أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد محمد حسن - تحت مسمى التوازن














المزيد.....

تحت مسمى التوازن


رعد محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 00:44
المحور: كتابات ساخرة
    


تحت مسمى التوازن
ما ان انتهت انتخابات مجلس النواب الاخيرة على خير وسلامة , حتى بدأت عملية تشكيل الحكومة تحت مسمى الاستحقاق الانتخابي , فتوزعت الرئاسات الثلاث , و الوزارات , على الكتل الفائزة , بكل أمانة , فاخذت كل كتلة حصتها من المناصب العليا , و الوزارات , وفوق الحصة زيادة وزارة او اكثر سيادية حسب الرغبة والطلب , و لم يراعى في ذلك لا الكفاءة , ولا النزاهة , ولا الخبرة , حتى رأينا الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب فما كان منا الا ان نعلق هذا الامر على شماعة الانتخابات التي انتابها الكثير من التزوير والتلاعب , وعلى قانون الانتخابات المفصل على مقاس القوى المتنفذة , ولأننا لم نقبل بالجزة كان علينا لاحقا ان نقبل بالجزة والخروف فتم توزيع اللجان النيابية التي تتشكل في مجلس النواب على نفس قاعدة الاستحقاق الانتخابي فتقاسم الفائزون اللجان فيما بينهم وهم يبوسون ايديهم وجه وقفى , وقلنا الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه عسى ان يتوقف هذا التمادي , وصلافة العين , الى هذا الحد , لكنهم كمن في حلبة ملاكمة , يتوق الى ايقاع خصمه بالضربة القاضية , وما هي سوى شهورمعدودات حتى تمكنت القوى المتنفذة من تسدييد الضربة القاضية لكل معايير الوطنية , والنزاهة و والخبرة , ليقتسموا فيما بينهم الدرجات الخاصة , ورئاسات الهيئات المستقلة , والتي لم تعد مستقلة بالتأكيد بعد الان , والسفراء , وغيرها من المناصب النافذة في الدولة وهذه المرة تحت راية التوازن , بعد أن تم تأويل مفهوم التوازن بما تشتهي الانفس وعلى غير ما ورد في الدستور.
يا ترى هل بقي لاصحاب الخبرة والكفاءة والنزاهة ممن يزخر بهم العراق نصيب يذكر ؟
اود ان اذكر المهيمنين أذ فاتهم اقتسام تشكيلة المنتخب العراقي لكرة القدم الذي يحضى بجمهور واسع من المحبين فلما لا يتقاسموا بينهم خطوط الدفاع والوسط والهجوم فيكن بذلك حققوا العدالة التي لم يحققها اي نظام ديمقراطي على وجه البسيطة على ان لا ينسوا في اخر الأمرحارس المرمى الذي يصد عنهم الفضائح حين يجد الجد.



#رعد_محمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تملك داعش فرصة للحياة
- الذمة المالية لكبار المسؤولين
- ازمة الكهرباء قرار سياسي
- لنستمع الى صوت الشعب


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد محمد حسن - تحت مسمى التوازن