أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - هل الفلوجة مُحاصرة أم هي تحاصرنا؟














المزيد.....

هل الفلوجة مُحاصرة أم هي تحاصرنا؟


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 22:09
المحور: المجتمع المدني
    


لسنا في جزر الواق واق ولا سومطرة... لسنا في كمبوديا ولاوس والقرم ومصائب الصراع الاوكراني – الروسي وتبعاته... نحن في العراق ولاول مرة نحس بوجود ضبابية كبرى في موقعة الجمل أم صفين ام النهروان برسمها العراقي والاستدلال التاريخي ،كون الوطن نفسه العراق محل بلائها في حكم سيد العرب علي بن ابي طالب ع والضبابية.. بصيغتها المعاصرة هي معركة الفلوجة المسكوت عن...!!
تداولنا مرغمين إسم داعش لان حدودنا كانت حرة بالتصدير والاستيراد..وصارت الذائقيات العراقية تتلاقفها سخرية ومزاحا وتهكما وتدخلها في جمل مفيدة وجمل مبنية للمجهول وجمل ليست في محل إعراب... في كل الحوارات والقشفات ثم انحسرت حتى نسينا القاعدة والنقشبندية والاعداء الازليين للوطن ... البعثيين...
ومن جانب آخر تقول الناس في الفلوجة إنهم ثوار الانبار!! أشهر وأشهر وحتى لاتكون المقالة محلا للتندر إنهّا تهبّط من فولتية القوات الباسلة هناك نجد إن الضبابية غريبة جدا ومانراه من قساوة جثث الشباب العراقي التي ترد مناطق العاصمة او هي تتوجه للجنوب ونحن جزء من نسيجها الإجتماعي.. يجعلنا نريد السؤال ونردده؟!! هل الفلوجة محاصرة؟ ماهو دور القوات هناك؟ هل هناك توقيت سري لإقتحام الفلوجة مثلا؟ هل هو سر عسكري تداول الاحداث هناك؟ ام هو موت رخيص جدا بقناصين وعبوات وإغتيال وغدر زماني ومكاني يتعرض له الجيش هناك يوميا؟
كيف نفهم قطع طريق الحلة – هاشمية من ذوي شهيد مضت فترة طويلة على إستشهاده ولم يُسلم لذويه إلا بعد فترة غريبة ؟ هل هذا يؤكد ظنون الناس ام إن الاعلام يضخّم ويصخّم الواقع؟ عسكريا الفلوجة ساقطة بيد داعش بيد الثوار.. بيد جهة غير حكومية قطعا هربا من التساؤلات والريبة والحيرة.. وقطعا هجرتها عوائل توجهت لحواضنها القلبية من بابل وربلاء وربما النجف فالقلب العراقي ينبض بحب الجميع ويتسع لااكثر من اذينين وبطينين,, فإذا كانت مُحاصرة كيف يدخلها الوقود ؟ وكيف يصلها الغذاء والدواء وديمومة الحياة وكيف تنعم بالكهرباء؟!!!! كما ذكرت جريدة محلية ونمقتّها بكذبة كبرى مصاحبة للخبر المهني ...بأن التيار عاد لان مديرية كهرباء الفلوجة عملت على اصلاح الاضرار في المحولات الكهربائية والاسلاك الناقلة للطاقة والمغذيات الموزعة للطاقة الكهربائية في المدينة التي تضررت نتيجة الاشتباكات المسلحة والقصف العشوائي للمدينة وهذه العبارة مدسوسة ع الخبر لانه لايوجد مطلقا قصف عشوائي بل قصف مقنن عبر رصودات الطيران والتصوير الجوي ثم الكذبة الآخرى((ان المدينة تشهد حركة كبيرة للسيارات والمارة بالاضافة الى ان اغلب المحال التجارية اعادت فتح ابوابها للمتبضعين.))!!! مع إن المدينة رهينة داعش او الثوار او المنتفضين المهم ولاشرطي هناك ولاقوة حكومية تسيطر على شبر من الفلوجة ولاموظف ودائرة تعمل بل يُقال 200 مليار دينار وعملة صعبة موجودة في مصرف الفلوجة حاليا بيد اخواننا اللاحكوميين هناك!!! والاغرب الاتعس للتصديق!! خبر وصول شاحنتين محملتين بالمستلزمات الطبيبة الضرورية لغرض سد النقص الحاصل في مستشفى الفلوجة نتيجة استمرار العمليات العسكرية وكإنه دعم حكومي علني لداعش تمريضيا!!!
أن المدينة تنعم ليس فقط بالكهرباء والماء والوقود والغاز الطبخي بل بالانترنيت والتويتر والآي باد والفيس بووك والسكابي وينشرون مايشائون ويتصلون بقادتهم وينالون تعليمات حتى دولية!!!وووو فإي حصار ياألم!! ياجرح؟ ياصبر!! قطرة دم شهيد سالت ظلما هناك كان يجب أن تكون شرارة الغضب الحكومي على كل من يخرج على الحكومة لاسلميا ويحمل السلاح ويزرع العبوات ويتفنن بتلغيم الجثث الطواهر ويؤسس لدولته الخاصة لماذا لاتقولون الحقائق؟ حاصروها فعلا وانسفوا انفاق التموين الطوبغرافية وامنعوا الماء والكهرباء والوقود والانترنيت وكل مظاهر ديمومة الحياة.. عنهم وادعوا من بقي من السكان للمغادرة ولاتنخدعوا بإنهم رهائن فعمر العراقي لايقبل ظلم ذي القربى ابدا لانه اشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند تملكون الطيران والدروع حاصروها من كل جهة وقللوا حركة القوات لان هناك من داخل الانبار من يتربص لكم بعبوات تصنيعها يوحي لك بفذلكات البعثيين الذين فنّهم القتلي لايشبهه لاإجرام هتلر ولاموسليني فمن يقتل شبابنا من الظلم والحرام ان نسميه انباريا...كفكفوا دموع النساء بهذا الحصار...إلا إذا كان توقيت مقالتي خائب لإسباب تعونها ولااعيها.. عندها سيستمر النزيف وستقتل قنوات الفتنة كل ترّقب في ذواتنا لنصركم المحتم ولكن خوفي ان تكون معركة الفلوجة مدخلا للفوز بالانتخابات القادمة!! عندها سنبكي مرتين وباربع مآقي على شهدائنا!!! ستصبح خلايانا كلها مدامعا على الفاقدين ارواحهم هناك ...يريدون الثأر لدمائهم...فقد افترسهم الموت وووووو!!! فأجسادهم تتقلب كمدا في ثراك ياوطني وهم يرون التسويف والصمت ويوميا يشاركهم الثرى الطاهر جثثا شاهقة المظلومية..... لهم الرحمة..و لنا لاصبر ولا سلوان! بل مدامع وأحزان



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4 عراقيات شهيدات يلتحقن بركب مجد الخلود
- عيد الأم ونوروز والانبار تحصد ارواح الشباب العراقي
- عيدك ياعراقية...شهوق الدمع
- ألغاز إنتخاب رئيس لإتحاد كرة القدم العراقي
- رونالدو أم ريبيري سيفوز بجائزة افضل لاعب لعام 2013؟
- أينحاز الفيفا لميسى؟
- أيتامنا يتصدق عليهم الغرباء وحكومتنا تتفرج
- نادي الآرسنال اليوم هو مسعود او زيل
- عجيبة الدنيا الثامنة تحصل في العراق بالصحافة
- عرافّة تتنبأ بعدم فوز المالكي بولاية ثالثة
- ياخليجيون ،البصرة أشهق وأبهى من مقاطعتكم الرياضية
- قبك مأساة مدرسة عراقية تلج التاريخ بدماء تلاميذها
- مفتي الضلالة السعودي العلوان سجينا خلف الجدران
- هل الشيخ العريفي يُبطل السحر الكروي؟
- الكويت تورّد للعراق مواد التموينية الحمورابية
- أتخذ الخليج قرار مقاطعة دورته 22 في البصرة
- معهد تقني عراقي يرسخ الطائفية بإستمارات القبول
- إثارات وثارات كروية في دوريات اوربا الكروية
- عبد الكريم قاسم ليس شهيدا رسميا بالعراق؟!!
- مسلسل الموت الرخيص في الموصل، نهر جارٍ


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - هل الفلوجة مُحاصرة أم هي تحاصرنا؟