أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شيروان محمود محمد - الی-;---;-- سعدي يوسف...کن عنصريا ان شئت














المزيد.....

الی-;---;-- سعدي يوسف...کن عنصريا ان شئت


شيروان محمود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4641 - 2014 / 11 / 23 - 16:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الی-;- سعدي يوسف...
کن عنصريا ان شئت ولکن لاتکن عنصريا جبانا !

قبل ايام قليلة ثارت زوبعة من التعليقات و المقالات علی-;---;-- تعبير ورد في کتابة للشاعر سعدي يوسف تحت عنوان" مصر العروبة ...عراق العجم" نعت فيها کردستان ب " قردستان" و يبدو ان زخم التعليقات و لهجتها الساخطة قد ارعب "الشيوعي الاخير" فقدم اعتذارا خجولا برر فيه عبارتە-;---;-- الرعناء ب"زلة اصبع" حيث انە-;---;-- ، وحسب ادعاءه ضغط علی-;---;-- حرف " القاف" بدلا من حرف "الفاء" اي انە-;---;-- کان کان يريد القول " فردستان" للاشارة الی-;---;-- فردية مسعود البارزاني في ادارتە-;---;-- لشٶ-;---;--ٶ-;---;--ن الاقليم . و کعلة الکرد بشکل عام في طيبة القلب و حسن الظن باخوتنا في الوطن کدت ارکن الی-;---;-- هذا التبرير واعتبر الامر مجرد سخط شاعر علی-;---;-- امور طالما انتقدناها نحن الکرد ايضا، و لکن جولة في صفحة الشاعر علی-;---;-- الفيسبوک بددت اوهامي . اذ تيقنت ان هذا التعبير قد تمکن من لب شاعرنا اللبيب، و کغيرە-;---;-- من سوقييي الانتريت استعملها اکثر من مرة حيث سبق لە-;---;-- ان کتب مايلي في يوم ١-;---;--٩-;---;-- ايلول :
" إمارة قردستان عيراق... ؟
اربيل / واي نيوز
أعلنت وزارة البيشمركة، اليوم الجمعة، أن عدد المستشارين العسكريين الأميركيين في إقليم كردستان بلغ أكثر من 300 مستشار، فيما تواصل دول التحالف إرسالها للمستشارين والأسلحة إلى الإقليم، استعدادا لانطلاق هجوم دولي موسع للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة........."
يحق للشاعر سعدي يوسف ان يکون ساخطا علی-;---;-- هذا السياسي او ذاک ، و علی-;---;-- هذە-;---;-- السياسة او تلک . کما يحق لە-;---;-- ان يختار الفکر الذي يروق لە-;---;--، الشيوعية او العنصرية ولکن لا يحق لە-;---;-- ان يکون جبانا و ان يتراجع عن افکاره بمجرد استشعارە-;---;-- بالخطر و يظل مع ذلک يعتبر نفسە-;---;-- شاعرا، لانە-;---;-- کشاعر، يخون حين ذاک، تراث لورکا، بابلو نيرودا، غسان کنفاني، احمد فٶ-;---;--اد نجم ، و و... غيرهم بالمئات.
الشاعر سعدي يوسف ساخط علی-;---;-- عراق لم يبق کما کان يريدە-;---;-- او يتخيلە-;---;--، و في غمرة سخطه يلفق تهما دون ان يکلف نفسه عناء التحقق منها فهو يتساءل" مامعنی-;---;-- ان تكون اللغة العربية ممنوعة في إمارة قردستان عيراق البارزانية بأربيل ؟"
اللغة العربية ليست، و لم تکن في يوم من الايام ممنوعة في کردستان و الا فليسأل شاعرنا المحترم نفسه بأية لغة يتفاهم اکثر من مليون نازح عربي الی-;---;-- المناطق الکردية؟! و ما معنی-;---;-- ان يتم اختيار اربيل، التي حسب اوهامە-;---;-- تمنع فيها اللغة العربية، عاصمة للسياحة العربية لعام ٢-;---;--٠-;---;--١-;---;--٤-;---;-- ؟! قد يکون اهتمام الکرد العاديين باللغة العربية قد قل، و لهذا اسباب، حسب فهمي، سأحاول ذکر بعضها
الشاعر سعدي يوسف ساخط لأن الشيعة و الکرد يحکمون بلدا يشکلون هم، في اکثر التقديرات تواضعا، اکثر من ٧-;---;--٠-;---;--% من نسيجە-;---;-- ويتساءل بحرقة "مامعنى أن يتولی-;---;-- التحكم في البلد، أكراد و فرس ؟ " وهذە-;---;-- هي نفس حرقة رجل الدين عبداللە-;---;-- الجنابي تعليقا علی-;---;-- اختيار جلال الطالباني رئيسا لجمهورية العراق فکان يقول، و اسنانە-;---;-- تصطک من الغيض" نحن لن يحکمنا کردي" بتسکين الکاف!
عبداللە-;---;-- الجنابي وفقە-;---;-- اللە-;---;-- و اصبح اميرا لامارة الفلوجة اما سعدي يوسف فلايزال يفضل مناداتە-;---;-- " بالشاعر الکوني" !
اذا لم تخنني الذاکرة، فقد زار سعدي يوسف في بداية التسعينات و بعد الانتفاضة في کردستان و قد کتب عن انطباعاته حول ما شاهدە-;---;-- من خراب ترکە-;---;-- البعثيون بتدمير ٤-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٠-;---;-- قرية کردية وتحويلها الی-;---;-- صحراء قاحلة وقد کتب في ارتياع" اي ولع بالصحراء هذا؟" ولم يکتف البعثيون بهذا فقد اختاروا ايضا سم سورة من سور القرآن، و هو اصل اللغة العربية و اس وجودها، لواحدة من ابشع عمليات القتل الجماعي ، فکانت الانفال، وما ادراک ما الانفال؟ فهل يستغرب سعدي يوسف اذا فترت رغبة الکرد في تعلم لغة الضاد؟ و هل يعتقد ان رغبتهم في التعرف علی-;---;-- الثقافة العربية ستزداد عندما ينعت واحد من ابرز شعراءها بلدهم ب"قردستان" بل و يبدو مستفزا لأن الکرد لا يکتبون کلمة العراق کما يکتبها الناطقون بالضاد و انما يکتبونه" عيراق" لعدم وجود الکسرة في اللغة الکردية؟ عدا عن کل ذلک فکردستان الآن منفتحة اکثر علی-;---;-- کل العالم، بالرغم من کل مثالب و اخطاء و تجاوزات قادتها، و الناس تتعرف علی-;---;-- ثقافات اخری-;---;-- غير الثقافة العربية فيختارون منها ما يعجبهم کما کنا نختار ما يعجبنا من الثقافة العربية يوم کانت الثقافة الوحيدة المتوفرة ، و قد کانت قصائد الشاعر سعدي يوسف من بين القلة التي کانت تعجبنا ، ولکن تلک قصة اخری-;---;--...
ختاما اقول: يحق للشاعر سعدي يوسف ان يختار الفکر الذي يروق لە-;---;--، ولکن العنصرية لم تکن في يوم من الايام زينة للشعراء.
وان اصر ان يکون عنصريا، فلە-;---;-- ذلک ايضا، ولکن عليه ان يثبت عليها و لا يتراجع عنها ، او يختلق الاکاذيب لتبريرها، عندما يستشعر الخطر، فالجبن لم يکن في يوم من الايام زينة للبشر.
و نصيحة اخيرة : عندما تريد ان تعير الناس بشيء، فلا تختر لهم نعتا يذکر بک اکثر مما يذکر بهم !







#شيروان_محمود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شکرا لداعش!
- ماذا يجري في کردستان؟.. وهل يصبح نوشيروان مصطفی -يلتسن ...
- الی الصديق صائب خليل وکل احبتي من الطيبين من العرب!
- كامل شياع .... وما قتلوك ولكن شبه لهم
- من يعينني على فهم العلاقة بين قضية كركوك والبطيخ الاحمر؟
- حقوق الشعب الكردي بين فساد قادته وحقد العنصريين عليه
- نفط العرب للعرب.. نفط العرب للاكراد... ذكريات مرة وتأسيس لذك ...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شيروان محمود محمد - الی-;---;-- سعدي يوسف...کن عنصريا ان شئت