أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - ايها الساسة لا توفوا بوعدكم لان الناس تعرفكم.!؟














المزيد.....

ايها الساسة لا توفوا بوعدكم لان الناس تعرفكم.!؟


شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 4506 - 2014 / 7 / 8 - 16:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ما نراه في هذا الزمن الاغبر ،نواب ومسؤولين غير جديرين بثقة الشعب ،هؤلاء الساسة يخالفون الوعود التي قطعوها على انفسهم ،امام الملاء صدعوا بها رؤوسنا منذ عشرة سنوات عجاف, لقد تبين أن هؤلاء قاموا بأعمال منافية لما أُنتخبوا من أجله، ولم يكونوا جديرين بثقة الشعب بهم ، وأصبحت أفعالهم لا تتوافق مع مصلحة الوطن والشعب وتفاقم صفة الأنانية عند أيٍ منهم كتقديم المصلحة الخاصة على العامة مثلاً، ليقف الشعب بإسقاط ثقته بمن كان منهم فاسداً لا يراعي مصالح الوطن وأبناء شعبه عامة، يعلم الجميع كم هي الحقوق التي انتهكت، وكم ارادات زيفت ، وكم اموال نهبت و ارواح زهقت ، واطفال يتمت وامهات رملت ، وعوائل هجرت ، واعراض انتهكت ، فهم المسؤولين أمام الله وأمام الشعب عن كل خطأ يرتكبوه في حق الوطن والشعب ، بما يتطلبه الوضع من التغيير الجذري لهؤلاء المتنفذين الفاسدين في البطانة واستئصالهم وذلك باستبدالهم بالصالحين من أبناء الشعب المخلصين ليقوموا هم بدورهم لإصلاح ما يمكن إصلاحه من أخطاء ومحاسبة الفاسدين وتقديمهم للعدالة حتى يأخذ كل عقابه على مستوى الخطأ الذي ارتكبه بحق الوطن والشعب، لكن مع ذلك فهي تجربة تمهد لما هو أهم ، فالشعب الذي عرف حقه في التصويت، سيكون عارفاً أيضاً أن من حقه ممارسة الضغط على أصحاب الوعود ،الذين قطعوها على أنفسهم إبان الحملة الانتخابية ، وعدم الوفاء بها يعني التنصل من أداء الحقوق لأهلها، مما يستلزم معاقبتهم ولو بعد حين، فقد تعلمنا منذ الصغر أن من يعطي كلمه او ميعاد، يجب أن يعمل جاهدا من أجل الوفاء بهذا الوعد أو هذه الكلمة مهما كلف الثمن ، كي يكون الأنسان البالغ العاقل مسئولا أمام الله وأمام نفسه وأمام الآخرين عن أي وعد يقطعه ولا اعتقد ان هؤلاء الساسة لم يقرأوا قوله تعالى ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا ) ولا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا اؤتمن خان ) لان من يخلف وعدا قطعه ليس به من الاخلاق شيء لأنه تجرد منها بمجرد هروبه من الوفاء بالوعد فما هكذا الوفاء الذي أمرنا ديننا الإسلامي الحنيف وما هكذا سمة "الرجال" , لكن مفهوم " أخلف الوعد" أصبح أكثر انتشارا وأكثر تطورا مع ظهور العولمة والتطور التقني ووسائل الاعلام التي يظهر من خلالها اصحاب الوعود الكاذبة والاماني المخيبة للامال, وقد أصبح حقيقة ملموسه بين أوساط قاطعين الوعود ومعطيين ما تسمى " كلمة رجل " وخاصة السياسيين لذا من المستحسن لمن هو عاجز عن الايفاء بكلمه قالها , عدم قطع وعد أو كلمة لأي احد مع عجزة عن الوفاء , كي يتصف الشخص بصدق اللسان بدلاً من الكذب وعدم مراعاة ما نطق به لسانه يوماً وتجاهلة بكل خصلة نفاق كانت محبوسة بداخله لإخراجها على هيئة نقض العهود والوعود التي أعطاها للناخبين ولعموم الناس..وهو من اقسم ان يكون صادقا ووفيا ومؤمنا وامينا على حقوق الله وحقوق الشعب..



#شاكر_كريم_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون في حيرة من امرهم..!!؟
- رمضان ليس الصيام عن الاكل والشرب فحسب؟؟
- الوطن للجميع ليس شعارا يرفع.. وانما فعلا وعملا يطبق..؟
- ديمقراطية بلا ديمقراطيين.!!
- أيها الحكام العرب اٍ نتجوا لنا -الديمقراطية- ولا تستوردوها.. ...
- صناديق الاقتراع: هل هي تأملات للتغيير.. ام ماذا..!!؟
- لماذا نخطأ ولا نعتذر.. اذا كان الاعتذار من شيم الشجعان.!؟
- ستبقى عزيزا يا عراق..
- اذا طاح الجمل تكثر سكاكينه.
- الناخب العراقي الغيور: تمهل قليلا ثم صوت..
- ديمقراطيات متعددة وليس ديمقراطية واحدة..!!
- هكذا هو العراق اليوم؟!!
- العراقيون الاصلاء والقرار العادل في الانتخابات..
- حملات انتخابية: مشاريع انتخابات ام مشاريع صفقات.؟!!
- ليس هذا الشباب الذي نريده ونتمناه ؟!!
- العولمة والعالمية: خير وشر لابد ان نفرق بينهما ؟
- -ديمقراطيات -الربيع العربي الى اين؟
- هل يتراجعا مجلس الوزراء ومجلس النواب عن قرارهما.؟
- العمود الصحفي وحيرة القارئ..!!
- الفهم والتصور الصهيوني للعولمة..


المزيد.....




- كتائب القسام تقصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية
- باستخدام العصي..الشرطة الهولندية تفض اعتصام جامعة أمستردام ...
- حريق في منطقة سكنية بخاركيف إثر غارة روسية على أوكرانيا
- ألمانيا تعد بالتغلب على ظاهرة التشرد بحلول 2030.. هل هذا ممك ...
- في ألمانيا الغنية.. نحو نصف مليون مُشّرد بعضهم يفترش الشارع! ...
- -الدوما- الروسي يقبل إعادة تنصيب ميخائيل ميشوستين رئيسا للوز ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود إضافيين في صفوفه
- مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يقرر توسيع هجوم الجيش على رفح
- امنحوا الحرب فرصة في السودان
- فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر كريم القيسي - ايها الساسة لا توفوا بوعدكم لان الناس تعرفكم.!؟