أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم عبود الموسوي - هي قصةٌ لا تنتهي














المزيد.....

هي قصةٌ لا تنتهي


هاشم عبود الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2179 - 2008 / 2 / 2 - 08:17
المحور: الادب والفن
    


حفروا له قبراً

وغطّوه بأكوام التراب

وضعوا على القبر حجرْ

كتبوا عليه:

كانت الأرض عراقاً، وعراقةْ

وبها من كل لونٍ زهرةٌ

... ... ...

ونظلّ نقرأ لا نمل

... ... ...

جاءت ملائكة السماء

حفروا له قبراً

وغطّوه بأكوام التراب

وضعوا على القبر حجرْ

في كل مرة

كتبوا عليه:

كانت الأرض عراقاً، وعراقةْ

... ... ...

هي قصةٌ لا تنتهي

وضعوا على القبر حجرْ

للمرة المليون

قد وضعوا حجرْ

كتبوا عليه:

كتبوا عليه:

ما أكثر المرات

مُذ كتبوا عليه

أنظلُ نقتل بعضنا بعضاً

إلى يوم القيامة ؟؟!!!

سوف لن يبقى بشرْ

سوف لن يبقى بشرْ

كانت الدنيا عراقاً .. وعراقة

وبها من كل لونٍ زهرة

ريشة المُبدع قد سخّرها

في رسم باقةْ

ليس فيها ...

غير نبعٍ من مياهٍ وشجرْ

وقطوفٍ دانياتْ

تحمل الخير وأنواع الثمرْ

وقضى الأمر

بأن يَسكن في الأرض بشرْ

أنزل الله بها آدم ..

كي تبدا حكاية

ظلّت الأرض تدور

وتدور .. وتدور

بزفةٍ نجومها تُبارك القمرْ

والشمس في شروقها تُدغدغ البحار

ليسقط المطرْ

ويرزق الله بها آدم أول زاهدٍ

هكذا تمضي الحكاية

وكذا بأول جاحدٍ

قابيل لا يرضى يُشاركه أحدْ

صاحت ملائكة السماء

قابيل لا تقتل أخاك

قابيل لا تقتل أخاك

لكنه طبعُ البشر

وضجّ صوتٌ في السماء

هابيل ماتْ

هابيل ماتْ

نزلت ملائكة السماء


أكاديمي عراقي مُقيم في ليبيا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداءٌ عاجل انقذوا نصب الحرية .. أنقذوا الراية
- -اللوحة المعقدة- اسم الدولة ، وعلمها ، وشعارها ، ونشيدها الو ...
- عام 2008 والخطة التنموية المرتقبة في العراق وماذا نريد منها ...
- العاروفوبيا
- الحج... والبرلمانيون... وطوبى لمن يستحون


المزيد.....




- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم عبود الموسوي - هي قصةٌ لا تنتهي