أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان عبد الرزاق - ثقافة الهزيمة والحرب الإسرائيلية السادسة















المزيد.....

ثقافة الهزيمة والحرب الإسرائيلية السادسة


مروان عبد الرزاق
كاتب

(Marwan)


الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازالت المواقف والحوارات حول الحرب الإسرائيلية السادسة على المقاومة في لبنان، تتطلب ضرورة استرجاع عدد من البديهيات كانت الذاكرة العربية قد سجلتها عبر الصراع مع إسرائيل الممتد لأكثر من نصف قرن. لأن هذه الذاكرة - كما يبدو - تتعرض للمسح والتشويه كل فترة من الزمن, وبين كل حربين. مما يفرض علينا ضرورة استحضارها من جديد عند بداية ونهاية كل حرب كي لانضيع البوصلة ونخالف البديهات, فنجد أنفسنا في مستنقع الهزيمة الذي حفرته الانظمة العربية واسرائيل في العقل العربي .
البديهية الاولى :
إسرائيل عدو تاريخي وهمجي مازالت تستخدم القوة والقتل والاغتصاب من أجل تثبيت مشروعها الاستعماري الاستيطاني التوسعي المتعارض مع حقوق وشعوب المنطقة . و أن أمريكا الراعي و الداعم الرئيسي لهذا الكيان هي عدو أيضا. فالتاريخ لم يقدم مثالاً واحداً لموقف امريكي مع العرب ضد اسرائيل.
البديهية الثانية:
مقاومة هذا العدو ومشاريعه حق مقدس. طالما ان هذه المقاومة تعمل على برنامج لإستعادة الحقوق التي إغتصبتها إسرائيل.
هاتان البديهيتان البسيطتان لم تكونا مثار أي جدل خلال نصف القرن الماضي. وكان كل معارض لهما يعتبر ببساطة خائنا أو جاسوسا. وقد أضاف النظام العربي الرسمي كمحصلة لصراعه مع إسرائيل بديهية ثالثة وهي:
البديهة الثالثة:
أن الرهان على الأنظمة العربية هو رهان فاشل. فاللازمة التي نرددها عند كل حرب وحشية تقوم بها اسرائيل : أين العرب, أين الانظمة وجيوشها وأسلحتها .. ؟ أصبحت مملة ولامعنى لها. لأن هذه الأنظمة داعمة ( بنسب وأشكال مختلفة) للمشروع الامريكي – الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط . وكذلك فهي ضد أي مقاومة تقف ضد هذا المشروع .
ومن المفيد ان نتذكر هزائم الانظمة العربية أمام إسرائيل, وكذلك محاصرتها للمقاومة خلال المرحلة السابقة كلها.
حيث شكلت حرب/1948/ فاتحة الهزائم والتي تم تحميل مسؤوليتها لأنظمة الإستقلال الحديثة " الرجعية " والمرتبطة بالإستعمار. والتي ساهمت بدورها الى حد كبير في صعود التيار القومي العربي الذي اسس أنظمة جديدة أخذت على عاتقها توحيد الامة العربية وتحرير فلسطين. إلا أنه سرعان ما تكشف هزالها وضعفها أمام اسرائيل فكانت الهزيمة الثانية / 1956/ في مركز القومية العربية الناشئة في مصر. والتي لم يسدل الستار عنها إلا بتهديد الإتحاد السوفيتي للدول الغازية (اسرائيل وفرنسا وبريطانيا ).
إلى أن جاءت الهزيمةالثالثة /1967/ وهي " أم الهزائم " التي وضعت حجرالاساس لحفريات " مستنقع الهزيمة " ود فعت المجتمع كله بكافة فئاته وتياراته ومثقفيه للإ غتسال به كل صباح.
وبدلاً من ان تشكل حرب /1973/ بداية للخروج من المستنقع. جعلتها الانظمة العربية مقدمة للهزيمة الرابعة التي تم تجسيدها بالاعتراف والتوقيع على صك الهزيمة كما جرى في اتفاقيات كامب ديفيد /1978/, والتي كانت السابقة لسلسلة من الانفاقيات ( وادي عربة – اوسلو ), والعلاقات السرية والعلنية مع اسرائيل.
وكانت الهزيمة الخامسة /1982/ بمثابة الهزيمة الاولى والكبرى للمقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية, حيث تم إخراج المقاومة من لبنان وابعادها آلاف الكيلومترات عن حدود فلسطين, ثم تولى النظام العربي ادراجها في عملية الاستسلام والاعتراف بإسرائيل والتخلي عن المقاومة.
ويمتد تاريخ تآمر الأنظمة على المقاومة إلى اتفاقيات الملك عبد الله مع الصهاينة في / 1948/ لمنع الفلسطينيين من إقامة دولة فلسطينية بقيادة مفتى القدس, مروراً بمحاصرة المقاومة الناشئة في الستينات ومحاولة كل نظام إلحاقها به, ثم مجازرعام 1970 أيلول الأسود في الأردن. ثم ضرب المقاومة والحركة الوطنية اللبنانية في لبنان 1976ومنعها من اقامة نظام وطني ديمقراطي في لبنان. وأخيراً وبمشاركة لإسرائيل خلال غزوها للبنان وحصار بيروت تم التخلص من المقاومة الفلسطينية نهائياً في /1982/.
إلا أن المقاومة عادت للتشكل من جديد في لبنان وفلسطين. وعادت الأنظمة العربية لتحاصر هذه المقاومة الناشئة في محاولة لمنعها من التصدي للمشاريع الإسرائيلية - الأمريكية واستعادة الأراضي والحقوق التي اغتصبتها إسرائيل.
ولقد وصف نزار قباني هذه الأنظمة منذ ربع قرن بأن " / حربهم إشاعة / وسيفهم خشب /وعشقهم خيانة / ووعدهم كذب / " وهم " وفي زمان الحرب, يهربون كالدجاج يا سيدي الجنوب ". (السيمفونية الجنوبية الخامسة /1985/ ).
وقد أنتجت هذه الأنظمة ما يمكن تسميته بثقافة الهزيمة من اجل تبرير هزيمتها والتغطية عليها باسم الواقعية واحترام القرارات الدولية. و يتم ترسيخها في الذهنية العربية منذ /1967/ وحتى الآن. وهذه الثقافة تستند إلى:
1- عدم جدوى المقاومة:
لأن إسرائيل دولة قوية وتملك أحدث الأسلحة تدعمها أمريكا وهي أكبر قوة في العالم وبيدها كل الأوراق للحل ( كما عبر السادات في تدشينه للهزيمة العربية ) ونحن ضعفاء ولذلك علينا أن نسعى للتفاوض السلمي لاسترجاع حقوقنا, وأن نكون أصدقاء لأمريكا كي تضغط على إسرائيل. وبالمقابل يتم التقليل دائما من أهمية المقاومة وإمكانية صمودها.
2- التعمية على الحقائق:
رغم كل الهزائم أمام إسرائيل فالأنظمة العربية لا تعترف بأنها مهزومة.وتعمل دائما على إخفاء الحقائق. فحولت هزيمة/1948/ إلى نكبة, وهزيمة /1967/ إلى نكسة, وحرب/1973/ إلى انتصار تاريخي لأنه جعلها مؤهلة لقبول إسرائيل بها, فتم التوقيع على صك الهزيمة والاعتراف بإسرائيل كدولة صديقة ومسالمة. والآن يتم استبدال مفهوم المقاومة بمفهوم جديد هو "الممانعة ".
3- قلب القيم والمفاهيم:
تم خلط الأوراق بحيث يمكن للجلاد ان يصبح ضحية وبالعكس. وتصبح المقاومة إرهابا. والاستسلام واقعية. والخيانة وجهة نظر يجب احترامها كرأي آخر...الخ. وهذا ما يحصل يوميا على يد المثقفين الليبراليين الجدد ومثقفي الأنظمة على الفضائيات والصحافة, الذين وصفوا حزب الله بالإرهابي وانه "الوجه الآخر لابن لادن " – بتعبير احد المثقفين السوريين المدافعين عن المشروع الأمريكي – الإسرائيلي.
ولاشك بأن المسؤول عن هذا الخلط والتشويه بالدرجة الأولى هو النظام الرسمي العربي المهزوم أمام إسرائيل والذي نقل هذه الهزيمة إلى المجتمع بتياراته وفئاته المختلفة. بحيث أصبح الحديث عن مقاومة إسرائيل نوعا من الحلم المكبوت والذي شكل بدوره الشعور بالدونية لشعوب المنطقة تجاه إسرائيل.
لذلك من الطبيعي أن تقف الأنظمة العربية ضد المقاومة / حماس في الداخل الفلسطيني – وحزب الله في لبنان / . لأنهما الوحيدان الذان يعملان على برنامج الكفاح المسلح ضد إسرائيل وهذا لا يروق للأنظمة ويربك تحالفها مع أمريكا وإسرائيل. ومع أن مواقف الأنظمة ضد المقاومة كانت دائما عارية وواضحة إلا أننا نفاجئ في كل مرة بموقفها ضد المقاومة وخاصة عندما تصل الوحشية الإسرائيلية إلى القدر الذي رأيناه في حرب تموز/2006/ على لبنان.
وإذا كان من الطبيعي أن يصرح /مبارك/ بأنه لن يتخذ أي موقف ضد إسرائيل وهمجيتها , وأن تقلع الطائرات الامريكية من الاراضي القطرية لتزويد اسرائيل بالذخائر والقنابل كي تدمر لبنان.
فان الجديد هو المواقف الواضحة والعارية جدا للنظام العربي ممثلا بالسعودية والاردن ومصر ضد المقاومة, و تحميلها المسؤولية للدمار الذي اصاب لبنان على يد الهمجية الامريكية الإسرائيلية!
وكذلك الجديد والخطير أيضا هو الصيغة الطائفية التي تغلف هذا الموقف, ودفع الفقهاء السنة لإصدار الفتاوى بتحريم دعم حزب الله ( لأنه من الرافضة ) ووصفه بحزب الشيطان, وحتى أنه لا يجوز الدعاء له بالنصر!
ورغم انتهاء الحرب العسكرية مازال الترويج بان الحرب الإسرائيلية ضد المقاومة في لبنان هي حرب اقليمية على الارض اللبنانية.
وهذا الرسم غير البريء إطلاقاً للحرب والذي يشترك فيه الموقف الرسمي العربي وامريكا واوروبا وجزء كبير من الطبقة السياسية اللبنانية, وبعض المثقفين العرب. أي كل القوى التي تعمل على انهاء المقاومة يهدف إلى :
 تعميق الانقسام الطائفي في لبنان, وتعميم هذا الإنقسام على المستوى الإقليمي وهذا ما تريده أمريكا وما تراهن عليه إسرائيل في حربها ضد لبنان. وما تريده السعودية كي تلعب دور القائد للسنة ضد الشيعة. وبذلك يتم إحلال ايران كعدو" افتراضي" للعرب بدلا من اسرائيل.
 ويهدف كذلك إلى التعمية على أهداف إسرائيل وامريكا من الحرب كما أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنها من اجل إنهاء ظاهرة المقاومة كلياً في لبنان, وتأمين الحدود الشمالية لإسرائيل. كما هو الحال في إنهاء ظاهرة المقاومة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني.
4- ويتم تجميل سياسة وثقافة الهزيمة باطروحات جديدة باسم الواقعية والديمقراطية. وعلينا بحسب هذه الاطروحات أن نكف عن هدر طاقاتنا في صراعنا مع إسرائيل دون أن نحقق أي انتصار. وعلينا أن نلتفت إلى البناء الداخلي ونؤسس مجتمعنا على قاعدة اقتصادية وعلمية متينة, ووحدتنا الوطنية على الديمقراطية وحقوق الإنسان. ثم فيما بعد يمكن أن نلتفت إلى تحرير أراضينا وحقوقنا التي اغتصبتها إسرائيل وغيرها. إلا أن هذا الكلام الجميل لا يراد منه بناء المجتمع بقدر ما يراد منه إلغاء ظاهرة المقاومة ضد إسرائيل. إذ لا يوجد أي تعارض بين بناء المجتمع ووحدته الوطنية, واستمرار المقاومة. كما أن السلطات التي أصبحت صديقة لإسرائيل (مثل مصر والأردن ), وموظفة عند الأمريكان بتلقيها رواتب سنوية, لم تتقدم خطوة واحدة على طريق بناء اقتصادها ومجتمعها الديمقراطي. إنما بالعكس تفاقمت أزماتها أكثر وأصبحت مرهونة أكثر للسياسة الأمريكية ومساعداتها الاقتصادية. وهذا يؤشر على أن التخلي عن المقاومة لم يؤدي إلى بناء مجتمعا قويا موحدا على أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان.
والنظام السوري هو الوحيد الذي ينفرد في وضعه وموقفه عن النظام الرسمي العربي. وقد قدم مساعدات كبيرة للمقاومة في لبنان. لكن دون أن يكون قادرا على التحول إلى مشروع مقاومة خوفا من فقدانه السلطة. مما يجعله معزولا ولا يعرف أين يضع قدميه بقوة. فالممانعة هي التعبير الجديد لحالة " اللا حرب واللا سلم " التي ينسجم معها النظام السوري منذ/1973/ وحتى الآن. هي حالة " أنصف لواط " كما عبر عنها " مظفر النواب منذ أكثر من ربع قرن. وقد أهدر النظام فرصة تاريخية كبيرة خلال الحرب وهي إمكانية أن ينضم للمقاومة ويفتح الجبهة السورية بقصد تحرير الجولان. وكان المجتمع السوري كله مهيأ لان يقف وراء هذا النظام ويسعى إلى تثبيته وليس إلى إسقاطه كما يتوهم, لو أقدم على خطوة الاشتراك الفعلي في مقاومة إسرائيل واسترجاع الجولان. إلا أن النظام ترك المجتمع يتساءل هل سيكون مصير الجولان مثل لواء اسكندرون؟
وقد أحدثت حرب تموز فجوة كبيرة في مستنقع الهزيمة وثقافتها. فأصبح الحديث ممكنا عن إمكانية استرجاع الحقوق. وان المقاومة ليست إرهابا كما يعبر عنها السلوك السياسي الوطني لحزب الله في لبنان, والمقاومة قي الداخل الفلسطيني. لكن يبقى السؤال الأساسي: كيف يمكن صيانة هذه الفجوة حتى يمكن تجفيف مستنقع الهزيمة وإعادة الاعتبار لثقافة المقاومة من جديد؟

/10/10/2006/



#مروان_عبد_الرزاق (هاشتاغ)       Marwan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثنائية الدولة والمقاومة في لبنان
- الانتخابات والديمقراطية
- الوطنية السورية: بين الحلم والواقع
- تفكيك الاستبداد: بداية التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا:
- سوريا: من سيكون المنقذ ؟
- سوريا: من سيكون المنقذ؟
- إعلان دمشق :هل يشكل خطوة الى الأمام؟
- بعض إشكاليات التحول الديمقراطي والإصلاح السياسي في البلدان ا ...
- (سورية على مفترق طرق (2&3
- سوريا على مفترق طرق (1 من 3)
- أزمة الفعل السياسي في المعارضة السورية
- سوريا: من التأسيس الشمولي.....إلى التحول الديمقراطي نحو يسار ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان عبد الرزاق - ثقافة الهزيمة والحرب الإسرائيلية السادسة