أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نارين شمو - العبث في وجودي














المزيد.....

العبث في وجودي


نارين شمو

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 16:44
المحور: الادب والفن
    


الإقرار بالرحيل اليك ومنك قصة لا تجد من يقصها بصدق, كالفردوس والخمر والحوريات العاريات على مقربة العفة,
هناك, ليس بعيداً ربما البارحة كان, عندما غرقت في روحي مثلما إمتزجت في دمك, قلت في همس لا يسمع " لم أتحمل امرأة من قبل سواك",
أصابعك التي عبثت بصدري كطفل مرهق, تركت كل ماضيك المعكر على صفوة روحي, لازلت أدرس في عينيك الحزينتين سبب مكرك و أختبائك مني في وجه لا يجيد الأبتسام.
الإقرار بالعودة منك إلي, رجاء لا رحمة فيه, لا عودة منه و إخفاق, لا أمل منه, اللحظة التي كنت تدخل في عيني بشوق فائض لا تغيب عن مخيلتي, كإنني أنتظر قدومك من جديد, أنتظر أن تترك كل أوهامك وأحلامك المؤجلة وألامك على شفتي التي لا تجيد التقبيل, على أكتافي التي حملت منذ الصغر أعباء المتصوفين في الحياة,
رأيتك في زحمة الناس تكتب لي بأناملك التي رسمت أبتسامة وجهي مراراً, تكتب "أحبك, كلما اراك اتبرك بالنقاء و أنسى انني ذاك الرجل المتسخ بأحلام النساء البريئات", أي من الكلمات أصدق! حديثك عن مساوئك ام حبك لي عكس الأخريات؟ أي من حديثك أستنقي! رجاءك ان تصبح رجل يستحقني ام أعترافك باللاوفاء لي!
صوتك الشجي و عينيك التي كانت تلمع عشقاً و دمعاً و حزناً و سعادة و هي تتغنى بي و لي, لا مفر منها, تكبلني بشدة بقوة وبعنف لا قدرة في التحرر منه حتى الأبد, كالعهد الذي قطعته البارحة بإقتلاعك من ذاكرتي من صدري , من انفاسي ومن واقعي.



#نارين_شمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيمون وجه أخر من وجوه الأعتداء العُرقي


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نارين شمو - العبث في وجودي