أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - الحضارة في مواجهة البربرية















المزيد.....

الحضارة في مواجهة البربرية


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال العلامة ويل ديورانت (Will Durant) في سِفره العظيم (قصة الحضارة)، "أن استمرار الحضارة ليس مضموناً، فمازال هناك احتمال العودة إلى الهمجية والعصور الحجرية". وإذا كان الخطر إبان الحرب الباردة من الحرب النووية بين المعسكرين العملاقين، الشيوعي والرأسمالي، فاليوم الخطر هو من فاشية العصر، الإرهاب الإسلامي الوهابي. فما يجري من تصعيد للأعمال الإرهابية في مختلف مناطق العالم من قبل المتطرفين الإسلاميين وباسم الإسلام، دليل واضح على صحة ما قاله هذا العالم الموسوعي الكبير.

فالجريمة الإرهابية البربرية البشعة التي حصلت في باريس يوم الخميس (7/1/2015) من قبل أتباع المنظمة الإرهابية (الدولة الإسلامية- داعش)، على مقر مجلة "شارلي ابدو" الساخرة، وما حصل بعدها بيوم من هجوم على سوبرماركت يهودي، وراح ضحية الجريمتين المترابطتين 17 قتيلاً، هزت الضمير العالمي، شعوباً وحكومات، ودقت جرس الإنذار بالخطر الماحق على الحضارة، لذلك انطلقت تظاهرات في باريس يوم الأحد 11/1/2015، يتقدمها رؤساء سبعة وأربعين دولة، يداً بيد، لإدانة هذه الأعمال البربرية، كما وانطلقت في نفس اليوم تظاهرات تضامنية في كل أنحاء العالم شاركت فيها الملايين، للتعبير عن التضامن الأممي مع الشعب الفرنسي وحكومته ضد الإرهاب وما يتهدد حضارتنا من مخاطر جدية رهيبة يجب عدم الاستهانة بها، أو التساهل معها.

ولهذا التضامن الواسع وعلى كل المستويات وفي مختلف أنحاء العالم، دلالته الحضارية العميقة، فهو إشارة إلى أن الشعوب والحكومات ليست مستعدة للخنوع والخضوع لابتزاز هؤلاء الإرهابيين، يهددون الحضارة البشرية، ومهما كانت الأسباب التي تدعيها التنظيمات الإرهابية ومن يقوم بإيجاد المعاذير لها.
وخاصة إذا كان هذا الإرهاب موجهاً ضد حرية التعبير التي تعتبر ذروة الحريات التي وفرتها الديمقراطية الغربية كأسلوب حياة للإنسان المعاصر المتحضر، لا تقل قيمة عن الحياة نفسها، وليسوا مستعدين بالتنازل عنها لإرضاء نزوات أناس يريدون إعادة المجتمعات لـ 14 قرناً إلى الوراء أو إلى العصور الحجرية.

طبيعي أن هذا الإرهاب هو ليس نتاج تصرفات فردية أو مجموعات صغيرة تتصرف من تلقاء ذاتها، بل هو نتاج تنظيمات إرهابية واسعة ينتمي إليها مقاتلون يعدون بمئات الألوف تم تحويلهم إلى روبوتات مستعدة للموت بسبب تعريضها لغسيل الدماغ، و وراءها حكومات تغذيها عقائدياً، وتدعمها مالياً وإعلامياً وبطرق ملتوية تتظاهر بمحاربة الإرهاب، ولكنها في نفس الوقت تدعمه بالخفاء، وتتمتع هذه العصابات بدعم شعبي بنسبة عالية تصل إلى 64% في بعض البلدان العربية والإسلامية حسب بعض استطلاعات الرأي.

ولكن المشكلة أن هناك أناساً نتوسم فيهم سلامة النوايا الحسنة، وغالباً ما يدينون الإرهاب، ومنهم ضحايا الإرهاب ومستهدفون منه، ولكنهم مع ذلك يعانون من ضبابية الرؤيا وكرههم للغرب، فيحاولون إيجاد المبررات والمعاذير لهذا الإرهاب وإلقاء اللوم على الضحايا.

ومن هذه المبررات التي طلع علينا البعض بها، أن مجلة (تشارلي أبدو) نشرت صوراً مسيئة لنبي الإسلام قبل ثلاثة أعوام. وقبلها بسنوات أقيمت ضجة ضد صحيفة دنيماركية ولنفس السبب، وعلى أثرها أقيمت تظاهرات احتجاجية ضد هذه الصحيفة، رافقتها اعتداءات الغوغاء ضد المسيحيين وحرق عدد من السفارات الغربية في البلاد العربية والإسلامية.

ففي الوقت الذي ندين فيه أية إساءة للمقدسات الدينية، كذلك ندين جميع الأعمال الوحشية البربرية ضد الأبرياء وضد حرية التعبير. لذلك نسأل هؤلاء: لماذا لا يتم الرد على هذه التصرفات المسيئة بالمثل؟ لماذا لا يتم الرد على القلم بالقلم، والفكر بالفكر، وكاريكاتير بكاريكاتير، لماذا يرد على القلم بالرصاص والمتفجرات وبالقتل والاعتداء على الناس الأبرياء العزل؟
فإذا كان المتطرفون الإسلاميون يردون على الفكر بالإرهاب فهذا دليل على إفلاسهم الفكري والأخلاقي وعدم ثقتهم بإمكانياتهم، وقوة دينهم في مواجهة الحجة بالحجة. فالإسلام كدين يعتنقه أكثر من مليار ونصف المليار من البشر، هل حقاً يتأثر برسم كاريكاتير تنشره صحيفة هنا، ومقال أو كتاب ضد الإسلام هناك، ويحتاج كل هذه الضجة والإرهاب والأعمال الغوغائية؟ ألا تعتبر هذه الأعمال بحد ذاتها إساءة للإسلام نفسه ومن قبل المسلمين الجهلة؟

البادئ أظلم
ولنسأل: من البادئ؟ فالسبب الذي دفع هذه الصحف الغربية لنشر إساءات لرسول الإسلام هو الإرهابيون أنفسهم الذين ارتكبوا أبشع الجرائم الوحشية، من ذبح الأبرياء وأمام الكاميرات التلفزيونية وهم يصرخون بهستيريا (الله أكبر)، ويبررون جرائمهم البشعة تلك بنصوص من الكتاب والسنة، والذبح على الطريقة الإسلامية، الأمر الذي أدى إلى تشويه صورة الإسلام ونبي الإسلام وجميع المسلمين في العالم. ولذلك وكما يقول المثل: (البادئ أظلم). إن حرية التعبير تأتي على رأس الحريات، ونقد الأديان على رأس كل نقد، ولم يسلم منهم حتى الديانة المسيحية والمسيح نفسه، والمؤمنون بالمسيحية يقابلون كل ذلك برحابة صدر، لأن الحضارة الغربية وديمقراطيتها عودت شعوبها على روح التسامح والتعايش مع المختلف، وتقبل النقد ومهما كان جارحاً. وياما شاهدنا رؤساء حكومات يُرجمون بالبيض الفاسد والطماطم دون أن يحاسبوا المتجاوزين. فهذه هي روح التسامح الذي يمارسونه عملياً، على خلاف المسلمين الذي يدعوهم دينهم نظرياً (وجادلهم بالتي هي أحسن) ولكنهم يمارسون العنف عملياً.

يحاول الاعتذاريون إيجاد المعاذير للإرهابيين وكل حسب ظروفه وأنواعه، وأحياناً بشكل مضحك ومثير للسخرية. فالاعتداء على مقر مجلة (تشارلي أبدو) وقتل 12 صحفياً من طاقمها إضافة إلى قتل شرطيين (أحدهما مسلم)، كان بسبب نشر كاريكاتير مسيء للرسول محمد. ولكن في نفس الوقت يحاول البعض إلقاء التهمة في هذه الجريمة على إسرائيل بأنها هي وراءها للانتقام من الحكومة الفرنسية لأن الأخيرة اعترفت بحل الدولتين في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي!! طيب، وماذا عن الهجوم على السوبر ماركت الخاص بالمواد الغذائية الخاصة باليهود (كوشير)، هل إسرائيل كانت وراءه؟
و تصاعد الإرهاب في العراق وحرب الإبادة فيه قالوا أن السبب هو تهميش السنة في السلطة من قبل نوري المالكي رئيس الحكومة سابقاً، علماً بأن الإرهاب في العراق بدأ منذ 2003 وقبل أن نسمع باسم المالكي، واستمر حتى بعد تركه رئاسة الحكومة وإلى الآن. فهل هو بسبب توجيه الإهانة للرسول؟

كما كتب لي أحد القراء الكرام تعليقاً على مقالي الموسوم (الشر في خدمة الدين، والدين في خدمة الشر) قال بحق: "وهل العمل الاجرامي في لبنان يوم امس السبت [10/1/2015] في طرابلس وقتل حوالي 35 شخصا كان بسبب اهانة الرسول ايضا علما انهم جميعا مسلمون؟ ما هذا الذي يحدث يا دكتور في البلدان الاسلامية، وأين مشيخة الازهر التي استنكرت حادث باريس ثم في آخر الاستنكار تقول يجب عدم المساس بالرسول وكأنها تؤيد ما حدث من قتل الابرياء لأن لا يوجد طرق اخرى بالرد الا بالقتل مع الأسف."

وتأكيداً لتعقيب الأخ القارئ، فقبل شهر قام طالبان باكستان بقتل 140 تلميذاً وهم في عمر الورود، هل كان ذلك بسبب إهانة الرسول يا مشيخة الأزهر، ويا أيها المبررون للإرهاب؟

وماذا عما يجري من جرائم بشعة في نيجيريا من قتل الأبرياء بشكل عشوائي، واختطاف المئات من الطالبات وإجبارهن على الزواج من "المجاهدين" في بكو حرام، وآخرها جريمة ربط طفلة عمرها 10 سنوات بحزام ناسف دون علمها بأنه حزام ناسف، و يفجرونها عن بعد في سوق مزدحم قتلت 19 وجرحت العشرات وأغلب الضحايا مسلمون، فهل كان ذلك بسبب توجيه الإهانة إلى الرسول أو الإسلام... وهناك العشرات بل والمئات من الأعمال الإرهابية التي حصلت وما زالت تحصل كل يوم، ومعظم الضحايا أبرياء ومسالمون مثل ضحايا 11 سبتمبر 2001، وتفجيرات قطارات الأنفاق في لندن، ومحطة قطار في مدريد وغيرها كثير وكثير، فهل أساء هؤلاء الضحايا إلى الرسول والإسلام؟
نطالب هؤلاء الإعتذاريين بالكف عن إيجاد المعاذير المضحكة، فبدلاً من اختلاق هذه الأعذار والمبررات، عليهم أن يتخذوا الاجراءات الصحيحة لوقف هذا الجنون.

ما العمل؟
العمل أيها السادة هو ليس في إيجاد التبريرات والمعاذير للإرهابيين، بل بالإجراءات التالية:
أولاً، العمل الجاد، وبالأخص من قبل رجال الدين إدانة الإرهاب وإصدار الفتاوى بتحريمه واستخدام الحجة والمنطق في مواجهة الخصوم (وجادلهم بالتي هي أحسن). وهذه المسؤولية تقع بالأساس على مشيخة الأزهر لكونها أعلى مرجع للإسلام السني ولأن الإرهابيين هم سنة وتبنوا العقيدة الوهابية.

ثانياً، على رؤساء الحكومات العربية والإسلامية أن يحذوا حذو الرئيس المصري الشجاع، السيد عبدالفتاح السيسي، الذي دعا مشيخة الأزهر إلى القيام بعمل ثوري لإصلاح الإسلام وتنقيته من العنف. (أدرج رابط الفيدو في الهامش)(1)

ثالثاً، تشجيع حرية التعبير للمثقفين في البلاد العربية والإسلامية، بنشر دراسات وفسح المجال لهم بنقد الدين ونقد الحكومات والمطالبة بإيقاف العمل بما يسمى بآيات السيف أو القتال، وبالأحاديث النبوية التي تدعو للعنف، خاصة وهناك نصوص دينية تؤيد هذا التوجه للإصلاح الديني مثل علم أسباب النزول الذي يؤكد على السياق التاريخي لنزول هذه الآيات والأحاديث، وأن ذلك السياق لم يعد موجوداً في ظروفنا التاريخية الراهنة.

رابعاً، محاسبة المشايخ الذين ينشرون التطرف الديني، ويدعون للإرهاب مثل مشايخ الوهابية في السعودية، والشيخ يوسف القرضاوي في قطر، ورافع الرافعي و حارث الضاري الذي قال: "القاعدة منا ونحن منها"، كذلك محاسبة أولئك الذين يصدرون فتاوى سخيفة ومضحكة تثير السخرية على الإسلام وتشوه صورته مثل فتاوى بول البعير، وإرضاع الكبير وغيرها، أدرج أدناه رابط لمقال الكاتب المصري المتنور، عادل نعمان، في هذا الخصوص، بعنوان: (هيا نضحك على فتاوى السلف والتابعين)(2).

خامساً، لقد بات معروفاً لذى القاصي والداني، أن هذه الحركات الإرهابية هي نتاج حكومات غنية مثل السعودية وقطر وتركيا، وتدعمها مالياً وعقائدياً وعسكرياً واستخباراتياً وإعلامياً. وكفى تستر الحكومات الغربية على جرائم هذه الحكومات لأسباب نفعية اقتصادية. أدرج أدناه رابط لبحث سفير أمريكي سابق بعنوان (السعودية والوهابية وانتشار الفاشية الدينية)(3) يفضح فيه دور السعودية، ويذكر بالأرقام ما صرفته على نشر التطرف الديني الوهابي (87 مليار دولار)، خلال 25 سنة في مختلف أنحاء العالم. فالسعودية تمتلك المال وتنشر الإرهاب الديني لكي تعطل المد الديمقراطي في المنطقة وإبقاء حكم العائلة الحاكمة الاستبدادي القروسطي المتخلف مدة أطول على صدور الشعب السعودي.
لا شك هناك إجراءات أخرى، ولكن بدون الأخذ بهذه الإجراءات فالنتيجة ستكون وخيمة وبالأخص على الشعوب العربية والإسلامية، وخاصة على الجاليات العربية الإسلامية في الغرب.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
روابط ذات صلة
1- السيسي للأزهر: محتاجين ثورة دينية والدنيا كلها منتظرة كلمتكم
https://www.youtube.com/watch?v=o_Q_xoJG1eE

2- عادل نعمان: هيا نضحك على فتاوى السلف والتابعين
http://www.elwatannews.com/news/details/636820

3- السعودية والوهابية وانتشار الفاشية الدينية) يفضح فيه دور السعودية
http://www.aafaq.org/malafat.aspx?id_mlf=11
The link to the original English version
http://www.mideastmonitor.org/issues/0705/0705_2.htm

4- حملة لادانة الهجوم الوحشي على صحيفة (شارلى ايبدو) والوقوف ضد مثيري النعرات العنصرية والكراهية القومية والدينية
http://ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=690

5- رجاء بن سلامة: مسؤوليّتنا أمام الإرهاب باسم الإسلام : بيان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=450116



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشر في خدمة الدين، والدين في خدمة الشر
- (الحرس الوطني) هو الغطاء الشرعي لداعش
- العقل في خدمة العاطفة
- مشكلتنا مع الذين لا يفهمون ما يقرأون!
- مؤتمر أربيل لدعم الإرهاب الداعشي
- ذهنية الإستغفال!
- لماذا (فشل) المالكي في إطلاق ابنه وأمواله المحتجزة في لبنان؟
- علاقة أردوغان بداعش
- العرب وسياسة النعامة!!
- قراءة في كتاب: آفاق العصر الأمريكي -السيادة والنفوذ في النظا ...
- مائة عام على ميلاد الزعيم عبد الكريم قاسم*
- هل ممكن دحر داعش بدون قوات برية دولية؟
- هل العراق بحاجة إلى قوات برية دولية لمواجهة داعش؟
- حوار حول الموقف من الدعم الدولي للعراق ضد داعش
- هل يتراجع الدعم الدولي للعراق ضد داعش بسبب اشتراطاته؟
- الكرامة والسيادة في خدمة (داعش)
- درس حضاري من اسكتلاندا
- هل أمريكا دولة إستعمارية؟
- عودة إلى مقال: الاتفاقية..أو الطوفان!!
- حوار هادئ مع الأستاذ علي الأسدي


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - الحضارة في مواجهة البربرية