أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي جورج - المؤتمر القبطى فى واشنطن















المزيد.....

المؤتمر القبطى فى واشنطن


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 1329 - 2005 / 9 / 26 - 10:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مؤتمر الاقباط الثانى بواشنطن
نداء ومناشدة
إلى حضرات السيدات والسادة المنظمين للمؤتمر القبطي بواشنطن
تحيه طيبه لكم جميعا وبعد
في البداية أتوجه لكم جميعا بالتحية الواجبة على شجاعتكم في الدفاع عن قضايانا ومطالبنا العادلة في المساواة والعيش بكرامه في وطننا الغالي مصر ونشكر لكم إنفاقكم الوقت والجهد والمال في سبيل هذه القضايا التي تمس حياة كل قبطي يعيش على ارض مصر .
كلنا يعرف إن تنظيم هذه المؤتمرات واختيار ودعوة المشاركين ليست بالعملية السهلة خصوصا إذا كان موضوع المؤتمر خاص بالأقباط ومعاناتهم المستمرة منذ مئات السنين وكلنا لابد إن يدرك إن حل هذه القضايا لابد إن يتم بالتوافق مع القوى الوطنية المصرية التي تعيش في داخل مصر فمن الجميل إن تنجحوا كمنظمين في دعوة الكثير من المنظمات والشخصيات الاجنبيه لان في ذلك فضح للممارسات المهينة التي تجرى للأقباط في مصر ولان نظامنا الحاكم في أحيان كثيرة لازال يعانى من عقدة الخواجة فلا يتدخل ويحل اى قضيه إلا بتوجيه أو ضغط من هذا الخواجة.
لكن الاكتفاء بدعوة عدد من المنظمات والشخصيات الاجنبيه غير كافي لأنه كما قلت فان حل مشاكلنا كأقباط لابد إن يتم بالتوافق مع المسلمين في مصر لذا يجب عليكم كمنظمين إن تتوجهوا بدعوتكم :
إلى كافه المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في مصر.
والى الأحزاب الموجودة أو حتى التي تحت التأسيس التي تؤمن بالتعايش الديمقراطي .
إلى كافه الحركات الاحتجاجية والمعارضة التي ظهرت في الآونة الاخيره.
إلى كافة الشخصيات الفاعلة والمؤثرة من جميع التيارات التي تؤمن بالتعددية وبحقوق الإنسان.
علينا كأقباط عاملين في حقل العمل العام إلا نرمى كل بيضنا في سله واحدة ونكتفي بدعوة حزب الغد فقط فإذا كنا قد خطئنا البابا شنودة الثالث في دعمه الكامل هو والمجمع المقدس للرئيس حسنى مبارك في الانتخابات الأخيرة فلماذا نقع في نفس الخطأ ونرمى كل أوراقنا في يد أيمن نور وحزب الغد أو في يد مجموعه من الليبراليين الجدد فقط ؟
أيمن نور مع كل احترامنا له يحاول تنفيذ هدفه المشروع وهو الوصول لسدة الحكم باى وسيله كانت فهو يلعب وينسق مع الجميع ولولا أصوات الإخوان المسلمين في الانتخابات الأخيرة ماكان قد نجح في الحصول على المركز الثاني بعد الرئيس حسنى مبارك .
كذلك مجموعة الليبراليين الجدد مع كل احترامنا لهم إلا إننا رأينا انسحاب د. سيد القمنى خوفا على حياته بسبب تهديد الجماعات الاسلاميه له .
لذا علينا إلا نركن ونأمن ونكتفي في حقل السياسة والعمل العام إلى حزب واحد أو مجموعة واحدة بل يجب علينا إن ننفتح على الجميع كافه التيارات و الأحزاب و الحركات لذا يجب علينا إن نتوجه بدعوتنا الرسمية إلى أحزاب الوفد والوفاق والتجمع والناصري بالاضافه إلى الغد بل والحزب الوطني ولجنة السياسات أيضا وإلى أعضاء من حزب الكرامة وحزب نهضة مصر ( أحزاب تحت التأسيس ) والى مجموعة الحركات الاحتجاجية التي ظهرت مؤخرا مثل حركه كفاية وغيرها وحتى إلى الشيوعيين المصريين والى النوبيين وفى توجيه هذه الدعوة عدة فؤائد :
1 إن هذه الدعوة ستضع هذه الأحزاب على المحك وسنعرف من خلال هذه الدعوة ومدى التجاوب معها سواء بالحضور أو عدم الحضور أو حتى إرسال كلمه للمؤتمر بمدى أهمية قضية الأقباط بالنسبة لهذه الأحزاب والحركات والشخصيات .
2 انه مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في شهر نوفمبر القادم سنضع هذه الأحزاب عند مسؤوليتها ومدى تقديرها للأقباط وسيتبين لنا ذلك من خلال عدد المرشحين الأقباط الذين سيرشحهم هذا الحزب أو ذاك .
3 إن هذه الدعوة ستبقى سابقة هي الأولى التي يدعو فيها الأقباط كل هذه القوى والأحزاب إلى مناقشة أوضاع الأقباط بكل جراءة وصراحة .
4 إننا من خلال حضور من يحضر أو إرسال كلمتهم للمؤتمر سنتعرف على أفكار هؤلاء في كل ما يخص الأقباط وسنعمل على إمداد جسور الثقة والتعاون مع كل هذه القوى حتى لا نظل اسري في تعاوننا مع بعض القوى والشخصيات الليبرالية فقط .
5 إننا من خلال هذه الدعوة الرسمية سنوجد لنا قاعدة تأييد بين الأحزاب والمؤسسات المختلفة وبالتالي سنكسب مع الوقت مصداقية لدى المواطن العادي في مصر سواء المسلم أو المسيحي الذي صور له الإعلام الحكومي إن أقباط المهجر عملاء وخونه وتجار بقضيته .
6 إننا لو انتظرنا إن تأتى إلينا هذه القوى وهذه الأحزاب لمحاورتنا ومناقشتنا في مطالبنا فانا في رأيي إننا سننتظر طويلا لان في عالمنا هذا لا يسعى الآخرون إليك إلا إذا كنت قوى بما فيه الكفاية لذا علينا إن نسعى نحن لمخاطبة الجميع وعرض مطالبنا عليهم .
7 إننا تعلمنا إن السياسة هي فن الممكن وتعلمنا أيضا إن ما لا يدرك كله لا يترك كله لذا علينا كأقباط إن نسير في هذا المعترك سياسة الخطوة خطوة ونحاول العمل مع أو من خلال هذه القوى الداخلية لان هذه القوى لن تخسر شئ إذا كسبت الأقباط إلى صفوفها فالأقباط اثبتوا في الانتخابات الأخيرة أنهم من الممكن إن يكونوا قوة يعتد بها (2 مليون صوت من 7 مليون صوت )
إذا فالمصلحة مشتركه بيننا وبين هذه الأحزاب .
8 إن مجرد القول إن الكثير من هذه الأحزاب وهذه القوى مخترقه من الإخوان المسلمين(مثل حركة كفاية وبعض الأحزاب ) و لا يجب علينا دعوتهم ومحاورتهم دعوة خاطئة وغير صحيجه لان اختراق الأخوان لهذه الأحزاب والقوى هي نقطه تحسب علينا وتحسب لهم لأننا تركنا الساحة سهله للإخوان وأنت عندما تترك الساحة فلا تنتظر من الآخرين إن يفعلوا مثلك وما السياسة إلا حشد واختراق وإقناع الآخرين بأفكارك وأهدافك .
9 إن هذه الدعوة لهذه القوى والأحزاب سيتيح للكوادر والزعامات القبطية العاملة في هذه الأحزاب إن تحاول عرض قضية الأقباط ومطالبهم بمواطنه كاملة داخل أحزابها بكل صراحة وموضوعيه وبدون إن يجرؤ اى احد على اتهامهم بالتخوين والعمالة للخارج .
10 انه إذا كان مؤتمرنا القبطي الأول قد عقد بزيورخ بسويسرا والثاني سيعقد في واشنطن فإننا نتمنى من خلال هذه الدعوة الموجهة إلى كافة القوى المصرية إن نخلق لنا صوت وقاعدة شعبيه تتيح لنا إن نعقد مؤتمرنا الثالث بالقاهرة .
في النهاية أتمنى لجميع المنظمين والمشاركين في هذا العمل العظيم التوفيق والنجاح لما فيه خير الأقباط والمسلمين وخير مصرنا العزيزة .
مجدي جورج



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدجين والتجميد
- حتى انتى يا تايلاند
- جرائم الكراهيه والعنصريه ضد الاقباط
- الارهاب الشعبى والمؤسساتى فى الدولة المصرية
- الانتخابات التشريعيه القادمة ودور الدولة والاقباط


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدي جورج - المؤتمر القبطى فى واشنطن