أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف الوكيل - سؤال الى الضمير العراقي















المزيد.....

سؤال الى الضمير العراقي


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 1307 - 2005 / 9 / 4 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان عنوان المقال بدل من ان نقول لها كش نكسر رجلها. لا نسأل احدا سوى انفسنا السؤال ذل ولو اين الطريق.السؤال موجه الى ضمائرنا . الارهاب هو جرحنا ,نحن من يحمل الحمل الثقيل ونحن اهلا لحملها .
هل يقبل ضمير الانسان العراقي هذا الارهاب الكافر؟
اذا كان الجواب بلا اذا يا ايها الضمير العراقي انت مدعو للتفكير في كيفية القضاء على الارهاب.ليطرح كل منا ما عنده وليأخذ ديمقراطي بالرأي الصائب.
قد لا يعرف حجم المعركة ضد الإرهابيين , من يحمل حكومتنا المنتخبة , مسؤولية تردي الامن .
تحتل امريكا دول العالم من اجل ردأ الارهاب عن بلدهم , جميع الدول الأوربية زادت من نسبة الضرائب لكي تتصدى للارهاب .
هيئة الامم و كثير من الدول قلقة بسبب الارهاب المتزايد. قد يعتبر الاخ الفياض ان كلامه منزل من السماء فيقول ما يحلو له .
لماذا لم يقل الفياض الى وزراء بعثلاوي استقيلوا ؟
بكل تأكيد وزرائنا المنتخبين انظف واهلا من ذي قبل تربية البعث الفاشية .
لماذا لا يرحم وزير الصحة والفياض اجهزة الامن العراقية , بالمطالبة باستقالة محمد الشهواني وجهاز استخباراته البعثي .
البعث ليس فاشست فحسب فهم نظام مافيا برنامجها قتل من لا يتعاون من اعضائها اي ان اي بعثي لابد ان يكون متعاونا مع الارهابيين اذ لم يكن هو ذاته ارهابي .
سبق وان طرحت حلا ليس فاشي ولا يكلف نقطة دم من اجل القضاء على الارهاب ( اقرأ ردم الارهاب هو طم البعث ) اما سبب زيادة الارهاب كان واضح في المقال (الارهاب يزداد طردا ). يظهر ان الشعب العراقي يفضل ان يكسر رجل الدجاجة بدل ان يقول لها كش. لذلك لم يبقى الا الاقتراح الدموي ضد الارهاب. وهو كالاتي:
1- نحتاج الى حاكم شجاع كفاضل عباس المهداوي يحكم على جميع الإرهابيين بالاعدام .
2- ينفذ حكم الاعدام حسب عدد ضحايا الارهاب مثلا اذا كانت ضحايا الإرهاب اليوم هم عشرة من شهداء شعبنا لينفذ حكم الإعدام بنفس اليوم بعشرة من الإرهابيين وهكذا حتى القضاء التام على الارهاب.
3- على الحكومة تسليح كل من يرغب في حمل السلاح ومكافحة الارهاب , شرط لم يسبق له في اي مكان او زمان الانتساب الى حزب البعث المقبور.
4- حل جهاز مخابرات الشهواني البعثي. واحالتهم الى المحاكم بسبب تشجيعهم ارهاب شعبنا والتستر على الارهابيين .
5- على وزارة خارجيتا تقديم شكوى دولية ضد كل من سورية والاردن والسعودية واسرائيل والنواب الفلسطينيين الذين يشجعون على ارهاب الشعب العراقي .
6- طرد كل وسائل الاعلام عربية كانت او غيرها التي تشجع على الارهاب.
اما وزير الصحة العراقية, عليه سماع نداء الاستقالة من الحالة المزرية لمستشفيات العراق, حيث أثبت سياسيا جهله بحجم المعركة ضد الارهاب ,وضيق الافق والانانية في السياسة اثناء , مطالبته باستقالة وزارتي الدفاع والداخلية.
الارهابيين ياتون الى العراق لا لشيء سوى لقتل الانسان العراقي . والمرحب بهم هم اصدقاء مقتدى الصدر و وزير الصحة المقرب من المبرقع بالاسود وثم الابيض .لماذا لا يناشد الصدر اصدقائه من العشائر المنتشرة على طول حدود العراق الغربية , ان يتصدوا لمن يرهب شعبهم؟
هل يقبل ضميرهم بقتل الأبرياء الذي قال الله عنه , ان ذلك الاجرام ضد الابرياء من مصلين وزوار بيوت الله , هو بمثابة فتل الناس اجمعين . من اي ملة او من اي دين هؤلاء اذ لم يكونوا المجرمين هم البعثيين الذين عايشناهم 35 سنة , وقد كانت كلها كفرا وتفرقة وارهاب فخيانة.
هل يقبل ضمير العشائر السنية ارهاب اخوتهم في الدين والوطن و هل يقبل ايمانهم بالاسلام تلويث هذا المصطلح السني الاسلامي بالفاشية البعثية ؟ هذه الاسئلة ليست موجهة الى البعث وما جلبوا من شراذم ارهابية وانما هي موجهة الى الضمير العراقي.
كل عراقي مدعو الان الى محاربة الارهابيين وبكل الوسائل وبكل ما اوتوا به من علم وقوة وضمير حي .

يزداد الارها ب طرد ا في العرق


يزداد الارها ب طرد ا في العرق
مع عودة البعثين الارهابين . لقد قلت هذة الجملة في الفضائيا والصحف
وما زلت اكررها حقيقة ناصعة للعيان و قد كانت اول مرة يوم تاسيس عش الشيطان لواء الفلوجة. منذ ذلك اليوم المشؤ م وكانه احد ايام سنة ثلاثة و ستون, والارهاب طردا يزداد. من المتعارف عليه اذا تكررت عملية ارهابية ضد الشعب يستقيل وزير الداخلية وفي المرة الثالثة تسقط الحكومة اي استقالة رئيس الوزراء. وكم تتكررت حوادث ارهاب الشعب العراقي في اليوم الواحد, وبلا حياء استمرار منسقي الارهاب على انهم بجد حكومة. واي حكومة , حكومة بعثية ارهابية. اذا لم يكن بعثلاوي , اين الحياء وفاقد الشيء لا يعطيه. لقد انتخبنا بطلاع الروح و كانه لم يحد شيء منذ سنة 1963 .
وحيث كان علاوي والحرس الاقومي مسلح ببندقية بور سعيد اعطها له جمال عبد الناصر لكي يقتل بها عبد الكريم قاسم , ومن قوانينه الاولى قانو رقم 14 قتل كل شيوعي وقانون رقم 15 قتل كل صديق لأي
شيوعي ومن ثم قتل كل من تخرج من الاتحاد السوفيتي سابقا.
وكان ينسق القتلة الارهابين البعثين ومازال يزاول عمله ( وهو معجزة وله هواية فيه) في تقسيم البعثين المجرمين بين مجتث ينسق مع مخابرات الدكتاتورية العربية و بين عائد الى اجرام وارهاب الدولة منتظم مع لبعثي المتث. ومنذ سنة .1963
ولقد كان للشيطان توئمان الاو ل " لواء الفلوجة " سقطة في عش الشيطان الاول واللاحق حيث تجلس حكومة بعثلاوي. نحن شعب من المسامحين(نسمح لمن اسمه يعط فاشية مثل مشعان الجبوري ان يكون نائبا) دعنا من ماضيك مستر علاوي , الحذر واجب من مستقبلك الدراماتيكي و لاسيما وقد عشنا
تجربة سيدك المجرم صديم الحقير كان قنبلة جرثومية تتطور نحو الافضع, وليس افضع من جراثيم البعث. ومن الصفات المميزة للبعثي وهية صفة فاشية بحتة. ان الغريزة السادستية امام الشعوب الوديعة المسالمة , تنبثق بركانا وكان دماء الشعوب غذ اء روحي لنفسية البعثي , تنمو عليه كانتشار الجراد.
من علوم الحضارات ان الشعوب الطيبة المسالمة, لها عروق ضاربة في اعماق التاريخ وهذه الحضارة العراقية تتجلى بالشعب العراقي. لمحة تاريخية منذ الارهاب البعثي الاول على حبيب الشعب عبد الكريم قاسم, ونحن شذرا مذرا نقتل من قبل البعثين ولم يعدم اي واحد منهم, بسبب ارهاب الشعب العراقي والبيئة والدولة ,لم ولن يحاكم اي من الارهابين البعثين. ولكون البعث كالقنبلة الجرثومية لذا لا ينجو من سمومها نهر ولا بر.
ناهيك عن ذكر التلوث البيئي الذي عدى الستائر من ايران وانت دائر.هل هذه القنبلة الجرثومية
البعثية من صنع اعداء العراق ام من صنع الشياطين اعداء المعمورة والانسانية؟
الى جانب معانات المجتمع العراق من التلوث البيئي البعثي هي ان ارض العراق ارض السواد وانهار العراق ملوثة باسلحة الحروب والدمار الشامل. هل خطر على بال دعات المقاومة خطر التلوث البيئي في العراق ومن جاوره؟
لم يئتينا التاريخ بمقاومة قتلت شعبها!
وبعد ان يباد الشعب العراقي كما تريدون هل سوف تخرج امريكا من عراق ارض بلا شعب؟
قامت حكومة بعثلاوي من يومها الاول على طريقة انت اسرق وانا اسرق,لكي يمونوا الارهاب البعثي في خارج العراق ومن الناحية الداخلية اعادة تعين الملطخة ايديهم بدماء شعبنا الى ماكانوا عليه ماقبل سقوط صنم الدكتاتورية.و التخلف الامريكي ينصب حكومة ارهابية ويطالبها بالقضاء على الارهاب. وصفة طبيب, وداويها بالتي هي كانت الداء, بينماعلم المنطق يقول لا تربط صحيحة حول جرباء خوفا على الصحيحة ان تجرب.
هل يستطيع السيد الدكتور الجعفري اصدار اول قانون هو محاكمة الذين اعادوا عصابات المجرم صدام ,اي البعثين الارهابين الى اجهزة امن الدولة ووزاراتها؟
هل سوف يتحملون مسؤولية الارهاب الذي حصل وسرقات اموال الدولة. كيف يستطيعون منظمي الارهاب علاي و الشعلان والنقيب وشهواني الدماء, وغضبانهم حرامي النفط, تعويض ضحايا الارهاب منذ ان تسلموا السلطة و لحد الان؟
اذا سكت الشعب العراقي على عودة البعث كما حصل سنة 1963 ازداد الارها ب طرد ا مع ايام بقائهم في السلطة
وسنة 1968, فعلى الشعب العراقي ان يتهياء لاربعين سنة اخرى قادمة عجاف ملئها دماء وبعث فارهاب بهم يزداد.

اهدي هذه المقالة لصديقي الحقوقي ضرغام وهو طريح الفراش حزنا فهو من اهل الحلة. وكم كان عطائك يا حلوة يا حلة من الشهداء ياحلة الطيبة والثقافة يا وارثة بابل وما حداها!


ردم الارهاب هو طم البعث


مهمة انسانية الى د. أياد علاوي


اقتراح ليس فاشي ولا يكلف نقطة دم يخلص العراق ومن جاوره من الارهاب ويبقي على العراق شعبا من الملائكة الصالحة لكل من مر بها كبائع الورد ولكل من جاور العراق فهو امن.
انه مستنبط من مستشفيات الصين لقد سبق وان هدد ماو سي تونج امريكا انذاك بان يرسل الى امريكا مليونين من المجربين كقنبلة جرثومية , ولم يكن قد تم اكتشاف القنبلة الصدامية التي قتلت فقط من الشعب العراقي اربعة مليون.
بناء على كتاب المنحريفون الصادر 1964 من وزارة الدفاع العراقية والذي حلل نفسية البعثي المنحرفة نحو الابداع في الاجرام والتعذيب.
عندما كنت اترجم في منظمة العفو الدلولية في بداية الثمانينيات لللاجئن العراقين و على الاخص طرق التعذيب البعثية , كانوا المعذبين يشتركون برجاء موجه لي وهو ان لا اترجم اقسى الطرق للتعذيب
بل اقلها, خوفا من ان لا يصدق السامع ان في عراق جمهورية الرعب تعذيب وحشي فاق الحشرات والجراثيم. من هذه المصادر العلمية والذي جرى ومن الرجل المناسب في المكان المناسب نتوجه الى دكتور الاعصاب اياد علاوي وكونه حنين على البعثين ان يكون مدير مستشفى الاعصاب البعثية
ولتكن هذه المستشفى على غرار مستشفيات الجرب في الصين تجمع جميع البعثين المنحرفين حتى اخر قاذورة لكي يصبح العراق معقم من الارهابين.
شبيه الشيء منجذب اليه اي لو لم يكن لدينا بعثين لما احتوى العراق مثل مجاهدي خلق الايرانية ومن عصابات اليخت اشيلا لاورو الذين شاركوا في قمع الانتفاضة الشعبانية الشجاعة,
ولا امست بيوت وجحور البعثين غابات يلتجئ اليها عصابات الاردني الرزقاوي والزرقاوي ومن لف لفهم من همج واوباش متخلفة تتقنع تارة بالدين واخرى بالوطن, ولكي لايكشفوا عن انهم البعثيون هم المنحرفون ,خوفا من ثارات الشعب العراقي الذي سحقهم باحذيته البالية, وقد بشرناهم بذلك اليوم وانه اكيد كيوم القيامة. ان ارهابهم هذا الذي لايعرفون سواه هو خير وسائل دفاعهم وهو خاوي لان الله والعالم المتحضر مع الشعب العراقي. وفي احسن احوالهم يتساوون مع رئيسهم فنخرجهم كالفأران من حفرهم وحفيراتهم. لنضعهم في مستشفى الاعصاب البعثية تحت أدارة دكتور الاعصاب أياد علاوي.
اما موقع مستشفى الاعصاب البعثية وفق الديمقراطية هم احق في اختياره وكما آرتؤا بين الفلوجة والعوجة يزهقون وهناك لسلامة المواطنين باقين. تحت رعاية الاب الحنون د.علاوي الذي بالبعث مسكون.وهنيئا لشعب الاه والشجون مكاسب معنوية ومادية وسياسية هي الديمقراطية لا التهريج بالقومية
وتخليدالشمولية كفانا دكتاتورية أرهاب وبعثية. الديمقراطية تتضمن السيادة والعكس ليس بالضرورة.



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الشيعة نسل الشيوعية
- هكذا ينقذ العراق وشعبه الجريح
- لا تعويضات دون تعويض العراق
- أرهاب تحرير مقاومة احتلال دكتاتورية ديمقراطية
- دعاة السنة يسيؤن لها وله
- العراق دار التناقضات
- اضرار كردسان على العراق
- أوجه الاختلافات الدكتاتورية داخل الجمعية الوطنية
- تجار المصطلحات السحرية من فاشست و دكتاتورين


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف الوكيل - سؤال الى الضمير العراقي