أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بكر بكري - حواضن الارهاب في العراق














المزيد.....

حواضن الارهاب في العراق


بكر بكري

الحوار المتمدن-العدد: 4492 - 2014 / 6 / 24 - 13:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حواضن الارهاب في العراق

الارهاب هو قتل الانسان من اجل السرقه او الانتقام او من اجل التصفيات او من اجل الاجرام او حسب اجندات وو
الارهاب هو تدمير و تفجير البيوت و المساكن والمباني ودور العباده والمنشأت وو
الارهاب هو تلويث الهواء و الماء والارض باجندات مقصوده لتدمير وشل الحياة و و
الارهاب هو قتل الناس و اختطاف الناس وتهديد واجبار الناس بالسلاح – الارهاب هو تهديد حياة و حرية الناس مهما كانت المسميات
المجاميع الارهابيه هي عناصر بشريه تستخدم السلاح و المتفجرات ضد الناس لاغراض كثيره و اجندات كثيره –
المجاميع الارهابيه تتصرف بلا ضمائر بشريه تقتل وتغتصب و تختطف و تتذرع باجندات اسلاميه سلفيه هناك اجندات سياسيه من ورائها ولكنها مدعومه من شيوخ دين مرتزقه يفتون باحاديث نبويه ويستندلون لآيات قرأنيه تفسر حسب فلسفتهم و اجنداتهم وكذلك هنال دول وشخصيات تمدها بالمال و السلاح والتوسع اللوجستي –
نستطيع ان نقول ان الارهاب هو مافيا دوليه لها مكاتب في كثير من دول العالم و تتحرك حسب الطلب و حسب الصفقات – حيث ان مسمى الارهابي يطلق عليها كوظيفه للمرتزقه من اجل المال مرتبها الف دولار امريكي شهرياً ترسل الى عوائلهم بالتمام و الكمال و الارهابيين مشغولين في واجباتهم في الجهاد في قتل الابرياء والغزوات وجهاد النكاح وان عوائل الارهابيين في أمان و ثبات -
الارهاب صناعه دوليه تستحوذ على رأس مال كبير بالمليارات و تستثمر المليارات في تجارة السلاح و المخدرات و الاتجار بالبشر – الارهاب يستخدم الدين و غسيل العقول و التطرف ليبرر للانتحاري لتفجير نفسه بالاحزمه الناسفه وقتل المئات من الابرياء حيث تخدير الانتحاري بالتطرف الديني و المذهبي و تعاطي المخدرات ليجعله شهيداً لا قاتلاً و يدخل الفردوس الاسلامي المزعوم و حور العين و الغلمان وانهار الخمر وحتى هذا لا يكفي للانتحاري بل يطالب بممارسة زواج النكاح والاغتصاب قبل الانتحار-
هناك حواضن للارهاب في كل المحافظات العراقيه وهناك من يغذيها بالمال و السلاح و المتفجرات و الدعم اللوجستي حيث ثبت بالدليل و الشهود ان الارهابيين من السعوديه و مصر و الجزائر و تونس و المغرب و باكستان والشيشان ووو يدخلون عن طريق تركيا الى الاراضي العراقيه من خلال الحدود السوريه و من خلال اقليم كردستان -
يقال ان هناك الاف الشركات التركيه العامله في العراق في كل المحافظات وهذه الشركات هي حواضن الارهابيين في العراق لان الحكومه التركيه الاسلاميه بقيادة رجب طيب اردوغان تتعاطى مع ملف الارهاب و دعم مليشيات داعش الوهابيه السعوديه الارهابيه بالتنسيق مع حكام السعوديه وتمدهم السعوديه بالمال و السلاح و الدعم الاعلامي و اللوجستي وكذلك للسعوديه اجندات مع اسرائيل و دول اخرى لزعزعة الاستقرار الدولي وزرع الفوضى في بعض الدول حسب المصالح و الاجندات الدوليه و طبعاً الولايات المتحده الامريكيه ترعى هذه الاجندات ولكن عن بعد – والسعوديه تنأى بنفسها من مليشيات داعش و تنظيم القاعدة اعلامياً عن اراضيها لكن تلفزبون العربيه السعودي التمويل و تلفزيون الجزيره القطري الاسرائيلي التمويل يوجه الاعلام المحلي و الدولي بدعم تنظيمات داعش و القاعدة ولو بمسميات اخرى مثل تسميات الثوار او المجاهدين ووو
تصنع العبوات الناسفه الشديدة الانفجار في العراق محلياً في البيوت و الورشات الصناعيه بواسطة فنيين و متخصصي متفجرات واغلبهم من عناصر مخابرات و التصنبع العسكري في نظام صدام السابق - و المواد الاوليه لتصنيع المتفجرات و الاحزمه الناسفه و العبوات الناسفه و الاسلحه كواتم الصوت تدخل العراق عن طريق تركيا و اقليم كردستان بتمويل سعودي و قطري و تعاون تركي اردوغاني –
لم تتوقف التفجيرات و العمليات الانتحاريه و قتل الناس بالكواتم منذ سقوط نظام صدام والى يومنا هذا – نظام مسعود البرزاني متمثلاً بالاكراد و السنه في المناطق المثلث السني المتمثلين باعوان نظام صدام السابق و بعض شيوخ العشائر و رجال الدين ممن لهم اجندات خارجيه استمروا بالعمل اللوجستي لاستمرار التفجيرات و تعطيل البنيه التحتيه للدوله العراقيه بلا كلل مما اظهر العراق غير متوافق سياسياً ولا امنياً ولا ماء ولا كهرباء وكأن الارهاب العالمي بكافة اجنداته مركز لتدمير العراق ارضاً و شعباً
لكن من هو الخاسر في العراق ومن هو المستفيد من دمار العراق – الملاك و الشيطان يتعايشون في ارض العراق بلا ماء ولا كهرباء ولا خدمات وانهم جعلوها ارض جهنم تحرق الجميع مع العلم ان خيرات العراق الكبيره ممكن ان تجمع الملاك و الشيطان في ارض السعاده جمعاء لكن من يفهم معنى الحياة



#بكر_بكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس بوطنيين كلهم دمويين
- فهمونا ....... هل الموت لعبه ( 1 )
- أحزاب شموليه هي الحل الوحيد لتطور العراق
- مسعود البرزاني ضد و حدة العراق
- مسعود البرزاني صانع الازمات مع بغداد
- بصمة الأصبع
- القرآن هو العقل الباطن لمحمد
- ما هو مرض الفصام : أحد امراض الانبياء


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بكر بكري - حواضن الارهاب في العراق