وجنت على نفسها براقش -علي البغدادي- انموذجا

حارث ميلاد

الحوار المتمدن-العدد: 4560 - 2014 / 8 / 31 - 22:08
المحور: الادب والفن
    

وجنت على نفسها براقش
"علي البغدادي" انموذجا
الى المبهم في حكايا اللاوعي ...
الى علي البغدادي الذي أقام ولم يقعد الدنيا ، واستفحل برجولة الكذابين وقص المنافقين أما خجلت أيها الصعلوك المتخفي خلف نقاب الرذيلة ، المدعي والدعي ابن الدعي لطخت سمعة بناتنا وخواتنا واهنتنهنَّ، انهن اشرف منك ومن ادعاءتك السافلة والمنحطة الى درجات الصفر الفهرنهايتي ، بئس لك ومن حثك ومن وقف الى جانب رتلك الخائب...بعض الكتاب يصفوا الكتابة بأنها حركة تؤدي الى تغيير منحط، تؤدي بصاحبها الى تغيير في العادات والتقاليد ...
هذه الكتابة هي اِحدى وسائل التعبير نحو الأنحطاط ، ولكن هناك كتابة تنتج أو تسهم بنتاجات وابداعات تدعو الى التجديد والتحول الى دمقرطة الادب ومدنيته ، انت أيها المدعي علي البغدادي يظهر عليك متأثراً بـ ( ابو بكر البغدادي ) أنت من أي صنف من هاتين النوعين من الكتابة ؟ أظن جازما بأنك من الأولى حسب الترتيب الاخلاقي وربما اقل من ذلك بكثير ، ما حاولتَ من تشهيرك هو ادانة لك بأمتياز وتجاوز على سيدات ليس لهن اية علاقة بالموضوع ، حاولت النيل من غريمك الناقد " بشير حاجم " سيرك بهذا الاتجاه هو ترسيخ لقواعد الانحطاط والابتذال التي تجاوزت بها كل القيم والمفاهيم ، انك تسعى الى نشر الفتنة واللعب بالنار وقذف الاخرين خاصة جعلت السيدات مادة خصبة وجسرا لتنفث سمومك من خلالهن ، انفعالاتك وانفعالات من معك دليل تخبطكم وجهالتكم ، يبدو على الاستاذ " علي البغداد" هو أحد الرواسب التي ترسبت في احدى منهولات اتحاد الادباء فشكل عائقا امام تدفق مياه الكنيف ... رجاء لا تأخذوا بأتهامات السيد " علي البغدادي " قبل التأكد من ماهية المدعي وسيرته الذاتية ومن هو؟ ان الناقد بشير حاجم عبارة عن ثروة ثقافية وطنية لا يمكن التفريط به . ليكن المطلوب " البغدادي " ممن اشعل فتنة اراد منها صعود اخرين على اكتافه ليعتلوا منصة الخطابة التافه والمقننة سلفا بخطابة طلابية او اذاعية ، ان هؤلاء هم شر البلية ، بالمناسبة ان الشاعرة شذى نجف عسكر وهي من كركوك هي اول من ادانة الناقد بشير اعتقد انها تطلب ثأرا لموقف ما من شعرها والا لماذا صبت جام غضبها عليه كما جاء اسم الاعلامية حذام يوسف طاهر يوسف التي سبق وانتقد الاستاذ بشير المجموعة الشعرية للسيدة حذام ، في وقتها اخذت تتحدث بالسوء علية في اكثر من مناسبة وهكذا دواليك ، انها دربكة ولخبطة واضاعة الحق في ظروف التشكيك والطعن حتى يخفوا الصوت النقدي ويبقوا في الساحة يصولوا ويجولوا لوحدهم ، ان الاتحا د يدرك جيدا خيوط المؤامرة ودرجات التشويه وتصاعد وتيرة الدسيسة والانحطاط...
حارث ميلاد

#حارث_ميلاد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات