أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد حسن يوسف - ذاكرة ذات صلة بسفير صومالي















المزيد.....

ذاكرة ذات صلة بسفير صومالي


خالد حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4535 - 2014 / 8 / 6 - 15:18
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


سعادة الدبلوماسي الصومالي عبدالسلام معلم آدم, قدم من المملكة العربية السعودية والتي كان يتقلد خلال وجوده فيها منصب القنصل الصومالي في المملكة, وتم نقله في العام 1983 إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية, كخلف لسفير الصومالي السابق المخضرم الدكتور عبدالله الشيخ اسماعيل والمنحدر من قبيلة البيمال (Biiyamaal), ويمكن القول أن الدافع الأساسي الذي ساهم في نقل الدبلوماسي الصومالي السيد عبدالسلام معلم آدم, إلى عدن, كان سياسيا وأمني بامتياز, وكون الدبلوماسيين الذين سبقوه كانوا برجال دولة وحصروا مهام عملهم في نشاطهم الدبلوماسي الحصري, ولم يلعبوا دور الملحق العسكري والذي كان يمارسه العديد من السفراء الصوماليين, رغم وجود الملحقين العسكريين في السفارات الصومالية في دول العالم, ورغم أن مهام السفير عادتا هي أن يكون عين دولته في البلد المضيف, وأن يرفع التقارير بشأن كل ما يرتبط بمصالح بلاده وكل ما يجري على مسرح تواجده الجغرافي, إلى أن كيفية الأداء وطبيعتة تختلف عادتا من دبلوماسي وآخر.

والمعروف عن السيد محمد جامع, خلال وجوده كسفير لصومال لدى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية, أنه كان يلتقي مع أعضاء المعارضة الصومالية المتواجدة في العاصمة عدن, ناهيك مع من كانوا ياتون لزيارة هذا البلد, ولدرجة أنه كان يستضيفهم في مقر السفارة الواقع في مديرية المعلا بحي حافون, تلك الاستضافة التي كانت تشمل الضيافة إلى مآدبة الغذاء وجلسات تعاطي القات لخوض النقاش وتبادل الأخبار والأحوال, كما هي عادة الكثير من الصوماليين, أكانت في بلدهم أو في المهجر. وقد سببت تلك اللقاءات والتي كان يرسل الملحق العسكري الصومالي لسفارة الصومالية في عدن, التقارير بشأنها إلى مقديشو, بتشويش على عمل السفير محمد جامع, وقد رأت كل من وزارة الخارجية وجهاز الأمن الصومالي في تلك اللقاءات, بأنها كانت تفتح تغرة سياسية وأمنية لجهودها, وهذا ما ساهم في تعيين السفير عبدالله الشيخ اسماعيل, كخلف لسفير محمد جامع, ولاسيما وأنه كان قد قضى الفترة الكافية كدبلوماسي في ذلك البلد.

وخاصة وأن السفير محمد جامع والمنحدر من قبيلة الذولباهنتي Dhulbahante, كان يعلم بمضمون تلك التقارير ويردد باستمرار أن, "هؤلاء المعارضين بغض النظر عن اختلافي السياسي معهم, وبحكم كوني أمثل الدولة الصومالية, ولكونهم معارضين ومرتبطين مع دول معادية لدولتي اختلف معهم, ومع ذلك هناك ما يجمعني معهم وهو الوطن والروابط الاجتماعية التي لن تزول, ناهيك عن علاقات شخصية سابقة, فكيف اتجاهلهم, وبتالي فإن كل هذه المعطيات تستدعي الثلاقي بغض النظر عن الخلاف أو التقارب مجددا معهم" فارجل كان صاحب رؤية واسعة الأفق, وعلى مثل هذه الرؤية لابد أنه كان يخدم بمثل ذلك التواصل أبناء شعبه ودولته, حتى إذا لم يستوعب اصحاب الرؤية الضيقة لعمق وجهة نظره السياسية والدبلوماسية الرفيعة المستوى.

ونظرا لكون الدبلوماسي محمد جامع, كان واحد من الأعمدة الرئيسية في صياغة الدبلوماسية الصومالية بحكم قدراته, وقد تقلد منصب مدير الدائرة العربية في وزارة الخارجية الصومالية, فالنظام الصومالي لم يكن بقادر على الإستغناء عن خدماته تجاه الصومال, لاسيما وأن القيادة الصومالية في مقديشو كانت تعلم مسبقا بانه لن يتخطى الحدود في إطار مهمة عمله, والتي لم تكن تتضمن توقع إمكانية خيانته لدولة.وفي ظل تلك الظروف والوقائع قررت وزارة الخارجية ومن ورائها القيادة السياسية الصومالية, إرسال الدبلوماسي الدكتور عبدالله الشيخ اسماعيل, إلى مدينة عدن كبديل لسفير محمد جامع, إلى أن محصلة الأداء الدبلوماسي لكلاهما سارت على نفس النسق, وهو ما اسفر عن نقل الدكتور عبدالله في عام 1983 رغم قصر فترة خدمته في عدن, ومنها انتقل إلى الجمهورية التونسية وقنوات دبلوماسية أخرى.كما أن نقله تم في ظل مرحلة تأهيل وتمكين النظام الصومالي لعدد من الدبلوماسيين الصوماليين المنحدرين من قبيلة المريحان Marexaan النافذة حينها, وقد جرى الاشتغال على ذلك خلال النصف الأول من عقد الثمانينات.

في حين أن إختيار الدبلوماسي عبدالسلام معلم آدم كسفير جديد لم يأتي من فراغ, بل جاء انطلاقا من حسابات سياسية محبوكة, حتى يلعب دور عين النظام الصومالي في اليمن الجنوبي والذي كان مسرحا لنشاط وتواجد المعارضة الصومالية ممثلة بكل من الجبهة الديمقراطية لإنقاذ الصومال والحركة الوطنية الصومالية, واللتان كانتا تتلقيان دعم النظام اليمني في عدن, كما أن السفير عبدالسلام معلم آدم, كان جزء عضوي من الدائرة الضيقة والتي كانت تحكم الصومال يومها, حيث أن السيدة الأولى في الصومال خديجة معلم, زوجة الرئيس الصومالي محمد سياد بري, كانت تمثل عمته, وبتالي فإن خيار النظام الصومالي له كسفير في مثل تلك العاصمة كان موفقا وذكيا إلى حد كبير, لاسيما وأن إمكانية الملحق العسكري لم تكن عالية جدا لاستيعاب تلك الحسابات السياسية.

ولقد كانت من أبرز أعمال السفير عبدالسلام معلم آدم, المساهمة في تنسيق إعادة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لإنقاذ الصومال, السيد محمد ابراهيم أبوراس, إلى الصومال, عند مروره في مدينة عدن عام 1985 , وهي مسألة يطول شرحها, ناهيك أن قوى سياسية كانت مناهضة للحكومة الصومالية ومنها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, واللتان كانتا على علاقات كبيرة مع إيثوبيا والجبهة الديمقراطية لإنقاذ الصومال, تسرح وتمرح سياسيا في العاصمة عدن, بالإضافة إلى تواجد أكبر مجمع سفارة سوفيتية في العالم العربي كمركز نفوذ في الأخيرة, ناهيك عن اسطولها البحري في عدن وجزيرة سقطرى, وهو ما كان يمثل بواقع استهداف عسكري دائم تجاه الصومال, وبتالي شكل كل ذلك بعوامل تعيين رجل الثقة السيد عبدالسلام معلم آدم كسفير لصومال في عدن.

وحاول السفير في إحدى محاولته إمكانية فتح قناة لإعادة السياسي الصومالي محمود عبدي علي بير, والذي تنقل ما بين الجبهة الديمقراطية لإنقاذ الصومال والحركة الوطنية الصومالية, حينما تحدث في أمر أسرة هذا السياسي, والتي كانت تقيم في مدينة عدن, مع الراحل الحاج جبريل قبلن, رئيس الجالية الصومالية بمدينة عدن, حيث قال السفير لرئيس الجالية, " لماذا لايعود السيد محمود عبدي, إلى أسرته ويثرك الارتباط مع المعارضة في إيثوبيا", ورغبة منه في العزف على الوثر القبلي الدارودي-المريحان-الورسنجلي(Marexaan-Warsangeli), والجامع مابين السفير والسياسي, إلى أن المحاولة لم توفق.

ورغم أن السفير عبدالسلام معلم, كان كدبلوماسي صاحب صلاحيات كبيرة بحكم إرتباطه العضوي مع النظام الصومالي, إلى أنه لم يكن يهتم بالصورة المطلوبة بمصالح رعايه الصوماليين في اليمن الجنوبي, خاصة وأن السلطات في عدن لم تكن تعاملهم بمثل المعاملة التي كانت الصومال تتعامل بها مع الرعايا اليمنيين على حدأ سواء, أكانوا من حملة جوازات عدن أو صنعاء, ومبرر ذلك الإهمال أو التغاظي كان مرده, أن السفير كان متواجدا في عدن لأجل مهمة حصرية وهي متابعة أمن النظام الصومالي عبر هذا البلد, وهناك واقعة تمت في عام 1983 , عندما ارتطمت طفلة يمنية كانت تركض في الشارع بسيارة السفير الصومالي, والتي كانت متوقفة أمام صيدلية في شارع الشهيد مدرم(الرئيسي), ومع حضور الشرطة تم إصطحاب السيارة وسائقها السيد حسن حوادلي, إلى مركز الشرطة في مديرية المعلا, وتم حجز السيارة واستجاوب السائق, في سابقة لكسر العرف الدبلوماسي, وتم تسوية القضية بين السفارة الصومالية والسلطات اليمنية, إلى أن الملحوظ أن السفير عبدالسلام معلم, لم يتخد إجراءات تصعيدية مع الخارجية اليمنية في عدن.

إذ مثل ذلك مؤشر لمدى اهمية المهمة الأساسية التي عين من أجلها من قبل النظام الصومالي في تلك العاصمة اليمنية, ورغم كل المطالبات التي كانت تعرضها الجالية الصومالية في عدن, على سفارتها في سبيل تحسين أوضاع تواجدها في هذا البلد, ومحاولة طرحهم على السفير في أن يقوم بخطوات ملموسة في سبيل خلق معاملة بالمثل تجاه رعايا الدولتين, لاسيما وأن الرعايا اليمنيين في الصومال, كانوا ينالون معاملة إستثنائية ومتميزة, إلى أن مطالب الجالية كانت تنتهي إلى دون جدوى.

تمت الوحدة اليمنية مابين دولتي اليمن في عدن وصنعاء في 22 مايو عام 1990 وانتقل بذلك السفير عبدالسلام معلم آدم, إلى عاصمة الجمهورية اليمنية(صنعاء), كسفير لجمهورية الصومال الديمقراطية, وبذلك اصبح مستوى البعثة الدبلوماسية في عدن بدرجة القنصلية, وخلال تواجد السفير الصومالي في العاصمة صنعاء, استطاع تشكيل شبكة علاقات سياسية ودبلوماسية كبيرة, ماكنته في استمرارية التواجد لفترة طويلة خلال فترة الانتقاليات الرئاسية 1991-2008 , وقد ظلت علاقة السفير مع إدارة الرئيس الصومالي السابق السيد علي مهدي محمد, بعلاقة حذرة نظرا لظروف الصراع القبلي الدارودي-الهويي Daarood-Hawiye, وفي الفترة التي تلتها من التسعينيات وصولا إلى العام 2000 , فإن ظروف حرب إيثوبيا مع تنظيم الاتحاد الاسلامي الصومالي وسيطرة القوات الإيثوبية على محافظة جيذو, والتي أنحدر منها السفير لعبت دور في توجهاته, وشكل ذلك بأحد مقاييس نظرته تجاه الوضع السياسي الصومالي, وساهمت في تقاربه مع الاسلام السياسي الصومالي, حيث اختلطت حينها الأوراق السياسي منها والقبلي الاجتماعي معا, خاصة وأن جزء كبير من قبيلة المريحان والتي انتمى لها السفير, كانوا منخرطين مع الاتحاد الاسلامي الصومالي, رغم أن جزء كبير من القبيلة كان مخالف لتوجهات الاتحاد الاسلامي وتواجده على أراضي محافظة جيذو, إلى أن خيار السفير كان أقرب إلى الفريق الايديولوجي.

ومع حلول عهد الرئيس عبدالقاسم صلاد حسن, في عام 2000 تشكلت علاقة جيدة مابين السفير وإدارة الرئيس عبدالقاسم صلاد حسن, على خلفية التحالف القبلي مابين قبيلتي المريحان-الهبرجيدير(Marexaan-Habar Gediir), وفي إطار التحالف الذي عرف بحوض نهر جوبا(Dooxaada Guba), وفي ظل الحكم النسبي المحدود لرئيس عبدالقاسم, لبعض المناطق في الصومال, تمكن من الحصول على دعم كبير من القيادة السياسية اليمنية, وانتهى ذلك الدعم لصالح تعزيز قدرات تحالف مجموعة حوض جوبا, والتي كانت مرتبطة بشكل عضوي مع الرئيس الصومالي المؤقت أنذاك, وخلال تلك المعطيات والمجريات مثل السفير عبدالسلام معلم, بصلة الوصل مابين الحكومة اليمنية والصوماليين المشار إليهم وإن كان ذلك بطريقة غير مباشرة.

وخلال حضور عهد الرئيس الصومالي المؤقت عبدالله يوسف أحمد, عام 2004 , والذي كان خصما كبيرا للاسلام السياسي في الصومال, استطاع السفير أن يواصل مسيرة بقائه الطويل في اليمن, بفعل عوامل عدة منها الصلات التي اقامها مع السلطات اليمنية, بالإضافة إلى المراهنة على التوازنات القبلية والحرص على عدم تدهور العلاقات السياسية مابين قبيلتي المجيرتين-المريحان(Majerteen-Marexaan), والذي كان يحرص عليه الرئيس عبدالله يوسف أحمد, نظرا لتجنبه لرقم القبلي المريحاني الصعب, والذي ظل شوكة في حلقه خلال تاريخه السياسي الطويل, ولم يستطيع الفكاك منه في النهايات إلى عبر التسوية القبلية الدارودية الجامعة مابينه والمريحان بصورة نسبية, في إطار التجمع القبلي الدارودي Daarood . ومع إندلاع الحرب في عام 2007مابين المحاكم الاسلامية والحكومة الصومالية التي قادها الرئيس عبدالله يوسف, اصبح السفير عبدالسلام معلم آدم, كمتعاطف مع موقف المحاكم, رغم أنه كان يمثل الحكومة الصومالية المؤقتة في الجمهورية اليمنية, وبذلك صدرت عنه تصريحات سياسية متعاطفة مع المحاكم الاسلامية, والتي جاءت على خلفية مواقفه السياسية والقبلية السابقة والمتابينة مع شخص وموقف الرئيس عبدالله يوسف.

استمر السفير في مهامه الدبلوماسية في الجمهورية اليمنية, وبذلك اصبح كواحد من أقدم السفراء الصوماليين المتقلدين لإادرة إحدى السفارات الصومالية في الخارج وتحديدا في اليمن خلال الفترة 1983-2008 , وانتقل السفير عبدالسلام معلم آدم, إلى الرفيق الأعلى في تاريخ 2 أغسطس 2014 بايطاليا والتي كان يتعالج فيها من المرض.



#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذبذب السياسة الأمريكية في الصومال
- عودة صومالية مميزة إلى الاتحاد الافريقي
- الصومال تودع المناضلة سادو علي ورسمه


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد حسن يوسف - ذاكرة ذات صلة بسفير صومالي