أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوكت جميل - دمٌ على ليبيا














المزيد.....

دمٌ على ليبيا


شوكت جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4719 - 2015 / 2 / 13 - 17:14
المحور: الادب والفن
    


إلى غرّاس الخير،إخوتنا و أبنائنا المصريين المسيحيين،الذين ذهبوا إلى ليبيا ليزرعوا خيراً،فقطف رؤوسهم "داعش"،جزاءً لما زرعوا.
........................
(لا تغرسْ
في جوفِ التيهِ الزهرهْ
لا تغرسْ
لاتغرس سنبلةً؛
ما أشقى الغارس،إذْ ألقى المحراثْ
بفيافي البدوْ
و تولى و الخيرُ كثيرْ
لكن المحراثَ ينزفُ دمْ)
"مرقس" قلقُ الليلهْ
لا يأمنُ في دارهْ
لا يجدُ القوتَ لأولادهْ
لكنّ "المرقسَ" لا يسلمُ للظلمةِ روحه
من أجل حياةِ أحبائهْ
يتجرعُ مرَ الغربهْ
و مضى يشقُّ صحاري البدو و وحوش الصحراءِ..
بمحراثهْ
لم يحكِ الناسْ
عن أيدٍ كم شقت بالمحراثِ طريقاً أو نهرْ
لتطيلَ حبالَ العيشْ
و أناسٍ يغشونَ غمارَ الموتْ
من أجلِ رغيفْ
لم يحكوا ،كم شجّتْ أحناء الأطفالْ
أطفال القريهْ
لآباءٍ صرعى آلهةٍ مغرمةٍ بالصيدْ!
كم غرست في الناسِ الحقدْ!
ما زال الصوت على درب القرية يدوي
يألفهُ أولادُ الغرّاسْ
ما زالت صرخة "مرقس"عبر الصحراءْ
: (لا تغرسْ
في جوفِ التيه الزهرهْ
لا تغرسْ
ما أشقى الغارس،إذْ ألقى المحراثْ
بفيافي البدوْ
و تولى و الخير كثيرْ
لكن المحراث ينزف دمْ)
...........................
نُظمتْ 13/2/2015





#شوكت_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين الMania،و الParanoia
- الثورة الفرنسية في عيون مصرية
- أدعه مسافراً
- سد النهضة إلى أين؟
- ماذا لو عاد المسيح اليوم؟
- دعوة الواجب
- البؤساء تعيد نفسها في مصر،عبد المسيح مثالاً
- كادر مشيدي الحضارة يا محلب
- لمسة حياة
- لهتلر نوبل للسلام و للغنوشي جائزة ابن رشد
- مخطوطات العهد الجديد_دراسة نقدية_
- إرحلْ!
- ثورة البعير
- المنهزم
- نزاهة النقد الديني و توزيع الصفعات بالتساوي!
- الذبيح:إسحاق أم إسماعيل؟!
- الخِراف
- أنا الشرقي
- فطرة الذئاب
- هيَ و الصاعق


المزيد.....




- هتتفرج بدون اشتراك… رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 ب ...
- “باقة من البرامج والمسلسلات وأفلام السينما”عبر تردد قناة CBC ...
- “ابنك هيدمنها” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ج ...
- مايكل دوغلاس يزور مستوطنة إسرائيلية ويصف المتضامنين الأمريكي ...
- بتهمة -الفعل الفاضح-.. إحالة سائق -أوبر- بواقعة التحرش بفنان ...
- عز وفهمي وإمام نجوم الشباك في موسم أفلام عيد الأضحى 2024
- فرويد ولندن.. أتاها نجماً هارباً فجعلته أسطورة خالدة
- الروسي بيفول يهزم الليبي مالك الزناد بالضربة الفنية القاضية ...
- وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
- إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شوكت جميل - دمٌ على ليبيا