أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامي المنصوري - الرؤيا الامريكيه للعرب















المزيد.....



الرؤيا الامريكيه للعرب


سامي المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 16:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



الفلسطينيون يحتلون المرتبة الأولى فى قائمة الإرهابيين
العراق هدف تكتيكى والسعودية هدف استراتيجى
ومصر هى الغنيمة
جاسون فست
منذ حوالي ثلاثين عاما ، وجدت جماعة بارزة من الصقور المحافظين الجدد وسيلة فعالة للدفاع عن وجهة نظرهم من خلال لجنة الخطر الراهن the committee on the present danger (CPD)، وهى جماعة تؤمن إيمانا كاملا أن الولايات المتحدة كانت على بعد شعرة من ان يتفوق عليها الاتحاد السوفيتي عسكريا، وكان هذا هو سبب استمرار تبنى الدفاع عن الميزانيات العسكرية المرتفعة، والمعارضة شبه المتعصبة لأي شكل من أشكال الحد من التسلح، والدفاع الحماسي عن إسرائيل الليكودية.

وفى حين أنها كانت مجرد مجموعة هامشية في أيامها الأولى أثناء إدارة كارتر، تحولت CPD أثناء انتخابات رونالد ريجان فى 1980 لتصبح في مركز السلطة.
وكما جعل مفكرى الدفاع فى الجناح اليمينى من لجنة الخطر الراهن حجر الأساس فى مؤسسة الدفاع السرية أثناء إدارة كارتر ، فعل اليمينيون ذلك أيضا أثناء سنوات كلينتون ، بشكل جزئي من خلال منظمتين : المعهد اليهودي لشئون الأمن الوطني Jewish Institute for National Security Affairs JINSA)) ، و مركز السياسة الأمنية Center for Security Policy CSP)) . صعد الكثيرون من أعضائهم إلى المناصب العليا فى الحكومة خلال العقدين الماضيين ، وواصلوا تبنيهم للسياسات الداعمة والمؤيدة لنفس الأجندة القديمة ، بتحريض من الأتباع خارج الحكومة من نفس المكان الذين جاءوا منه. واستطاعوا بمثابرتهم وتدبيراتهم حبك عدد من القضايا منها على سبيل المثال : دعم الدفاع الصاروخى الوطنى ، معارضة معاهدات الحد من التسلح ، مناصرة أنظمة الأسلحة التدميرية ، المعونة العسكرية لتركيا و سياسة القطب الواحد الأمريكية بشكل عام ، و موقف متشدد حتى العمق لدعم اليمين الإسرائيلى.
ولم تكن كلتا المنظمتين أكثر تشددا فى قضية قدر تشددها في حملتها المسعورة لصالح الحرب, ليس فقط الحرب ضد العراق ولكن الحرب الكلية كما قال مايكل ليدن العام الماضي وهو أحد أعضاء JINSA المؤثرين فى واشنطون . فبالنسبة لهذا الفريق فإن تغيير النظام بأي وسيلة في : العراق وإيران وسوريا والمملكة العربية السعودية والسلطة الفلسطينية ، يعتبر أمراً ضرورياً لابد منه.
وأى شخص يعارض هذا يوصم بالهرطقة فى نظر وزارة كولين باول و الاستخبارات المركزية والإدارة العسكرية. هرطقة ضد الأيمان الراسخ هناك بأنه لا يوجد أى اختلاف بين الأمن الوطنى الأمريكى والإسرائيلى ، والطريقة الوحيدة لضمان استمرار الأمان والرخاء لكلا البلدين تكون من خلال الهيمنة على الشرق الأوسط - الهيمنة التى تحققت من خلال أساليب الحرب الباردة التقليدية: من الخداع والعنف وتجنيد العملاء والأعمال الخفية السرية. فعلى سبيل المثال قام المكتب السياسى للبنتاجون ، الذى يرأسه ريتشارد بيرل مستشار JINSA وCSP، ومسئول وزارة الدفاع السابق، فى عهد ريجان، بمساعدة مستشارين من كلا المجموعتين، بأعداد مذكرة تحتوى على تعليمات ، اعتبرت المملكة العربية السعودية كعدو يجب العمل على إخضاعه من خلال عدد من الأجراءات المستقبلية ، و عكست المذكرة الكثير من توصيات منظمة "الجينسا" ، والتى تعكس تركيز وقلق كلا المجموعتين على مصر.
واقترحت الورقة الأخيرة من تقرير المكتب السياسى لوزارة الدفاع بأن : الإستراتيجية الكلية للشرق الأوسط يجب أن تركز على العراق كمحور تكتيكى ، والسعودية كمحور استراتيجى ومصر كغنيمة. وقد كان ليدن يقود الدعوة لتغيير نظام الحكم فى أيران ، فى حين كان رفقائه القدامى مثل أندرو مارشال و هارولد هود فى شبكة تقييم مكتب البنتاجون يعملون بجهد بلا طائل من أجل إعادة هندسة كلا من الحكومتين الإيرانية والسعودية. وتهلل الجينسا أيضا للعسكرية الأمريكية فى محاولتها لتأمين الحقوق الأساسية فى إريتريا البلد الإستراتيجي في البحر الأحمر ، ولم تشر الى أن نظام الرئيس أسياسى أفورقى الذي وعد ذات يوم بأن يكون نظاما علمانيا تزل قدماه الآن الى أحد أشكال السلطة القمعية التى يمارسها محور الشر وأتباعه.
في الواقع ، يوجد البعض فى الدوائر العسكرية والاستخبارية الذين يستخدمون تعبير محور الشر استنادا إلي الجينسا والسى أس بى ، مع المخزون المحترم لمعتقدات الصقور مثل مؤسسة "أمريكان إنتر برايز" اليمنية و"معهد هيدسون" ، بالإضافة إلى متعاقدى الدفاع والمؤسسات المحافظة وكيانات العلاقات العامة التى تمولها الصهيونية الأمريكية اليمينية المتطرفة( كلهم ساعدوا في تمويل الجينسا والسى أس بى ).إنها بيئة تمتزج فيها الأيديولوجية والمال بشكل متكامل كما يقول ضابط استخباراتى قديم:" فحيثما تجد شخصا, ينتمي إلى الأس سى بى أو الجينسا, يناصر سواء فى شكل مطبوع أو على شاشات, موقفا بناءا على أساس أيدلوجى أو مبدأ ـ والذى يقوم به بالطبع عن اقتناع ـ فإنك بالرغم من ذلك لا تحاط علما أنهم أيضا يقدمون نوعا من التغطية لأيدلوجيات أخرى تهدف لتحقيق الربح من خلال الالتزام بتنفيذ الخط الليكودى والسلام الأمريكى" Pax Americana. وقد لوحظ أيضا أنه فى حين أن الولايات المتحدة قد بدأت الوقف التدريجى للمعونة المدنية لإسرائيل التى ستنتهى بقدوم 2007، فأن السياسة الحكومية رفعت المعونة العسكرية بمقدار نصف المعونة المدنية التى تقتطع كل عام .. والذى لا يعتبر نعمة لصناعة السلاح فى كلا من أمريكا وإسرائيل فقط ، ولكن أيضا يمثل حدا فاصلا لأدراك الرؤية اليمينية المتطرفة للدفاع الصاروخي وللشرق الأوسط .
تأسست الجينسا عام 1976 على يد المحافظين الجدد ، وتتركز اهدافها على أن الولايات المتحدة ربما لن تكون قادرة على إمداد إسرائيل بالإمدادات العسكرية اللازمة فى حالة نشوب حرب عربيةـأسرائيلية ، فعلى مدى الخمس وعشرين عاما الماضية قفزت الجينسا من مجرد مجموعة بدائية الى منظمة تنفق 1.4مليون دولار أمريكى على عملياتها السنوية ويدعمها لاعبو السلطة فى واشنطون والذين يلعبون وفقا لقواعدها. حتى بداية أدارة بوش الحالية ، كان مكتب مستشارى الجينسا يتضمن شخصيات من ذوات الوزن الثقيل أمثال ديك تشينى وجون بولتون (الآن نائب رئيس الحد من التسلح ) و دوجلاس فيث الرجل الثالث فى البنتاجون. وكان كلا من بيرلى والرئيس السابق للاستخبارات المركزية جيمس وولزى، من أعلى الأصوات التى تغنى فى كورس ضرب العراق ، ولا يزالوا ضمن مكتب المستشارين ، تماما كما كان فى عصر ريجان، جين كيركباتريك و أوجين روستو وليدن .. وأوليفر نورث المتورط في كونترا/ إيران والوثيق الصلة بإسرائيل.
وطبقا لموقعها على الإنترنت ، فأن الجينسا موجودة "لتعليم الشعب الأمريكى أهمية وجود قدرة دفاعية أمريكية فعالة تستطيع أن تحرس المصالح الأمريكية" ، و"لإعلام الدفاع الأمريكى ومؤسسة الشئون الخارجية عن أهمية الدور الذى تستطيع وتقوم به بالفعل اسرائيل فى دعم المصالح الديمقراطية فى منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط. " وفى الواقع يترجم هذا الى أن أعضائه ينتجون سيلا هادئا من المقالات الافتتاحية المعارضة والتقارير التى كانت مؤشرات جيدة عن كيفية تفكير القيادة المدنية للبنتاجون. حيث تتطلع الجينسا الى انتقاد أى شكل من أشكال الاتصال بين الحكومة الأمريكية وسوريا و تحاول إيجاد وسائل جديدة لشيطنة الفلسطينيين. وسنعطى مثالا واحدا ( وهو مثال لضرب عصفورين بحجر واحد): فطبقا للجينسا، فإن ياسر عرفات ليس فقط مسيطرا على كل أعمال العنف فى الأراضى المحتلة ولكنه أيضا يقود العنف لمجرد " حماية صدام. فصدام فى هذه اللحظة هو الداعم المالى الحقيقى والوحيد لعرفات وهو بالتالى ليس لديه أى نية أو حافز لكى يوقف العنف ضد إسرائيل والسماح للغرب أن يحول انتباهه الى مستشاره و صراف رواتبه".
وإذا كانت توجد أى وسيلة لتطوير الجوانب الأخرى لجدول الأعمال اليمينى المتطرف من خلال ربطها مع المصالح الإسرائيلية ، فإن الجينسا فى حينها لم تتردد. حيث زعم تقرير صدر مؤخرا أنه يجب أن يتم استخراج البترول من مأوي الحياة البرية فى القطب الشمالىthe Arctic National Wildlife Refuge ، لأن الدول العربية المنتجة للبترول هى دول لها مصالح معادية لمصالحنا ، لكن إسرائيل تقف إلى جانبنا حين نحتاجها، وسياسة الولايات المتحدة لاستخراج البترول من القطب الشمالي ستحد من قدرة العرب على إلحاق الضرر بأى منها .
ويذهب معظم الميزانية الثانوية للجينسا فى الإنفاق على جلب مجموعة من الجنرالات والأدميرالات المتقاعدين هم وزوجاتهم فى رحلات إلى إسرائيل، حيث تسهل الجينسا أجراء اجتماعات بين المسئولين الإسرائيليين وضباط العلم الأمريكي الذين لا يزالوا مؤثرين ، والذين بمجرد عودتهم إلى الولايات المتحدة سيقومون بسعادة بكتابة الافتتاحيات الصحفية وتوقيع خطابات وإعلانات المناصرة والتشجيع للخط الليكودى.)كما يقومون ببذر بذور المستقبل ، فتقوم الجينسا كل صيف بأخذ الطلبة العسكريين فى الخدمة الأكاديمية إلى إسرائيل وتقدم لهم سلسلة من المحاضرات فى أكاديميات الجيش والبحرية والجوية) وفى إحدى بياناتها التي أصدرتها الجينسا عقب اندلاع الانتفاضة الأخيرة، استنكر ستة وعشرون من أدميرالات البحرية المتقاعدين ، والكثير منهم من أعضاء المكتب الاستشارى للجينسا ، العنف غير الأخلاقى الذى يقوم به الفلسطينيون وأطلقوا عليه قلة أدب عسكرية ، وقيدوا دور أمريكا كوسيط فى عملية السلام بألا يؤثر على دورها ومسئوليتها كصديقة لإسرائيل فالصديق لا يترك صديقه فى ميدان المعركة .
وبالرغم مما يبدو عليه ذلك من نبل المشاعر إلا أن هناك خدمات ما بعد البيع التي يحصل عليها هؤلاء الموقعون والتى بالطبع تم تعديلها فى مواقع المنظمة على الإنترنت والبيانات الرسمية وبقية العبارة ـ أنه يجب على الصديق ألا يترك صديقه فى ميدان المعركة، خاصة عندما يكون هناك أعمال تجارية لا بد من إنجازها وملايين الدولارات التى يمكن صنعها ـ فتقريبا كل ضابط متقاعد من الذين يجلسون فى المكتب الاستشارى للجينسا أو من الذين يشاركون فى رحلاتها لإسرائيل أو الذين يوقعون على بياناتها يعملون أو عملوا مع متعاقدى المقاولات العسكرية الذين يتعاملون مع البنتاجون وإسرائيل، وفى حين يخفى البعض عمله كمستشار حر ويتجنبوا الإشارة إلى عملائهم ، لا يشعر الآخرون بأى حرج بالنسبة لشراكتهم وتعاونهم مع مثل هذه المؤسسات متضمنة شركات المرتزقة الخاصة Military Professional Resources International ، وتجار السلاح وشركة سايبرس المتخصصة فى الاستشارات العسكرية ، ومؤسسة SYTechnology الذى يعتبر عميلها الرئيسى وكالة الدفاع الصاروخى بالبنتاجون، والتى تشرف ( أى الوكالة) على العديد من مشروعات الشراكة عبر البحار مع إسرائيل.
والعقود العسكرية الضخمة ممثلة أيضا في الجينسا. فعلى سبيل المثال وليس الحصر خدم عدد من أعضاء المكتب الاستشاري مثل الأدميرال ليون أدنى ، وديفيد جيرماى ولوى ، والجنرال تشارلز ماى ،وكلهم متقاعدين، لدى مؤسسة نورثروب جرامان أو لدى أحد فروعها ، سواء كمستشارين أو أعضاء فى مجلس الإدارة . ولقد بنت هذه المؤسسة سفن للبحرية الإسرائيلية و باعت طائرات F-16 وE-2C لقوات الطيران الإسرائيلية ، بالإضافة إلى نظام رادار تم بيعه إلى العسكرية الإسرائيلية لاستخدامه فى طائراتها الهليكوبتر الهجومية. كما عملوا أيضا مع تمام Tamam , وهى شركة فرعية من الشركة الإسرائيلية لصناعة الطائرات ، لتصنيع طائرة آلية بدون طيار وباعت شركة لوكهيد مارتين طائرات F-16 بما يزيد عن 2بليون دولار أمريكي لإسرائيل منذ عام 1999، هذا بالإضافة إلى أنظمة مطلق الصواريخ ومحاكي الطائرات وطوربيدات سى هوك ( صقور البحر) الثقيلة.
و معظم المتربحين من أعضاء الجينسا تقريباً من الأدميرالات المتقاعدين ، فديفيد جيرماى رئيس وشريك فى مؤسسة الاتحادات والاستراتيجيات التكنوجية وهى مؤسسة استشارات استراتيجية واستثمار بنكى مرتبطة بالصناعات الالكترونية والدفاع والاتصالات والطيران ، كما رأس جيرماى مجلس إدارة فرع ليتون أحد فروع مؤسسة نورثروب جرامان، وأيضا مؤسسة أليانت تكيسيستم الدفاعية العملاقة ، والتى تقوم بالشراكة مع تاس الأسرائيلية ، بأعمال نشطة فى الرصاص المطاطي . كما له كرسي فى مجلس أدارة السياسة الدفاعية فى البنتاجون والذى يترأسه بيرل وعقد الدفاع الرئيسى الوحيد الذى خارج مكتب مجلس إدارة الجينسا، كان البوينج ، والتى لها علاقة مع صناعات الطيران الأسرائيلية منذ ثلاثين عاما. ( والبوينج أيضا باعتF-16 لإسرائيل ، وبالشراكة مع لوكهيد مارتين باعت طائرات الهليكوبتر الأباتشى الهجومية ، والأسلحة الشاملة فى الأراضى المحتلة).
ولكن لو ألقينا نظرة على: الروح الطيبة للجبنسا تجاه المسائل المتعلقة بمناصرة الخط الليكودى أو حرب النجوم، و مركز السياسة الأمنية والتى يوجد على رأس مجلسها الاستشارى للأمن الوطنى ،ستانلى أبنر الرئيس التنفيذى السابق لبوينج ، وأندرو ألياس نائب رئيس الشئون الحكومية ، وكارل سميث رئيس الفريق السابق للجنة الخدمات العسكرية فى مجلس الشيوخ وهو يعمل محاميا خاصا ، و تعد بوينج من ضمن عملائه . إن الصورة تبدو واضحة تماما كما قال محلل عسكرى من البنتاجون "أن الجينسا والسى أس بى ربما يكونا شيئا واحدا ومتماثلا".
ليس بيعا عدوانياً
أنه يوجد دائما تداخل بين قوائم مستشارى كلا من الجينسا والسى أس بى، فمستشاري الجينسا من أمثال: جين كيرباتريك وريتشارد بيرلى وفيليس كامينسكى، خدموا أيضا فى المجلس الاستشارى للسى أس بى . والرئيس الحالى لهيئة مستشارى الجينسا ديفيد ستينمان ، يحتل مقعدا فى هيئة مديرى السى أس بى ، وكان دوجلاس فيث يرأس هيئة الاستشاريين قبل أن يعود الى البنتاجون . حتى تاريخ كتابة هذا المقال كان يوجد أثنين وعشرون من مستشارى السى أس بى ( متضمنا من تبقوا من فترة ريجان مثل أليوت أبرامز وكين دى جرافنريد وبولا دوبرانسكى وسفن كرامر وروبرت جوزيف وروبرت أندروز و جى دى كروش ) ، احتلوا مرة ثانية مناصب محورية فى المؤسسة الأمنية الوطنية .
وفى حين كانت السى أس بى تتفاخر بقائمة مستشاريها من الصقور البارزين ، فأن نجمها هو فرانك جافنى مؤسسها ورئيسها ، وهو صنيعة بيرل وتعود بداياته حين كان موظفا يعمل لصالح السناتور هنرى جاكسون ( والمشهور أيضا بأنه السيناتور من بوينج والسيناتور الأكثر تحمسا ومناصرة لإسرائيل فى أيامه) وفيما بعد انضم جافنى إلى بيرل فى البنتاجون ، وسرعان ما قام فرانك كارلوسى وزير الدفاع بطرده عام 1987 ، بعد فترة قصيرة من مغادرة بيرل ثم قام جافنى بإعادة تشكيل لجنة الخطر الراهن ، وبالإضافة إلى تجميع قائمة مركزة من الصقور المحافظين المؤثرين من الدرجة الأولى، وكان نشطا خلال الخمسة العشر عاما الأخيرة فى إصدار سيلا وفيرا من التقارير ( هذا بالإضافة الأعمدة المنتظمة فى الواشنطن تايمز ) مؤكدا فى كل منها أن الخطر الأكثر تهديدا للأمن القومى للولايات المتحدة يتمثل فى الصين والعراق والدول الشيوعية التى تدشن تطوير الصواريخ البلاستيكية غير المطورة.
وتتمثل توصيات جافنى والسى أس بى للأمن القومي في نقاط بسيطة :نقض كل معاهدات الحد من الأسلحة، والمضي قدما في برامج التسليح التى يتفق الجميع على ضرورة وقفها مثل الطائرة الهجومية V-22 Osprey، وألا يتم منح ولو جزء صغير من الأرض للفلسطينيين ، ومواصلة كل برامج الدفاع الوطنية الخاصة بالصواريخ (حرب النجوم). (كانت السى أس بى ممثلة بشكل كبير فى أواخر التسعينات من خلال لجان تقييم تهديد الصواريخ البلاستيكية على الولايات المتحدة ، والتى كانت أداة مساعدة على استمرار هذه البرامج أثناء حكم كلينتون ) . وبالنظر إلى المؤسسات الفرعية ، فليس من الصعب أن نرى لماذا: أنه ليس فقط صناع البوينج ممثلين بشكل جيد فى المجلس الأستشارى للسى أس بى، ولكن ايضا لوكهيد مارتين (متمثلا فى تشارلز كوبرمان نائب الرئيس للقذائف الاستراتيجية والفضائية و دوجلاس جرهام رئيس الأنظمة الدفاعية).
ومن ضمن مستشارى السى أس بى : أموريتا هوبر الرئيس التنفيذى السابق لـTRW ، وعضو الكونجرس السابق روبرت ليفينجستون، وأيضا شركةBall Aerospace &Technologies وهى المصنع الرئيسى للأقمار الصناعية لكلا من الناسا والبنتاجون ويمثلها جون ليمون وزير البحرية السابق ، فى حين يمثل شركة Hewlett-Packard المصنعة للأنظمة الكمبيوترية الخاصة بالدفاع ضد الصواريخ ، جورج كيوارث رئبس مجلس المديرين. ولجنة الكونجرس للدفاع ضد الصواريخ ولجنة الأوسبرى يمثلهما كيرت ويلدون والسيناتور جون كيل. لقد ساعدت السى أس بى فى تطوير الجدل الدائر ضد معاهدة حظر الصواريخ البلاستيكية . فمذكرة السى أس بى التى تم تقديمها فى عام 1995 واشترك فى كتابتها دوجلاس فيث ، وجاء فى المذكرة أن الولايات المتحدة يجب أن تنسحب من معاهدة حظر الصواريخ البالستية ويجب أن يصبح هذا سياستها، كما عارضت تقارير السى أس بى الأخرى معاهدة حظر التجارب الشاملة و أتفاقية الأسلحة الكيميائية و محكمة المجرمين الدوليين لكنكن ربما أكثر نافذة لدراسة السياسة العالمية للجينسا والسى أس بى تمثلت فى الورقة التى قدمها بيرل وفيث عام 1996 بالاشتراك مع ستة أخرون تحت رعاية معهد الدراسات العليا للدراسات السياسية والاستراتيجية. وكان فى الأساس رسالة تقدم النصيحة لمساعدة نتانياهو السياسى الأسرائيلى على الصعود ، "استراحة نظيفة: استراتيجية جديدة لتأمين المملكة"، وتعتبر بيان تأسيسى (منفيستو) المحافظين الجدد الأمريكيين- الإسرائيليين.
كانت أول توصية فى الورقة بخصوص دفع الاقتصاد الاسرائيلى باستقطاعات الضرائب ، وتصفية الأرض والمشروعات العامة وتلك الخطوات ستؤدى أيضا للمزيد من الدعم من قادة كلا الحزبين القائدين الرئيسيين فى أسرائيل. ولكن فيما وراء الاقتصاد اعتبرت الورقة بشكل جوهرى كمخطط تفصيلى لبدء حرب باردة مصغرة فى الشرق الأوسط ، من خلال تبنيها لاستخدام الجيوش الموكلة لتغيير الأنظمة ، وزعزعة الاستقرار والاحتواء. فى الواقع لقد ذهبت الورقة لأبعد من ذلك من خلال توضيح الطريق لتطوير ودفع الجناح اليمينى الصهيونى من خلال تبنى برنامج الدفاع الصاروخي. فمستر نتانياهو يمكنه أن يؤكد على رغبته فى التعاون بشكل أكثر تقاربا مع الولايات المتحدة فى مجال الدفاع ضد الصواريخ حتى يستطيع التخلص من تهديد يستهدف ابتزازه حتى لوكان تهديدا ضعيفا ومن جيش بعيد. ومثل هذا التعاون فى مجال الدفاع الصاروخى لن يستطيع الرد والوقوف فى وجه أى تهديد ملموس على بقاء إسرائيل وحسب ، ولكنه أيضا سيوسع من قاعدة المساندة الإسرائيلية بين الكثيرين من أعضاء الكونجرس فى الولايات المتحدة الأمريكية ، الذين ربما لا يعرفون سوى القليل عن إسرائيل ولكنهم مهتمون كثيرا بالدفاع الصاروخى، .. مما يضيف ميزة نقطة أخرى لصالح الجهود الرامية إلى نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى القدس.
ولقد أظهرت الشهور الأخيرة في واشنطن مدى تأثير الدعاية والأفكار التى تروج لها الجينسا والسى أس بى ، ومدى قوة تحمس المدافعين والمتبنيين لها. ففى أوائل مارس 2002 قام فيث عبثا بمحاولة أقناع السى آى أيه لمنع كلا من ميلت بيردون وفرانك أندرسون ضباط الاستخبارات السابقين من قبول دعوة اجتماع الخاص بأفغانستان مع وزير الدفاع راميسفيلد فى البنتاجون .. ليس بسبب قلقهم مما سيقوله الأثنان بشأن أفغانستان ، طبقا لمصادر مطلعة على مجريات الأمور ، ولكن بسبب خوفهم من أن أندرسون المحارب العربى والرئيس السابق لقسم الشرق الأدنى فى السى آى أيه ، سيقدم وجهة نظره فى الشأن العراقي ( المعارض للغزو ) و فى الشأن الفلسطينى ـ الإسرائيلى ( وهو ليس من المعجبين لا بعرفات ولا بشارون ). وفى أواخر يونيه بعد ان أوردت وكالة اليونيتد برس انترناشيونال ، أن جمعية الحريات الأهلية للمسلمين الأمريكان وجهت اللوم لجافنى بسبب هجومه على المجلس الأسلامى الأمريكى ، وطبقا لكلام رفيق طريق لجافنى ، فإن جافني جن جنونه وأطلق سيلا من السب والطعن فى مراسل الوكالة الذى أورد هذه الجزئية.
وتؤكد المصادر العليمة ببواطن الأمور على هذه الديناميكية المثيرة بين صقور الجناح اليمينى فى هذه اللحظة . لذلك فأن جدول الأعمال الذى وضعته كلا من الجينسا والسى أس بى لا يزال يواصل انعكاسه فى مجالس الحرب ، على الرغم من أن بعض الصقور (متضمنين بول ولفيتز نائب راميسفيلد) يتزايد حذرهم من سياسة الاستيطان الاسرائيلية، ومن مساندة جافنى التى لا تلين لها وفى الواقع أن أسهمه الشخصية بين دوائر إدارة بوش منخفضة ، ويقول عنه مسئول سياسى رفيع المستوى فى البنتاجون "أن جافنى مزق شعبيته بسبب انه اصبح شخصا مزعجا متغطرسا أكثر منه مساهم جاد فى السياسة " . فمنذ أوائل عام 2002 كان "كارل روف" المستشار السياسى للبيت الأبيض ، يبحث عن شخص يبدأ تكوين مجموعة دفاعية جديدة وأكثر قوة حتى تستطيع مواجهة تأثير السى أس بى، وطبقا لما قاله هؤلاء الذين تناولوا هذه المسأله مع روف ، فأن جهوده الهادئة جاءت نتيجة شكاوى قدمها الكثيرون من النشطاء المحافظين الذين يشعرون أن جافنى قد خذلهم ، أو أنهم يشعرون بأنه كان قاسيا على الرئيس بوش. واضاف أحد المحافظين البارزين "أن الكثير منا أخذ بالشكل الظاهر لجافنى على مدى السنوات الماضية"، ولكننا الأن نعرف أنه كان مدفوعا الى واحد من أكثر نظم الدفاع الصاروخية والتقليدية خللا( حرب النجوم). فجافنى يعتبر كوبا تمثل تهديدا لا مثيل له، وليس القاعدة . ومنذ حادث 11سبتمبر كان اهتمامه بالخطر المحتمل على اسرائيل أكثر من تركيزه على الخطر الموجه ضد أمريكا.
تتكلف عمليات جافنى الصغيرة حوالى مليون دولار سنويا ، يمول معظمها سلسلة من الكيانات الكبيرة مثل أولينOlin المحافظة وبرادلى ومختلف مؤسسات Scaife، هذا بالأضافة الى بعض أموال مقاولى الدفاع . ولكنه فى الفترة الأخيرة اصبح قادرا ايضا على تمويل حملة أعلامية تليفزيونية وصحفية تروج لفكرة أن الفلسطينيين يجب ان يمثلوا العدو رقم واحد فى حربنا على الارهاب ، حيث أنهم لا يزالوا يتبنون فكرة تدمير أسرائيل. وفى هذه الواقعة لا نلمس وجود أموال مقاولى الدفاع ، ولكننا نلمس وجود الدولارات الصهيونية اليمينية المتطرفة متضمنة بعضا من ارفينج موسكويتز أحد أقطاب البنجو (لعبة القمار الشهيرة ) فى كاليفورنيا. وهو متبرع كريما لكلا من السى اس بى والجينسا بالأضافة الى كونه مدير الجينسا ، ولا يكتفى موسكويتز بأرسال ملايين الدولارات الى جماعات المستوطنين الأسرائيلية اليمنية المتطرفة مثل أتريت كوهانيم سنويا فقط ، ولكنه أيضا يمول إنشاء بعض المستوطنات، وقد اشترى أراضى رئيسية فى المناطق العربية المتميزة المحيطة بالقدس لاستخدامها فى توسيع المستوطنات. كما قام بدفع التكاليف التى مكنت الاسرائيليين من أعادة فتح نفق 1996 تحت الأقصى الشريف، والذي أسفر عن وفاة 70 ضحية لقوا حتفهم فى أعمال الشغب التى صاحبت هذا الحدث.
وتضم قائمة ممولى جافنى فى نيويورك أيضا لورانس كاديش المصرفى الاستثمارى الكبير، وهو نصير بارز وله ثقله لكلا من اللجنة الجمهورية الوطنية ولجورج دبليو بوش ، وقد ساعد كاديش فى تمويل السى اس بى بالإضافة إلى تمويل مكافحة الأمريكان للإرهاب Americans For Victory Over Terrorism ، وهى فرع من مؤسسة Empower America لويليام بينت أحد النشطاء المحافظين والتى خدم فيها جافنى كمستشار بارز و عملوا من خلالها على تحديد التهديد الخارجى والداخلى على أمريكا بعد حادث 11 سبتمبر وتضمن التهديد الخارجى كما حددته AVOT : الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر ولويس لإبهام محرر الهاربر وماكين واترز الممثل السياسى . وتتضمن قائمة داعمى جافنى أيضا بوجى زابلدويز و هو وريث إمبراطورية دولية ضخمة ومتنوعة تتضمن شركات Soltam لتصنيع الأسلحة والتى كان يعمل بها بيرل ، وهو الممول لمركز الأبحاث والاتصالات الإسرائيلى - البريطانى الذى تم تأسيسه مؤخرا فى لندن ومهمته الأساسية تعديل التحقيقات الصحفية والمقالات الخاصة بالأحداث الجارية . وفى حين أنه يوجد عدد صغير لكنه متنامى من المحافظين الذين يركزون اهتمامهم على الجوانب المتنوعة فى السياسة الخارجية والدفاعية ، يبدو أن الصقور يسيطرون على الوضع فى الداخل
. ففى بداية 2001 وصل مايكل روبين الى البنتاجون ، وهو تلميذ المؤسسة الأمريكية المتشددة (وبالنسبة له فأنه يعتبر مارى روبنسون رئيسة المفوضية العليا لحقوق الأنسان السابقة محرضة على الأرهاب)، ليتولى ملف أيران ـ العراق فى وزارة الدفاع ، مضيفا صوتا جديدا للفريق المنادى بالحرب الذى يترأسه ليدن فى البنتاجون. وهكذا يتلقى كولن باول ضربة جديدة من الداخل والخارج ويشمل هذا بولتون ومساعده الخاص ديفيد ويرمسر .( وقد أصبح روبين الصهيونى اليمنينى المتطرف والذى تزوج ميراف ويرمسر من معهد الأبحاث الإعلامى للشرق الأوسط ، موضوعا لتحقيق مهم يقوم به بريان وايتكر محرر الجارديان ميدل ايست الدولية اللندنية حول الدور الذى لعبته ويرمسر فى صياغة سياسة "عرفات يجب أن يذهب " التى يعتبرها الكثير من المتخصصين بمثابة رشوة أو هدية لأريل شارون ).
وبالنسبة لراميسفيلد، وطبقا للتعليقات التي قيلت في اجتماع في البنتاجون في 6أغسطس 2002 ، فأنه يبدو ان الجميع تقريبا يرددون شعاراته وهذا لا يقتصر على الدفاع الصاروخى ومغامرات عبر البحار فقط ، ولكنه تعدى هذا الأمر الى القضية الفلسطينية الأسرأئيلية فحين تطرق النقاش لهذا الموضوع ، أستخدم راميسفيلد مرارا تعبير "المناطق التى يطلق عليها محتلة" ووصف السياسة الأسرائيلية الخاصة ببناء المستوطنات وسط الاراضى الفلسطينية على انها " تبنى بعض المستوطنات فى أماكن مختلفة من المناطق المسماة بالمحتلة " والتى يمكن لأسرائيل أن تفعل فيها ما يحلو لها ، بعد فوزها بمختلف الحروب التى خاضتها مع الدول العربية .. أنه صدى الجينسا التى صرحت فى هذا الشأن "أنه لا يوجد احتلال إسرائيلي".
ترجمة: عبير الفخرانى



#سامي_المنصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختصر التاريخ الاسود للكنيسة
- الأهرامات شيدت بواسطة قوالب طينية -2 -
- الماركسية والدين
- الفرق المسيحيه المعاصره
- نشر المسيحية بحد السيف
- بولس و تحريف المسيحيه
- عن المسيحيه تساؤلات
- الديانات الهنديه - السيخية
- التكفير فى عقيدة المسيحيين
- بناء الأهرامات بواسطة قوالب طينية
- ديانة المجوس
- البوذية و الاديان
- الصابئة المندائيون والاديان 2 - 1
- الصابئة المندائيون والاديان 2 - 2
- الهندوسية والاديان 2 - 2 (فيدا)
- الهندوسية والاديان 1 - 2
- اليهودية وما تفرع عنها : 5 - 5
- اليهودية وما تفرع عنها : 5 - 4
- اليهودية وما تفرع عنها : 5 - 3
- اليهودية وما تفرع عنها : 5 - 3


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتقل صبيا طعن أسقفا وكاهنا بسكين داخل كني ...
- السفارة الروسية: نأخذ في الاعتبار خطر ضربة إسرائيلية جوابية ...
- رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق: زيلينسكي ضمن طرق إجلائه من أو ...
- شاهد.. فيديو لمصري في الكويت يثير جدلا واسعا والأمن يتخذ قرا ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر جريمة طعن الأسقف في كنيسة سيدني -عمل ...
- الشرطة الأسترالية تعلن طعن الأسقف الآشوري -عملا إرهابيا-
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقول إنّ بلاده سترد على الهجوم ا ...
- زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما ...
- اشتباكات بريف حلب بين فصائل مسلحة وإحدى العشائر (فيديوهات)
- قافلة من 75 شاحنة.. الأردن يرسل مساعدات إنسانية جديدة إلى غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سامي المنصوري - الرؤيا الامريكيه للعرب