أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان عبد الرزاق - الثورة السورية والسلم الاهلي















المزيد.....

الثورة السورية والسلم الاهلي


مروان عبد الرزاق
كاتب

(Marwan)


الحوار المتمدن-العدد: 4383 - 2014 / 3 / 4 - 21:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاشك في أهمية السلم الأهلي, وسعي كل المجتمعات للوصول إليه, من أجل العيش المشترك الكريم. فالعنف ليس مطلبا إنسانيا, كما أنه ليس حاجة غريزية, كالخبز والماء. إنما هو وسيلة مكتسبة, يستخدمه الانسان من أجل السيطرة على الآخر. وتاريخيا يحتل العنف السياسي المرتبة الاولى في الصراعات الاجتماعية, باعتباره الوسيلة الأساس للحفاظ على السلطة, واستمرار السيطرة على المجتمع.
والمسألة ليست في الهدف فقط, أي السلم الأهلي ومفهومه الذي يُشير "إلى رفض كل أشكال القتل والقتال, أو الدعوة إليه أو التحريض عليه, أو تبريره". ومعنى السلم الاهلي "أن يعيش الانسان حياته, ويمارس أعماله بحرية مسؤولة..". إنما المسألة الأهم هي في الوسيلة, في كيفية وصول المجتمع إلى السلم الأهلي. هل يتم ذلك عبر التطور السلمي التدريجي, ام الثورة السلمية, أم الثورة العنيفة؟ لأن الوسيلة التي تعمل على تفكيك النظام القديم, تضع المقدمات الاساسية لوسائل وآليات إعادة البناء, "وإعادة تشكيل السلم الأهلي وفق قيم جديدة أكثر عدلا..", "فالوسائل للنتائج, كالبذرة للشجرة", كما يقول غاندي.
وقد صدر عن مركز "المجتمع المدني والديمقراطي في سوريا" في عنتاب التركية, كتاب بعنوان "عوامل السلم الاهلي والنزاع الاهلي في سوريا" تكمن أهميته في أنه خلاصة ندوات لمشاركين شباب عايشوا أحداث الثورة السورية, بالإضافة إلى بعض الدراسات النقدية.
يرى دعاة الثورة السلمية "أن الثورات شر لابد منه", وأن "ممارسة السلطة أو الوصول اليها أو المشاركة بها لا يمكن أن تتم إلا عن طريق سلمي ديمقراطي". وإن "كل ثورة في العالم تقف أمام تحد حقيقي, يجب أن تثبت فيه أنها نقيض الانظمة المستبدة, فتنبذ العنف, وتوطد التسامح كقضايا لا تقبل التأجيل في مسارات الثورة ومآلاتها".
ورغم أهمية التغيير السلمي, إلا أنه تاريخيا لم يكن الوسيلة الأعم لانتقال المجتمعات من تشكيلة اجتماعية اقتصادية, إلى تشكيلة أعلى. إنما كانت الثورة العنيفة هي الوسيلة الأعم, إن لم تكن الوحيدة للتغيير. وتاريخ اوروبا الحديث منذ الثورة الفرنسية(1789) التي حملت لواء التنوير إلى كل العالم, هو تاريخ الثورات العنيفة. فهل تُوصف هذه الثورات بالشر!. بالتأكيد لا. فالتوصيف الأخلاقي لا يفسر الثورات وأهميتها. لأنه بدون الثورات عبر التاريخ الانساني, لم يكن للبشرية أن تتقدم وترتقي في سلم الحضارة. وإذا كان الشر يكمن في العنف الثوري, وما ينتج عنه من مآسي وقتل وتدمير, فإن الواجب أن نعقل هذا الشر الذي لا يوجد إلا مع نقيضه الخير, وأن نفهم صراع المتناقضات كضرورة موضوعية تاريخية, بدلا من أن نصب اللعنات الاخلاقية. والثورة هي ضرورة تاريخية, لابد أن تحدث في أي مجتمع, عندما تصل تناقضاته الداخلية إلى مرحلة لم يعد فيها الاصلاح ممكنا.
والشعب لا يختار وسيلة ثورته, هل هي سلمية, أم عنيفة, لأنه بالأساس ليس طالبا في مدرسة يمكن أن يختار الاجابة الصحيحة ويرفض الخاطئة. وبتعبير ماركس, فإن "الشعوب هي من تصنع تاريخها, ولكن لا تصنعه في ظروف اختارتها هي, بل تحت ظروف موجودة من قبل, ممتدة من الماضي..". هذا أولا. وثانيا, إن الشعوب لا تصنع تاريخها بقوة الافكار والمبادئ فقط رغم أهميتها, إنما أيضا بقوة الارادة, والعواطف, والمشاعر المتناقضة, والغضب المكبوت, والتي تحمل في مجملها, الانتقام, والغطرسة, والشخصانية, والكرامة. الخ. وبالتالي لا يوجد مسطرة حسابية لثورة شعب ما, كما أنه لا توجد مسطرة واحدة لكل الثورات في العالم. والظروف التاريخية لكل مجتمع هي التي تحدد طبيعة ثورته ومسارها ووسائلها.
والأنظمة العربية استولت على السلطة بالعنف, واستمرارها في السيطرة بفعل العنف, والمجتمع خانع بفعل العنف, ومازال يختزن في داخله العنف حتى النخاع. وكما يشير واقع الصراع فإنها لا يمكن أن تسقط الا بالعنف.
والثورة السلمية في مصر وتونس, لم تنتصر في حلقتها الاولى, إلا بفعل قوة الجيش, الذي توافقت مصالحه مع الشعب بأن يشكل قوة مستقلة ويضع نفسه فوق الجميع. واستثمر الغضب الشعبي وقام بالتضحية بالطاغية, بقصد امتصاص هذا الغضب, وايقاف الثورة عند حدود اسقاط الطاغية, وليس اسقاط النظام. وكذلك اليمن, حيث تم ترحيل علي صالح بفعل هيمنة السعودية ودول الخليج على النظام اليمني.
2-الثورة في سوريا
من الوجهة المنطقية, مثلا, كان يجب على الشعب السوري أن يبدأ ثورته, عند موت الأب-المأساة عام(2000), ورفض توريث الابن-المهزلة. الا أن التاريخ, والثورات في نشأتها ومسارها, لا تستجيب للمنطق الصوري, أو للعقلانية التأملية التي تعمل على رسم مسار التاريخ وفق ما يجب أن يكون, وليس كما يحصل بالفعل.
ولم تكن انطلاقة الثورة السورية انعكاسا آليا لثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا, كما يراها بعض المثقفين, رغم أهمية هذا المناخ الثوري. فالمناخ والمزاج الشعبي كان جاهزا للثورة. وقد توضح هذا المناخ الداخلي منذ البداية بوحدة المشاعر الغاضبة المكبوتة للشعب كله, واهدافها الداعية لإسقاط النظام, والتي تجسدت بالانتشار السريع للثورة في كل المدن السورية, بمشاركة كل مكونات المجتمع, والذي لم يكن مبرمجا, أو بحاجة إلى وصفة مسبقة, أو برامج سياسية جاهزة. وكانت شعارات الثورة, وتسمية أيام الجمعة التي تشير إلى وحدة هذه المشاعر ضد النظام مثل: "للموت نحن معاك يا درعا, يا حمص, يا بانياس. الخ", و"الشعب السوري واحد". الخ
إلا أن نجاح النظام في وحشيته بقتل المتظاهرين, واعادة الخوف, وتقطيع المدن الى بؤر أمنية, وحصرها في الجوامع, حتى يبرر للعالم وصفها بالعصابات السلفية المسلحة, لا يعني أن المناخ الشعبي العام لم يكن ملائما للثورة, أو أن الثورة افتقرت إلى الوحدة الشعبية الوطنية.
وقد جسد الثوار في سوريا على الأرض كل القيم الثورية السلمية النقيضة لعنف النظام, مثل التظاهر, والاعتصام, مع الورود والشموع, إلا أن الثوار كبشر لا يملكون الطاقة المطلقة لاحتمال مواجهة الرصاص بالصدور العارية للأبد. ولم يكن أمامهم سوى حمل السلاح ليس من أجل الدفاع عن انفسهم فقط, إنما أيضا, من أجل استعادة الارادة المسلوبة, والاحساس بوجودهم الانساني كبشر, ولعدم قدرتهم على الاستمرار بالعيش في حظيرة الأغنام, ولمعرفتهم الفطرية بأن هذا النظام لا يسقط الا بالقوة. فهل يمكن لأحد أن ينصح الشعب أن يعود إلى الحظيرة؟
لقد انتهت مرحلة استجداء النظام كي يقوم ببعض الاصلاحات, كما كانت تفعل المعارضة القديمة خلال المراحل السابقة. ولم يترك النظام أي فرصة للحل السياسي السلمي, أو التسوية مع الثوار الجدد. وتحول الصراع إلى صراع وجودي مفتوح قطباه: إما الشعب, أو النظام.
الثورة الشعبية في سوريا هي ثورة سياسية وطنية بالدرجة الاولى. ومن الطبيعي مثل أية ثورة, ان تؤدي إلى انقسام واصطفاف جديد للقوى السياسية والمجتمعية على كافة المستويات بين مؤيد للثورة, ومعارض لها.
أول هذه الانقسامات بين رموز المعارضة القديمة, والتي كانت تطالب النظام بالانتقال نحو الديمقراطية, فمن جهة, "هيئة التنسيق, التي أفسح لها النظام مكانا في حديقته الخلفية كي تردد مع النظام "لا للعنف, لا للطائفية, لا للتدخل الخارجي", دون أن يلتفت اليها حتى حراس الحديقة. وبالمقابل, المؤيدين للثورة, والذين شكلوا "المجلس الوطني السوري", ثم تحول إلى "الائتلاف الوطني", والذي فشل في النهاية أن يكون قائدا سياسيا للثورة.
وثاني الانقسامات التي نجمت عن انفجار المجتمع, وهي الأخطر, وبروز المكونات المستنقعية ما قبل الوطنية للمجتمع, والتي اظهرت السلم الاهلي المزيف, وهشاشة الوحدة الوطنية الساكنة تحت ظل الاستبداد, وهشاشة النسيج الاجتماعي, الذي يشكله التنوع الطائفي والقومي, والذي انتج تاريخيا "هوية هجينة لم تتأصل بعد", انفجرت مع تسارع الصراع المسلح, و"أحدثت انقساما عموديا على ذلك التنوع الافقي, ليزيد من تشظي الهوية السورية" كما لاحظت بحق ناريمان عامر.
وقد تجذر الانقسام بشكل أعمق, بسبب فشل الثوار في ادارة المناطق المحررة وتقديم نموذج لقيم الثورة, ومبادئها في الحرية والكرامة, بحيث كان يمكن أن تشجع الاغلبية الصامتة من كل الطوائف على الانضمام الفعلي للثورة.
ومع استمرار سياسة الارض المحروقة التي يمارسها النظام وفق شعار: "إما أنا, أو لا أحد", "إما الاسد, أو نحرق البلد". يتكرر السؤال مع كل صباح, ومع كل مجزرة جديدة, حول طبيعة هذا النظام وبنيته, الذي يحرق الشعب والمدن بطريقة لم يفعلها كل الطغاة في العصر الحديث.
وهذا يضعنا أمام "المسكوت عنه" منذ قيام الأب بالانقلاب عام (1970), بسبب تجريم النظام لأية مقاربة للحديث عن بنية النظام. لأن أي حديث عن بنية النظام سيؤدي إلى تعرية النظام ببنيته الطائفية, وحتى يبقى "هو الوحيد محرك التطييف الوحيد الذي عمل على تقسيم المجتمع والدولة طائفيا", كما لاحظ محمد ديبو في الكتاب المذكور.
وبدون الخوض في التفاصيل, فقد كشفت الثورة البنية الطائفية للنظام "ودولته الامنية الطاغية التي التهمت المجتمع والدولة" بتعبير طيب تيزيني. ورغم الانشقاقات الكثيرة والاعتقالات والتصفيات الدموية التي تعرض لها الجيش, استمرت بقايا الجيش والاجهزة الامنية متماسكة, وهي العصب المركزي للنظام, بسبب انتمائها الطائفي الواحد "العلوي". بالإضافة إلى استقدام الميليشيات الشيعية من لبنان وايران والعراق. وتشكيل محور طائفي شيعي اقليمي في المنطقة ضد الثورة, التي يتم جرها إلى المحور الأخر "السني" بقيادة السعودية.
والذي يفسر شراسة العنف وفظاعته, ليس لأن النظام "استبداديا", أو "سلطانيا", أو "شموليا", إنما كونه عنفا طائفيا أولا. ولأن هذه الطائفة اقلية ثانيا. والملاحظ تاريخيا أن عنف الاقلية الطائفية أكثر شراسة من عنف الاكثرية. وهذه البقايا المقاتلة لا تدافع عن الطائفة والاقليات الاخرى, كما يدعي النظام, إنما تدافع عن مصالحها الخاصة التي اكتسبتها كسلطة مسيطرة على المجتمع كله. ولأن النظام مكشوف أمام الاقليات وامام أغلبية العلويين خاصة, فقد فشل في دفع هذه الطوائف باتجاه الحرب الاهلية الطائفية حتى الآن.
والمقاومة السلمية, كي تنجح بحاجة أولا, إلى هامش للحركة, وللرأي, مكان للاعتصام وللشموع, وثانيا: أن يكون النظام يملك "حد أدنى من الضمير والحرية بحيث يمكن في النهاية أن يوافق على التفاوض". وهذين الشرطين غير متوفرين على الاطلاق في النظام السوري. فالنظام الذي يقتلع حنجرة شخص عبر عن رأيه ضد الطاغية(القاشوش مثالا), ويقطع قضيب طفل(حمزة الخطيب) لأنه تبول على صورة الطاغية, لامثيل له في العصر الحديث. وطائفيته ليست "حديثة", كما وصفها بدرخان علي. إنما طائفية موغلة في القدَم, وتحمل كل الحقد التاريخي الملوث بالدم.
ولذلك قَدَر الثورة السورية أن تكون عنيفة. فالشروط الموضوعية للتغيير, وبشكل رئيسي بنية النظام, هو الذي أفشل كل المحاولات للتغيير السلمي, وبالمقابل أنتج الثورة العنيفة في سوريا كضرورة موضوعية, لا يمكن لأحد أن يمنع حدوثها.
فالسلم الأهلي لا يمكن تحققه, إلا بإنجاز السلم السياسي, والعدالة الاقتصادية. والمجتمع السوري لن يدخل بوابة السلم السياسي والاهلي إلا بانتصار الثورة. واقصر الطرق هو دعم الجيش الحر حتى اسقاط النظام, وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية لكل السوريين.
وعلى منظمات المجتمع المدني التي تتكاثر كالفطر, أن تلعب دورا مهما, ليس في نشر ثقافة السلم الاهلي, وقبول الأخر, والديمقراطية والعلمانية فحسب. انما ايضا يجب توجيه الشباب باتجاه تنشيط الجانب السياسي والمدني الداعم للثورة, وليس متناقضا معها. وعدم تبديد جهودهم وزرع الاوهام عندهم بإمكانية تحقيق السلم الاهلي مع بقاء النظام, أو بالتسوية معه ضمن صفقة دولية, أو البحث عن ثورة الياسمين. أو العودة إلى حظيرة النظام والسلم الاهلي المستنقعي تحت وصايته.



#مروان_عبد_الرزاق (هاشتاغ)       Marwan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب المثقف من الثورة السورية
- مؤتمر جنيف(2) والسلام المفقود في سوريا
- الثورة السورية-غياب السياسة
- الانقلاب العسكري في مصر وعودة النظام السابق
- من أحاديث الثورة السورية(1) طبيعة الثورة– العسكرة والاسلام- ...
- هل يمكن تفادي الحرب الأهلية القادمة في سوريا
- مسقبل الثورة السورية
- آفاق الثورة السورية
- عودة السياسة الى المجتمع السوري والحوار الوطني
- ربيع الحرية العربي(2)-محاولة للفهم
- ربيع الحرية العربي(1)-محاولة للفهم
- ثقافة الهزيمة والحرب الإسرائيلية السادسة
- ثنائية الدولة والمقاومة في لبنان
- الانتخابات والديمقراطية
- الوطنية السورية: بين الحلم والواقع
- تفكيك الاستبداد: بداية التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا:
- سوريا: من سيكون المنقذ ؟
- سوريا: من سيكون المنقذ؟
- إعلان دمشق :هل يشكل خطوة الى الأمام؟
- بعض إشكاليات التحول الديمقراطي والإصلاح السياسي في البلدان ا ...


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان عبد الرزاق - الثورة السورية والسلم الاهلي