|
ديرك اعذريني
مسعود علي
الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 00:54
المحور:
الادب والفن
باجريق ... في هذا المكان المتقاطع مع ألمي كان هنالك مئات الاشخاص الذين يحرسون نظراتنا بأجور مدفوعة من العادات والتقاليد في هذا المكان الذي ينتظر بين حجارة تكاثرت عليه طحالب سمعت مئات القصص ومئات الاهات والاماني التي لم تتحقق ابتسمتي لي وابتسمت لك في هذا المكان الذي ينتظر ان يكمل السنة الكوردية دورته لكي التقي بك واحصل عليك على نظرة اكتمل قدري في هذا المكان الصغير المنقسم بين ايدولوجيات الحزبية اجهدت كثيرا في بحث عنك بين طرفي العصا وبينهما ضاعت شوقي اليك وبينهما أخطا العيون في ايجادك مئات المرات رغم كل ذلك كنت احصل على نظرة منك يكفيني لكي انتظر نوروز القادم اعذريني ديرك هنا .............. النظرات التي اغرتني بالمئات التي اهملتني بالمئات والتي اوهمتني بالمئات اعذريني يا ديرك هنا........ فقدت الامل في حصول على نظرة منك هذه السنة ولم اجهد نفسي في ايجادك وفقدت الشعور في البحث عن عينيك بين هذه الوجوه الغريبة -2- ديرك طرقاتك طويلة تكفي عمري لاحتطان حلمي في كل خطوة قبلة ورسالة نائمة على الارض لم يحن وقتها بعد
-3- اعذريني ياديرك هذا المكان لا يشعرني بانسانيتي هذه الارصفة انيقة جدا بالوانها وترتيبها لا تطابق مع شقاواة اولاد حارتي وهم يسرقون الرمل والحصو من سيارات البلدية ويفرشونها امام بيوتهم فقط كنوع من التحدي للمجهول وكنوع من استرجاع حقهم وهذه الدكاكين والوحات الاعلانية المضيئة لا تناسب مع مخيلتي في ادراج اولاد حارتي الحفاة حيث يرسمون القدر ويحددون انوثة المتسقبل عندما يركضون حفاة ويحددون حدود الوطن بمسامات اصابعهم عندما يلعبون الغميضة ويختبئون من ذكورة الماضي
-4- أجمع حروف أسمك من بقايا احدى عشرة عاما وأضعها في زواية ضيقة وبإصبع لم يلامس شعرك يوما ولم يمسح عن عينيك قساوة القدر اضغط لكي ابدا البحث عنك في فضاء فيسبوكي ............. كم تائها أنا ................. وكم كنت مجنونا لأعتقادي أنك الوحيدة تملكين ذاك الاسم الكوردي الاسم نفسه من كازبلانكا ........... كم أنت جميلة ولكن حبيبتي هي الأجمل الأسم نفسه لفتاة عارية ............. أنت مثيرة ولكنني ابحث عن روحي لا عن غريزتي هذه الليلة الأسم نفسه لرجل في الستين ... ماذا تفعل بين ايقونات بحثي انتظر هنالك بعيدا عني على حافة موتك الأسم نفسه لماركات تجميل عالمية ................ حبيبتي لم تمسع بمنتجاتكم اذا التقيت بها سوف أخبرها الأسم نفسه لفتاة تشبهك في الشعر ................ولكنها لا تملك تلك الحفرة الالهية في الذقن الاسم نفسه لفتاة سوداء .............. امنحيني من جمال ابتسامتك شيئا هذه الليلة أيتها الزنجية ومن بياض اسنانك لكي امضي به قدري سوف أبحث عنك كل ليلة رغم ادراكي أنك لا تستعملين فيس بوك رغم ادراكي لن تضعي اسمك الحقيقي ولا صورتك الحقيقة -5- سأكتفي بالموت سرا هذه الليلة هنالك ما بعد فيش خابور ذاكرة تعيد لملمة نفسها تعيد ترتيب ألمي في كل مساء وتغتصب ليلي حتى شروق شمسي
#مسعود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القدر وشهوة الكورد
-
ما علاقة باقة البقدونس بسعر الدولار في ديركا حمكو ؟
-
شارع شارد مثلي في ديرك
-
مفاتيح نجاح الحزب الديمقراطي الكردستاني – روج افا –
-
غريزة الجوع لا تحتاج الى الفتوى
-
بين خطي الكتابة أمارس غريزتي
-
لن نمضي الى الجبل
-
الزاوية الضيقة للثورة
-
البعثيين الكورد
المزيد.....
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|