أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الغراوي - سؤال التحدي














المزيد.....

سؤال التحدي


ماجد الغراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4765 - 2015 / 4 / 1 - 00:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما ان بدأت الحرب وأشتد وطيسها حتى وكأنها فقدت كل صفات وأخلاقيات الحروب لوهلتها الاولى والطائرات تلقي بحممهاعلى شعب بسيط وبدأت الاضاحي تسقط وما ادرانا بهذا الحلف يحوي عشرة أو أكثر ودول اخرى عبرت عن رغبتها في الاشتراك حسب ادعاء الحكام العرب وربما أسرائيل احدى هذه الدول بل وربما مشتركة من أول سرب يطير...
لا غطاء قانوني و لاشرعي وانما شريعة غاب من منظار القطب الواحد الذي اجازت فيه امريكا لنفسها هذا الدور بأنها تعطي الضوء الاخضر في قتل من يشاؤون الا اسرائيل ولطالما استمعنا لتحاليل السياسيين ورجالات الاعلام وكل يضرب على وترهِ فمنهم مع هذا ومنهم مع ذاك والحرب تستمر وكل من يرفضها أو مجرد يقول في غير موافقتها أتهم بكونه مع ايران مهما كانت طائفته أو مذهبه او ديانته لم نر مثل هذا الاجماع في قضايا العرب المصيرية الا ضد الحوثيين والامكانات التي تم توضيفها لسحق هذا الشعب بالوقت الذي يلح الحشد الشعبي في العراق على ان هناك طائرات تلقي بالمواد الغذائية والاسلحة والاعتدة على مجاميع داعش وامريكا تنفي فلماذا لاتكون الطائرات السعودية او لبقية دول الخليج المشتركة بالتحالف ضد داعش كما يفترض.
كانت المملكة تصدر منظمات الدمار من القاعدة وداعش وبوكوحرام وهي منظمات ارهاب و قتل و ذبح و تهديم وتخريب و محو كل ماهو جميل خلقه الله وشتان بينها وبين مايصدره المسلمون (سنة وشيعة) من حسن خلق وامانة وكل ماهو جميل خلقه الله واحترام الغير حتى لايساء الى الاسلام والى رموزه ومصداق هذا الشعب العراق الا من اعتنق الفكر السعودي الصحراوي وهم قلة الا انهم قتلة بامتياز وهذا ما مكنهم من مناطق السنة في العراق...
الا ان المملكة التي تصدر تلك المنظمات الارهابية من خلف اللثام أما مع الحوثيين فقد أماطت اللثام وكشفت عن وجهها الحقيقي...
وكلما استعرضناه من بعيد وقريب تناوله وكما قلناه السياسيون والاعلاميون وهنا سؤال يطرح نفسه وهو يتحدى الجميع (السياسيين والاعلاميين والمحليين) من المؤيدين للحرب على الحوثيين او المعارضيين لها أن يجيبوا عليه السؤال كالآتي:-
اذا كان مجرموا داعش ينتمون الى اثنين وستين دولة وتواجدوا في العراق وسوريا وعندما قررت القيادة الدينية والسياسية وقرر الشعب العراقي بأن يقاتل داعش فمن يقاتل منهم يُقتل ومن يريد ان يهرب فيذهب الى بلدهِ من الاثنين وستين بلد الذين قدموا منها ولكن الحوثيين بلدهم اليمن فأين يذهبون وهم يُقصفون ويقتلون؟
الآن تلقون بالحمم من الجو على هذا الشعب فاذا ما دخل الجيش محتلاً فسينقلب خاسئاً وهو حسير عندها لاينفع الندم لاخيار لهم فهم في بلدهم فأين يذهبون ياترى عندها سيقضمونكم قضماً والموعد الصبح اليس الصبح بقريب ولكل حادث حديث...



#ماجد_الغراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليعقوبي وخطابه التفائلي
- كلام بدون وثائق (الشيعة وامريكا على المحك)
- داعش فكر وليس تنظيم
- أقطاب النظرية الهندية ... صدام واللامي واللهيبي


المزيد.....




- أورسولا فون دير لاين تصف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصي ...
- هدية من -القلب-؟.. بوتين أهدى برلسكوني قلب غزال اصطاده فتقيأ ...
- احتفالا بمرور 60 عاما على العلاقات الصينية الفرنسية.. شي جين ...
- رئيس وزراء ساكسونيا الألمانية: يجب تسوية النزاع في أوكرانيا ...
- لن نرسلهم إلى حتفهم.. هنغاريا ترفض تسليم الرجال الأوكرانيين ...
- تحذير هام لمرضى الكبد من غذاء شائع
- موسكو: سنعتبر طائرات -إف-16- في أوكرانيا حاملة للأسلحة النوو ...
- غرامة مالية جديدة.. القاضي يهدد ترامب بسجنه لتجاهله أمرا قضا ...
- بلجيكا تحذر إسرائيل من التداعيات الخطيرة لعمليتها العسكرية ف ...
- مجازر جديدة للاحتلال برفح وحصيلة الشهداء تقترب من 35 ألفا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الغراوي - سؤال التحدي