أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي شبيب ورد - أسئلة الشعر المخيفة















المزيد.....

أسئلة الشعر المخيفة


علي شبيب ورد

الحوار المتمدن-العدد: 1241 - 2005 / 6 / 27 - 05:10
المحور: الادب والفن
    


تأويل في قصيدة ( أبابيل ) للشاعر شوقي عبد الأمير
( صعد إلى غصن ليخاطب الرب فتدلّى )
- أبابيل - شوقي عبد الأمير

( أبابيل ) قصيدة طويلة مشكلة من ( 53 ) مقطع . وقد تنوعت في سياقاتها الكتابية شكلا ومضمونا
وقبل أن نبدأ بالغور في ثنايا المتن . نحاول قراءته بإحداث مجاورة لغوية بين بدايته ونهايته . فلو جمعنا بداية المقطع 1 مع نهاية المقطع 53 . لقرأنا المتن برمته تأويلا ( تمتليء البئر بالأسرار عندما تنشف
قطرة دمع بعدها قطرة دم ) ولعلنا في هذا نفترض متنا غريبا على ما يراه الشاعر . لكننا نحاول رسم ( المكان ) الذي اقترحه علينا هو في القصيدة ( الوجود ) أو العالم الذي نعيشه مع الشاعر . والذي بدأه بامتلاء البئر وأنهاه بقطرة دم . العالم أو الوجود مثل بئر مليء بالأسرار يلجه الإنسان طفلا باكيا ليذرف أول قطرة دمع له في هذا العالم . ثم يغادره موتا بعد أن يترك وراءه آخر قطرة دم . وجود ملغّز يستبطن الخفايا والأسرار يحاول المرور خلالها بخطوات من دمع ودم . تلك هي المأساة المعذبة للإنسان منذ بدء الخليقة والى الآن . إن إشكالية الإنسان مع الوجود أزلية . ولهولها تناولها المبدعون على مر العصور . والشعراء أكثرهم تمردا على القوى التي تقيد من حرية التطلع والحركة والمواجهة .
والشاعر هنا يشاكس أكثر القوى هيمنة على البشر وحتى التي اتّصفت بالحرمة والقداسة . السماء سماوية في السماء فقط . أو نراه يتخذ موقفا حذرا تجاه بعض العلاقات الإنسانية . الأصدقاء قوارب في نهر جاف . النساء حريق معلّب . وبأيجاز لغوي ملفت يرسم صورا شعرية تلمع منها الحكمة وتنم عن قدرة كتابية لإنتاج نص ذي أداء إتصالي عالي الكفاءة . الحنين دخان الروح . القارات أثداء ترابية لإمرأة من ماء . وبمجس شفيف يتفحّص حركة الطبيعة وأثرها على المشاعر والمعارف الإنسانية .
البحر شديد الإعتناء بالموجة وبأشيائه الصغيرة ، ليس كالنهر الذي يمضي إلى المصب مغمض العينين . في البدء كانت الصحراء على الأرض ، ولكنّها انتقلت إلى اللغة . وبلعبة لغوية بسيطة يعرض ثلاثة مشاهد تتطابق في تراكيبها ولكنها تتباين في حركة صورها ودلالاتها عن طريق تبديل ظرف المكان فقط ( فوق / في / تحت ) . قافلة فوق الرمل تغذّ السير . قافلة في الرمل تغذ السير . قافلة تحت الرمل تغذ السير . ويحاول الإفادة من حركة مكونات الطبيعة لخلق صور ذات تشفير رؤيوي . أحيانا لا بدّ أن تقف في التيار لترى النهر . أو يتهكم من سلوك الآخرين بمقاطع موجزة تنتهي بانقلاب صادم للتلقي . أحيانا تصرخ كي لا تسمع الآخرين . أو تقترب منهم لكي ينسوك . وفي مقطع يذكرنا بشمعة ديوجين . نراه يوميء إلى تفشي الجهل في كل الأمكنة . أحيانا تحمل الشمعة لتبحث عن ظلمة ملائمة . وعن خواء بعض النصوص والأقوال يشير هذان المقطعان . أحيانا تصمت طويلا لتسمع ما لا يقال . أو تغمض عينيك لترى الضوء الأسود . وينتقل إلى تصير العلاقة اللذيذة بين آدم وحواء وبسياق يفضح الرهبة الجنونية التي تربك كل العقول وتعطل مدونات القداسة وتخر أمامها صريعة كل أفانين الحشمة والوقار . وتكشف عن جوع أبدي لعوالم الشهوة . غير أنه يتأرجح في وصفه لعوالم متضادة في المرأة ( الخصب واليباب أو الحياة والفناء أو البراءة والشراسة ) . أحيانا تصرخ بالمرأة أنها الحفرة الأولى والأخيرة ، وأحيانا تؤويها مثل عاصفة تؤاخي طائرا . وأحيانا تدخل امرأة إلى غرفة ثم تقفل كل الثقوب والأضواء كأنك مقبل على فتح سر عظيم . تخلع عنها كل شيء حتى صوتها ، لتلبسها كل شيء حتى صوتك . تتوقف في داخلها مثل جذع في مجرى . أو تنظر إليك مثل شمس فوق حرش يابس ، هكذا طويلا دون لهب . وفي خضم حياة الإنسان ودوامة صراعه المتواصل من أجل البقاء وعبر معادلة الأخذ والعطاء الآدمي تثقله الهموم والريب وتتشابك أمامه الألغاز والطلاسم الكونية
فيثقل كاهله بالمتاعب . لتتمرد روحه باحثة عن فضاءات أرحب من معتقل الحياة اليومية المادية . فيتيه في عوالم الروح والمخيلة الطاعنة بالأحلام والأوهام . بوصفه عالم عاطفي مشرق يعادل عالم العقل المضبب . وتقود هذه المعادلة جملة أسئلة وظنون كلها تموت لعدم تلاقحها مع الأجوبة وهذا يزيد في وهنه وذبوله قبل الأوان . أحيانا تلقي بالأسئلة مثل جثة وراءك ، عندما تموت فيك ولا تعود قادرا على حملها . وقد تجد نفسك مثل حصان ميت يجر وراءه عربة أنيقة . ويشاكس جبروت الزمن بألعاب لغوية جمالية ، مقترحة احتمالات أو صورا غرائبية ساحرة ممكنة لما لا يمكن . يمكن حمل الزمن الميت في جنازة حلم . يمكن خلط الأزمنة ببعض مثل الرياح ، شريطة أن تكون قادرا على عيشها معا . أحيانا يهاجر الوطن ولا يذهب أيّ مكان ، يأخذ ماضيه ولن يعود . ويبتكر مشاعرا للطبيعة ويرصد تقلبات أحاسيسها واندياحات أفكارها . توقف الجبل عن الإنحدار عندما خاف أن يتلاشى . توقف النهر عن التلفّت خارج الضفة عندما أوشك ان ينضب . توقف الطريق المسفلت الذي يقطع الصحراء في قرية عندما أحسّ بالضمأ . ويكرر السؤال ( ماذا ) في جملة تساؤلات بعضها يدحض المألوف والغائر في الذاكرة الجمعية كمسلّم ثابت لا يمس . ماذا لو صدّقت كلّ ما يقال عن الشّهداء ، وما لا يقال عن الأحياء ؟ ماذا ستسمّي الأساطير التي ستصدّقها ؟ ثم يعرج في السؤال على مشاعر وهواجس الإنسان . ماذا ستقول لميّت رأسه في مرآتك وأقدامه في مهاربك ؟ ماذا تفعل عين لتمحو ما ترى ويد لتمحو ما تلمس ؟ بعدها يتنقل فيه بين الظواهر الطبيعية . ماذا تفعل ليلة لكي لا تجيء ؟ ماذا يفعل نهر لكي لا ينتظر ؟ ماذا يفعل ظل لينظر إلى نفسه ؟ ماذا تحفر الشاهدة في الهواء ؟ ثم يرمي السؤال على نفسه بصيغة الآخر . ماذا تفعل لو صنعت تمثالا لليل وانهار فيك ؟
ماذا لو اقتنصت طائرا لا يحلّق إلاّ فيك ؟ ماذا تحب في النخيل ، عراءه أم القرية التي ترتديه ؟ وبسياق تهكّمي عالي الأداء ضد المآسي والكوارث الناشبة حواليه وفي مقدمتها الحروب وتداعياتها يؤجج براكين الأسئلة . كيف تقول لمعارك الحدود ، أن القرى الصغيرة ليست تضاريس ولا أنهار ؟ بماذا يحشون المسدس ، لكي لا يقتل إلاّ القتلى ؟ وبروح متمردة تدكّ أهرامات الوهم الجاثمة فوق رؤوس الحشود المدجّنة . وبعاطفة منثالة تطال قمم الظلمة والعسف المطلّة على حقول التطلّع . أخذت تتفجّر ينابيع الأسئلة . ماذا تشهد لكي لا ترى ولا تقول ؟ ماذا تفعل للإطاحة بتمثالك ، الذي بنوه فوق جسدك ؟ ماذا تقول للأجنّة التي تزدحم على أبواب العالم وأنت تحدّق فيها كإله . وماذا تقول للشهداء الذين يخرجون من أبواب العالم مثل آلهة وأنت تحدّق فيهم كجنين ؟ والملاحظ أن الأسئلة لدى الشاعر تبدو وكأنّها أزرار ما أن يلمسها لمسا حتى تعرض له المخيلة مشهدا مثيرا من فلم سينمي أنتجته هواجسه سلفا بفعل المران الحياتي والكتابي . لماذا تجرّ القرية نهرها بعيدا عن الناس ؟ ماذا ستطلب أمة ، لو تركت لها آخر أمنية قبل الموت ؟ ماذا تقول ريح لأشجار تقتلعها في هبوبها ؟ وكأنه يمارس تحدّيا للإستحالات والمعضلات التي تواجهه إبّان مروقه وتخطّيه الحياتي والإبداعي . يرسم لوحات موحية لهذا التحدي بألوان ومكونات تعبيرية متنوعة . ولعلّه يشير في بعضها إلى عزمه على اكتشاف مناطق إبداعية جديدة رغم وعورة المسالك . سأقف على الضفة الغارقة ، لأحتفظ بموطيء قدم على الأرض . سأحرق الغابة المورقة ، لأرى خريفا من صنع يدي .
سادخل ثقب الأبرة لأسدّ الطريق على الخيط . وليؤكد تواصله العارم على طريق استدراج المستقبل رغم خفاياه المرعبة يوميء إلى أهمية قطع دابر العودة بشفرة الطموح . للقطيعة لا يكفي نسف الجسور ، بل ، وحتى العيون التي تحدّق في الضفة الأخرى . ولبيروت أثر طبع خرائط تفشّيه على رمال عمر تواجده فيها . والتي علّمته أن قاموسها لا يستبطن معنى للهرب . من بيروت تعلّمنا أن الهرب هو أن تقطع أقدامك . ولا وجود للأفول في سمائها . ماذا ستسمي بيروت غدا النجمة التي تخرّ في سمائها ؟! ويتذمّر من كثرة رجال الأمن في الشوارع ومضايقتهم للحريات العامة . يارجال الأمن المسلحين حتى الأنياب ، نافذتي الصغيرة لا تنتظر إلاّ الشمس . وأبلغ صورة في تقديرنا هي التي يحاول فيها مخاطبة الرب لكنه يتدلى . صعد إلى غصن ليخاطب الرب ، فتدلّى . الذي يصعد إلى الغصن هو الطائر ، وفي هذا إشارة إلى جمال هذا الإنسان شكلا ومضمونا . في عملية الصعود إلى الغصن مستويين دلاليين ، الأول عاطفي روحي والثاني عقلي مادي . صعود الغصن فيه ترميز لولوج فضاء الخضرة والحلم من أجل تقصّي الحقيقة واكتشاف الأسرار وكنه الوجود . وفيه أيضا ترميز لسمو فكري واشتغال معرفي ومحاولة جادة لإثارة أسئلة كونية حول المسلّمات والثوابت والمناطق الحرام .
ولكن هل يرضى عسس المصدّات والموانع هذا الخرق ؟! بالطبع لا . فيكاد لهذا الطائر المعرفي التوّاق والحالم ، ليجعلوه يتدلى كغصن مكسور أو وردة ذابلة أو جسد عالق بمقصلة . ورغم فداحة الغربة لم ينس مدينته التي يراها قرية ومعبدا ودليلا وذاكرة للإنسان والأرض ورياح السموم والبحار والشعر والغبار والأسطورة . الناصرية قرية من هتاف . شاهدة كبيرة لقبر كونوش كادرو . معبد قمري لم يستطع الانبياء إحتلاله . من تضاريسها الجغرافية رياح السموم والشعر . من ذاكرة البحار الأولى لم تحتفظ إلاّ بأشرعة الأسطورة . ومن البحار اليوم إلاّ بأبنائها الغرقى . ولا تفارقه العلاقة المقدّسة بين نصفي الخصب الإنساني . فيرسم لنا من خلالها لوحة فيها من الفانتازيا ما يذهل وما يحرّض .
ذهب إلى المرأة ليسألها ، فلم تجبه ، وسألته . أمسكت به يوما وأنسته كلّ شيء إلاّ جسدها . غير أنّه يربكنا بصدمة شعرية غاية في الغرائبية والذهول في صورة لا يمكن أن تحققها حتى اللوحة السوريالزم . عاد إليها لا لكي يراها بل ليرى جسده . وعن الحكمة التي يجترحها المرء من جدلية البزوغ والأفول وخلود الأثر من بعده يخلص الشاعر . إختار المجد قبرا يلقي فيه ما شاء من حياته . ليذهب خاليا وحيدا إلى قبره . وبسياق بسيط يشير إلى بلاغة الإيحاء عن هول معاناة الإنسان جرّاء معايشته لزيف أسرار المألوف والمتعارف عليه وعلى مضض . أشد الأسرار وحشية هي التي يعرفها الجميع ولا أحد يجرؤ على الحديث بها . وعن الحرب التي مرّغت بلاده بدموع ودماء الأسى طويلا . راح يعرض لنا صورا شعرية بالإفادة من التشبيه والإستعارة وبروح تهكّمية وفاضحة للخراب والفساد في البلاد والناس معا . بادئا ذلك بوصول شاحنات الموتى إلى القرى . وصلت الشاحنات من الجبهة
إصطفّت القرى كالجند في الفجر . قال الجندي : الموت واحد والموتى متشابهون فاقتسموا . وفي إيماءة إلى سماسرة الحروب الذين تفنّنوا في الإنتفاع من الموت اليومي نقرأ . قال آخر : خشب التوابيت يصلح للآثاث . وبتهكّمية لاذعة عن دوّامة حفر الخنادق المقيتة ينتهي المقطع التالي بسخرية موحية إلى غباء الطغاة بسبب حروبهم التي غالبا ما تنتهي بالهزائم والتفريط دوما بأجزاء من الأرض التي نشبت من أجلها الحرب . والشاعر يفضي بنا إلى نتيجة ساخرة مفادها إن الوطن يتسع بعد كل حرب ولكن بشكل عمودي . بمعنى آخر سيتحوّل إلى حفرة أو مقبرة بسبب دوامة الحفر المملة . في الجبهة يحفر الأبناء ليل نهار ولهذا ستتّسع رقعة الوطن ، عموديا بالأحرى .
وفي آخر مقطع من هذه القصيدة ( الديوان ) ينهج الشعر مسلكا فلسفيا خالصا وبالتحديد عن ثيمة الوجود والفناء السرمدية . وفي تأويله للحياة يراها حركة قصيرة بين الولادة والموت الذي ينتهي غالبا بالقتل . ليس إلاّ بضعة خطوات للعبور من الولادة إلى المقصلة . ويتواصل بحثة الشعري في هذه الثيمة من خلال إيماءات فلسفية منهيا القصيدة بمقطع بدا وكأنه لوحة تشكيلية معبرة ، مادتها الخام ذات طبيعة حية . جسد ينحني على صنوبرة ، على الرأس تسقط قطرتي دمع ودم . أحنى رأسه على صنوبرة يخترقها لهاث نحاسي . فوقه سقطت قطرة دمع بعدها قطرة دم .
بعد ما تقدم يمكن القول إن شوقي عبد الامير كان عارفا بأهم ميزات قصيدة النثر . فبنية القصيدة الداخلية والخارجية تقوم على التنوع في الايقاع واللغة والثيمة والسرد والشخوص . هي عالم من وحدة نقائض _ هدم وبناء _ وتنوع في الصّيغ الشكلية والإشراقية وعلى كل المستويات . وهي مشروع كتابي مفتوح أبدا للبحث خارج أسوار الشعر المألوفة ، لمنح الشعر غنى يغري القراءة . ويفضي به إلى الإنسجام مع سماته السياقية والرؤيوية . وقد سعت إلى إثارت الأسئلة التي تربك التلقي وتحرّضه للبحث والتنقيب عن الخفي والقصي والمهمل والمحرّم المسكوت عنه . بعبارة أخرى هي تلتقي والقصيدة التي ذهب إليها الكاتب الفرنسي ميشيل ساندرا ( إن قصيدة النثر تثير أسئلة مخيفة . لا لأنها تريد إلغاء التناقض القديم بين الشعر والنثر فحسب ، بل لأنها ترغم النظرية الشعرية على البحث عن طبيعة اللغة الشعرية ذاتها )
وأخيرا ( أبابيل ) تمكنت من إثارت أسئلة الشعر المخيفة بيسر نمّ عن دراية ومران كتابي . وعن تجربة إشتغال طويلة ومريرة خلقتها ثقافة شخصية وبيئية أبعدتها عن التقليد المفتعل المثير للشكوك . والذي درج عليه الطارئون .



#علي_شبيب_ورد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحت الشعر في سماوات الحجر
- محرّضات ثراء النص الشعري
- لي أيضا عربة
- أيّها العاشق السومري .. من ألقى بك في الجب ؟؟؟؟
- محاولة في إيقاظ طفولة الشاعر ناجي رحيم
- شـارع الحـبـوبـي
- خرق الظلمة بألوان الفرح والحب
- بيت الترباس
- الفاصولياء من صدام الى الجعفري والله أكبر
- أمـنـيـة
- ( 2 -2 ) إستثمار مرجعيات المكان الأسطوري في إثراء الفضاء الش ...
- 2-1 -استثمار مرجعيات المكان الأسطورية في إثراء الفضاء الشعري
- جدوى بلاغة المخيلة وكفاءة الشفرة في اسطرة النص 2-2
- (جدوى بلاغة المخيلة وكفاءة الشفرة في أسطرة النص ( 1-2
- المنجز المغاير قبل وبعد الآن
- أفانين منتجي عراقيل التمدن
- المثقفون في كونية الرؤى وفرادة الاشتغال
- !!الثعالب تدرّب الفرائس على الموت حتما
- محسن الخفاجي الفقير والصحاف الوزير
- العنف والسلام في الخطاب الثقافي العراقي


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي شبيب ورد - أسئلة الشعر المخيفة