أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - دولتك يا اسرائيل من الفرات الى النيل














المزيد.....

دولتك يا اسرائيل من الفرات الى النيل


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتمنى ان يكون ما أفكر به مجرد كابوس، ونتاج هلع من قادم الأيام لأن العقلية العربية الغبية أوصلتنا لهذا الحضيض من التطاحن والاحقاد والتقهقر لمستويات لاتجعلنا نرفع رؤوسنا ونفتخر بهذا الانتماء البائس.
كابوسي الذي يرقى الى درجة التوقع وهو ان داعش والبعث يريدون ارتكاب المجازر بالعراقيين جميعا وبالأخص الشيعة ليس حبا ببقية المكونات لانهم الان يقتلون السنة ويهجرونهم ويقضون على المسيحيين وينذرونهم بالرحيل او الموت، لكنهم سيوغلون مجازر اكبر بالشيعة لهدف هام وهو سحب ايران للتدخل والدفاع عن العراق وعن الشيعة بالذات وهنا تتدخل الولايات المتحدة " حبيبة قلب الشعوب ومنقذتها" وتذكروا ماذا قال بوش بعد قصف برجي التجارة العالمية ١-;-١-;--٩-;--٢-;-٠-;-٠-;-١-;- قال سندمر ٦-;-٦-;- دولة. والان ضعوا خارطة العالم واحصوا عدد الدول التي تدمر الان فعليا وان بطريق غير مباشر وستدمر أخرى مستقبلا ، عندها اربطوا ماسيكون ولصالح من.
لأكمل الكابوس الذي اتوقعه، ستصبح الحرب مع ايران وهي الهدف الأساس حيث الرغبة الجامحة بتخريب برنامجها النووي دفاعا عن أمن اسرائيل الذي حملته الولايات المتحدة على عاتقها.
هل تذكرتم قبل ظهور داعش على مسرح الأحداث، كانت التهديدات بين اسرائيل وايران تصل الى مستوى عالٍ جدا من الغضب والاصرار على المواجهة؟ حتى ان اسرائيل صرحت في احدى المرات انها ستضرب ايران اذا اقتضى الأمر وتنهيها بساعات معدودة إن تقاعست الولايات المتحدة عن ضربها قبل الحصول على القنبلة النووية، الأمر الذي دعا ايران للتصريح بأنها ستقوض اسرائيل بأسرع مما تتوقع وهكذا كنا نرى الحرب وكأنها وشيكة الاشتعال بينهما لكننا لم نر لها اثرا بعد ظهور داعش وجرائمها المروعة بحق السوريين وهم حلفاء ايران وكذلك بحق العراقيين وهم حلفاء ايران أيضا.
اسرائيل كانت تستحث الحرب على ايران كي لا تصل لصنع القنبلة النووية، لكن الظاهر ان معلومات جديدة عرفتها اسرائيل وأن خططا أخرى رسمتها الولايات المتحدة واسرائيل في المنطقة منح اسرائيل وقتا طويلا قبل ذلك يكفيها لتنهي الخوف من قنبلة ايران بأيد غير اسرائيلية وبطريقة أنجع من ضربة عسكرية بل بدسائس خبيثة تدمر المنطقة العربية الهامة بأكملها وتزيح عن كاهلها كل الجيوش العربية التي ماكانت أصلا تهددها إلا بوهم من عندها وتضرب بذلك عصافير كثيرة بحجر واحد ييد غيرها، وبتدخل ايران للدفاع عن العراق تكون قد انجرت للحرب مع الولايات المتحدة المتفوقة عسكريا والتي ستقضي على الخطر الايراني على اسرائيل وتستهدف المنشآت النووية الايرانية قبل كل شيء، وبهذا تكون اسرائيل قد انتهت من الخطر العربي نهائيا حتى وان كان وهما وكذلك من الخطر الايراني الذي يؤرقها، كما ان المنطقة العربية المحطمة ستكون مرتعا لها ولسلاحها وبضائعها التجارية، بعد ان ضعفت واستطاعت ان تجبرها على الرضوخ لها في كل شيء وتقود العرب اخيرا كالخراف المثخنة بالجراح والنزف وتفرض عليها ماهو لصالحها وصالح بناء دولتها الصهيونية من الفرات الى النيل. اليس هذا الاحتمال وارد؟ اتمنى ان اكون غير موفقة بتصوراتي لانني لااتمنى المزيد من الدمار والهلاك للناس والاوطان..



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر الاردن ينفذ الأجندة الامريكية
- دوافع دولة آل سعود
- انتظرنا خطاب أوباما, وليتنا لم ننتظر
- -لو كنتُ-
- عاشقة بلا وطن/53
- عاشقة بلا وطن/52
- إله العشق
- بلدٌ يضطهد القضاء, ينهار عاجلاُ أم آجلاً
- جسدك, أول وآخر ملكك
- القصب نائم
- عاشقة بلا وطن /51
- عاشقة بلا وطن/50
- لا بد للمثقف العراقي من حنجرة الديك
- عاشقة بلا وطن /49
- عاشقة بلا وطن/48
- افتوني بأمري...
- هكذا رأيتُ صفات العاشق/ الجزء الثالث
- وقائع عن هروب الموناليزا
- عاشقة بلا وطن/47
- عاشقة بلا وطن/46


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يعلق على ما قاله محمد متولي الشعراوي لوالده ...
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- البنتاغون يعلن عودة 2000 جندي من قوات الحرس الوطني المنتشرين ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو أعطى مرونة أكبر لفريق التفاوض
- خبير إسرائيلي: انتقام خامنئي يقترب ومخاوف من عودة الحرب مع إ ...
- حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت -مهلة الـ50 يوما- -صقور روسيا- من ...
- ما هي صواريخ “باتريوت” التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجما ...
- إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
- مهلة -نهائية- لإيران لإبرام اتفاق نووي.. وتلويح بـ-سناب باك- ...
- إسرائيل تنشئ نقاطا جديدة وتُمهّد لبقاء طويل في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلقيس حميد حسن - دولتك يا اسرائيل من الفرات الى النيل