أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عضيد جواد الخميسي - نبأ عاجل: انتحار فتاة من شقة في الطابق السابع















المزيد.....

نبأ عاجل: انتحار فتاة من شقة في الطابق السابع


عضيد جواد الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 4631 - 2014 / 11 / 12 - 04:35
المحور: الادب والفن
    


كانت الساعة تشير الى السادسة، والشمس مشغولة بعملها الروتيني المكرر حد الملل للغروب اليومي المعتاد .
فيما المدينة عاكفة على استقبال الليل وزواره بحلة جميلة من الاضواء الملونة ومهتمة برش العطر على صدرها الحاني كي يغفو عليه السهّار غير المتعجلين للعودة الى بيوتهم النائمة .
صعدت سحر بشعرها الطويل على خشبة المسرح المكشوف بالحديقة العامة ،،، فبدت كحورية هاربة من سبيل الحوريات المجاور...
كنت ارقبها بشوق فحملت الكاميرا وقلت لها: دعيني أخلّد لحظة الجمال تلك.. انتِ ملاك،،، ضحكت وقالت وهل عرفت جنس الملائكة ؟
انا امرأة .. امرأة.. يا صديقي ولست شبح ..!!!
حسنا،، دعيني التقط لك صورة ..
ابتسمت ، ووافقت ..
وبعد وميض الفلاش ، قلت لها ستكون صورة رائعة ستعجب الكثيرين ..
قالت: سيقولون سبحان الله جلّ من سواها .. لو لم تكن عورة ، سيقولون فتنة لعن الله موقظها ..
وانا حرام، لاني سافرة والتصوير حرام، فدعك من الاحلام ..
لا، تعالي نذهب للعشاء..
قالت: اين في ذاك المطعم العتيق .؟!
قلت: لك ما تريدين..
قالت: ومتى تسال الجارية؟ أمرك.. يا هارون الرشيد !!
قلت: ما بالك تتحدثين هكذا ؟
بصمت.. مدت لي يدها، وامسكت بيدي.. سرنا سويا يد بيد نقطع الشوارع المزدحمة بالسيارات والارصفة المتعبة من اقدام المارة..
جلسنا على الطاولة فقلت لها: ماذا تشربين قبل العشاء؟
قالت: نبيذ ابيض بارد ..
شربنا نبيذنا المبّرد، وتعشينا وخرجنا لتداعب وجوهنا الفتية نسمات هواء بارده شقية..
قلت : سحر.. الى اين تريدين أن نذهب؟
قالت: الى اي مكان تريد، لاني متعبة وارغب بلحظة هدوء..
قلت: حسنا، هل نذهب الى شقتي؟؟
قالت : وحدنا..؟! ام الشيطان ثالثنا..؟!! اي شيطان؟؟ ان المرأة تقبل وتدبر بصورة شيطان..
احتضنتها في وسط الطريق قبلتها، وقلت: يا سيدتي انا من عبدة الشيطان هل تسمحي لي ان اكون سادن معبدك المقدس؟؟
ابعدتني عنها بقوة، وهي تقول سيأتي الان عنترة حامل سيف الشرف ليقتلني، ويحقق النصر ويستعيد شرف الامة المفقود..!!!
قلت: من بعدك لا قيمة للوجود، دعينا نمتطي تكسي يوصلنا الى البيت..
قالت: كالعادة تركت سيارتك بحجة عدم وجود مواقف قريبة..
اجبت: نعم فمن كثرة المواقف العربية في القضايا المصيرية وغير المصيرية لما يبقى لنا موقف.!!
سحر لاتهتم بالسياسة وتعلم انها تعاسة..
التقطت تكسي اوصلنا للبيت..
انتظرنا المصعد ليوصلنا بقوة الكهرباء الى الطابق السابع حيث تجثم شقتي الصغيرة ذات الغرفه الواحدة.
وضعت الكرت في الثقب المحدد، وعندما تحول المؤشر للون الاخضر المقدس، دفعت سحر الباب برجلها وهي تقول: اووف... كم تحب هذه البدع.. فلمن تركت المفتاح ؟
قلت: انه انتهاك للروتين وابتعاد عن مفاتيح الجنة.!!
جلست سحر على مقعد صغير، ودفنت رأسها بين يديها وبقيت صامتة لبرهة.. اتاحت لي خلع حذائي ذو الرائحه النفاثة.!! ومعطفي..
همست لها : سحر الم تعودي راغبة بأخذ شاور كما زعمتي بالمطعم؟
تنهدت.. وقالت" لا اريد ان أنجس لك الحمام..!!
قلت: هو نجس فانا ادخله يوميا، فهل ادخل مكان طاهر؟
قالت: كف عن هذا الهراء.. فأنا حائض والحيض نجس..!!
حتى ان الله لا يقبل صلاتي لمدة اسبوع ،لا اعلم هل اصلي له ام يضاجعني حتى يقرف مني..؟؟؟؟ هل انا مقرفة لهذا الحد..؟؟
قلت: كفي انت عن ترداد هذا القرف.. انت لست مقرفة، بل أجمل واطهر ما رأيت.. سنمارس الجنس لنغضب وحه الله فيصبح احمر بلون دم الحيض وينفجر من القهر...!!!!!!
قالت: حسنا ساعقم الحمام بعد الشاور..
خرجت من الحمام وشعرها مبتل.. تلف جسمها بمنشفة بيضاء
وجلست على الاريكة...
قلت: تعالي الى جانبي..
رفضت وقالت: لا انا نجسة انا احيض.. وابيض... وانجس الطعام والفراش.. لا لن انام معك حتى اتطهر.!!
صرخت: ومنذ متى تؤمنين بهذا الهبل؟؟
قالت : انه يحاصرني بالاذاعات الدينية، والمحطات الفضائية والانترنت وعيون الذكور الملتحين ، وذوو العمائم البيضاء والسوداء ، والنسوة المحجبات والمنقبات، والكتب الصفراء الاكثر مبيعا على البسطات، وصحيح مسلم والبخاري،،، والتجاري.. وغيرهم من فئران المجاري، اصبحت احتقر نفسي وانوثتي اكره جسدي النجس الفاكهة المحرمة..!!!!

سحر.. ارجوك تعالي الى جانبي، فانا رب النجاسة.. من رحم امي ولدت، ومنها رضعت، وعلى صدرها كبرت، ولم اشعر انها نجسة.. كم من الحقارة يحمل هؤلاء الكلاب اتجاه امهاتهم على الاقل؟؟؟

وقفت تنظر من النافذة ونادتني تعال انظر..!!
قلت: ما الجديد؟
قالت : هل ترى ذلك البرج الذي يرتفع ليعانق الافق؟؟
قلت مازحا: انه ينتصب..!!
قالت : انا اعرف انك تبرر ولع العرب بالابراج لانها رموز قضيبيه منتصبه..!! تعوضهم عن عدم انتصاب حضارتهم التليدة..!!
لذا ساطير فوق هذا البرج المنتصب .,!!!!
قلت: هل انت طبيعية، دعيني اقيس درجة حرارتك انك تهذين اليوم..
قالت: لا .. حرام لا تلمسني.!!!
صرخت: فليذهب رب الحلال الى الجحيم.. اعشقك !!!!
قالت: انا سافرة.. عاهرة.. للخمر معاقرة... وانام بسريرك وانا لست زوجتك، مجرد حبيبة لمشروع زواج لم يكتمل..!!
قلت: سافري في بحر الجمال.. وعاقري الخمر.. واخص الرجال.. احبك لانك حرة طاهرة.. ولست منافقة عاهرة..
قالت: لا تقترب انا فتنة للرجال..
قلت: كفي عن ترداد اقوال الجهال.. وشاربي بول البغال..!!
كوني فتنة ولعنة لتهزمي رب الرمال..
قالت: احبك ولكن اتركني الليلة انام وحدي..
تظاهرت بالقبول، وجلست اعبث بالموبايل..
وبعد وهلة، قلت لها وهي جالسة على الاريكة: تعالي الى جانبي.. فوقفت منفعلة.. وسقطت عنها المنشفة.. عارية مذهلة!.. ولكن نظرت الي بعيون تقدح شررا كلبوة مستعدة للافتراس ..!؟
وقالت: لن انام معك لمدة اسبوع حتى يذهب الحيض.. فلا تحاول!!

انا أعرف سحر،عندما تقرر أمرا ، لن تتراجع.. انها اعند من الصخر ،سأحترم رغبتها رغم عدم قناعتي...
وضحكت بصوت عالي ..
فقالت سحر وما زالت واقفة: ستبقى.. مهما ادعيت من ثقافة.. شرقي متخلف.. ولسان حالك يقول.." يتمنعن وهن راغبات" كم انتم اغبياء..؟! ربما تكون المرأه راغبة.. لكن بشريك أخر..!!!
قلت: لا ليس هذا ما اضحكني.. بل حججك البالية المتخلفة بخصوص الحيض والبيض والنجاسة... لم أعرف انك انظممتي لهيئة البحوث العلمية.. الا الآن..!!
قالت: الكل يعرف هذا.. والآن افتح اي محطة لتسمع وتعرف كل شيئ عن المرأه الفتنة.. اللعنة.. الشيطان.. مسببة الكوارث الطبيعية من براكين وزلازل بسبب ملابسها غير المحتشمة وتبرجها وسفورها..!!
قلت لها( بهدوء): حسنا كما تريدين، والافضل ان تنامي كي يزول عنك هذا الشعور بالاكتئاب في الصباح..
قالت: بالفعل ارغب بالنوم،، ولكن لن يزول هذا الشعور المرير الا اذا تمكنت من الطيران غدا فوق ذاك البرج اللعين..!!
حسنا.. بأمكانك النوم على الاريكة التي تتحول الى سرير بمجرد ضغطة زر..
قالت: صديقي.. هل تسكب لي كأس من الفودكا مع عصير البرتقال، فربما يساعدني على النوم..
قلت: ماذا.. فودكا؟؟؟ ولكنك لا تشربين غير القليل من النبيذ.. واحيانا البيره..!!
سحر: أرجوك.. لا تجادل وحقق لي أخر طلب..!!
سكبت لها كأس من الفودكا ممزوج بعصير البرتقال مع قطع من الثلج ،وسكبت لنفسي كأس اخرى..

كانت تشرب بهدوء رغم ان الطعم الحاد لم يعجبها..أشعلنا سكارتين لي ولها.. وصمتنا ، وعندما انتهت من الكأس، قالت: اشعر بالنعاس.. فحولت الاريكة الى سرير، ونهضت الى الخزانة وتناولت غطاء اضافي ومخدة..
طلبت مني أطفاء الضوء والنوم.. وعدم محاولة الاقتراب منها..!!
قالت: لا تحزن فلن اعذبك اكثر، هذه اخر مرة أتصرف معك بهذا الشكل ..ومنذ الغد سأكون حرة وبلا منغصات..!!!!!
أمسكت بيدها وقبلتها.. وقلت: كلنا نمر بحالات سوداوية وتزول مع الوقت..
فقالت: تزول بزوال المسبب او النسيان... ولكن الآمور تسير بنا الى الخلف فلا أمل.. والان ارجوك اتركني انام بهدوء..
نامت او تصنعت النوم... اما انا فلم استطع النوم، وبقيت اتقلب بالسرير ولم ارغب بازعاج سحر بتشغيل الكمبيوتر..

أستيقظت كالعادة بعد ان غفوت لمده قصيرة.. كنت اشعر بالارهاق،، فأخذت شاور، وحلقت ذقني، واعددت لنفسي كوب مركز من القهوة، وكانت سحر تتصنع النوم او هكذا.. فلم ارغب بأيقاظها او ازعاجها ،فأرتديت ملابسي وذهبت للعمل...

بعد ساعتين.. أتصل رجل عرّف نفسه بأنه رجل أمن..!! وان علي العودة حالا الى البيت.. فهم بالانتظار..!
سألت الشرطي: ماذا حصل؟؟
قال: عندما تحضر ستعرف.. فلا تتأخر الآمر عادي..
ركبت سيارتي عائدا الى البيت بأقصى سرعة.. وعند مدخل البناية كانت تقف عدة سيارات شرطة.. فقلت في نفسي, انهم سيعتقلوني ولكن لاي سبب؟ ماذا حدث..؟؟
اوقفت السيارة وتوجهت الى البناية، فوجدت الحارس وبعض الجيران يتحدثون مع رجال الآمن..
استوقفني احدهم وهو يقول: من فضلك.. الى أين..؟؟
قلت: أتصل بي شرطي وطلب مني الحضور.. فماذا حصل..؟؟
قال: أنتظر قليلا.. وأجرى أتصال سريع بواسطة جهازه.. وبعد دقائق حضر رجل أنيق بملابس مدنية وتقدم مني، وقال: هل انت السيد مازن؟؟
أجبت: نعم.. ولكن...
قاطعني قائلا: ستعرف كل شيئ ولكن.. هل تسمح لنا بتفتيش شقتك؟؟
فلم أعرف ماذا اقول.. فأخرج الرجل ورقة.. وقال: هذا أمر تفتيش من المدعي العام، واراني بطاقته التي تفيد بأنه مساعد المدعي العام..
سرت باتجاه المصعد.. فتبعني برفقة ثلاث رجال أمن يحملون أجهزة ومعدات وكاميرا تصوير..
فتحت باب الشقة وانا توقعت حدوث سرقة أو شيء مشابه، فدخلو خلفي كان كل شيئ كما هو الا "سحر" فقد خرجت.. والنافذة مفتوحة رغم ان الجو بارد بعض الشيئ..!!
سألت المحقق: ماذا جرى..؟
قال: هل تعرف فتاة تدعى سحر؟؟
أجبت: نعم.. هي صديقتي..!!
قال المحقق: هل تحبها..؟؟
أجبت: نعم.. احبها.. واعشقها.. ولكن، أرجوك.. ماذا حدث لسحر..؟؟؟
قال المحقق: حتى الان لا نعرف.. وعندما نتأكد.. ثق انك ستعرف كل شيئ قبل الجميع..!
صرخ شرطي وهو ينظر الى الخزانة: يا الهي... انظروا.. ماذا وجدت,,!!!
كانت" سحر" قد كتبت على باب الخزانة.. رساله بقلم فسفوري..
وعندما رأيت الرسالة.. اخذت اقرأ دون أن أفهم..
(( صديقي لقد اخبرتك بالامس بأني ارغب بالطيران فوق ذاك البرج.. واليوم.. اودعك.. فقد مللت الحياة الكريهة التي تحبطني.. جسدي عورة ..عقلي صغير.. جسمي فاكهة محرمة... يحرضون على قتلي.. وسجني بالبيت.. وحرماني من العمل.. وتحويلي الى جارية.. ومبوله للذكر العاجز.. وقضاء وطر.. وعند قضاء الوطر يمكن قتلي او رميي بالطريق.. او حتى اعارتي لذكر اخر جائع مكبوت جنسيا ..ملوث عقليا..
ذكور مصابين بالفصام.. يريدون ان البس النقاب لوأدي.. وبنفس الوقت يرغبون بتجريدي من الثياب ليغتصبوني فردا وجماعة كصلاة الجماعة .. أهذا هو شرع الله بأن اكون ربع آدمي ؟ وأن يقام عليَّ الحد بالجلد والرجم كوني زانية ...
لقد قررت أن ارحل بخياري.. واترك حياة القبور لسكان القبور.. لن يمس أحد بعد الان جسدي الطاهر.. ستبقى انت اخر صورة بخيالي.. على أمل ان لا تتلوث بامراض الايمان.. وأن تبقى كما انت..
وداعا .. سحر..))

ساعدني المحقق على الجلوس.. وربت على كتفي..
قلت له: ماذا حصل..؟؟
قال: لقد انتحرت هذه الفتاة.. القت بنفسها من النافذة ..كنا نظن انها جريمة قتل.. ولكنها كانت قد أتصلت بأخيها.. وأبلغته بأنها ستنتحر بعد دقائق.. وودعته..!!!
وهذه الرسالة تأكد أن الفتاة انتحرت بسسب الاكتئاب..!!
وسأل مرافقيه.. أن كانو وجدوا شيئ غير عادي ... وقد انهينا عملنا ورفعنا البصمات ...
شكرتهم.. عند مغادرتهم ...
قال المحقق: لا بأس.. راجعنا بعد غد لننهي القضية... فالطب الشرعي افاد بأن الوفاة.. بسسب السقوط من الطابق السابع..!!!
. وودعني وخرج

ضربت رأسي بالحائط.... كيف لم أفهم ؟؟؟ ولكن هل املك الجرأة كي اطير مثل سحر؟؟؟ انها متمردة وقوية ....ولكن انا.. لا بل,, ضعيف ...وربما مجرد ذكر مصاب بالفصام كما قالت سحر...!!!!
وداعا .... سحر...وداعا..وداعا يا حـــبيتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

وأثناء بث وقراءة نشرة اخبار الساعة السادسة ...
قال المذيع :
وردنا نبأ عاجل ،،، انتحار فتاة من شقة في الطابق السابع،،،



#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموارنة والصراع السياسي التأريخي في لبنان(2)
- الموارنة والصراع السياسي التأريخي في لبنان(1)
- أقليات أرض الجزيرة الشمالية السورية
- أحوال الأقليات في تركيا بعد سنة 1918
- بعض العلوم والمعارف المثيرة عند الدولة الآشورية العظيمة
- نينوى وبابل.. وما بينهما
- من التراث ( قصة عشق بابلي )
- رئيس الجمهورية السورية.. لساعات فقط!
- فَلسطين أرضاً وشعباً ..ثمَّ عنواناً
- الحكيم الآشوري ( أحيقار )
- الآرامية في بلاد مابين النهرين
- الاحوال الشخصية في الدستور البابلي
- بغداد .. من آخر والي مملوك الى آخر والي عثماني
- حرّانيون .. أم صابئة ؟
- -سين- الاله المقدس لحران
- حرّان.. مدينة ختمت بختم التأريخ
- ديانة الصابئة عند البيروني
- الاديان عند النديم في كتابه ‹‹ الفهرست ››
- المسعودي والنديم والديانات الرافدينية
- الديانات القديمة لبلاد الرافدين في المصادر العربية


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عضيد جواد الخميسي - نبأ عاجل: انتحار فتاة من شقة في الطابق السابع