جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 14:16
المحور:
الادب والفن
مازال طيفك يهجر في الاماسي
وصمتك المجنون
مستلقيا على حبل الليالي
مازلت اذكر وجهك المبتل عرقا
ووحشة المسافات
وعينيك المحدقة عبر الزجاج
ترصد الخوف والمجهول
مازلت اذكر ذاك الشرود
يلفك والقنوط
كأنك تتوجسين فجيعة
تاتي من التيه
كأنك ابصرت الرايات مضمخة
بدم ودموع ،
تجوب البلاد
كأنك تشممت غبار الهدم
ودم الاشلاء ،
يسيح في الطرقات
مازلت اذكرك ترتجفين
تغرسين رأسك في كتفي
خائفة
وشفاهك اليابسة
تصرخين
يرعبني ذاك السواد
وتلك الصحراء
أُبصر جيوشا من سواد
واسمع هدير الحجاج
(ارى رؤوسا قد اينعت)
كأن رؤياك سيدتي
يوم استفقنا
بركان
ساح على الارض
موتا والم
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟