أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - هذا المقال هو اهداء الي كل من دكتور : سيد القمني , جماعة الجهاد ( مع الشيطان ) – مصر – التي هددته بالقتل :














المزيد.....

هذا المقال هو اهداء الي كل من دكتور : سيد القمني , جماعة الجهاد ( مع الشيطان ) – مصر – التي هددته بالقتل :


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1259 - 2005 / 7 / 18 - 11:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اضحك أو ابك – حسبما تشاء - مع :
علم " الفاسخ والمفسوخ "!!

هذا المقال هو اهداء الي كل من :
دكتور : سيد القمني
جماعة الجهاد ( مع الشيطان ) – مصر – التي هددته بالقتل .
مممممممممممممممم


ما يسمي ب " علم الناسخ والمنسوخ " ! علم هو ؟ أم هبل ؟! أم استهبال ؟!
علم هو ؟! أم تغفيل ؟! أم استغفال ؟!
ان حكمت عقلك وكان لديك قدر ولو قليل من العقل فانك سوف تضحك مع ومن علم ما يسم ب " الفاسخ والمفسوخ أو الناسخ والمنسوخ ..!! وباستطاعتك أيضا أن تبكي من هزل وجود اناس يرددون مثل ذاك الخبل ، ومن وجود اناس يستمعون اليهم ويصدقونهم بدون، أن يقلبوا ما أمامهم أو ما بايديهم في وجوه هؤلاء الدجالين النصابين القائلين بوجود شيء اسمه علم الفاسخ والمفسوخ الشهير ب الناسخ والمنسوخ .. وان صح القول هو " الهابل والمهبول "
وسوف نوضح لك المهزلة بمثل بسيط تفهم منه الحكاية أو اللعبة وتعرف الحقيقة لأنك ان أردت أن تفهم منهم شيئا ، فهذا لن يحدث أبدا لأنهم سوف يلاعبونك لعبة مثل الثلاث ورقات - لعبة الكوتشينة – وبمهارة النصابين واللاعبين بالبيضة والحجر ، ويدخلونك في دوائر مثل لعبة السيجة ، يصعب عليك أن تخرج منها ... !! ولكن لكي تفهم الموضوع بالضبط ، سنضرب لك هذا المثل البسيط والواضح : افرض ان كتابا مدرسيا تم الغاء بعض الفصول به .. واضح الكلام .. ، ولكن كل عام يجدها التلاميذ مطبوعة في الكتاب ... كل سنة !! بالطبعة الجديدة .. ! ومطلوب من التلاميذ أن يقرؤوها ويحفظوها مثل باقي الفصول المقررة ..!! فان سأل التلاميذ المدرس : أهذه الفصول ملغاة ؟ أجابهم : نعم هي ملغاة ولن تمتحنوا فيها ... ! ، فيسألونه : اذن نشطبها ؟؟
فيرد المدرس صائحا زاعقا : لا هذا كلام الوزارة لا يشطب أبدا بل يحترم .. كيف تشطبونها ؟! ، فيعود التلاميذ ليسألوا : هل سوف نمتحن فيها يا أستاذ ؟ فيجيب الأستاذ : لا ... ، فيعود التلاميذ ليسألوا : اذن هل نتوقف عن حفظها حفاظا علي الوقت والجهد وتوفيرهما لما سوف نمتحن فيه ؟ ، فيرد الأستاذ غاضبا : لا كيف لا تحفظوه ؟! انه كلام الوزارة ويجب أن يحترم ويحفظ .. (!! )

فيسأل التلاميذ : اذن يا أستاذنا هل تسمح لنا بوضع علامة علي الفصول الملغاة حتي نميزها عن الفصول المقررة ؟
فيرد الأستاذ زاعقا : لا .. لايجوز ولا يليق انه كلام الوزارة .. ويجب أن يحترم ..
ويسأل التلاميذ : ما دامت غير مقررة ولن نسأل عنها في الامتحان .. فلماذا هي موجودة بالكتاب ولماذا طبعوها ؟؟!! ولماذا نستذكرها ونحفظها ..، أوليست ملغة ..؟!!
فيرد الأستاذ باجابة لايمكن أن تقنع سوي الغبي فقط من هؤلاء التلاميذ الصغار : لقد ألغيت علميا وتعليميا ولكن بقي منها الشكل والصورة (!!!) .... ، واذا جرؤ تلميذ علي سؤال المدرس : وما هي فائدة الصورة لكي نحفظها ، بعد حذف معناها وروحها ؟؟!! ، فان المدرس سوف يرد بهدؤ بارد : انه كلام الوزارة .. وكلام الوزارة لا يمحي (!!)
ولأن التلاميذ يعرفون أن المدرس سوف يغضب ويحمر وجهه وتجحظ عينا اذا حاصروه وحصروه بمزيد من الأسئلة المعقولة ، وسيصيح غاضبا ويتهمهم بعدم الطاعة وعدم الامتثال لأوامر الوزارة الأم ...! ، لذا فانهم يؤثرون السكوت ...
هذا هو بالضبط الناسخ والمنسوخ وتلك هي حكايته .. آيات تناقض آيات وتقول عكسها تماما .. ، فنسأل الفقي أو رجل العمامة عن الآيات النشاز المناقضة فيقول انها منسوخة أي بطل العمل بها أي استبدلت بآيات أخري وهي ألغيت طبعا .. ، فنسأله : اذن لمذا تضربوا الأولاد لكي يحفظونها ؟؟! ولماذا ترصدوا أثمن الجوائز لحافظها ضمن باقي الآيات ..؟!! وهنا تجد الفقيه أو ما يسمي بعالم الدين يرد بنفس المنطق العجيب للمدرس في المثل الذي ضربناه لك من قبل ، فيقول : انه كلام الله ولا يجوز حذفه .. فتسأله : أوليست تلك الآيات المناقضة مخالفة لآيات أخري وتقول أنت انها منسوخة ؟! .. ، فيرد : نعم انها منسوخة ..
فتسأله: أوليست كلمة منسوخة معناها : ملغاة ؟! ... وهنا يلعب بك ويروغ منك كما الثعلب ويقول : بل توقف العمل بحكم الآية وحسب... ... ، وأي انسان عاقل سوف يسأل اذن مادام قد توقف العمل بحكمها فلماذا نتركها بين الآيات ؟! أتراها كعبلة؟! أم هي شنكلة ؟! ، خايلة كدابة ؟! خيال مآتة ؟! كيف نترك آية تحرم الشيء مع آية تحلله معا وبجانب بعضهما البعض أحيانا ؟؟؟!!! فيرد الشيخ ببرود وثبات قارح : احداها منسوخة ... ... ، وطبعا معني ذلك أن احداها ملغاة .. ، فترجع ثانية للسؤال:

- وما معني منسوخة ؟! ... ، وهنا يدخل بك في طريق آخر ليضللك عن الموضوع تماما فيقول لك :
النسخ معناه الكتابة ... ... ( !!!) ( !!! ) ( !!! )
وصحيح أن كلمة نسخ ممكن أن تعطي معني الكتابة ولكن لها معني آخر هو : الالغاء .. والمعني المقصود يتحدد حسب مكانها في الكلام ، حسب سياق الحديث .. ، وهنا في كل كلامنا مع الشيخ ، كان معني النسخ هو الالغاء ، وليس الكتابة .. ولكنه يهرب منك..
.. ! فتقول له : أنت قلت من قبل أن منسوخة معنلها يعني مستبدلة بغيرها ، توقف العمل بحكمها .. أي ملغاة .. فكيف يقول الله كلاما ثم يلغيه ؟؟!! اننا نعلم أطفالنا أنه من العيب أن يقول كلمة ثم يلغيها ، بل يجب أن يقول ما سوف يثبت من الكلام ، وعار علي الرجل من بني آدم .. البشر .. أن يقول كلاما ثم يلغيه ..، فكيف يكون كلاما متغيرا ، معدلا ومبدلا هو كلام الله ، ومن عند الله ؟؟!! ... ، هنا ينسحب الشيخ قائلا لك : يا بني يوجد علم اسمه النسخ ، وعلماء النسخ عندهم بالتأكيد الاجابة علي سؤالك فهم الأقدر علي ذلك ، وفوق كل ذي علم عليم .. ... فتري : أمثل ذاك الاستغفال جعلوه علما ..؟؟!! ، ولاعبوه ودجالوه : أسموهم : علماء؟!
هنا يا عزيزي القاريء نترك لك الاختيار في أن تضحك علي لعبة : الناسخ والمنسوخ ، أو بمعني أصح : الفاسخ والمفسوخ !
أو تبكي - ان شئت - من تلك المهزلة المسخرة المسماة ب " الناسخ والمنسوخ " !! مممممممممم



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب مفتوح الي الرئيس مبارك
- والصينيون : لا يحبون عنترة بن شداد ..!!
- اليابانيون.. لايحبون عنترة بن شداد إإ...
- قصة : الحمار والبردعة
- (!!)في بيتنا عانس..! مأساة كل بيت في مصر
- الخروج من قفص العروبة
- الذكري المؤلمة لنكبة 23 يوليو 1952 في مصر
- جميع أمراض الشعوب قابلة للعلاج – حتي المزمنة ، والتاريخية
- القرآنيون .. والوقوف في مفترق الطرق
- حريات لا يحميها القانون المصري
- نداء الي كتاب العالم المحبين للسلام
- كيف يكون الاصلاح .. بدون دماء ، بدون د مار ؟؟
- رأيت حلم - نزار قباني - الذي لم يتحقق
- رد علي مقال الأستاذ: أحمد الخميسي
- لا أحب البيعة
- عمر بن الخطاب يزور - جوانتانامو -
- مطلوب تمثال ل: شميرام – البطلة العراقية الشهيدة


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - هذا المقال هو اهداء الي كل من دكتور : سيد القمني , جماعة الجهاد ( مع الشيطان ) – مصر – التي هددته بالقتل :