أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - باسل مهدي - مستنقع الدين والطائفية لاينتج الأمن والأمان














المزيد.....

مستنقع الدين والطائفية لاينتج الأمن والأمان


باسل مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 17:31
المحور: المجتمع المدني
    


الولاية الثالثة على الأبواب.. والصراع على اشده بين تيارات "العملية السياسية" في من سيكون وجه الأسلام السياسي للولاية الثالثة.. هل ستكرر للمالكي وعائلته وحزبه وبنيه وقبيلته التي تأويه والمدينة التي شهدت مسقط رأسه وراس أمه وابيه.. أم أن وجه جديد سيستأثر بالولاية الثالثة للطائفية والأرهاب والفساد والقتل والتدمير.. الجميع شارك في الولايتين السابقين كلا حسب حصته فهذا الحزب الأسلامي استولى على رئاسة الحكومة وذلك التيار الأسلامي كان له أربع أو خمس أو ست حصص وزارية، وكلا كان له حصته في نشر وتوزيع الطائفية والفساد والأرهاب.. لانذهب بعيدا لنحصي لهم مساوئهم وقذاراتهم ولنبدأ بأخرها الذي بدا بتشريع أمتيازاتهم فجميعهم وافق على اقرار فيما اسموه بقانون التقاعد.. وجميعهم شاركوا في التصويت على جريمة قنونة أغتصاب الأطفال وأذلال المرأة وأقرار الحيوانية على الرجل في مشروع القانون الجعفري.. وكان أخرها جميعهم أقرو ووقعوا على قانون الطوارئ قانون قمع الحريات والتفرد بالسلطة وقنونة الأرهاب الحكومي..
"العملية السياسية" بذرة المحتل وهبته لعرابيه روتها مستنقعات الطائفية الأسنة وثماراها جاء الفساد والأرهاب والقتل والتشريد والا أمن والا أمان. وتوزعت سقايتها بعناية من دول الجوار كلا من منبع قذارته وعفونته الطائفية لتصب بويلاتها على الجماهير.. قادمها الجديد الملحمة الأنتخابية القادمة كما اسماها المالكي، تلك الأنتخابات وصناديقها ربما ستجلب لنا وجوه جديدة لكن ستكون نفس من جوهر واساس الطائفية القبيح، ولن تبتعد كثيرا عن الفساد والأرهاب والقتل والتجويع والتشريد، لايمكن لأنتخابات بنيت على اساس الفساد والأرهاب أنشأها وخطط لها ورعاها الفاسدين والأرهابيين أن تجلب العدالة والرخاء والأمان للجماهير.
الصراع هذه المرة بين اقطاب وارباب الطائفية والفساد جاء على المكشوف والمباشر، على المكشوف والمباشر وبالأسماء تباع وتشترى فتاوى المفتين، وعلى المكشوف والمباشر القتل الانفجارات ومصادرها ومنتحيها.. وعلى المكشوف والمباشر تعلن بطولات الفساد والآرهاب والكذب والضحك على الذقون، وعلى المكشوف والمباشر صار الدعم والتبويق من حكومات دول الجوار ومن حكومة الأرهاب والفساد الأولى في العالم أمريكا. ان كانت ستتصدر دولة القانون في الأنتخابات التي اسماها المالكي "الملحمة" أو غيرها من كتل الطاتفية والقومية، فلامكان للخدمات في حكومتهم القادمة، ولا مكان لفرصة عمل مناسب أو ضمان بطالة لكل عاطل عن العمل.. ولامكان للمساواة والتحرر.. ولامكان للأمن والأمان.. ولامكان لبقية الحقوق الأنسانية من حق السكن والضمان الصحي وحق التعليم وحق العمل.. الولاية الثالثة ستخرج من جذر نفس المصنع ستخرج من رحم نفس "العملية السياسية" التي جاء بها المحتل، وحمتها ورعتها دول الجوار كل حسب منبعه الطائفي البغيض كل حسب مصالحه العفنة..
ليس لنا خبزه في الأنتخابات القادمة فأن تغير المالكي أو لم يتغير الأمر سيان، أوضاع العراق الكارثية اليوم هي ليست لكون المالكي سيء، وليست لكون سياسات المالكي فاشلة وليس لديه حلول، وليس لكون كابنته جاءت من الفاسدين والأرهابيين. أوضاع العراق الكارثية هي "العملية السياسية" التي بنيت على تقسيم الأنسان في العراق على الأسس المذهبية والطائفبة والعرقية، والتي جاءت بالمالكي والحكيم والطلباني والبرزاني والنجيفي والهاشمي ومن لف لفهم.. أوضاع العراق الكارثية لن ينهيها الذهاب الى صناديق الأقتراع أو المقاطعة وعدم الذهاب.. فمقاطعة ملحمة المالكي أو الأشتراك بها لن تغير من الأمر شيء كما في المثل العراقي "سيبقى نفس الطاس ونفس الحمام"..
الذي سينهي الفساد والقتل والأرهاب في العراق ويعيد بناء دولة الأمن والأمان وينشر التحرر والمساواة هو رفض العملية السياسية وطرد كل مروجيها والداعمين لها.. العمل والنضال لبناء دولة أساسها الأنسانية والأنسان. النضال لفصل الدين والقومية عن الدولة وعن التربية والتعليم..



#باسل_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكية تنتج مفهوما جديدا للشرف والكرامة
- حيوانية الرجل في القانون الجعفري
- فتاوى النفاق وفتاوى التكفير
- الارهاب بين داعش ...وفاحش
- مهازل الفتاوى في اسواق التقوى
- الحركة العمالية والامل في العراق
- نور.. الحمل والعمل
- بطعم البهجة صوتك
- قوى الظلام تنشر غسيلها البربري في أروقة الجامعة التكنلوجية


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - باسل مهدي - مستنقع الدين والطائفية لاينتج الأمن والأمان