أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان الشبيب - العاشر من عاشوراء انجاز اخر لحكومة العبادي














المزيد.....

العاشر من عاشوراء انجاز اخر لحكومة العبادي


غسان الشبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4625 - 2014 / 11 / 6 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"العاشر من عاشوراء انجاز اخر يضاف لحكومة العبادي"
على مدى العشر اعوام الماضية كان لهذه المناسبة الاليمة والعزيزه على قلوب المسلمين ، وذات الوقع الكبير في نفوسهم، وبالخصوص في العراق ، موطن الثورة الحسينية وساحة الصراع الابدي بين الحق والباطل ،بين الظالم والمظلوم، كان لهذا المناسبة قرابين من البشر تسيل دمائها كل ماحلى علينا، يرتكبها اعداء الانسانية ،مناصري الباطل معتنقي التطرف ،من ابناء يزيد بن معاوية ، ذات الفكر المنحرف.ويدفع ضريبتها انصار الحق والحقيقه ، ابناء الحسين ابن علي ، حملت الفكر التحرري ،رواد التحدي والاصرار، وعتدنا على ذلك لدرجة اننا عندما نقدم عددا من الشهداء اقل من العام الذي سبقه نعتبر ذلك انجاز ونصر للحكومة فنذهب جاهدين لتقديم الشكر وابامتنان لقياداتنا السياسية والامنية بعد ان تطالبنا هي بذلك "ان نشكرها" هذا العام كان عاما سيء جدا مليء بالخروقات الامنية بالكوارث والنكسات التي منيت بها قواتنا الامنية والعسكرية على حد سواء، حيث محافظات بالكامل بيد المتطرفين ، اي اكثر من ثلث مساحة العراق خارج سيطرة الدول الامنية والسياسية، لكن على الرغم من ذلك كله حدث انجاز كبير وحقيقي ﻻ-;-يمكن لعاقل نكرانة ، وليس كما كانت الانجازات الشكلية والفارغة من حيث المحتوى ، التي كان يختلقها الفاشلين "الفريق الحكومي السابق" انا لست هنا لتمجيد فريقا معينا ولكن الواقع يفرض نفسه والحقية واضحه والمقارنة اكبر دليل ، عندما مرت زيارة العاشر من محرم بأمن وامان ومارسة كل الشعائر والطقوس الحسينيه وعلى اعلى مستوى وبدون اي خرق امني او تنظيمي يسجل فيها ، وبظروف صعبه يعيشها العراق من كل الجوانب ، اقتصاديا امنينا خدمينا الى الخ.... حيث الميزانية العامة لادولة لم تقر بعد ، واذا اقرتة فهي بعجز كبير ، قد يصل الى ثلث قيمتها ، وهذا كله بسبب السياسة والادارة الغير ناضجه والمتخلفة والرعنا في كثير من الاحيان ، انجاز يستحق الاشادة، وبنفس الوقت يطرح تسائلات كثيرة ايضا لمذا لم تحقن دماء العراقين في ظروف افضل بكثير مما تعيشه البلاد حاليا، وبأمكانيات مالية وامنية ،وصلاحيات ﻻ-;-يتمتع بها حتى امبراطور اليابان؟! ﻻ-;-شك ان ماانجز كان كبير في زيارة العاشر من عاشوراء ولكن هناك شيء اكبر من شيء اكبر واهم من ذلك حصل، وتبين لنا ان الفاشيلين ﻻ-;-يمكن ان ينجحوا وان وضعنا لهم كل امكانات العالم ، لسبب بسيط هو انهم فاشليون ، ﻻ-;-يصلحون لادارة شيء مؤسسي ، ﻻ-;-ن جرف النصر "جرف الصخر" كانت الخاصرة الرخوة التي يطعن منه العراق بسبب موقعها الجغرافي ، اوﻻ-;- لقربها من العاصمة وثانينا لرتباط حدودها بثلاث محافظات غير بابل التي تقع ظمن حدودها الادارية ، والتي كانت "جرف الصخر"موقع للتخطيط والتدريب والتمويل والانطلاق لكل العمليات التي تستهدف المحافظات الفرات الاوسط والمحدد الكبر بالنسبه للعاصمة بعداد ، وهذا كان معلنا ومعروف للجميع انها تشكل خطرا كبيرا على العراق ، لكن المؤلم ان من صدعوا رؤوسنا بالخطاباب الرنانه والعهوده الكاذبة والانجازات الفارغة ، لم يعملوا اي شيء اتجاه هذا التهديد الذي دفع العراقين دماء ﻻ-;-يمكن تجاوزها ، ليس فقط لانها طاهرة وبريئة اوكثيرة بل انها دماء زهقة بالتقصير المقصود والخيانة الواضحة ، من لدن مسؤولي المرحلة السابقة ، ﻻ-;-نهم تركوا التطرف وعلى مدا الثمان سنين الماضية دون ان يضعو لهو حد، وهذا مؤشر خذلان وتواطئ وعدم الشعور بالمسؤولية وحفظ الامانه لمن اتمنهم عليها ، انهم خاءنون لم يصون الامانه ،انهم فاشلون لم يتعلموا الدرس ،...........انهم ناجحون حرروا جرف النصر، انهم وطنيون حفظوا الزيارة ...غسان الشبيب



#غسان_الشبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريو الواقع يقول


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان الشبيب - العاشر من عاشوراء انجاز اخر لحكومة العبادي