أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نضال رستم - لهجاتنا و حكياتنا -1-















المزيد.....

لهجاتنا و حكياتنا -1-


نضال رستم

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 13:46
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


نعم لتدريس الآرامية كلغة سورية

سوريا الحالية هي آرامية كما هي عربية رغم سيطرة اللغة العربية كلغة ثقافة و كتابة في سوريا التي لا يمكن ان نفصل بين انتمائها للشرق العربي و الاسلامي و بين آراميتها كثقافة و لغة محكية و نمط عيش الذي يعتبر مزيج من الآرامية و العربية و لا يمكن فصلها عن المسيحية التي تعتبر سوريا مهد انتشار المسيحية الاولى و جذوة بقاء نورها فكامل منطقتنا من اقصى الشمال الى الجنوب و من الشرق الى الساحل لها تقريبا نفس الطابع الاجتماعي و الثقافي رغم تنوع المعتقدات الدينية فيها نرى ان جميعهم يشتركون بنفس المقدار من التمسك بعادات تعتبر هي عاداتهم الاصلية المتناقلة من جيل الى جيل بما تحمله من تراث يعبر عن آراميتهم بشكل او بأخر من الافراح و الاحزان و حياة يومية بكافة مسائل الحياة التي تعتبر اللغة المحكية الاداة الاكثر تعبيرا كحياة معاشة ربما نحتاج الى سلسلة كبيرة من الكتابات عنها
.
ان اسماء القرى و المدن السورية في اغلبها آرامية من حلب الى حماة حمص القدموس دمشق درعا مرورا بقرى كثيرة تبقى اللغة المتداولة و طقوس الاحتفالات و الاعاني فيها التعبير الحقيقي عن طابع السكان رغم امتزاج لغتهم بالعربية تبقى قواعد اللغة المحكية والمفردات الكثيرة او ما نقول عنه اللهجة المحكية هي ارامية مختلفة اللهجات رغم اننا فقدنا الكثير من مفرداتها اليوم نتيجة انتشار اوسع للمفردات العربية و الاجنبية و نتيجة الاهمال و خاصة ان الاجيال الشابة تفضل التحدث بلهجات اخف في المدن تعبيرا عن الحداثة او انهم احيانا من طبقة اخرى او لانهم تطبعوا بطبائع الموضة ولا يلامون على ذلك نتيجة حاجتهم العصرية رغم ذلك يعبرون عن ارتباطهم العميق بجذورهم باشكال مختلفة و خاصة ايام الاعياد او الاحتفالات عند عودتهم الى مجتمعاتهم الضيقة سرعان ما يتحدثون بلهجاتهم الاصلية
من المؤسف عدم اهتمامنا بلغتنا المحكية ظنا منا انها تشويه للغة العربية و ان السريانية اللغة التي تحدث بها سيدنا المسيح و امنا العذراء مريم مقتصرة على السريان لا ان اكثر السوريين هم آراميين و اعتنق كثيرهم الاسلام وطبعت آرميتهم اللغة العربية و سورنتها ككل أخطائي اللغوية في هذا المقال حتى انهم اطلقوا على عمر بن الخطاب لقب الفاروق و تعني مخلص او محرر ܦ-;-ܰ-;-ܪ-;-ܘ-;-ܳ-;-ܩ-;-ܐ-;- عدا عن كونها بالعربية تعني الفارق بين الحق و الباطل مع العلم ان وزن فاعول اكثر شيوعا في الارامية و ما يوجد على وزنه في العربية غالبا ليس منها مثل كلمة ناقوس
فكلمة جرس ترادف بالاستخدام كلمة ناقوس ܢ-;-ܳ-;-ܩ-;-ܘ-;-ܫ-;-ܐ-;- مع قلب الشين سين و لوقت قريب كانت اكثر تداولا من كلمة جرس و كانوا يقولون دق ناقوس الخطر بدل من ضرب الجرس عدا كون كلمة جرس هي صوت آالة الناقوس و نقول بالعامية حاليا زمور الخطر او زمور السيارة و هي بالاصل من كلمة مزمور ܡ-;-ܰ-;-ܙ-;-ܡ-;-ܘ-;-ܪ-;-ܐ-;- (مزامير داوود تعني تراتيل داوود ) و مزمرون ܡ-;-ܙ-;-ܰ-;-ܡ-;-ܪ-;-ܳ-;-ܢ-;-ܐ-;- تعني مغني مرتل و مزمار معروف انه ناي
و كلمة دق ܕ-;-ܰ-;-ܩ-;-
تعني سحق و منها المدقة ܡ-;-ܕ-;-ܳ-;-ܩ-;-ܬ-;-ܐ-;-
الهاون او جرن الدقة لطحن الحنطة و دقيق ܕ-;-ܰ-;-ܩ-;-ܝ-;-ܩ-;-ܐ-;- تعني صغير
و قريبة من لفظ دقر التي تعني نطح و احيانا استعصى و كلمة دقور ܕ-;-ܩ-;-ܳ-;-ܪ-;-ܐ-;- تعني ضربة او طعنة او شكة و اتى على ذكرها الاستاذ يوسف حبيب الياس بتوضيح اسم موقع دقور المدينات و التي من الواضح ان الموقع محاط بصخور صعبة المسالك و اي زلة قدم تسبب طعنات و كسور تدل على معنى التسمية رغم انه ليس من البعيد ان تكون التسمية لميدان التدريب او القتال على اعتبار كثير من المواقع تدل على تسميات حربية دفاعية كعين الزين كما ذهب في بحثه مع ان كلمة زين ܙ-;-ܶ-;-ܢ-;- تعني جنس, نوع, شكل , نوع الإنشاء, صورة الفعل (مزاج ) و تعني عين المزاج الرائع فعبور هذه الصخور يجبرك على القفز السريع من قدم الى اخرى و هو اشبه بحركة القفز السريع و يقال للفرس تربع مدينات تقفز بشكل رباعي قوائمها بالفضاء من كلمة اربع و ربع الطبل ܪ-;-ܒ-;-ܰ-;-ܥ-;- و منها كلمة اتربع ان تجلس متصالب الساقين اما متسطح او مشطح ܡ-;-ܰ-;-ܫ-;-ܛ-;-ܳ-;-ܚ-;-ܐ-;- تعني بَسط و منها الاستلقاء ممددا و شطح ܫ-;-ܰ-;-ܛ-;-ܰ-;-ܚ-;- تعني بسط و لا تأتي منها كلمة بسيط بمعنى ساذج و التي هي لزيادة المعرفة ܦ-;-ܫ-;-ܝ-;-ܛ-;-ܐ-;- بشيط . اما كلمة ܫ-;-ܰ-;-ܝ-;-ܶ-;-ܢ-;- شاين و شايني مسالم مسكين و هي بالاصل أمن و سكن قليلة الاستخدام لشبهها بكلمة عمل مشين العربية و لاستغراب الغرباء من معناها ( تستخدم بسياق الحديث مثلا تقول لجارتها سمعتي يا شايني يعني سمعتي يا مسكينة .
ܣ-;-ܬ-;-ܰ-;-ܪ-;- هتر دحض ومنها هتيرا و تعني كما نعرف اهبل و قاطيش او كاتيش كما في الارامية ܟ-;-ܬ-;-ܝ-;-ܫ-;-ܐ-;- تعني اخبل مجنون و كلمة ܡ-;-ܫ-;-ܰ-;-ܠ-;-ܚ-;-ܐ-;- مشلح و مشلحف التي تعني عار( بدون ثياب ) شلحو تيابو شلحو مصراتو . و شريوط ܫ-;-ܰ-;-ܪ-;-ܝ-;-ܘ-;-ܬ-;-ܐ-;- ومنها شرموط تعني دعارة و فجور
ܫ-;-ܠ-;-ܰ-;-ܦ-;- شلف نزع قلع شمط
ܫ-;-ܠ-;-ܦ-;- شلف كيس شوال ... شلف شلح ܫ-;-ܠ-;-ܰ-;-ܚ-;- تعني رمى
شلفون او شبرون ܫ-;-ܰ-;-ܒ-;-ܪ-;-ܘ-;-ܢ-;-ܐ-;- طفل .. ܛ-;-ܰ-;-ܠ-;-ܝ-;-ܘ-;-ܢ-;-ܐ-;- طليون ولد صغير
اما كلمة بعق ܒ-;-ܥ-;-ܰ-;-ܩ-;- الصراخ (هز بعنف )
فصعون او مصعون ܡ-;-ܶ-;-ܨ-;-ܥ-;-ܳ-;-ܝ-;-ܐ-;- تعني متوسط و التي نطلقها على الاولاد الشقوة و كلمة مصعة مخلفات الدجاج و مصع بالنص و مصع رقبته ܡ-;-ܶ-;-ܨ-;-ܥ-;-ܰ-;-ܬ-;- مصعة تعني بوسط
ܩ-;-ܘ-;-ܒ-;-ܥ-;-ܐ-;- قوبع رأس العامود قاموع و قومع ان ضع الواحد فوق الاخرو هي غير كلمة قمع الذي يستخدم لصب السوائل و كلمة قًبوع قبعة و قّبوع هون تعني ايضا ابقى هنا اما كلمة رأس بالارامية ܩ-;-ܰ-;-ܪ-;-ܩ-;-ܰ-;-ܦ-;-ܬ-;-ܐ-;- قرقفة و الى الان يقولون قرقفة الشجرة رأس الشجرة و قرقف ܩ-;-ܰ-;-ܪ-;-ܩ-;-ܶ-;-ܦ-;- قطع الرأس
كدون ܟ-;-ܰ-;-ܕ-;-ܳ-;-ܢ-;-ܐ-;- اناء صغير ضيق الفم و حنك ܚ-;-ܶ-;-ܢ-;-ܟ-;-ܐ-;- تعني فم و ايضا فوم ܦ-;-ܘ-;-ܡ-;-ܐ-;-
و دن ܕ-;-ܰ-;-ܢ-;-ܐ-;- تعني جرة و هي ارامية ܓ-;-ܪ-;-ܳ-;-ܒ-;-ܐ-;-
ܛ-;-ܰ-;-ܫ-;-ܬ-;-ܩ-;-ܐ-;- طشتق او طشت اناء للماء
كدن ܟ-;-ܕ-;-ܰ-;-ܢ-;- تعني استعبد و نستخدمها لتكدين البقر لتأهيلها للفلاحة و تعني ايضا حرث
و عدان و تكتب عدن ܥ-;-ܕ-;-ܢ-;- و تعني زين (جنة عدن ) و ايضا اعد او بحسبة كان تقولي عدني معك اي احسب اني معك و تعني مدة من زمن كقول عدان المي هو الوقت بين فترتي سقي الماء و هي بالاصل بالصاد صقي ܨ-;-ܰ-;-ܦ-;-ܝ-;- او سقي المي من البركة و التي كان يطلق عليها كلمة فسقين ܦ-;-ܶ-;-ܣ-;-ܩ-;-ܝ-;-ܢ-;- و تعني ايضا بئر او جب و كلمة بركة المي هي ارامية ܒ-;-ܘ-;-ܪ-;-ܟ-;-ܰ-;-ܬ-;- وتلفظ بوركة وكلمة جب ايضا ܓ-;-ܘ-;-ܒ-;-ܐ-;- و منها جبيع كجبيع زواريب الدم بين قرية قلعة نمرة و تنورين و قرية بعيت و هي قرى بين محافظتي طرطوس وحمص بين قلعتي صافيتا و قلعة الحصن و كاسم قرية جبعدين في القلمون التي ما زالت تتكلم الآرامية القديمة و سكانها اعتنقوا الاسلام و يقال ان اسمها من مقطعين جب و عابدين او جبع دين و دين تعني دينونة ܕ-;-ܝ-;-ܢ-;-ܐ-;- كما تعني حق او محكمة .و اسم قرية تنورين من تنور ܬ-;-ܰ-;-ܢ-;-ܘ-;-ܪ-;-ܐ-;- ولها اكثر من معنى عدا عن تنور تعني شمعدان و تعني درع و هذا ممكن لوقوعها بين قلاع و حصون عسكرية سابقا اما كلمة نور ܢ-;-ܘ-;-ܪ-;-ܐ-;- فتعني نار و بني نور ܒ-;-ܢ-;-ܰ-;-ܝ-;-̈-;- ܢ-;-ܘ-;-ܪ-;-ܐ-;- اي الملائكة و بيت نور ܒ-;-ܶ-;-ܝ-;-ܬ-;- ܢ-;-ܘ-;-ܪ-;-ܐ-;- هيكل النار ومرادفة لكلمة كانون .
زواريب و زاروب كثيرة الاستخدام زواريب الشام و دراكيشها تعني حاراتها الضيقة و زاروب و مزراب هو انبوب لصرف مياه الامطار من السطح و زرزب اي تسرب كلها من الآرامية زرب ܙ-;-ܪ-;-ܒ-;-ܐ-;- بمعنى جمع و حصر و منها زريبة الابقار
اما كلمة عبيط ܥ-;-ܰ-;-ܒ-;-ܝ-;-ܛ-;-ܐ-;- تعني مشجر او كثيف ترابين معبطة ببعضها يعني اغصان متداخلة ببعضها ( لا تخدنا بالعبطة ) و عبط كما نعرف تعني ضم تعبط بامه حمص و غبيط عبارة عن احواض مائية محفورة بالصخور جراء فضيانات مياه الشتاء من الجبال تتجمع فيها المياه في الصيف من السواقي التي لم تجف كغبيط التينة عند مزار ماري حنا الواقع بين قرية عين الريحاني و قرية الزعفراني وقلعة نمرة ومنها الكثير بين سلاسل الجبال غرب سوريا و شبيط من شبط ܫ-;-ܰ-;-ܒ-;-ܛ-;-ܐ-;- ، ܫ-;-ܒ-;-ܰ-;-ܛ-;- و تعني عصا او قضيب و تعني ايضا ضرب . شمط ܫ-;-ܡ-;-ܰ-;-ܛ-;- نزع و شمط اذنيه و شموط تين بالاصل طوب التين و طوب الصبير ܛ-;-ܘ-;-ܒ-;-ܐ-;- و الفج من التين فقيع او فقوع ܦ-;-ܰ-;-ܩ-;-ܘ-;-ܥ-;-ܐ-;- و كلمة طوب تعني ثمرات و خيرات و طوبا غبطة وسعادة
فطوبا لكم و لا تبخلوا علينا بملاحظاتكم او باضافة ما تعرفونه من كلمات



#نضال_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد مئة عام على سفر برلك
- هبوطا من الجنة و صعودا إليها في زمن مجاهدي حور العين
- المسيحيون و الثورة السورية و مشروع الدولة الإسلامية
- سوريا للسوريين


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نضال رستم - لهجاتنا و حكياتنا -1-