : (أن الأسد فقد شرعيته )، وكنا نتقبل هذه الصيغة التعبيرية ما دامت تأتي من رئيس أمريكي يقود التوازنات الدولية في العالم وليس من ثائر سوري يباد شعبه ...إذ أننا نحن كسوريين لم يكن لدينا أي وهم أن هذا المعتوه القاصر (بشار الجزار) يملك اية شرعية في أية لحظة ، سوى شرعية وراثة أبيه القرصان الطاغية الانقلابي الذي أسس لمفهوم الشرعية العسكرية الانقلابية الطائفية بكل فجور ووحشية ، أي أنه لا شرعية له سوى أنه يمسك بأسنانه (بهن أبيه )...

حيث فصل الدستور السوري على نمرة حذاء عمره الدستورية (34)، فخفضت بما يتناسب مع نمرة قدم رجله الرئاسية ...وعلى هذا فإن الثلاثة من القيادة الإئتلافية المشار لهم في تصريحاتهم، لم يكن همهم اقناع أحد سوى النظام الأسدي ..لأن أمريكا منذ أربع سنوات تعلن فقدان الصبي المعتوه (الأسدي) لشرعيته، فمن باب أول أن تكون الدول الصديقة العربية ( السعودية ) والصديقة الإسلامية ( تركيا ) والغربية الأوربية متوافقة على ذلك قبل أن يكتشف الرئيس الإئتلافي عدم شرعية رئيسه وزميله الطبي (المعتوه ابن أبيه الأسدي ) هذه الحقيقة ..

إذن فإن المبارزة على تخفيض سقف الثورة من قبل من يدعي أنه يمثلها، لا مبرر عربي أو إسلامي أو دولي له ، سوى استجداء العصابة الأسدية بقبولهم كطرف محاور (معتدل ) كما منحتهم ممثلة روسيا هذه الصفة ، بأن الإئتلاف ( معتدل ) ...إذن لماذا تبخسون ثمن الدم السوري...؟؟ وهو في لحظة أعظم فورانه وتدفقه وتضحياته وانتصاراته وحسمه لمعركة هزيمة الأسدية الحتمية على الأبواب !!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمار الكوفي العراقي الكردستاني.. ورمزية وحدة الوجدان العربي ...
- داعش وحالش يستبدلان (التكفير المتبادل بتكفير سلمي وودي برعاي ...
- الجنرالات الأسديون لا يليق بهم الموت في ساحات الوغى !!!
- مبروك للشعب اليمني انتصاره العظيم على إيران ومرتزقتها ... وع ...
- هل هناك مؤامرة كونية ضد الشعب السوري !!؟؟
- -عاصفة الحزم- التي تقودها السعودية يبدو أنها قرار سعودي –عرب ...
- حول مستقبل شباب الربيع العربي!! .. هل هو في نموذج أساطير داع ...
- نحن الشباب : لا أصولية ولا إرهاب !!! معركة مستقبل ربيع الشبا ...
- هل المثقف الخليجي (متأخر ) عن نظامه الخليجي المحافظ ؟؟؟؟؟ ال ...
- لا نعرف مبرر فشل لقاء موسكو بين النظام الأسدي ومعارضته (في ا ...
- وحدة موقف الدعم الفلسطيني الأسدي والمعارض السوري الأسدي للنظ ...
- فنوى ايرانية تقضي بقبول تعويضات أموال (نكاح المتعة) لتسديد ا ...
- عجيب أمر سفير الإئتلاف السوري المعارض في واشنطون ... إذ يتحد ...
- جناية إيران على (الشيعة العرب) بتحويلهم إلى قرابين على مذبح ...
- حول الزعيم هنانو هل هو تمثال (مثال أعلى) !! أم صنم تشييء ل(ع ...
- حديث (البكاء) لما يسمى رئيس حكومة معارضة مؤقتة على قناة الجز ...
- شبيح طائفي (أقلوي) حلبي يسيء لطائفته الحلبية العريقة من خلال ...
- الأمراء السعوديون الشباب.. إذا لم تستجب أمريكا لمطالبهم بالك ...
- ويسالونك عن الشفافية والمصارحة في الثورة السورة السورية !!! ...
- الثورة السورية ما بين التغيير الديموغرافي والتغيير الديموقرا ...


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يصل القاهرة لإجراء مزيد من المحادثات بش ...
- -من المهم أن تفهم أن آخر شيء أريد فعله هو وضعك في السجن-
- بيلاروس تجري اختبارا مفاجئا لحاملات الأسلحة النووية التكتيكي ...
- زاخاروفا: روسيا قد تضرب أهدافا عسكرية بريطانية في أوكرانيا و ...
- بوتين يؤدي اليمين لولاية دستورية جديدة
- تقارير إعلامية تتحدث عن آخر النقاط الخلافية في مفاوضات غزة
- بوتين يتوقف أثناء مراسم تنصيبه ليصافح ضيفا بين الحضور.. فمن ...
- ضابط بريطاني: الأسلحة الروسية مصممة لإسقاط مقاتلات مثل -إف-1 ...
- وزير الدفاع المصري يبحث مع قائد القيادة المركزية الأمريكية ا ...
- وسائل إعلام: الزعماء الأوروبيون يشعرون بالرعب من التصعيد في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - بؤس الخطاب المعارض ل (الإئتلاف) وسذاجته وتهافته !!! (الإئتلاف) يعتقد أن دوره ووظيفته اقناع النظام الأسدي بالتفاوض، وليس اقناع المجتمع السوري أو الدولي !!!