أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي شبيب ورد - نحت الشعر في سماوات الحجر















المزيد.....

نحت الشعر في سماوات الحجر


علي شبيب ورد

الحوار المتمدن-العدد: 1234 - 2005 / 6 / 20 - 06:15
المحور: الادب والفن
    


تأويل في ( رقائم من الشرق الأخير ) للشاعر شوقي عبد الأمير
( نظر إلى الموت ، فوضع مصباحا في قبر . أجلس نخلة على ركبتيها ، وحدّثها عن الحب . وضعت راحتيها فوق صوته ، فأدرك أن كلماته دم ، وأن أصابعها لا تسيل . )
- رقائم من حجر الوقت - شوقي عبد الامير

لعل الغربة تشكل أبلغ محفز للأداء الكتابي . باعتبارها تمثل انقلابا حادا في حياة الإنسان وعلى كل المستويات ، الزمان والمكان وأبعاد شخصيته وتداعيات تحولاتها على مستوى الأحداث التي مرت وتمر به . كما ان الغربة تحرض لديه موجهات جديدة لمواقفه أزاء الوجود والعالم الجديد المحيط به . مما يؤدي به إلى اتخاذ أو تبني رؤى وتطلعات تتباين في مديات اندياحاتها الفلسفية . وذلك بنسب تأخذ بالإزدياد صوب العمق والبلاغة كلما توغل الغربة في ضراوتها وتزداد وعورة تضاريسها . غير ان درجة حساسية الشعور بالغربة تتباين من انسان إلى آخر تبعا لمرجعياته المعرفية ومديات انغماره في سبر أغوارها أفقيا وعموديا . وهذا ينسحب أيضا على مستوى الكتابة الشعرية . فكلما كان الشاعر يمتلك ثراء" معرفيا معززا بتجربة شعرية ، كلما تمكن من إنتاج نصوص تثير انتباه التلقي إلى جدوى إعادة قراءتها لإكتشاف الفسح التي تمنحها إياه لمزيد من التأويل المفضي إلى أنتاج نصوص ما بعد القراءة . فكيف بنا والشاعر شوقي عبد الامير الذي خرج من مدينة شاعرة - سوق الشيوخ - ونهل من ألواح سومر وغيرها من أساطير الشرق الساحرة . وتمرن على الإفادة من تاريخ الشعر العراقي والعربي والعالمي . وتعلم هظم الأسى العراقي بمخيلة أضراسها المعرفة ؟
ما من شك إننا نواجه شاعرا ذا فطنة ودراية بالشعر . شاعر ناهض الغربة . ولم يستسلم لوحدته . فقد حرض الطبيعة كيما تكون أنيسا له . لست وحيدا . فأنا أعرف كيف تدار الرياح بعصا . وكيف أخرج بأردية طاعنة في العري . وأرافق نهرا يمشي على ركبتيه . تلك هي فلسفته الداحضة للغربة .
بعد ( مسلة أنائيل ) نقرأ الجزء الثاني من ( ديوان المكان ) للشاعر شوقي عبد الامير ( رقائم من الشرق الأخير ) وعنوان مثل هذا ، يشي إلى انه بوابة تنفتح على بوابات أصغر تنفتح أيضا على متون
تستبطن اشتغالا شعريا ترفرف أجنحته على مضارب الأساطير الشرقية المغرية للتطلع منذ سومر والى الآن . ولكن الشاعر اراد ان يرينا ألواحا عن الشرق الأخير ( المعاصر ) الذي احتفظ بأسرار أبجدية ( الحجارة ) التي تشرق وتنطق وتطرق . وتميزت بخلود أسطوري في الإضاءة والمحبة ودك العدوان . أول بوابات هذه المجموعة هي ( رقائم من حجر الوقت ) المجزّأة على أبعاد الزمان الثلاثة قبل وبعد والآن . و ( رقائم الاْسئلة ) التي جاءت على هيئة مقاطع حوارية متباينة . و ( حجر ما بعد الطوفان ) وهي مهداة للشاعر محمود درويش . و ( حجر في دلتا الإسم ) وأخيرا ( قال لي جدار من أور شليم ) والمثير للغرابة أن المجموعة برمتها تتناول ثيمة واحدة هي ( الحجر ) وهذا بوح شعري يحفر باحثا في إشراقات الميثيولوجيا بوصفها بزغت أصلا من ذاكرة الحجر والتي تتواشج وذاكرة البشر . انطلاقا من نشأته الأولى فسلجيا . في ( قبل ) يقرّ الشاعر بهول معاناته من الغربة . ولكنه لا يخضع لها ، مطمئنا نفسه بقدرته على مواجهة قسوتها الفادحة المتمثلة بالقبح والأذى واليباب والتأوّه . لست وحيدا . ذلك يعني أنّني أحتاج لبعض الوقت لأصنع عنقا لقلادة ودائرة لخطوط تتساقط كالأبر , لأتعلّم تشريح الحضور المجفف وألوّن بالأصابع بعض التأوّهات . وفي مقطع سردي ينتهي بضربة أو صدمة شعرية جميلة يصور لنا ثلاث صور للعلاقة مع النهر / الطائر / المدينة / المرأة . والصورة الأخيرة الصادمة ، مفادها ان النهر هو الذي كان يغتسل في المرأة وليس العكس . إقترب طائر من النهر ، غسل أجنحة ورياحا رمادية عالقة بالقوادم . إقتربت المدينة من النهر ، كانت البيوت تنشر غسيل الظلام والأحلام ثم تغطس في أسرّتها . إقتربت ٍ من النهر ، كان الماء يغتسل . لم يكن وحيدا فبغداد معه تخرج له دائما كعذراء في حكايات الف ليلة وليلة . وهو بقدرة شاعر يحاور جمالها الذي شوهته براثن الحروب والتجويع . فتراه يلتقي برمز جمالها المقدس – النخلة – ويجري بينهما مشهد درامي متقن كتابيا ومشفّر إيحائيا ، وينم عن براعة مخيلة في تصوير غرائبية المفارقة فيه .
أجلس نخلة على ركبتيها وحدّثها عن الحب . وضعت راحتيها فوق صوته فأدرك أن كلماته دم وأن أصابعها لا تسيل . وفيه دعوة لتخليص بغداد من أغلال تشدها إلى المآسي التي تفتك بجمالها .
هكذا يمزق ريف معدني عباءة الشرق . هكذا تبلل سحابة جرحا . هكذا يقطع الاصابع ماء في الحدقات . هكذا تسعل أغنية مثل بوذي يصلي . هكذا تبقى عنقاء مشدودة إلى رمادها . و ( بعد )
فيها استغاثة أخرى لتخليص بغداد من الحريق الذي راح يدب في ثنايا الوسامات . لها بغداد عباءة عباسية تحترق . دجلة قافية لملحمة تسيل . زرياب مئذنة في حنجرة العربية . وعن تأملاته في بورتريه إمرأة بريشة إبراهيم زاير يجري مقاربة بين مكونات التعبير عن جمال وجه المرأة رغم مرور
عشرين عاما . بخطوط الفحم كان يرسم الأحمر هاوية والأزرق امرأة . يضع شرخا على الجدار ويسمى إلها من يحسن الإنشطار على نفسه . بعد عشرين عاما لم يزل ذلك الفحم حجرا يافعا في وجه . و ( الآن ) تحوي ثلاثة مقاطع عن أحلام متباينة تحيلنا إلى السوريالزم ، غير أنها لا يمكن ان تطول فنتازيا الكارثة التي تعصف في بلاد الشاعر . وقد أفاد من تعددية الإنبثاقات المشهدية في الحلم ، في إجتراح حرية تشكيل العلاقة الجدلية بين قطبي البناء والهدم في القصيدة الحديثة .
وحرية اختيار عدة مكونات متباعدة مشهديا في جسد القصيدة . إذ يمكن تفكيك أحد الأحلام إلى : سأل جوالون الأشجار عن الزمن الذي يفصلها عن الجدران / غيمات من فحم وأيد كالأحراش تتقدم مثل دخان / لافتة تتلاشى دون أن تقول شيئا / قرية مسورة يسكنها فلاحون ومرتدّون / إمرأة تتعرى أمام لحاء الشجر في غابة تقترب كذاكرة وتنأى كعين . ............
وعن سرمدية القهر العربي الذي يفزع الآلهة . لفرط التشويه للتاريخ والخلق الإنساني النبيل . تلك أبدية مأسورة . صلاة لإله عربي سبقني إلى البرية . حيث الناس والتاريخ عشب يقضمه الحكام . أخرج من سلالة مكتوبة إلى سلالة مكتومة . أسرق أقداما عارية وأواصل السير .
ويتناول توق آدم الأبدي إلى جنائن حواء بسياق جمالي موغل في المهارة . إمرأة تخلع الليل عن كتف محارب . وفي الفجر تطلق أمام مرآتها طيورا في هجرة مؤبدة . ترتدي أهدابا لزمن يشتعل من حولها . وتبقى واقفة في الظل كالبحيرة . وللمنفى القسري تداعيات في روح الشاعر التي عرّشت عليها فداحة الغربة واثقلت جسده بمستعمرات الذبول . علّيقة المنفى لا تقف على الأرض بل على الجسد . تتذكر كل شيء إلاّ الأفق . ويواصل إفشاء فلسفة النفي . المنفيون دين ليس فيه إلاّ الأنبياء . بعد فقدان الأرض لا تبقى إلاّ أبوة السماء . اللغة سفر مطعون ما زال يطفو . قارب صار وطنا والهبوب ذاكرة قررت أن تنسى . و في ( رقائم الأسئلة ) يتوهج الأداء الشعري عبر حوارات متخيلة تحاول بث حكمة أو إضاءة ثيمية ما من خلال مقاربات سيميائية مثيرة للدهشة . ففي حوار عن الهتاف - أين يمضي الهتاف ؟ - إلى الجموع – والمسيرة ؟ - إلى الصحراء – وما الفرق بين المسيرة والصحراء ؟ - هو الفرق بين الجموع والهتاف . وفي حوار آخر مع الغيمة - هل ستمطرين ثانية ياغيمة ؟ - ربما أفكر بالأرض – وهل تقدرين على الإختيار ؟ - أجل . بعد السقوط . ويعود للمرأة في حوار آخر - أين هي أزهارك ؟ - جئتك مسرعة فتنازعتها الريح – وأين وضعتها ؟ - على خصري – وماذا بقي لك منها ؟ - عطرها . وعن استحالة إكتشاف كنه وجودنا - أين تبنى الامبراطوريات ؟ في الماضي – وأين يبنى الماضي ؟ - فينا – وكيف نكتشف الامبراطوريات ؟ - عندما نحدق في الماضي – وكيف نكتشف أنفسنا ؟ - عندما يحدق الماضي فينا . أما ( حجر ما بعد الطوفان ) فهي إيغال في إشراقات سفر الحجر في الحضارات الإنسانية . إنها الارض تسترد الدم المراق حجرا .. حجرا . ومن المؤكد أن هذه القصيدة كتيت بتأثير ثورة أطفال الحجارة . مرّ أطفال فلسطين من هنا وتركوني ، لم أكن حجرا . صرختي لم تكن ذراعا . ولفضح خيانة العرب للارض . إن موكب الحصى والأطفال هذا يقود شعبا من الخلفاء خارج التاريخ . وعن مدى تأثير طفل الحجارة على العدو تاريخيا وميدانيا . عرف الغزاة أن يحتلوا الأرض وأن يلعبوا بالتاريخ . وعرف الأطفال أن يحتلوا التاريخ وأن يلعبوا بالأرض . ويمعن في تقليب ألواح مسلة الحجر فنطالع ( حجر في دلتا الإسم ) وفيه يثير سؤالا مستفزا لتصوراتنا المتوارثة عن الموت وصعود الروح إلى الأعالي بعد أن يفنى الجسد . لا يعرف أحد سوى الحجر لماذا الطريق إلى السماء يمرّ من حفرة ؟ وفي استنطاقات طريفة ومتهكمة للحجر الذي يتوهم جدواه البشر . قال لي الوثن ، إنني خائف . قال لي الحجر الاسود ، لي لون السماء على الارض . قال لي حجر المبكى ، لا أبكي أحدا . قال لي حجر من ارض السواد ، أفلتّ توا من مجزرة . قال لي حجر القباب الزرق ، لا أرى السماء . وينهي القصيدة بلاءات من حجر . لا هاوية بلا حجر . لا حجر بلا هاوية . لا حفرة بلا حنين . لا بكاء بلا قرى . لا طين بلا نار . لا حجر بلا أوثان . لينتهي إلى ( قال لي جدار من أور شليم ) وهو بوح مفترض لجدار من مدينة أور شليم . يدعو فيه العرب لدخول المدينة وتخليصها من هيمنة الصهاينة . أنا بقايا سماء وقد تحجرت . صفحة بيضاء لحبر الليل العربي . مومياءات لملكات الحب . صندوق اقتراع مقفل للسلطة الوحدانية . مشيئة خرافة . استيلاء على مربع ميتافيزيقي . أورشليم الصمت .
يمكن لنا بعد هذا التجوال في سفر الحجر . أن نجري فحصا لأهم آليات منظومة البث الشعري في هذه المجموعة . مع تأكيدنا أن هذه المجموعة لا تخلو من مغامرة جسيمة في الإشتغال الشعري باعتبار أن جميع القصائد تدور في فلك بؤرة مركزية واحدة هي الحجر . ومكمن المغامرة هو في احتمال اثارة الملل لدى التلقي . مع إننا لا نضمن ذائقة التلقي شديدة التنوع أزاء هكذا مغامرة . إلاّ أننا لمسنا مران مخيلة ومهارة اشتغال في إدارة بنى المتون الموغلة في التمحور على ثيمة الحجر أما على مستوى الشكل . فقد تخلى عن التفعيلة تماما في هذه المجموعة ، وانصرف إلى كتابة قصيدة نثر ذات صيغة إشراقية . بوصفه عمد إلى تجاوز حدود الزمان والمكان . حيث يتحول الزمان عنده إلى عمق للمكان . والمكان إلى صورة غريبة للزمان . وتتبارى الوقائع في المثول امامنا على هيئة صور ناهبة للنظر والتمعّن . تتسارع في الإنبثاق والتلاشي في القصيدة الواحدة . وحتى في المقطع الواحد . فها هي حشود الصور الضاجة في المقطع المفكك التالي برهان على ما تقدم .
النسر ينحت في نومه تمثالا للريح / الأبجدية سجن اكتشف المطلق / واللغة حفرة لا تردم إلاّ بماء /
الليل مخبأ على الأرض ، لإله / الصمت لافتة تصرخ للعراء / والدفلى زهرة نسيت في الطريق إلى الجرح / عدن . كما ان بعض المقاطع انفتحت على آليات السرد . حتى بدت وكأنها قصصا قصيرة .
بين كل الأسرة على الأرض أين سريرك ؟ بين ملايين الخطى الضاربة في الأصقاع . أين قدماك ٍ ؟ بين أجيال الأسرار الدفينة . أين تنامين ؟ عندما خلعت سرها خلف الأسوار كانت المدينة محفورة في الطين نائمة في صلاة للقمر . ها هي السيدة السومرية تحرق معبدا للآلهة ، توقظ الحرس الملكي والمدينة المسحورة وتقود الفرات والقمر الوثني إلى سرير الراعي . لقد تمكن الشاعر من ان يخرج الحجر من كل الامكنة ويدخله في كل الامكنة . وان يخرج شخوصه من الحجر ويدخلهم فيه . كما انه
حاور الحجر وتملّى في تضاريسه المعبرة عن ملاحم خاضتها الطبيعة وسجلت أسفارها في ألواح عبرت أزمنة وقاومت طوفانات لتبقى شواهد تستحق منا دوما إعادة قراءة لنعتبر من جلدها في تحدى كوارث الأزمنة وداء النسيان . ولكثافة اللغة وإيجاز العبارة دور مهم في منح التلقي بنى دلالية موحية على مستوى العاطفة وعلى مستوى الحكمة . وحاول بحرفة كتابية بيّنة على إجراء مقاربات لغوية أحدثت مناخا سحريا أثار في التلقي الغرابة والدهشة . لأن ذلك ساهم في تهديم الأهرامات المعرشة في صحارى المألوف من عوالم الذائقة . حقا تمكن شوقي عبد الامير من وخز حتى أكثر المتاريس حرمة من التناول بعبارات موجزة وذات تشفير متعدد المسارب يحرض التلقي على الحركة بحرية تامة لإنتاج نصوص جمة بعد كل قراءة . وقد كان ناجحا في التعبير عن القضية الفلسطينية بصور شعرية مؤثّرة بعيدا عن الخطابية والمنبرية المستهلكة . بل راح يرسم لنا لوحات تشكيلية ألوانها الحروف ومساحاتها العبارات وأبعادها العواطف والحكمة والآمال . رأيت طفلا يمسك بحجر ويعضّ بأسنانه على صرخة وقد ترك في قميصي جثّته الصغيرة .
ولنا أن نشير في الأخير إلى أن شوقي عبد الأمير بث أجمل هواجس الشعر في المهمل من الحجر . ليبعث في مساماته أرواحا تفشي أسرارا منسية خلّفتها الذاكرة عبر مروقها الحثيث على حدود الزمن . وأن يدحض أصوليتنا المقدسة برذاذ إنسانية المعرفة وعبق طقوس العاطفة و طعم دهشة الإستحالة وهسيس ذبول الوسامة ولون هروب الأمنية . كان موفقا في كتابة ألواح مشرقة تفشي
عن محاولة مهمة لنحت شعري معرفي في سماوات الحجر .



#علي_شبيب_ورد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محرّضات ثراء النص الشعري
- لي أيضا عربة
- أيّها العاشق السومري .. من ألقى بك في الجب ؟؟؟؟
- محاولة في إيقاظ طفولة الشاعر ناجي رحيم
- شـارع الحـبـوبـي
- خرق الظلمة بألوان الفرح والحب
- بيت الترباس
- الفاصولياء من صدام الى الجعفري والله أكبر
- أمـنـيـة
- ( 2 -2 ) إستثمار مرجعيات المكان الأسطوري في إثراء الفضاء الش ...
- 2-1 -استثمار مرجعيات المكان الأسطورية في إثراء الفضاء الشعري
- جدوى بلاغة المخيلة وكفاءة الشفرة في اسطرة النص 2-2
- (جدوى بلاغة المخيلة وكفاءة الشفرة في أسطرة النص ( 1-2
- المنجز المغاير قبل وبعد الآن
- أفانين منتجي عراقيل التمدن
- المثقفون في كونية الرؤى وفرادة الاشتغال
- !!الثعالب تدرّب الفرائس على الموت حتما
- محسن الخفاجي الفقير والصحاف الوزير
- العنف والسلام في الخطاب الثقافي العراقي
- آن للتعتيم أن ينحسر


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي شبيب ورد - نحت الشعر في سماوات الحجر