أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رستم أوسي - الحب في زمن البراميل















المزيد.....

الحب في زمن البراميل


رستم أوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 08:44
المحور: الادب والفن
    


كانت لبنى جالسة الى الطاولة في مدخل جناح الحاضنات تسجل المواليد الجدد ، حين دخل عمر مسؤول جناح الانعاش و أخبرها أن بيبرس ينتظرها في الطابق الأرضي. ابتسامة عريضة ارتسمت على وجه لبنى و هي تخلع القمطة و الكفين و تتوسل عمر كي يأخذ مكانها لساعة متبقية من دوامها. الفتاة البيضاء ، القصيرة القامة ، السوداء الشعر و العينين هرولت على الدرج صعوداً باتجاه غرفتها في الطابق الثاني. و هناك وقفت أمام المرآة لتخلع السترة البيضاء و تلف حجابها على عجل. زمت لبنى شفتيها الرطبتين بعد أن وضعت قليلاً من أحمر الشفاه و خرجت مسرعة. لقد مضى شهر كامل على آخر لقاء بينهما ، أمضاه بيبرس في الشطر الآخر من حلب ، والذي يسيطر عليه النظام -;- هناك يسكن عادة في منزل عمته الأرملة بحي السبيل ، ليكمل دراسته في الجامعة. و يستغل أيام العطل الطويلة بالعودة الى الشطر المحرر حيث أهله و رفاق طفولته و لبنى. كانت الساعة الواحدة ظهراً حين خرجا من مشفى الشهيد باسل أصلان -القدس سابقاً- حيث تقيم لبنى و تعمل. و بوجهين ضاحكين سلكا الطريق الرئيسية بحي السكري و المنحدرة باتجاه جسر الحج ، مروراً بالبيوت العربية التي سحقها القصف. وقفا أمام بيت نصف مدمر ، و قد ستر صاحبه ما تبقى منه بشادر سميك ، و جلس في عتبة الباب ناصباً أمامه أرجيلة بلون النحاس. رمقه بيبرس بعينين مدورتين ، و هو ينفث الدخان من منخريه ، ثم التفت الى لبنى في غبطة و أخبرها أنه يحسد هذا الرجل.
تابعا المشي دون هدف ، منشغلين بالحديث في نشوة حالمة عن البيت الصغير الدافئ الذي سيلم أحلامهما في المستقبل ، و عن أصيص الريحان على شرفته. كان الهواء بارداً في الظل ، و دافئاً تحت أشعة الشمس التي بدت كقرص فوار في سماء صافية ، من الغيوم و الطائرات المقاتلة. كانت الزحمة -مثل كل يوم جمعة- على أشدها داخل حديقة السكري. توقفا عند بائع سحلب في مدخل الحديقة. رائحة السحلب غمرت وجه لبنى و هي تتأمل أكوام القمامة أمام الباب الرئيسي. ابتعدا عن الحي بعدها مستشرقين عبر الشوارع الفرعية ، حتى اذا بلغا حي الكلاسة دخلا دكاناً مشهوراً يبيع المرطبات يدعى بالشافي.
في طريق العودة خيم جو من الكآبة على حديثهما. تذكرا أيام الثورة السلمية في جامعة حلب ، و تذكرا رفاق القضية ، الأحياء منهم و الأموات. و أبكت لبنى مرارةُ الحديث عن أشخاص لم تعد تراهم. كان ذلك قبل أربعة عشر شهراً حين ودعت لبنى والديها و اخوتها و خرجت من مدينة اللاذقية باتجاه حلب. طالبة كلية التمريض بجامعة حلب تخلت عن اكمال دراستها و عن كل شيء في النصف الآخر من سورية ، من أجل العمل في مشفً ميداني في المناطق المحررة. توقف بيبرس فوق رصيف متهالك ، و فرد ذراعيه و مضى يلقي أبياتاً لغارثيا لوركا. انبسطت تقاطيع وجه لبنى و هي تجيل النظر فيه و في نفسها و في سائر ما حولها ، و هو يكمل (( كيف سأحبك ان لم أكن حراً. كيف لي أن أمنحكِ السعادة و أنا أبحث عنها فلا أجدها الا في عينيك الدامعتين. ما الانسان دون حرية يا مريانا. )). هب النهار ليدبر ، و أخذت الشمس تتقلص في مغيبها ، و قام الناس الناس منصرفين الى بيوتهم تزامناً مع تعالي أصوات المدافع. وصلا الى المشفى بحلول المساء ، ليفترقا بعدها و يكمل بيبرس الطريق وحيداً باتجاه شارع الوكالات ، ماضياً بين تلافيف ليل أسود زاده ظلمة انقطاع الكهرباء عن الحي.
في اليوم التالي وقع الدور على مشفى الشهيد باسل أصلان لاستضافة حملة مكافحة اللشمانيا التي تشهدها الأحياء المحررة من حلب ، والتي تحولت الى مستنقعات لأنواع من الحشرات لم يعرفها الناس من قبل. استغرقت لبنى ساعتين بعد انتهاء دوامها في الاستماع الى محاضرة عن داء اللشمانيا ألقاها أطباء متطوعون. و كان الوقت أصيلاً حين جاء بيبرس الى المشفى لاصطحابها. لم يبتعدا كثيراً في ذلك المساء ، و أمضيا ساعة من الهدوء في عالمهما الخاص ، قبل أن يستيقظا من غمرة الخيال الحالم الى مواجهة موقف لم يسبق أن اختبراه قط. كانا قادمين من صوب مشفى الزرزور بحي الأنصاري -سالكين الشارع العريض المفضي الى حي السكري- عندما انتبه بيبرس أن سيارة تقترب منهما ببطء. حاول أن يتجاهل الأمر ثم التفت حين شعر بأحدهم يركض باتجاههما. رجل متوسط القامة بثياب سوداء توقف قبالتهما ، قبل أن يمد يده الى صدر بيبرس و يدفعه بحركة غير عنيفة الى الوقوف بمحاذاة الحائط ، طالباً هويته. كان يلف عصبة سوداء على رأسه ، و له لحية مسترسلة دون شوارب. لمح بيبرس بندقية الكلاشينكوف معلقة على كتفه حين التفت الى سيارة البيك آب البيضاء التي توقفت بجانب الرصيف ، و قد انتصبت فوقها راية سوداء و بواريد. لم يكن سؤال بيبرس ((من أنت؟)) و هو يناوله الهوية سوى محاولة لاسترداد جزء من اعتباره. اذ عرف أن الرجل أمامه ليس مضطراً للاجابة ، فهو صاحب السلطة و هو من يحقق معهما. أن تمشي ليلاً في تلك الأحياء فهو أمر عادي ، أما أن تكون بصحبة فتاة بالغة لست زوجاً لها ولا محرماً فذلك منكر يستوجب العقاب. أخبر بيبرس قائد الدورية أنهما مسعفان في مشفى الشهيد باسل أصلان ، و أنهما قادمان من مهمة طبية قاما بتأديتها في مشفى الزرزور. كاد الرجل أن يقتنع ، لولا أن لبنى أفاقت من صدمتها -و كأنها شعرت فجأة بما يدور حولها- و واجهته بكلام صريح كدوي مدفع (( نحن لم نرتكب فاحشة ما. نحن نمشي مثل كل الناس. ثم من أنتم؟ لماذا توقفوننا على هذا النحو؟)). أشاح الرجل بوجهه عنها ، و ازداد خوف بيبرس عندما قفز عناصر من السيارة و أحاطوا بهما. (( أشداء على الكفار رحماء بينهم يا شيخ )) قال بيبرس و عرق بارد يبل جبهته ، ثم تابع (( رافقونا الى المشفى و هناك تتأكدون من صحة كلامي.)). تحاول لبنى أن تقول شيئاً ما لكن الشيخ لاينصت -;- يعيد الهوية الى بيبرس و يشير لعناصره بيد كبيرة كالرفش ، ثم يتبدد مع الدورية في الظلام. استاء بيبرس من خروج لبنى عن السيطرة و قد أدرك حجم الخطر الذي كان يحيط بهما. فيما ظلت لبنى الى حين افترقا مصرة أنها لن تعترف بمستبد جديد ، و قد ثارت على مستبد من قبل.
غابت شمس اليوم التالي لتلك الحادثة دون أن يتردد الشاب الأشقر صاحب القامة المتوسطة و العينين العسليتين الى المشفى. و اندهش مساءً عندما طرِق الباب و أخبرته والدته أن شاباً يدعى عمر ينتظره في الخارج. كان ذلك عمر ، مسؤول جناح الانعاش ، و كانت برفقته لبنى. يخرج بيبرس اليهم و يتدرج الثلاثة من بناية الزاوية في شارع الوكالات حيث تسكن عائلة بيبرس الى المشفى. ينفرد بيبرس بلبنى أمام باب الاسعاف و يسألها دون مقدمات ، مثيراً عواصف الدهشة لديها (( هل تهربين معي؟ )).
لم تكن الخطوبة ممكنة في ظل العقلية القبلية لوالد بيبرس ، و عجز والدي لبنى عن الوصول الى حلب المحررة. و لعل ما زاد الأمر تعقيداً طبيعة عمل لبنى و مكوثها في المشفى. (( حرام )) أجابت لبنى بعد تفكير ، و مضى بيبرس يتحدث دون توقف و قد نفرت العروق في جبينه (( و هل ما يحصل على هذه الأرض حلال؟ ألا ترين.. تدمير المدن و قتل الناس دون حساب ، كل ذلك ليس حراماً؟ أتظنين أن أحداً سيتذكر ، يوم الحساب ، ما فعلناه و يشير الينا وسط طوابير الوحوش الكاسرة ، الذين هربنا من بطشهم في الحياة الأولى. )) تمر دقائق دون أن يدور لسان أحدهما بكلمة ، ثم يهرع بيبرس الى البيت ليعد حقيبة ثيابه. في الصباح التالي يقطع بيبرس معبر كراج الحجز باتجاه النصف الآخر من حلب ، و قد بات واضحاً له أن من يحبها ليست مستعدة للتخلي عن عملها في المشفى الميداني ، حتى و لو تعلق الأمر بوجوده في حياتها.
مضى بضع و خمسون يوماً لم يتواصلا خلالها سوى مرات معدودة بسبب انقطاع شبكة الاتصالات عن أغلب أحياء حلب المحررة ، و في آخر اتصال أخبرته لبنى أنها تخرج رفقة مسعفين آخرين الى أحياء حلب الشرقية لمساعدة المصابين جراء القصف اليومي بالبراميل المتفجرة ، التي تمحو تدريجياً تلك الأحياء.
في التاسع من كانون الأول 2013 تم تعليق الدوام بشكل مؤقت في الجامعة و في سائر الدوائر الحكومية بحلب ، بسبب تقدم العاصفة الثلجية المسماة ( أليكسا ) ، و التي تضرب شرق البحر المتوسط. اغتنم بيبرس العطلة و عاد الى أحياء محررة لم يسبق أن رآها ناصعة بذلك الشكل ، ليلتقي لبنى مجدداً و يحتفلا مع الناس بالثلج الذي طمر خلافهما ، و جمد رغبة بيبرس بالابتعاد. في تلك الأيام اقتصرت حالات الاسعاف التي استقبلها المشفى على الرضع و المسنين الذين عانوا من نزلات البرد و التشنجات ، و تمنى الناس لو أنها تعصف الدهرَ كله ، مادامت العاصفة تقيهم نار البراميل.
لم يدم الغطاء الأبيض لأكثر من أربعة أيام ، ليصحو الجو بعدها و يعاود الطيران المروحي الهدير في سماء حلب. مشفى الشهيد باسل أصلان استقبل خلال عدة أيام العديد من المصابين من أحياء الشعار و قاضي عسكر و المرجة و طريق الباب ، و ذلك بعد امتلاء المشافي في تلك الأحياء بالاصابات البالغة.
وقفت لبنى أمام حاضنة فارغة في ذلك الصباح ، و أنزلت اليها في رفق المشروع الآدمي الصغير ، بعد أن أمضت لحظات في تأمله و كأنه مولودها. مشت لبنى باتجاه الباب ، و لم تكن قد وصلت أول الجناح في تلك اللحظة التي سبقت ارتجاج الأرض -;- اهتز المشفى بأكمله ، و تلى ذلك دوي انفجار تمزقت على وقعه أجفان و فُتِحت حناجر. و وقفت لبنى حائرة وسط حاضنات ملأت المكان بكاءً غليظاً. خطوات عنيفة تراكضت فوق لبنى ، و نادى صوت من ذات الطابق باسم أحد الأطباء. سقط البرميل في مكان قريب.
خرجت لبنى تبحث عن أناهيد -احدى زميلاتها في المشفى- وسط ذلك الهيجان. بقيت أناهيد في جناح الحاضنات فيما لحقت لبنى بطاقم المسعفين الذين توجهوا قبل دقائق الى موقع القصف. كان ذلك على بعد ثلاثمئة متر من المشفى ، حيث تهدمت بضع شرفات حول المبنى الذي تحول الى تل من الركام. البرميل المتفجر الذي ألقي من طائرة مروحية كان مدمراً على نحو لا تنفع معه الملاجئ أو الأقبية. وقفت لبنى وراء فرقة الدفاع المدني تحمل حقيبة اسعافات أولية ، و تفاجأت برؤية بيبرس في الموقع يساعد على تخفيف العبء الثقيل على أهل المبنى الذين دفنوا أحياء. سارع الناس الى فتح الطريق حين خرج مسعفون بشاب فقد يديه من الزندين ، و كأنما قطعتا على يد نجار بارع. كان يزعق ألماً. و لم يخرج بعده أحياء. ساهم بيبرس في سحب جثة و شعر بدوخة لدى رؤيتها رجلاً دون وجه -;- نقرت الشظايا وجهه و مزقته. كان كتلة لحم تنزف. لبنى صعدت الى سيارة الاسعاف لمرافقة أحد الجرحى الى المشفى. أما بيبرس فبقي في الموقع حتى المساء ، و من ثم رافق شباناً آخرين الى المشفى للتبرع بالدم. كان مستلقياً على ظهره يتأمل دماءه و هي تتدفق حمراء قاتمة الى الكيس الشفاف ، فيما جلست لبنى قبالته ، و قد أسندت رأسها الى كفها ، تسرح النظر في عينيه الواسعتين.
انتهى يوم الثالث و العشرين من كانون الأول بتوثيق أسماء ستة أطفال و امرأتين و خمسة رجال قضوا بذلك البرميل في حي السكري. و نجا من نجا ، و طافت أرواح في المكان دون أن تعرف أسماء أصحابها ، أو تسحب جثثهم من تحت الأنقاض.
نهض بيبرس في جهد ملموح و ارهاق واضح ، و رافقته لبنى الى باب المشفى. أخبرها في الطريق أنه يخاف عليها من النوم في المشفى لأنه قد يكون مستهدفاً. و أخبرته أنها بخير مادام هو بجانبها و أنها فخورة بما فعله اليوم ، و سرى التيار الطيب منها اليه عندما أمسكت بكلتا يديها يده البيضاء. مضى بيبرس في طريقه الى المنزل ، و ظلت لبنى واقفة في الباب تراقبه و هو يبتعد ، حتى تلاشى بين المباني التي تكاثف عليها الظلام.
في اليوم التالي ، أصبح حي السكري على برميل جديد. تأخرت لبنى كعادتها عن باقي المسعفين. و بينما تخرج الى الطريق لمحت شباناً يركضون بدا أنهم يتجهون الى موقع سقوط البرميل. لحقت لبنى بهم عبر الشوارع الفرعية و هي تحمل حقيبة الاسعافات الأولية ذاتها. كانوا قريبين من شارع الوكالات حين سألت لبنى أحد أولئك الشبان في محاولة لطمر وسواسها (( هل تعرف أين سقط البرميل بالضبط؟ )). لهث الشاب و هو يجيب (( يقولون أن بناية الزاوية بشارع الوكالات قد انهارت بالكامل على رؤوس ساكنيها )). توقفت لبنى مصدومة و ألقت الحقيبة من يدها. امتلأت أذناها بالدم لدى سماع الخبر. لقد كان قلقاً علي من النوم في المشفى ، و لكنه لم يذكر قط أن البرميل قد يصيبهم. هل يعقل أن البرميل المتفجر قد اختار بيبرس و عائلته هذه المرة. كان الجواب قاسياً ، تماماً كصدمة البرميل الثاني الذي سقط في محيط شارع الوكالات ، على بعد مبنً واحد من مكان وقوف لبنى. تناثرت أشلاء المسعفين ، و طارت لبنى مثل ريشة. و لو أنها أثقل وزناً لانفجرت أعضاؤها بفعل الضغط الذي خلفه انفجار البرميل. سحابة من غبار غطت الشارع. و تطايرت الشظايا نحو كل صوب. تمضي لبنى نصف دقيقة في محاولة الوقوف على رجليها ، و ترى الشاب الذي كانت تكلمه على بعد أمتار أمامها. يهوي الشاب على وجهه بعد أن يخطو بضع خطوات و الدم ينفر قوساً من عنقه. ذبحت الشظية شريانه كأنها سكين. أصابت الحرارة لبنى في عينيها و هي ترى الجسم ينتفض كما تنتفض السمكة على الرمل. و لم تستطع أن تفعل شيئاً الى أن همد الجسم.
صمت جنائزي خيم بعدها. لم تشعر لبنى بالضلعين المكسورين في صدرها و هي تمشي في هدوء باتجاه حقيبة الاسعافات ، و تأكدت أنها ما تزال على قيد الحياة حين استطاعت أن ترفع الحقيبة عن الأرض. هل يمكن أن يرحل بيبرس دون أن يأخذني معه. قطع شاش و ضماد تساقطت على الأرض ، قبل أن تلقي لبنى الحقيبة من يدها ، و تجهش بالبكاء.



#رستم_أوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهاب في عنتاب
- فتى المعبر


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رستم أوسي - الحب في زمن البراميل