أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الريح علي الريح - استطلاع للمسرحيين السودانيين بمناسبة يوم المسرح العالمي















المزيد.....

استطلاع للمسرحيين السودانيين بمناسبة يوم المسرح العالمي


الريح علي الريح

الحوار المتمدن-العدد: 4415 - 2014 / 4 / 5 - 01:19
المحور: الادب والفن
    


احتفل العالم في السابع والعشرين من مارس المنصرم باليوم العالمي للمسرح و الذي أقرته اليونسكو…(الميدان) استطلعت عدد من المسرحيين تحدثوا عن واقع المسرح في السودان ومستقبله، وأكدوا علي أن واقع المسرح لا ينفصل عن الواقع السياسي، وأن الضغوط ساهمت كثيراً في تدني مستوى العرض، ولابد من التشبث بضرورة وجود المسرح لأنه جزء من ريادة حركة التغيير…..
مسرح يخدم الحياة:

الأستاذ عبدالرحمن الشبلي بدأ حديثه قائلا:(أهنأ كل قبيلة المسرحيين باليوم العالمي للمسرح، وأتمنى أن يعود العام القادم والساحة الفنية أوفر عطاءا، اليوم العالمي للمسرح هو مناسبة جميلة يلتقي فيها المعنيين بالمسرح جميعا ويتفاكرون من أجل صناعة مسرح يخدم الحياة، ويرتقي بالمجتمع إلى مراقي الإنسانية، لذلك نتمنى للساحة المسرحية أن تجمع شتاتها وتنبذ خلافاتها وترتقي لتقدم للمجتمع ما يرجوه منها وما يحتاجه من ترابط وتجانس وإلفة بين مكوناته التي جارت عليها الساحة السياسية وفرقتها ومزقتها والعشم كل العشم في الحوار المسرحي والدراما، عموما أن تعيد اللحم لهذا الشعب الطيب، وأن تعيد الوحدة بين فصائل وقبائل هذا الوطن حتى نلتقي عند هدف واحد هو السودان ورفعته ووضعه وضعا مميزا بين دول العالم.
المسرح اليوم لا يعبر عن الواقع:

أما علي محمد عبدالله غباش الأستاذ بقصر الشباب والأطفال قال: إن واقع المسرح لاينفصل عن الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، خاصة وأن المسرح مهددا بالتلاشي في يوم من الأيام لأن الناظر إلى جمهور المسرح يجدهم جميعا من طلاب كلية الموسيقى والدراما في جامعتي النيلين والسودان، وخريجي وطلاب قصر الشباب والاطفال وأسرهم وأصدقائهم، وأيضا يواجهنا هذا من حيث الجمهور ومن المشاكل الأخرى الانطباع الخاطئ بأن المسرح للتهريج والضحك، وهذه الفكرة سائدة لحد ما، خاصة وأن المسرح المدرسي أصبح في تعداد الموتى رغم ما كان يعانيه من نمطية ومحاكاة، ولكن فيه المثل العليا ولخلق فنان لابد للمسرح أن يدرس في مدارس الأساس لأنه يدعو الأطفال للخير والجمال وهو ينمي فيهم القدرة على الإبداع والتصرف والشجاعة الأدبية والقيم السامية لذلك إصلاح المسرح يبدأ من مدارس الأساس والمسرح المدرسي، أيضا لا توجد أفكار، اذا نظرت للحركة المسرحية لا تجد قضايا جادة مثل الدستور والتراث والهوية أي رؤى وحلول للقضايا التي تعبر عن واقع ومستقبل السودان؛ حتى المسرحيات القديمة خلال الفترات الاولى للمسرح السوداني تجدها موغلة في التاريخية لذلك لم نصل للعالمية وهذه دعوة لأهل الثقافة للخروج بالمسرح من المحلية إلى العالمية أما الإنتاج فالأمر اصبح غير مجدي لكثير من المنتجين لأنه أصبح صرف من دون عائد من الناحية الاستثمارية.
العبء الأكبر على المسرحيين:

أما الأستاذة آمنة أمين وهي ممثلة ومخرجة مسرحية فقد ذكرت بأن يوم المسرح العالمي تتجلى وتظهر فيه كل مكونات ومميزات العمل المسرحي، بما أنه إحتفالية عالمية راتبه ويقع العبء الأكبر على المسرحيين الذين يجددون تعهدهم بمسؤوليتهم الإنسانية كمسرحيين تجاه المجتمع، أما واقع المسرح السوداني فهو بخير من كل الزوايا إلا الرعاية من القائمين بأمر الثقافة، وسوف يكون المسرح بوافر الصحة والعافية مع العطاء الثر المتواصل اذا وجد قليل من الرعاية لأن جمهور المسرح متعطش للفن الراقي، والدليل على ذلك الحضور المفرح المدهش خلال المهرجانات الملتزمة، وعلينا المحافظة على هذا الجمهور بالمزيد من الأعمال الجيدة التي تحترم ذوقه وخالص التحايا للجميع بمناسبة هذا اليوم.
الجمهور تواق للفكرة الجادة:

أما الممثل الشاب أحمد محمد سالم من فرقة توتو دراما قال: يوم المسرح العالمي يتجدد فيه الأمل ويشعره بأنه ما يزال هناك مسرح في السودان؛ وما زال المسرح يجمعني بالدراميين والمسرحيين ويجدد الأمل من الإحباط، وأشعر بالفخر بإنتمائي للمسرح. رغم أن المسرح بالشكل المتعارف عليه غير موجود سوى الشذرات المتفرقة وبعض الفرق التي تعمل بالمجهود الذاتي، لأنه لا يوجد دعم من أي جهة، حتى الجمهور أصبح في غياب، لأن الإعلانات غير موجودة والحضور أصبح فقط للمهتمين الحريصين والجمهور السوداني تواق للفكرة الجادة والقضايا والمشاكل الإنسانية، وهذا الأمر ينطبق على مختلف مناطق السودان ويجب على الدولة الاهتمام بالمسرح وتنبه لضرورته حتى يساهم مع الفنون الأخرى في حل مشاكل البلاد المستعصية.
كل الحب صانعي المسرح:

أما المخرج ونجم فرقة الأصدقاء الأستاذ محمد نعيم سعد فقد ذكر بـ:أن يوم المسرح العالمي يوم قائم على تاريخ المسرح القديم ودوره في ترقية وحضارة الشعوب منذ العهد اليوناني؛ لذلك هذا اليوم يحتفل به كل العالم ويتوحد فيه الممثلون وكل مرتبط بالمسرح، لذلك أنا كمسرحي أشعر بكل الحب لكل صانعي المسرح في العالم الذين هم متوحدين ومتصلين ووجدانيا من أجل هذا اليوم.
نحلم باستضافة مهرجانات عالمية:

إلتقينا خلال تجوالنا للإستطلاع عن اليوم العالمي للمسرح بالمخرج المسرحي والدرامي وعميد كلية الموسيقى والدراما جامعة جوبا بدولة جنوب السودان الشقيقة الأستاذ جاستن جون بيلي وقال: بأن اليوم العالمي يعتبر من الأيام التي يقيم فيها الناس أعمالهم ويضعون الرؤى ويفعلوا قضايا الحوار بين مختلف الثقافات والأفكار المتعددة ودور الفنون في ترقية الثقافة الإنسانية، والمسرح في جنوب السودان شبيه بغيره من دول العالم الثالث من مشاكل في الاستمرارية، وغياب للدعم المنظم ويتغيب النهضة على أساس الفنان باعتبار أنه الوقود الأساسي للعملية الإبداعية، وفي ظل التطور تطرح أسئلة ويوجد مشروعين مثل الطريق نحو الإحتراف وهو يعمل على تطوير المسرحيين بورش مثلا في التمثيل في مجال التشخيص والإغتراب من الشخصية، وكذلك قامت ورش للأداء الجسدي وأخرى بالأداء مع الموسيقى والإيقاع والأداء الصوتي للممثلين وهي ورش تخصصية جدا للعناية بأداء الممثلين، كذلك قامت ورش عن صناعة العرض مثل عمليات الإخراج أما خطوات العرض الأخرى سننظر لها في المستقبل؛ لأنها مهمة مثل الإضاءة والاثنوغرافيا. أما بالنسبة لي شخصيا، وبما أن المسرح يناقش القضايا الجوهرية ويطرح الرؤى حول المستقبل في إطار الواقع المعاش لذلك أنا أحلم في كيف أن أجعل المسرح دائما فاعلاً وسط المجتمع، هذه الكيفية تتفاعل في تطوير الهوية الثقافية وتطوير تقنيات الإحتراف المهني وتعريف المجتمع بالقومية الجديدة التي ظهرت من جديد في جنوب السودان، ومثل هذا التفكير يقودني إلى التفاعل مع قضايا الحداثة والحوار الثقافي خلال المسرح.

حاليا في الجنوب هناك بنى تحتية، لكن ليست بالشكل العالمي المطلوب، ولكن مستقبلا ربما نشهد حركة مسرحية تقود حتى إلى استضافة مهرجانات عالمية وخلال اليوم العالمي للمسرح احتفل المسرحيون في واو وجوبا ومدن أخرى بهذا اليوم، ولكن أغلب الاحتفالات قامت على أساس فردي ولا يوجد دعم يذكر.
رسالة المسرح سامية:

ومن مدينة كوستي استطلعنا الأستاذ منصورفيصل كامل الممثل والمخرج وهو من أعضاء فرقة نجوم النيل للآداب والفنون الذي إبتدرحديثه قائلا:( المسرح يعاني معاناة شبيهة بمعاناة البلد مع أن كل المسرحيين لديهم قناعة برسالة المسرح وبسمو هذه الرسالة، ولكن أصاب الإحباط جميع مفاصل العمل المسرحي نتيجة للإهمال الواضح من قبل الجهات المسؤولة، وعدم توفر المواعين التي يصب فيها هذا الإبداع بجانب أهمل المبدع نفسه الذي هو أساس الفن، ونحن في اليوم العالمي للمرح نتذكر تلك المشاكل التي تواجهنا ومنها أيضا انقطاع المسرحيين أنفسهم عن العمل، مما جعل الساحة تعج بكل من هب ودب، رغم وجود مكاتب ما يسمى بالمجلس القومي للمهن الموسيقية والمسرحية، الذي يحمل العصا ولا يعطي الجزرة فصار حال المسرح بهذه الحال من الغياب والهشاشة في التناول وعدم العلمية وغياب للورش المسرحية التي تثقل الممثل ليواكب التطوروحركة العالم مع هذا يبقى السؤال قائماً هل سيعود العنصر الأول في الحركة المسرحية للحضور، وهل ستتوفر له القناعة بهذه العودة من جديد؟
تدني مستوى العرض المسرحي:

نجم فرقة الاصدقاء مصطفى أحمد الخليفة بدأ الحديث عن واقع المسرح السوداني وقال: ( إننا نعيش في أضعف حالاتنا وأصبحنا نعمل من أجل أن نكون موجودين والسبب في هذا الأشكال أشياء مركب منها الضغوط الكثيرة السياسية والاقتصادية وكلها ساهمت كثيرا في تدني مستوى العرض المسرحي مع أن المسرح قائم على التغيير؛ لأن فيه بعث للحياة من جديد ولأن واجب هذا التغيير ملح يصير لزاما التشبث بضرورة وجود المسرح، لأنه جزء من ريادة حركة التغيير اللازمة في السودان وأزمة المسرح من أزمة البلد، وكذلك تدهوره وما يحدث للحركة المسرحية لا ينفصل عما يدور في السودان، ومستقبل المسرح يأتي من مقولة لكل شئ نهاية، واذا عادت الحياة للمجتمع وعادت المصانع تدور والمزارع تزرع وتحصد سيعود للمسرح أضوائه، ويعود للريادة في افريقيا وعند ذلك سيكون هناك مسرحا رغم الامكانات الشحيحة.
التكنولوجيا أضعفت دور المسرح:

أما الممثل سخن بيل فقد حيىَّ جميع الأخوة المسرحيين باليوم العالمي للمسرح، أما واقع المسرح فقد ذكر بأن التكنولوجيا أضعفت لحد ما من دور المسرح وقد تؤدي إلى زواله اذا لم نقوم بعمل صراع من أجل البقاء. والمشكلة التي تواجه جميع المسرحيين هي الإنتاج والتمويل، وكنموذج لعدم التمويل والرعايا مهرجان المسرح الحر لم يتم رعايته إلا بعد ثلاثة أعوام من الصمود، ثانيا لايوجد موسم مسرحي واضح، وذلك يرجع لقلة المنتج وكذلك انتشار الفضائيات وعدم موضوعية كثير من النصوص ولا علاقة لها بهموم الجمهور الذي يشاهدها. ممكن للمسرح ان ينافس اذا تم الإنتاج والاهتمام بالكادر رغم العقبات وعدم التشجيع للاستمرار لأنه ما ممكن للممثل انتظار رمضان عشان يعمل دراما وبالعائد يعمل مسرحية لابد للمسرح التطور ومواكبة التكنولوجيا الحديثة.
واقع المسرح طالع نازل:

أما عضو فرقة الأصدقاء الأستاذ سيد أحمد محمد الحسن فقد تحدث عن واقع الحركة المسرحية، وقال بأن واقع المسرح في حركة طالع نازل لعدم وجود موسم منتظم رغم المحاولات المتكررة، رغم أنه لدينا مجموعة من الكتاب المميزين والممثلين المميزين وكذلك المخرجين، ولكن المشكلة في حركة الإنتاج ولطبيعتي المتفائلة انظر للمستقبل إنه بالضرورة أفضل من اليوم رغم أن(شكل الأشياء لا يوحي بذلك) أما تغير نوعية الجمهور فهو ناتج من تباعد الإنتاج وإن الأعمال المقدمة أقل من الطموحات، ومن أسباب الضعف، كذلك الكليات المتخصصة والتي تخرج منسوبيها بتجارب فطيرة للغاية، وتحس بأنهم خرجوا كما دخلوا والسبب في ذلك مكتب القبول لأن الكثيرين يدخلون من غير رغبة فقط نسبتهم المتدنية أدخلتهم الكلية المعينة، وليس الموهبة لذلك لايرجى منهم والعكس صحيح، واذا كان لديهم رغبة لتغير واقع الحال، أما سؤالك عن البنى التحتية رغم أنها ليست بالمستوى المطلوب، ولكن هذا ليس سبب أساسي، أخيراً لأبد من التحية لكل المسرحيين في العالم بهذا اليوم وعام سعيد وأجود وأكثر عطاءاً في الساحة المسرحية.



#الريح_علي_الريح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يضع التشكيلي المراة نصب عينيه
- استطلاع حول يوم اللغة الام
- اليوم العالمي للراديو
- تدشين ديوان (أوراق سرية من وقائع ما بعد حرب البسوس) للشاعر ع ...
- كورسات الطلاب الصيفية
- الكشافة السودانية
- ندوة تحالف المحاميين الديمقراطيين السودانيين
- مع احد شهداء سبتمبر
- احتفالات الجبهة الديمقراطية بعيدها الستين
- طلاب وطالبات كلية التربية التشريد سيد الموقف
- التطوع قيمة اصيلة في الشعب السوداني
- حوار مع التشكيلية السودانية امل بشير طه


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الريح علي الريح - استطلاع للمسرحيين السودانيين بمناسبة يوم المسرح العالمي