أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الفهد - مهلا... لم تنتهي فصول المؤامرة بعد.















المزيد.....

مهلا... لم تنتهي فصول المؤامرة بعد.


سليمان الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 4542 - 2014 / 8 / 13 - 12:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ان اسهب بالموضوع ارجو مخلصا ان يوفر علي البعض الحديث والرد في كل مرة على الانتهازيين والمنافقين والمتذبذبين وبائعي الوطن بأبخس الاثمان وشذاذ الافاق والجهلة ( جهلة , جهلة , جهلة ) ان يكرمونا بسكوتهم او المرور على مقالاتي بكل ادب واحترام وبعكسه سألقي من ارغب القاءه باليم اضافة الى اجراءات الحجب وغلق الابواب وهذا اضعف الايمان ...لا اريد ان اكرر نفسي ايضا واصرح في كل مرة دون ان يسمعني ( الجهلة) بأني لا اتبع احدا كان حزبا او جماعة او مؤسسة واي من الاسماء والمسميات الرنانة وحتى المركونة في الزوايا وخلاياها النائمة التي تتربص بكل صراخ يثير الشأن العام اعلاميا ومن وراء اكمته المصائب ... يجب ان يعلم الجميع انني شخصيا كتبت ضد الاحزاب والمؤسسات الشيعية اكثر من المؤسسات والاحزاب الاخرى في العراق والمنطقة ومختصر مفيد لاغلق الباب والى لارجعه منه بأني كتبت اكثر من مائة مقال واعني ما اقول ضد حكومة المالكي وفسادها طيلة الثمان سنوات الماضية ولكني احيانا ادافع عن اي حادثة تسير بأي اتجاه او عمل او مشروع اراه يسير بخطى ثابته نحو الحقيقية سأمتدحه وادافع عنه سيرا لكشف الحقيقية والالتزام بحبي لها والسير على خطاها . وفي كل موضوع ومقال هاجمني التابعين وعبدة الاشخاص والمسميات وهوجمت صفحتي اكثر من مره واغلقت من هذه الجهات وكان احدها انصار المالكي موضوع مقالنا لهذا اليوم حتى قرصنوا صفحتي وعملت حملة لا هواده لها بالغاء صداقات بالمئات للكثير منهم حينما اطلقت صرخة ان لامؤيد لدولة القانون في صفحتي لم يحترم اصول طريقة كتابتي والسير باغوارها حتى ان بعض النواب والكتاب والمثقفين حتى من غير التابعين للمالكي تركوا الصفحة لقساوة ردي عليهم واعتبروا الامر تهجم عليهم جميعا ... اعتقد لحد الان اتضحت الصورة اليس كذلك؟
قبل ساعات نعم فقط ساعات من كتابتي مقال لخص الاحداث التي تجري بالعراق منشور على شبكة الفهد الاخبارية وصفحاتي على توتير والفيس بوك بعنوان (بين اوباما والمالكي شعرة معاويه من يقطعها؟ ) على امل ان الحقه بمقال اخر حيث لم استطع تغطية كل ما اريد قوله لطول المقال وتململ القراء في اغلب الاحيان من المقالات الطويلة فحدث ماحدث مالم يكن في الحسبان ولم يترك لنا الامر تفكيرا وتشخصيا وتحليلا كما يجب ان يكون وفق اصول اللعبة السياسية على مر العصور ولكن صدمنا بخبر صاعق هو تنصيب غير مسبوق وغير معهود لرئيس وزراء للعراق خارج كل التوقعات وخارج كل الدساتير والقوانين المرعية وخاصة الدستور العراقي الكسيح الملغوم الذي اتحفتنا به امريكا المسمى ( دستور بريمر) الذي طالبنا بأعادة كتابته اكثر من مرة ضرب ايضا عرض الحائط وقالت امريكا كلمتها بأنها هي من يقرر حكم العراق وليس اي جهة اخرى وفق منظور هي تراه صائبا وهي ( مصالحنا اولا) وبما ان مصالحها ترتبط بداعش قررت الدخول لنا بهذا الطريق وحينما اقول داعش لا يعني منظمة الذبح والقتل والتهجير والجريمة لا انما اعني الدول الراعية لها ابتداءا بامريكا نفسها والسعودية مرورا بكلابها السائبة في الداخل العراقي... الانكى من كل هذا يشترك في المؤامرة الائتلاف الشيعي المفخخ نكاية ليس الا هدفها شخص واحد لاغير هو المالكي ... فالجعفري لديه ثارا والاخوة الاعداء لديهم ثائرهم ومصالحهم مررنا على شرحها في المقال السابق ... نعم خبر ترشيح العبادي كان صاعقا ومخطط له مع سبق الاصرار والترصد من قبل دهاليز البيت الاسود الامريكي وكل الاحداث والشواهد تقول لنا هذا واول اشارة كانت من اوباما الذي اطلق خطابا مقتضبا وسريعا بتأييد ما جرى من انتخاب بعد ساعة فقط نعم ساعة واحده فقط وتلاه وزير خارجيته كيري بتحذير مبطن للمالكي بتسليم السلطة سلميا وكأن الحرب ارادت ان تشتد وان كيري لديه معلومات حول انقلاب عسكري ... هكذا يوحي لنا الرد ... انهال التأييد على الخطوة ( المؤامرة) من فرنسا وبريطانيا والاتحاد الاوربي وصمت القوى السياسية العراقية او بالاحرى موافقتها على بياض على المؤامرة اضافة الى داعش واخواتها بكل خليطهم المتجانس وغير المتجانس ... كنا جميعا بأنتظار ردود فعل المغدور بهم في دولة القانون لم يسعفنا الحظ الا بكلمات مقتضبة ورد فعل خجول ومربك هو رفع شكوى للمحكمة الاتحادية لقلب الطاولة على الروؤس ولكن كيف فأن المدبر للمؤامرة عربا وعجما واخوة اعداء تقودهم رأس الشر وعاهرة السياسة الدولية امريكا فهل ستتغير الامور بعد كل ما تقدم ... نحن نرى ان امريكا فرضت سياسة الامر الواقع وقالت كلمتها بعد ان جست نبض ايران الصوت الثاني والمؤثر بالسياسة العراقية واشترت سكوتهم وتصريحاتهم الخجوله هي موافقة ضمنية على تغيير المالكي واشتمت رائحة خطبة الجمعة ايضا بعدم التشبث بالمنصب الذي فسره الجميع وفق ما تطلبه رؤياهم ونحن بأنتظار التفسير المقنع يوم الجمعه القادم لخطبة الجمعه رغم ان اي تفسير لاينفع الان ... امريكا تلقت الاشارة وبادرة وبسرعة ... فضربت نفاقا بعض مراكز لداعش خالية من المقاتلين لتقول خروج المالكي يعني خروج داعش من العراق ورسالة لكردستان العراق نحن معكم ونسلحكم بقرار بغداد او بدونه وسنفرضكم كقوة في المنطقة وحليفة وابن مدلل .فأيها العراقيين انتم لازلتم تحت الاحتلال رغم جلاء القوات الامريكية المحتلة مالكم لا تعقلون. فأكبر سفارة على وجه الكرة الارضية الان في العراق قوامها 15 الف منتسب بين مدني وعسكري لماذا لا تسألون انفسكم عن السبب ؟... الامر ليس عبثا اطلاقا ... لدينا بعض المعلومات شبه المؤكده عما يجري داخل غرف دولة القانون المحاطة بالسرية التامة بعد شبه الانهيار بين الانقلاب والرضوخ لسياسة الامر الواقع لكننا لم نستبق الامر حتى تنكشف الغبرة عند قرارات المحكمة الاتحادية ... فهناك امور تجري تحت الطاولة ولا علاقة لها بقول المالكي ( ستفتح ابواب جهنم على العراق ) حيث ان الرجل يعني ما ذهب له بعض الجهلة لأنه سيحرق العراق بأنقلاب عسكري مثلا ... لا ليس الامر كذلك كان متعقلا جدا عكس المتصور عنه . وكان الانقلاب العسكري قاب قوسين او ادنا سأسلط الضوء عليه في الوقت المناسب لحساسية وضع الساحة العراقية الان وانه اي" المالكي" رفض الامر جملة وتفصيلا وراهن على المحكمة الاتحادية اضافة الى خطوات اخرى ستشهدها الساحة العراقية في الايام القليلة القادمة ... ولنفرض جدلا انصاع المالكي للمؤامرة بكل ما اتت به دون قيد او شرط ولكن اختراقات" الدستور" المتتالية والمتعاقبة لايمكن التغاضي عنها وسيفضحها المالكي خطوة خطوة وبمراحل اعتبارا من التنصيب الغادر الى انتخاب العبادي نائبا اول للبرلمان واتفاقات الكتل تحت جنح ظلام المحاصصة والمماصصة الطائفية المقيته حيث صوتت دولة القانون على الجبوري ومعصوم ضمن اتفاق مكتوب بأنتظار التصويت على رئاسة الوزراء الذي اغلقت الابواب بوجهه الان تحت جنح ليل مظلم وباشارة ( امريكية ) وقبول ذليل للائتلاف الشيعي المفخخ وانتهاءا بتنصيبه رئيسا للوزراء ... لم ينتهي الامر هنا بما ان العبادي قانونا يمثل الكتلة الاكبر وهي دولة القانون وان دولة القانون تبرأت منه وخرج مع مجموعة لا تمثل القانون قد تسمي نفسها ما تشاء ويجب ان تكون الكتلة الاكبر هي كذلك والا ستقلب الطاولة من جديد حيث لا يجوز ان تتكون كتله اكبر بعد الانتخابات حتى لو اجتمعت الاحزاب المنظوية تحت سقف الائتلاف بكل اصواته لا يمثل هذا الامر شيئا وفق تفسير المحكمة الاتحادية وليس تفسير سليمان الفهد ... اشكال قانوني جديد يصب في مصلحة دولة القانون ولنفرض جدلا ايضا وافق المالكي على هذا الامر مجبرا ومكرها تحت تهديد الفضائح والفساد والوثائق او تحت تهديد السلاح الامريكي ... مشكلة قانونية اخرى ان من يأخذ رئاسة الوزراء يفقد نقاط كثيرة من تولي مناصب وزارية فهذا يعني اما ترك دولة القانون وتهميشها كليا وهذا مستحيل او اعطاءهم وزارات مهمة ككتلة كبيرة تستحق عدد من الوزاراة المهمه التي بامكانها ان تعطل باي شكل من الاشكال اذا ارادت سير حكومة العبادي وتشل حركتها .عندها تنفضح عورة امريكا للقاصي والداني بأنها العاهرة التي لا تأمل بحرية الشعوب وانما الهيمنة على مقدراتها مهما حملت من شعارات وحتى المغفلين من ابناء هذا الوطن الذي اشتركوا في خيوط المؤامرة على ابناء جلدتهم وخاصة ( الجهلة , الجهلة . الجهلة ) سيستفيقون من جهلهم ويعلموا ان امريكا هي عدوة للشعوب ولم تكن يوما ما صديقة لاي شعب فمصلحتها تفوق فناء من هم على الكرة الارضية .... يجب ان يعلم الجميع اننا لانروج لولاية ثالثة للمالكي اطلاقة ولكننا كنا على امل ان يتحد الائتلاف الشيعي المفخخ على رؤيا واحده حفاظا على وحدته واعطاء الرجل فرصة للسير بنهج هم يتفقوا معه عليه وبشروط اذا لم يلتزم بها سيكون مصيرة التبديل وبهدوء دول ضجيج علما انهم يملكون الرقم الصعب في البرلمان طبعا اذا اتحدوا او قد يتفقوا على مرشح بالتراضي وليس ( بالمؤامرة ) ولكنهم اختاروا طريق الحل الامريكي التي حاربوها طيلة سنواتهم الجهادية وهاهم يرضخون لقراراتها ويتامرون معها من اجل دنيا هارون وكذب من قال انهم يعملون من اجل العراق الذي سيحرقة المالكي ... انها كذبه كذبوها وصدقوها بأنفسهم والا ما معنى كل السهام والطلقات توجهت لصدر الرجل دون وجهة حق قانونية على الاقل ... لي معكم كلمة ولو بعد حين .
سليمان الفهد



#سليمان_الفهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات العراقية وفساد احزابها وقرار الفوز امريكيا - ايرا ...
- الوجه القبيح لاصدقاء الفيس بوك
- شوقي مسلماني وإيقاع الروح في حالاتها الكثيرة
- شوقي مسلماني: الصوت وإحالات ترسمها القصيدة
- التأمّل العالي في شِعر شوقي مسلماني
- جورج أليوت ودانييل ديروندا
- السياب : الإنسان والقضية
- صدق البعثيون وكذبت حكومة المالكي
- اغتصبوا عبير فلم تهتز شواربكم !
- معارضو الامس هم حكام اليوم
- متى يخرج العراق من النفق المظلم ؟


المزيد.....




- جامع الشيخ زايد الكبير.. أبرز الحقائق عنه
- بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.. خريطة توضح المنطقة الحدود ...
- مراسم تنصيب بوتين رئيسا لروسيا لولاية جديدة (مباشر)
- ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي تريد روسيا إجراء تدريبا ...
- مصادر مصرية تكشف لـRT حقيقة إغلاق معبر رفح بالكتل الخرسانية ...
- الصين تنجح بإطلاق صاروخ فضائي جديد صديق للبيئة
- -يديعوت أحرونوت-: مصر قد تقلص العلاقات الدبلوماسية مع إسرائي ...
- ريابكوف يفسر سبب دعوة الدول غير الصديقة لحضور مراسم تنصيب بو ...
- نجل زوجة قائد الجيش الأوكراني يقود مسيرة النصر السوفيتي في أ ...
- تحرير ما لا يقل عن 107 مهاجرين من الأسر جنوب شرقي ليبيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليمان الفهد - مهلا... لم تنتهي فصول المؤامرة بعد.