أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوان خليل عكاش - فنتازيا السجن الانفرادي - مهبل أفروديت














المزيد.....

فنتازيا السجن الانفرادي - مهبل أفروديت


جوان خليل عكاش

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 16:33
المحور: الادب والفن
    


هكذا ولدت أفروديت في شارع فيليس، كقصرٍ للبظر البحري، من لسانٍ إلى لسان ماج رواد الزنزانة الرابعة بقصتها، وعلقت معلمتها لمبةً حمراء على حمامه ليتاح لها فك حصار أمعائها، ولكنها فضلت العودة للتلوين، فقذفت على بطانيات المنفردات وطلت وجهها ببيض مستعمرة الصراصر، لأن الضفدع أوحى لها عبر طفيليات كولن ولسن بأن هذا البيض أقوى من المني في الحفاظ على الشباب.

مع الأيام أخذت البيوض تفقس بسرعة، وغدت أسنانها مغطاةً ببقايا انسلاخ الحشرات. تعلمت أن تخلي مهبلها لبيضٍ أكثر، فبدت شابةً في البداية لكنها بدأت تضمر، أصغر فأصغر احتاجت بعد شهرٍ إلى لهاةٍ لإسكاتها، في اليوم المئة على استعمال علاج الضفدع كانت رأساً وذيل، فلقحت بيضاً للدجاج ومن هناك ولدت كأي صرصارٍ للخشب، وعششت في جسدٍ متخشب قد تم ربطه لستة أشهر.

الجسد المتخشب مبهم المعالم، فقط العينان بدتا أوسع من المعتاد، تمران بالوجود بشكلٍ سريع لتتوقفا على كحلٍ عَلِق بقرني الفحل، وتعودا إلى الغيبوبة في كهوف الكاماسوترا. علق شابٌ رقماً على إصبع القدم، اللوحة الفضية أثقلت كاهل الساق المتعبة، لذا مد أحدهم فرشاةً وانقص من قيمة الرقم علّه يمر عبر الميزان، وربما يؤثر في حكم ملك الموت!

وتساءل فيها: هل بلغكِ
أن قمراً نمت له أطرافٌ
وأمسك أنفاسه بالاختناق
حتى تساقط بَرَداً.

عيونٌ كبيرة للآخرين
في جملتين لا أكثر:
صداعُ الصمت افتتح يومي
فتخليت عن عظم الساق
ومع الاستطراد الفُصامي
ترددت قبل النوم
في تذكير الجُدران بوجودي
وأن البوابة أثقل
من نومي!



#جوان_خليل_عكاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فنتازيا السجن الانفرادي - مساحة الشرق
- فنتازيا السجن الانفرادي - الحلم الراقص
- فنتازيا السجن الانفرادي
- اللغم اليوناني ...يبتر حلم السوريين نحو أوروبا
- د . ماريا كاللي: العالم تعامل مع المآسي البشرية كنوع من البز ...
- أوهام حرية الخلافة -على نهج مهدي عامل-
- سجن حلب المركزي : سجناء الرأي والسجناء السياسيون - من حقنا ا ...
- غاليسيا ... كاتالونيا .... الباسك- للخوف والعزلة فيلقٌ في أو ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوان خليل عكاش - فنتازيا السجن الانفرادي - مهبل أفروديت