أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمر الدليمي - قناع الوطنية و الوجه الطائفي














المزيد.....

قناع الوطنية و الوجه الطائفي


عمر الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 16:14
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تدعي ما تسمى بحكومة العراق (حكومة المنطقة السوداء) حربها التي شنت في الشهور الماضية ضد تنظيم القاعده او ما يسمى بدولة داعش التي تتخذ من صحراء الانبار مقرا لها حسبما تدعي السنة الحكومه" الصادقة دائما". بالدليل القاطع اطلقت الحكومة و بفلما كارتونيا سراح سجناء تنظيم القاعدة في سجون الحكومة للتخذ منهم حجة لضرب الانبار في العراق. حيث قامت حكومة المالكي بسياساتها الرامية الى تنفيذ مخططات و اساليب ايرانية بحته صنعا و تخطيطا و تنفيذا بشن هجمة طائفية ضد اهل السنة في محافظة الانبار الخالية من الشيعه بحجة وجود داعش. بكل بساطة يمكن وصف الهجمة التي شنت بانها طائفية منذ بداية تاريخها و التي اراد لها المالكي ان تبدا في يوم اعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين رحمه الله في 30 ديسيمبر 2006. لا يخفى على المالكي ان صدام حسين يعتبر رمزا لاكثر اهل السنة و بداية الهجمة ضد تظاهرة الانبار بهذا التاريخ تحديدا هي دلالة على تسلط المالكي و تلاعبه بمشاعر الاخرين و تجاوزه على شخصياتهم و رموزهم و لا نعني بصدام حسين فقط. حيث قام المالكي بارسال فرقة عسكرية لاعتقال النائب احمد العلواني الذي يمثل اهل الرمادي ضاربا الدستور المطاط عرض الحائط حيث كما تعلمون ان لنائب البرلمان حصانة دبلوماسية و لا يمكن التجاوز عليه الا بعد تصويت البرلمان برفع الحصانه البرلمانية عنه. ان اعتقال العلواني و قتل زوجته و اخيه دلالات اخرى على دكتاتورية المالكي الممنهجة للسيطرة على افواه السنة و من يعارضه بكلمة لا.
نقول لمن لا يعي خطورة موقف السنة في انبار العراق ان ما يمارس في الانبار من هجمات من الحكومة و دفاع من اهل المحافظه انما هي حرب بين الفرس و العرب. تعتبر الانبار واجهة السنة في العراق و السيطرة عليها يعني درسا لمن يتكلم و يرفع صوته او يحرك ساكنا من قبل اي شخص من المحافظات السنية الاخرى. يا اعراب العرب و جيران العراق يامن سهلتم الانقضاض الايراني على بغداد و يامن اطحتم بصدام حسين سوركم الحصين ضد الامتداد الصفوي عليكم ان تعوا الدرس الان. لا يهدد منطقتنا العربية غير التهديد الفارسي الذي تمكن من بغداد و اصبح يخطط من مركز بغداد لسياساته ضد اهدافه العربية الاخرى. نقولها و بملىء افواهنا الدور ات على جيراننا الغير اوفياء ان لم يساندو و يقفو موقفا مع اهلم السنة في العراق و لا نقصد بارسال الانتحاريين او تمويل تنظيم القاعده الذي لا يخدم الا ايران و ابنها المدلل المالكي. ها هو المالكي يقوم بحملته الشنيعة ضد رمز السنة في العراق مدينتي (الفلوجة) و اعلمو ان سقطت الفلوجة بيد المالكي فقد سقط سنة العراق و سيصبح المالكي رمزا وطنيا للشيعة بضربه لداعش بالمعنى السطحي و لاتباع عمر بن الخطاب و يزيد في المعنى المكنوني. نسال الله ان ينصرنا و يرفع بنا راية الاسلام و راية عمر بن الخطاب.




#عمر_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة


المزيد.....




- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عمر الدليمي - قناع الوطنية و الوجه الطائفي