أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بكر بكري - ثورة الحسين و النتائج














المزيد.....

ثورة الحسين و النتائج


بكر بكري

الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 17:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



ثورة الحسين و النتائج

خرج الحسين بن على ليلاً من المدينه خوفاً من بطش عامل المدينه انذاك لطلب المبايعه للخليف يزيد و الا سيقتل غادر المدينه الى مكه بادعاء العمره مع اهل بيته و عائلته وكذلك ترك عبدالله بن الزبير المدينه الى مكه هارباً من البيعه للخليفه يزيد –
عندما قرر الحسين مغادرة مكه الى الكوفه نصحه كثير من اهل بيته بعدم الخروج و البقاء في مكه حقناً للدماء و لحفظ حياة عائلة الحسين و كان من الناصحين له اخيه محمد بن الحنفيه و ابن عباس انذاك لكنه كان عنيد و طلب معونة اهالي الكوفه في العراق و التوجه بعائلته واولاده و زوجاته باتجاه الكوفه املاً ان يلاقي الدعم الفارسي عند منتصف الطريق لكون زوجته و ام اولاده ام زين العابدين الفارسيه شاهناز ابنت كسرى ملك الفرس يزدجر لكن الفرس غدروا به ولم يتواصلوا و اهالي الكوفه تركوا الحسين و انضموا الى جيوش الخليفه يزيد بن معاويه وعند وصول الحسين عند حدود كربلاء قبل الكوفه هجمت عليه فرقه عسكريه بقيادة عمر بن سعد بن ابي وقاص و قتلت الجميع ماعدى الاطفال و النساء و قام الشمر بن ذي الجوشن بقطع رأس الحسين و قام حرمله بن عكرمه بقتل ابن الحسين عبدالله الرضيع بالسهام وقاموا الجنود بقطع اصابع الحسين و سرقة الخواتم و سرقوا القلنسوه و الدرع و السيف كغنائم - اخذ رأس الحسين الى الشام كشاهد عيان وكانت هذه عادة الحروب انذاك –

ملاحظه – عبدالله بن الزبير لم يترك مكه واخذ بنصيحة محمد بن الحنفيه و ابن عباس و وجهاء مكه وبقى في مكه لذلك حافظ على حياته و على عائلته رغم انه لم يبايع يزيد بل اعلن اسمه كامير للمؤمنين خليفه للمسلمين في الحجاز و نجد و اليمن و اليمامه و حكم ثمان سنوات كخليفه للمسلمين و قتل على يد الحجاج بن يوسف الثقفي في زمن الخليفه عبدالملك بن مروان -

نفس السيناريو تكرر عندما تولي علي بن ابي طالب الخلافه بعد مقتل الخليفه عثمان وقرر الخليفه ملاحقة ناكثي البيعه فترك مقر الخلافه في المدينه و توجه الى العراق و قضى على المعارضين و الناكثين لخلافته معركة الجمل في منطقة الزبير في البصره و على اثرها قتل الزبير بن العوام و طلحه بن عبيدالله و رجعت عائشه ارملة النبي محمد الى المدينه ولم يستمع الخليفه علي الى نصائح المغيره بن شعبه و عمه العباس و وجهاء آل البيت و الصحابه بترك معاويه على ولاية الشام الى حين كتقيه و التخلص منه لاحقاً لذلك رفض والي الشام معاويه بن ابي سفيان التنازل عن الولايه و رفض مبايعة علي كخليفه متذرعاً بتأمر علي في مقتل عثمان بن عفان و حينها توجه الخليفه علي بن ابي طالب الى الكوفه و جعلها العاصمه للخلافه و التقى بجيوش معاويه في معركة صفين التي انتهت بلا غالب ولا مغلوب بل انتهت الى حرب الخوارج و حرب النهروان وامتدت الى بضع سنين لم تحفل خلالها الدوله الاسلاميه بالاستقرار و لا الامان الى ان تم قتل الخليفه علي في جامع الكوفه على يد احد الخوارج و انتقلت الخلافه الى الحسن بن علي و حكم ستة شهور بعدها تنازل بالخلافه الى معاويه بن ابي سفيان مقابل عدم التعرض لبني هاشم و عدم ملاحقتهم و دفع معونه ماليه سنويه من بيت مال المسلمين لعائلة الحسن و الحسين ورجع الحسن و اخيه الحسين و العائله و الزوجات و الاولاد للعيش في المدينه في سلام و آمان وبعدها تم دس السم في طعام الحسن بن علي من قبل احد زوجاته المحببات وهي جعده بن الاشعث ابنة كبار شيوخ الكوفه و الاسباب غير معروفه و لربما غيره نسائيه لان الحسن مزواج محب للنساء و الله اعلم


بعد وفاة الخليفه معاويه بايع اهل الشام ابنه يزيد بن معاويه كخليفه للمسلمين انذاك – و عبدالله بن الزبير نصب نفسه خليف للمسلمين في الحجاز و نجد و اليمن و اليمامه -


قام الخليفة المتوكل في زمن الدوله العباسيه بهدم قبر الحسين وشقيقه العباس وجميع الدور التي شيدت في تلك المنطقة وتسويتها بالأرض ولم يكتفي بذلك بل فتح الماء عليها وجعلها بحيرة كبيره استمرت لعده عقود من الزمن وقد نفقت فيها الكثير من الحيوانات السائبه والمواشي والأسماك وبعد عده عقود استعاد رجال الدين ألشيعه نفوذهم في بغداد وقاموا بتجفيف هذه البحيرة واختاروا منها قطعه ارض وبنو عليها هذه المراقد و عاود الناس لزيارة هذه القبور والتي لا نعرف اي هياكل عظميه تحتها هل هي لحيوانات سائبة أم ماشيه بل ليس مؤكداً ان جسد الحسين
مدفون بها

رجال الدين و قادة الاحزاب و المراجع الشيعيه في النجف يروجون امام اتباعهم ان هذه المراقد تشفيهم من الامراض عند الدعاء اليها وتقديم النذور وعندما مرض السيستاني فلم يطلب الشفاء من هذه المراقد وانما ذهب الى المانيا للعلاج , فالضحيه الوحيده في هذه العمليه هم الناس السذج الذين ينخدعون بكذبه رجال الدين كذلك عولج مقتدى الصدر في لبنان و كذلك غبد العزيز الحكيم عولج في ايران انه أمر مدعي للسخريه عن اية شيعه تتحدثون وعن اية حسين تذكرون



#بكر_بكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البصره اقليم أو دوله
- الدين صراع امبراطوريات
- أيران لا تمثل الشيعه و السعوديه لا تمثل السنه
- سني و شيعي تحصيل حاصل
- البصره ام العراق الا يخجلون
- معاناة اهالي البصره الاصليين
- البصره و النجف و و ..... شيعه ولكن
- تعديل الدستور العراقي اقتراحات
- تعليقات غريبه
- مسعود البرزاني و اسامه النجيفي حواضن للارهاب
- رساله الى السيد نوري المالكي
- مجرد استفسار للقيادات و المرجعيات الشيعيه
- الصراع الشيعي آلان
- مسعود البارزاني و تدمير العراق
- حواضن الارهاب في العراق
- ليس بوطنيين كلهم دمويين
- فهمونا ....... هل الموت لعبه ( 1 )
- أحزاب شموليه هي الحل الوحيد لتطور العراق
- مسعود البرزاني ضد و حدة العراق
- مسعود البرزاني صانع الازمات مع بغداد


المزيد.....




- أصابه بحالة خطيرة.. الشرطة الأسترالية تقتل مراهقًا بالرصاص ل ...
- زاخاروفا تصف كلمات زيلينسكي حول -شيفرون على كتف الرب- بـ -ال ...
- -هو متعجرف ويجب طرده-.. الإعلام الإسرائيلي يكشف عن مشادة كلا ...
- نتانياهو: الحكومة قررت إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل
- رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا ...
- لوزانسكي: أوكرانيا مادة استهلاكية تستخدمها واشنطن للحفاظ على ...
- مشاهد توثق الأضرار الناجمة عن قصف -كتائب القسام- للقوات الإس ...
- الحكومة المصرية تكشف موعد عودة تخفيف أحمال الكهرباء
- ضابط أوكراني يدلي للغارديان بتصريحات غير متوقعة عن الصراع مع ...
- ثاني زلزال يضرب إنغوشيا جنوب روسيا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بكر بكري - ثورة الحسين و النتائج