أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف طانطو - العقلية‬-;- الشرقية، عقلية قاتلة، ومن الصعب أن ترى الأمور من زاوية مختلفة عن الاخرين














المزيد.....

العقلية‬-;- الشرقية، عقلية قاتلة، ومن الصعب أن ترى الأمور من زاوية مختلفة عن الاخرين


أشرف طانطو

الحوار المتمدن-العدد: 4517 - 2014 / 7 / 19 - 10:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


‫-;-#‏العقلية‬-;- الشرقية، عقلية قاتلة، ومن الصعب أن ترى الأمور من زاوية مختلفة عن الاخرين :


من الأشياء الطريفة التي حدثت لي السنة الماضية 2013 : ( إتهامي بالكفر والصهيونية ، بل أكثر من هذا أحد الأصدقاء قال لي بالحرف الواحد : إذا ما رأيتك في الشارع سأفرغ فيك ذخيرة كاملة من سلاح الكلاشينكوف ، كما أن عشرات من الأصدقاء قامو بحذفي من حساباتهم الخاصة على الفايسبوك ...(
أثناء محاولتي إستقراء ما يقع في مصر، وأدليت بدلوي في الثورة الشعبية الجماهيرية التي أطاحت بالسيد مرسي ، وقلت بأن ما وقع من أحداث ومواجهات دموية بين الجيش المصري وجماعات الإخوان التي رابطت في ما يسمى بساحة رابعة ، يتحمله أعضاء هذه المنظمة الإرهابية الذين تعنتوا واستمروا في إحتجاجات باطلة ، عرقلت السير العام والعادي للبلاد ، مستغلين ومجندين معهم الصغار والمراهقين في شكل سافر وخارق للقوانين الدولية التي تجرم إستغلال الصغار واليافعين لأغراض إحتجاجية سياسية ودينية .. هذامن جهة.
ومنجهة ثانية حينما عبرت عن موقفي تجاه حماس ونعتها بالحركة الإرهابية لكونها تآمرت على الكيان المصري، وشنت هجومات إرهابية بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين ، وإعتدت على السيادة المصرية، وشاركت في اقتحام السجون، وساعدت في قتل الأبرياء أيام ثورة 25 يناير .
وأنا أفسر هذه الهجومات التي طالتني بعاملين إثنين :
1 ) العامل الأول : يكمن في غياب ثقافة سياسية تحليلية للأمور الراجعة للموقف السلبي لعديد من الشباب من الممارسة السياسية والأحزاب ، فبلغة الأرقام نجد في المغرب 1فقط % من الشباب منخرطين حزبيا والطامة الكبرى في هذه النسبة ، أن عدد كبير من هؤلاء الشباب المؤطرين مؤسساتيا لا يتوفرون على تكوين سياسي حقيقي نظرا لتراجع الأحزاب عن أدوارها التقليدية في تكوين النخب من ناحية، ومن ناحية أخرى غياب ثقافة التكوين الذاتي وبدل مجهود فردي في التكوين والوصول للتراكمات المعرفية...
وإرتباطا بضعف الرؤية السياسية أقول ، من بين الأشياء التي غابت عن الكثيرين الذين إتهموا الجيش المصري بالإنقلاب والوحشية ، كون كل الدساتير تنص على أن للجيش دورين حيويين في أي دولة ، الدور الأول يكمن في حماية الوطن من أي هجوم وإعتداء ، خارجي ، على السيادة والمهمة أو الدور الثاني هو حفظ وحدة الوطن من أي مجموعة إنفصالية أرادت زعزعة أمنه القومي وبالتالي فالجيش المصري لم يخطئ حينما فض مظاهرات الإخوان المسلمين الذين أرادو تقسيم البلد طائفيا...وعلى فكرة الجيش المغربي من حقه أن يقضي عسكريا على مرتزقة البوليزاريو المعتدين على حرمة وسيادة وحدتنا الترابية.
2 ) العامل الثاني : مرتبط بالعقلية الشرقية التي تفسر كل شيء بالعاطفية والبروباغاندا الدينية ، في غياب تام لأي فكر نقدي تحليلي للأمور ، وهنا أستحضر المقولة الشهيرة ( الدين أفيون الشعوب ) إذ كل ما يقع من توترات داخل الٌأقطاب العربية يتم إرجاعها لحملات الغرب ضد الإسلام ، متناسيين أن هناك قاعدة جوهرية تفسيرية في العلوم الإقتصادية تقول بأن أصل كل الحروب والنزاعات هو الإقتصاد فتيل كل المنازعات والحملات الإمبرالية وهذا شيء تؤكده السياسة بتعريفها مجالا للمصالح والتوافقات والمنازعات حسب موازين القوى لكل كيان كيان ....وحتى في الدين الإسلامي حينما نحلل جيدا قصة أبرها الحبشي سنجده حينما أراد تدمير الكعبة لم يتخذ قراره هذا من زاوية دينية بل من فلسفة إقتصادية بحثة فالرجل بنى كنيسة ضخمة اسمها القليس في صنعاء قصد صرف العرب عن حج مكة وتحويل أنظارهم إلى كنيسته لتحقيق مكاسب مادية ضخمة من تلك الموارد التي كانت تجنيها مكة من حج العرب إليها.. وحتى قريش لم تحارب الرسول عليه الصلاة والسلام من أجل الإسلام بل من أجل مصالحها الٌإقتصادية التي هددت بتوحيد الله والقضاء على الأصنام...قصة أخرى في القران الكريم تدل على نفس الشيء وهي واقعة ناقة صالح عليه السلام فقوم صالح قتلوا الناقة لأنها جعلت تجارتهم كسادا من وجهة نظرهم بخيث الناس هناك لم يعودوا بشترون شيء للتقوت بما أن الناقة وبحمكة ربانية كانت تطعم الناس من لبنها الوافر.....
خلاصة القول هناك 4 كلمات تخيف وتزعزع كيان الرجعيين : الثقافة ، الحداثة ، السياسة والفكر المتنور.
وعليه يجب أن نحاول الرقي بمستوي تفكيرنا وتحليلنا للأمور إن أردنا فعلا أن نزدهر مدينيا وحضاريا ، وعلينا أن نستفيق من نظرية صراع الأديان التي أوهمت المشرق بأن كل ما يحصل من توترات يعود للحرب على الإسلام....



#أشرف_طانطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد مشاريع إجتماعية ، فوفروا قففكم وصداقاتكم الرمضاني ...
- الإفطار جائز بالنسبة للاعبين المحترفين
- كأس العالم ، البرازيل ، بين الرهانات التنظيمية والإحتقانات ا ...
- العهدة الرابعة : العسكر، الديمقراطية والشعب الجزائري :
- دم المصريين برقابكم ايها الاخوان، فأحقنوه :


المزيد.....




- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. هيئة البث الإسرائيلية تكشف اسم رجل الأعمال اليهودي الم ...
- كهنة مؤيدون لحق اللجوء يصفون حزب الاتحاد المسيحي بأنه -غير م ...
- حجة الاسلام شهرياري: -طوفان الاقصى- فرصة لترسيخ الوحدة داخل ...
- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف طانطو - العقلية‬-;- الشرقية، عقلية قاتلة، ومن الصعب أن ترى الأمور من زاوية مختلفة عن الاخرين