أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الغراوي - أقطاب النظرية الهندية ... صدام واللامي واللهيبي














المزيد.....

أقطاب النظرية الهندية ... صدام واللامي واللهيبي


ماجد الغراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4736 - 2015 / 3 / 2 - 19:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خذ الحكمة من أفواه (صدام حسين و عبد الجبار اللامي وجميع الذين ينطقون الهندية ولا أقصد سدة الهندية ومن ضمنهم النائب الهندي طه اللهيبي).
في يوم من الايام أراد صدام ان يكتشف شيئاً خارقاً وبمشورة عبد الجبار اللامي ووعده بأن يسمي له مقام يسمى "مقام اللامي يطرب الأسماع" وصدقَ الأخير بالمقابل ان يكتب له موضوع وسيكون لدى صحابة القائد سورٌ خالدة في سفر خالد وكذلك كانت عند الصداميين فيلوكونها حيناً ويَشتَّرون بها أحياناً أخرى كالأنعام بل هم أضل سبيلاً فكتب له في حينها تحقيق مسهب نشر في إحدى الجريدتين (الثورة او الجمهورية) وربما بكليهما مفاد التحقيق ان "أهل الجنوب من أصول هندية وقد جلبهم الانكليز".
فلو سلمنا جدلاً بأن أهل الجنوب بالأصل هنود لكان لزاماً علينا بأن نقف عند بعض الملاحظات الجديرة بالوقوف عندها :-
1. النمو السكاني على افتراض جلبوا عشرة آلاف هندي أو خمسين الف او مائة الف من سنة "1917- 1920" ولغاية هذا الوقت مع وجود الحروب التي كانت وقودها أهل الجنوب والإعدامات والمقابر الجماعية التي كان لأهل الجنوب الحظ الأوفر منها وبذلك يكون النمو السكاني من مائة ألف هندي الى ما يزيد على ثمانية ملايين أي ثمانون ضعف (إذا ما احتسبنا الجنوب هو محافظتي ميسان والبصرة) هذا النمو السكاني لا يصدقه مجنون فضلاً عن العاقل بالوقت الذي كثير من دول العالم بل وأغلبيتها تنعم بالاستقرار والأمن مما يستدعي نمواً سكانياً مضطرداً لتلك البلدان اي يفترض ان يكون عدد سكان العالم يربوا على خمسمائة مليار نسمة اي ثمانين ضعف سكان العالم الحالي والذي هو سبعة مليارات نسمة.
2. هل جلب الانكليز الهنود ليكونوا سكان لجنوب العراق (أطفالاً او شباباً او شيوخاً) عندها سيقول قائلهم شباب لان الجميع يستطيع ان يفند الاحتمالين الآخرين .
في العراق نجد أقليات مثل الايزيديين او الاثوريين وعلى مستوى العالم توجد أقليات كثيرة وان تلك الأقليات احتفظت بأهم ارث لديها وهو اللغة ... إذن لماذا لا نلاحظ اهل الجنوب يتكلمون اللغة الاوردية او اي لغة هندية اخرى والتي يزيد عددها على مائتين وخمسين لغة.
3. يبدو بأن الانكليز جلبوا هنود اذكياء جداً بحيث لصقوا انفسهم بقبائل ذات أصول عربية وأوهموا النسابة حتى اذا تحدث احد النسابة ارجع كذا عشيرة الى زبيد او ربيعة او قريش او قيس عيلان وغيرها بالوقت الذي نرى فيه ان الذين ينعقون خلف نبيهم المزعوم وصنمهم الأزلي بأنهم يلقبون بأسماء المدن "هيتي او عاني او راوي وهكذا" او منسوب الى مهنة او حرفة كما في (اللهيبي فهي صفة للسراق وهي لفظة عامية تعني "النهيبي") ... كما يلقب الفرس والهنود فذاك نيسابوري وبخاري او قزويني او طهراني وغيرها. مما تقدم على المتلقي ان يميز بين الغث والسمين وان لا يخوض مع الخائضين وان يتقي الله في السر والعلم.



#ماجد_الغراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد الغراوي - أقطاب النظرية الهندية ... صدام واللامي واللهيبي