أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قصي طارق - داعش والنبي يونس














المزيد.....

داعش والنبي يونس


قصي طارق

الحوار المتمدن-العدد: 4523 - 2014 / 7 / 25 - 16:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مخالفة قواعد الاخلاق والدين والادب اصبح من سمات التنظيم الارهابي القذر جدا داعش ورئيسها الماجن ابو بكر والاقذر تلك الاجندات التي تدفع ليتم تخريب العراق..ذلك البلد الذي لم ارى مثله من حيث التعدد والتلون في كل شيء , الاسواق , المذاهب , الاديان, المال والثراء والثقافة , اللغات كل شيء اجمل في العراق حتى الشمس اجمل .
واليوم اعرفكم على قضية جديدة محزنة حدثة بسبب غيرت رائسا ء بينهم فتم تحطيم جزء مهم من الحضارة الا وهو النبي يونس أو يونان او ذنون هو نبي لدى كل من اليهود والمسيحيين والمسلمين.هو من الرسل الذين أرسلهم الله بعد سليمان وقبل عيسى عليهم السلام ، وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل, وقد أرسل الله يونس عليه السلام، إلى أهل نينوى من أرض الموصل في العراق. وقال القرآن: {وإن يونس لمن المرسلين} }الصافات: 139{ رسله الله إلى أهل «نينوى» وهي: مدينة كبيرة تقع على نهر دجلة أو قريبة منه، تجاه مدينة الموصل من أرض آشور ،.اما الآن فتقع المدينة وسط الموصل وسور المدينة على شكل تلال.أمر الله يونس أن يذهب إلى أهل نينوى، ليردهم إلى عبادة الله وحده، قال المؤرخون: وكان لأهل نينوى صنم يعبدونه اسمه عشتار. وقد عثرت دائرة الآثار على تماثيل له قرب مرقد النبي يونس.
اما المسجد فلا يعرف تحديدا تاريخ بنائه ولكن ذكره أبي زكريا الأزدي المتوفي قريبا من سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. يقال ان النبي يونس مدفون قرب الجامع. كان الجامع سابقا يجذب الكثير من الحجاج الاتراك الذين يعتبرون المرور والصلاة بالجامع من المناسك المكملة للحج, حتى ان الكثير من العوائل التي تقطن قرب تل التوبة كانوا يتكلمون التركية.وقد لحق بالسور الخارجي أضرارا طفيفة بعد انفجار عبوة ناسفة قرب المسجد في حزيران 2010, ام اليوم هو مع الارض قد سوي تماما . جامع النبي يونس الموجود اعلى جبل التوبة في مدينة الموصل والذي يعد احد المعالم الحضارية في المدينة... قام تنظيم داعش الارهابي بتفجيره وتفجير عدد من المراقد والكنائس والحسينيات في مدينة الموصل بعد ان سيطر عليها ، فيما تعد العشرات من المواقع الاثرية والشواهد الحضارية مهددة بالتفجير والتخريب
وقد افاد رئيس مجلس اسناد ام الربيعين زهير الجلبي اعلن اليوم الخميس، عن قيام تنظيم "داعش" بتفجير مرقد النبي دانيال غربي الموصل. الخميس، و اقدموا على هدم مرقد النبي يونس وقاموا بتفجير مرقد الإمام ابو العلى فضلاً عن حسينية وجامع في مدينة الموصل. و قاموا باغلاق الجامع ومنعوا الصلاة فيه". وقد قام مسلحي تنظيم داعش بزرع عبوات ناسفة بمحيط مرقد الإمام ابو العلى في منطقة باب جديد وقاموا بتفجيرها عن بعد، ما ادى الى هدم المرقد"، مشيراً الى أن "المسلحين اقدموا ايضاً على تفجير حسينية فاطمة الزهراء وجامع نجيب جادة في منطقة الفيصيلية". وأكد مصدر أمني في محافظة نينوى أفاد امس الأربعاء، بأن مسلحي تنظيم "داعش" فجروا مرقد الإمام يحيى ابو القاسم بمنطقة الشفاء غرب الموصل.
وشهدت مدينة الموصل في (4 تموز 2014) تفجير مرقد "الامام السلطان عبد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب" بعدد من العبوات الناسفة جنوب شرق الموصل، كما فجر مسلحون في (25 حزيران 2014 بعبوات ناسفة مقام الإمام العباس في قرية الكبة 10 كم شمال الموصل وتفجير حسينيتين في قرية شريخان العليا والسفلى في الموصل
.................................................................................................................
ملاحظة:
ذهب يونس من موطنه في بلاد الشام إلى نينوى، فدعا أهلها إلى الله فلم يستجيبوا له شأن أكثر أهل القرى فوعدهم بالعذاب في يوم معلوم إن لم يتوبوا، وظن أنه قد أدى الرسالة، وقام بكامل المهمة التي أمره الله بها، وخرج عنهم مغاضبا قبل حلول العذاب فيهم ، فقد خرج باجتهاد من عند نفسه دون أن يؤمر بالخروج، ظانا أن الله لا يؤاخذه على هذا الخروج ولا يضيق عليه.فلما ترك يونس أهل نينوى، وجاء موعد العذاب، وظهرت نذره، عرفوا صدق يونس، وخرجوا إلى ظاهر المدينة ملتجئين إلى الله، تائبين وأخذوا يبحثون عن يونس، ليعلنوا له الإيمان والتوبة، فكف الله عنهم العذاب، فعادوا إلى مدينتهم مؤمنين بالله.أما يونس فإنه سار حتى وصل إلى شاطئ البحر، فوجد سفينة على سفر فطلب من أهلها أن يركبوه معهم، فتوسموا فيه خيرا فأركبوه. ولما توسطوا البحر هاج بهم واضطرب، فقالوا: إن فينا صاحب ذنب، فاستهموا فيما بينهم على أن من وقع عليه السهم ألقوه في البحر، فوقع السهم على يونس، فسألوه عن شأنه وعجبوا من أمره وهو التقي الصالح، فحدثهم بقصته، فأشار عليهم بأن يلقوه في اليم ليسكن عنهم غضب الله فألقوه، فالتقمه حوت عظيم، وسار به في الظلمات، في حفظ الله ،. وقد أوحى الله إلى الحوت ألا يصيب من يونس لحما ولا يهشم له عظما، فحمله الحوت العظيم وسار به ، ثم أوحى الله إلى الحوت أن يقذف به في العراء على ساحل البحر، فألقى به وهو سقيم. وقد لبث في جوف الحوت ثلاثة أيام بلياليها، وجد يونس نفسه في العراء سقيما هزيلا، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين، فأكل منها واستظل بظلها، وعافاه الله من سقمه وتاب عليه.: )فالتقمه الحوت وهو مليم) الصافات: 142.



#قصي_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدويل ازمة الانبار
- الحرب العالمية الثالثة في العراق بمحافظة الأنبار
- أبو بكر البغدادي معركة خطبة اعلامية
- داعش و الحرب النفسية
- حرب على الإرهاب((داعش))
- ذوق داعش الفني
- الإرهاب ((داعش)) والحروب الإعلامية
- الحرب الباردة وقضية داعش
- أهدافه تنظيم داعش الارهابي
- داعش و مناطق التواجد في العراق وسوريا
- الإرهاب في العراق والعالم
- جبهة النصرة و دولة العراق والشام
- داعش في كتاب قصي طارق الجديد
- أبو بكر البغدادي
- عملية المجد
- هاشتاغاتات من داعش
- تقدم داعش مذبحه هولاكو والارمن وحلبجه تاريخ من ثقافة الموت
- مخلب الشيطان (داعش) التنظيم الارهابي ينمو امام العالم ولا حل ...
- داعش تقدم هدية بمناسبة استضافتها (اغتصاب وقتل )
- اعدامات اول الرقص حنجلة مع داعش


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - قصي طارق - داعش والنبي يونس