أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - تأجيل الدستور لتعديلات طفيفة لاقناع اليسار العراقي للتصويت عليه














المزيد.....

تأجيل الدستور لتعديلات طفيفة لاقناع اليسار العراقي للتصويت عليه


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1317 - 2005 / 9 / 14 - 11:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


.................................
.................................
.................................
لم يخب ضني يا صاحبي, ففد فتحت صفحة مقالتي, بين مصدق ومكذب للعنوان, رغم انه مزحة واضحة.... اسف ولكن اسمح لي ...كان الاجدر بك ان تعرف فوراً انها مزحة. على اية حال, ارجو ان لاتغضب مني, وما دمت هنا دعنا نتحدث قليلاً.

انت يا صديقي ان كنت قومياً في مشاعرك (عربياً او كردياً لا يهم كلنا اخوة, او ان شئت, جيران), او كنت اسلامياً بالقلب والفكر (سنياً كنت او شيعي, لا يهم ايضاً, لحد الان على الأقل), فلعلك استغربت وربما ضحكت ان يكون لليسار فعلاً من اثر على الوضع السياسي في البلد مثلما لمن يصنفون انفسهم كسنّة مثلاً.

ولو كنت تنتمي الى اية مجموعة طائفية من الطوائف المهملة لكان شعورك مركباً من الحسد والغضب والأمل. الحسد من اليسار الذي تمكن "هو الاخر" على ما يبدو من تأجيل الدستور من اجله ولو قليلاً, وذلك اليوم مقياس لقوة الفعالية والتأثير. والغضب من جماعتك لانه "حتى اليساريين" تمكنوا من ان يدفعوا الاخرين للتفكير بهم, وجماعتك لا. وبعد زوال الحسد والغضب يأتيك الأمل بأن يعترف كتبة الدستور بكم ايضاً ويؤجلوا الاعلان عنه قليلاً لخاطركم مادام الامر اصبح يشمل من هم " بحجم اليسار" تأثيراً.

اما ان كنت عراقياً يسارياً واراهن انك كذلك, فقد اوقعتك في "تفكير التمني". مع ذلك فاللوم الاكبر يقع عليك, لانك كعراقي لابد ان تكون قد سمعت بالمثل العراقي القائل: "ماكو هيج زنابير تخره عسل". ولأنك يساري, فأنت بلا شك متابع جيد لما يدور, ويفترض انك تعلم ان "اليسار" قدم اعتراضات ولكنه لم يشترط قبول اعتراضاته لتأييد الدستور.

على اية حال, حتى بين الاعتراضات لاتوجد اصلاً حتى اعتراضات نسميها يسارية... لذلك فاذا حدثت المعجزرة واجل الدستور للنظر في تلك القضايا, فلن يكون "لكسب اليسار" بل لكسب العلمانيين والليبراليين, وسيفرح اليسار ويرضى كتحصيل حاصل. فقد اعترض "اليسار" اعتراضات علمانية وليبرالية وعامة لكنه لم يعترض ولم يطالب بمطالب يسارية, او انني لم استطع اكتشافها.

لم يفعل ذلك رغم انه اشتكى طويلاً ان الدكتاتورية والارهاب والتعتيم منعته فرصته ليوصل رأيه لجماهيره ويعرفها به وبمصالحها زمناً طويلاً.

اسمع, لن اتركك تذهب غاضباً مني.. ساحكي لك نكتة ولو قديمة...

قال احدهم : بقيت طيلة حياتي انتظر المرأة المناسبة واخيراً جاءت, لكنها كانت تبحث عن الرجل المناسب!



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم مصائبه, ليس العراقي معفياً من فهم العالم: الارهاب, اميرك ...
- في الدستور تنازلات بلهاء عن حق العراق في التكنولوجيا
- ما موقف الشيوعيين من المادة 110 ثانياً؟
- الارهاب المبدع
- لنهنئ انفسنا أن وصل بعض صوتنا الى الدستور
- لماذا ظهر الدستور كعروس منفوشة الشعر؟
- اعتراضاتي على نقاط الدستور
- حديث دكتاتور اعتيادي الى شعبه الاعتيادي
- علي فردان ودفع الشيعة العراقيين باتجاه الطائفية
- دولة الكمان العراقية: دولة -علي- بابا والاربعين حرامي
- العلمانيون والإسلام: مقالة ليست ممتعة علمانيا
- ديمقراطيينا بين ولاية الفقيه وولاية السفير
- اليسار والاسلام: فرصة للتعاون في الوقت الصعب
- اصل الانسان مرجوحة
- امنيات دستورية
- تصميم العلم العراقي الجديد
- مناقشة مذكرة المثقفين العراقيين حول الدستور
- طريقان الى الجنة
- شاب مهووس بنظرية المؤامرة
- التوافق هو الحل... ان لم تكن هناك مشكلة


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - تأجيل الدستور لتعديلات طفيفة لاقناع اليسار العراقي للتصويت عليه