أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس ثائر الحسناوي - في الخامسة والعشرين














المزيد.....

في الخامسة والعشرين


عباس ثائر الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4563 - 2014 / 9 / 3 - 11:39
المحور: الادب والفن
    


12/25
في الخامسة والعشرين
من شهر الختام
مولدٌ لعيسى المسيح
ومقتلي أنا..!
لم تكن امي تدري
اذا سقط الندى على سطح الأرض
يسحق بالاقدام
لم تكن تعلم حين ولدتني جنينا
أنني الندى ولا إصلح لغير الورد
ولدتني في عالم ذو صحراء كبيرة
ولم تكن
تفقه بأن الصحراء ليس فيها إلا الشوك
فسقطت ندى يرطب خد الشوك
تناست ثم نست أنني خلقت حصراً للزهور
لم تكن تدري في هذا اليوم مولد عيسى
لو أنها علمت بذلك فما ولدتني
خوفاً أن اصلب
كما صلب المسيح عيسى.
في هذا اليوم قتلتني امي
ظنت أنها احيتني
ولم تكن تدري
بأن الجنين حيا في بطن أمه
ويموت..
عندما يولد بين أناس
تقتل الفقيه وتقبل يد السفيه
لم تكن تعلم معذورة أمي
حسبت أن الناس مثلها
تقبل خد الله وكفه
وتبصق بوجه أرباب حديثة الوجودية
لم تكن تعلم بأني جرح في الأرض
وضعه الله في جسم الأرض عقابا للفاسقين
مثل التي سبقت كجرح الغرق
وجرح الخسف وجرح المسخ
فأنا جرح ولدت لاعذب نفسي
لم تكن امي تعلم
أن صلاتي فيها شك
لأنني
طالبت كثيرا بأن يأتي بالقبلة نحو العراق
استندت لبيت إبراهيم
ورأس الحسين
وكف العباس
والتل المبحوح صوته
المنادي نور عيني ياحسين
وبيت علي وجرحه هامته
فلماذا إذاً اتجه هناك.؟ أ ليهدم ضريح جعفر الصادق
أم لتستلب من السجاد صحيفة
فيها وضع الله بصمة ابهامه؟
لهذا أشك أن صلاتي فيها شيء
لكنني قتلت حين ولدتني امي
ندى يسقط في كأس الشوك
فيشربني ويثمل بي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاء معطل !
- ( ارغفت الحب )
- (خاصرة الطريق)
- اصبع الهواء
- صلاة الله الى ربه


المزيد.....




- الجبهة الثامنة.. حرب الرواية
- مسرحية لمحمد هنيدي و3 مسرحيات سورية في موسم الرياض 2025
- هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
- ترمب: محادثات غزة -ناجحة جداً- وتتقدم بسرعة.. والفرق الفنية ...
- الأنساق الثقافية في الأمثال الشعبية على طاولة بيت الحكمة
- الفنان صادق جعفر يقيم معرضه الشخصي في مرسمه
- هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
- هل يقترب أدونيس أخيرا من جائزة نوبل؟
- النزوح في الأدب الغزّي.. صرخة إنسانية في زمن الإبادة
- النزوح في الأدب الغزّي.. صرخة إنسانية في زمن الإبادة


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس ثائر الحسناوي - في الخامسة والعشرين