أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم عبود الموسوي - لست نبيا و لكني تنبأت














المزيد.....

لست نبيا و لكني تنبأت


هاشم عبود الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4753 - 2015 / 3 / 19 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في الوقت الذي خذلنا فيه من إعتماد الماسكين بالسلطة ببلادنا على تطمينات ومواقف أمريكية وغربية ،غريبة عن الواقع ، ،شخصناها لهم مسبقا ، بأنها لا تريد الخير لشعبنا وبلدنا ، تم إحتلال ثلث وطننا من قبل همج رعاع من أرتال الرذيلة .. وأكثر ما كان يؤلمني أن كثيرا من الأقلام قد سكتت و كنت أرى من بيننا وجوها ِ غزاها اليأس .. حتى صارت لا تستطيع أن تستبشر بأي حلم ، فراحت تزدري الأمل والنضال والتضحية، وتحولها الى مادة للتهكم والسخرية ، بل لا تكل تُبشر بعبثية مقاومة الغازين ، ومن وراءهم .
نعم لقد شعرت مثل عدد آخر منا آنذاك باننا مُنكسرين، ولكنا لم نكن منهزمين أو يائسين.
لقد كتبت في حينها بتاريخ 29/07/2014 مقالا بعنوان :
" أتعرفون بماذا أبشركم .. أيها الداعشيون"
http://www.alnoor.se/article.asp?id=250607#sthash.x3LPbzzB.dpuf
( أنتم تذكرونني بما رواه الأديب الراحل "ميخائيل نعيمة" : ( أن الثيران تنادت يوما يوما للنظر في شأنها مع الأنسان وفي السبيل الى التحرر من نيره . وكان بين الجمع واحد يتوقد حماسة وشعرا، وهذا بهر الكل بحماسته وشعره و أقنعهم بأن الحرية تؤخذ ولا تعطى وأن بابها المخضب بالدماء ، لا يقرع إلا بقرون محصنة بالدماء، وأن لا سبيل اليها إلا بإغتصابها في بيتها . فإتخذوه قائدا لهم و دليلا و مشوا وراءه ، صارخين الى الحرية .. إلى الحرية ، وما زال يهم بهم حتى بلغ بيتا جدرانه وبابه مضرجة ، فقال لهم هذا بيتا وهذا بابه فإقتحموا الباب ولا ترتدوا عنه وإن تكسرت قرونكم وسالت دماؤكم أنهارا، فما كان من الثيران إلا أن إمتثلوا لأمر زعيمهم فتكسرت قرونهم وسالت دماؤهم ، ولكنه في النهاية حطموا الباب ودخلوا البيت و إذا بهم في المسلخ) ..
هذا هو مصيركم أيها الجرذان .. أنتم لم تقرأوا التاريخ .. أنتم لا تفقهوا شيئا في الجغرافية و خصوصية و قدسية المكان الذي دنستموه .. ولا تعرفون كم مرة تغول التتر هنا , وكم مرة إضطرم الشرر .
العراق , أيها الأوباش ،كما كتب الشاعر الكبير الراحل كاظم السماوي :
((هو أول الآيات والحقيقة الأولى .. وسر الله والتكوين .. والمآثر القديمة .. إنه محجة الدهور .
هو ذا العراق ، أهة للوجد .. وللحنين .. والدم الفائر في المقلتين .. وللعلى ما إنحنت الرقاب .
يا أيها التتر الأبعدون .. ويا أيها التتر الأقربون .. لقد جئتم لتقتلوا الأطفال والنخيل والأنهار ، لتحرقوا التاريخ والأسفار والأشعار ، لتطفئوا النهار .. لكنكم لن تقتلوا العراق)) ..
أقسم لكم ، يا أيها الآتون للجحيم في أرضنا المحرقة ، لن تقتلوا العراق .. وغدا سيأتي زمنه الأكبر).
و اليوم حان الوقت لأذكر بأننا لا زلنا على صواب .. وها هو العراق تحدى عنجهية البرابرة والطغاة الذين من ورائهم ، ليجتث جذور الفتنة ، ويغسل الدم بالدم ، ويضرم جمرات النار بالنار ويعيد لإنساننا كرامته ، وللشعب ما لص منه وما أستلب ، وما ضحى وما عانى منه وما أضطهد من أجله ..ليعود الجيش العراقي الباسل و الحشد الشعبي المساند له ، هما السيدان الشامخان في حياتنا التي نأمل أن تكون قريبا حرة و كريمة .
الأبطال الثوريون الحقيقيون هم الذين يحملون بوصلتهم تنام معهم وتستيقظ معهم .. هؤلاء هم من سيغيرون مجرى التاريخ ، ويعيدوا للشعب كرامته ، وللإنسانية ألقها المتوهج .. هؤلاء هم الذين ننحني لهم و نقبل أقدامهم . ، وليخرس كل من جلس منتظرا أن تنزل عليه بعد ثلاثين عام حسنات و مساندة الطامعين في مسح بلادنا من خارطة العالم .



#هاشم_عبود_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسة مقالات : هل يقرأون مانكتب ؟ وهل يفهمون ماذا نريد ؟ - ال ...
- سلسلة مقالات: هل يقرأون ما نكتب؟ وهل يفهمون ماذا نُريد؟ - ال ...
- سلسلة مقالات: هل يقرأون ما نكتب؟ وهل يفهمون ما نُريد؟
- اللغة والجهاد وجهل القتلة
- هي قصةٌ لا تنتهي
- نداءٌ عاجل انقذوا نصب الحرية .. أنقذوا الراية
- -اللوحة المعقدة- اسم الدولة ، وعلمها ، وشعارها ، ونشيدها الو ...
- عام 2008 والخطة التنموية المرتقبة في العراق وماذا نريد منها ...
- العاروفوبيا
- الحج... والبرلمانيون... وطوبى لمن يستحون


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم عبود الموسوي - لست نبيا و لكني تنبأت