أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - من أجل اليقين/ مقاطع














المزيد.....

من أجل اليقين/ مقاطع


اكرم البرغوثي

الحوار المتمدن-العدد: 4681 - 2015 / 1 / 3 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


أريد للخيل أن تكون دون لجام
لها أن تطيح براكبيها
لها البرق
والبيداء
لها أن تجمح
لها الله حين يكون المسار ضيقاً
وحين لا ترضى بالطريق
وبأفق يصل قاع المنحدر

.......

عدت من الحلم
من نفس الذين غابوا
حملوا ما استطاعوا وذهبوا
كان الياسمين يرسم ظلهم
حملت ما تبقى من الحنين المهرب
من الزعتر المهرب
حملت الرؤى وأتيت منكسر الظل
ماذا تبقى منك لي؟
حفنة ذكريات وشواهد!
ومتراس يضيق كلما فكرت بالأمل
وبالشوارع القديمة
وبظلال الياسمين!

...............

قلبي بحار قديم
يعرف البحر مثلما يعرف باطن كفه
يعرف كل القوارب والسفن
يحب سفينته حين تبحر في العمق
يحدد للبوصلة اتجاها
وللبصيرة وجه الخريطة
لم يخطأ تراتيله
قرأ الملاحم كلها
قرأ باطن كفك
واستبطن رؤياه
يحدس بالعواصف فيسكتها
قلبي بحار قديم
يجيد لعبة الحب ويخشاها
فالأرض ماثلة لزلزال
يكاد يفنيها

..........

الليل عادي،
ليل بحكم العادة
لكن كثبان العتمة كانت تشده من فمه
ومن أنفه بمخالبها القاسية
لظلام يكاد يطبق
ولا أمل لنور
أو لشمس يوم تجيء
أنا وأنت قلبان محرومان
يمشيان على رصيف الوطن
غريبان في بلاد ما مدت يديها للغرباء
فمن أين جائوا؟
ومتى يذهبون؟



#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سئمت تهاني الأعياد
- عوضاً عن النهاية... بداية
- منحاز لك
- مقطوعات متناثرة
- مثنى
- مراوحة الفراغ
- وليد لحظة غير مواتية
- غزل
- لا تسميها
- تخلو من الحلم
- أرى
- مناورة
- مرآه للروح
- حجر في القلب ولم يعد يجدي الكلام...
- ندم
- لم تعرف الحب... كان وهماً
- لا يخلعني الوطن.. يخذلني دمي
- أما أنا؛ فإلى اغتراب،
- وبعد؛
- وبعد؛


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - من أجل اليقين/ مقاطع