أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بكر الكاكوني - جَسدُكِ الخُطى














المزيد.....

جَسدُكِ الخُطى


بكر الكاكوني

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 01:13
المحور: الادب والفن
    


جَسدُكِ أَسرارُ فجرٍ لا ينتهي
تاجُ إلهٍ يحيا في ذاكرتي

هذا النبضُ

علمني الشكَّ في نظري
تحتَ أهدابي

أنّ أولدَ حينَ أَحببتكِ في حرفي
تحتَ أزهَارِ الرمانِ

لي حلمٌ ثائرٌ يرميني
عاشِقٌ أسكُنُ وديانَ أحزاني

وأشواقٌ لإمشي مسافرا
لحدودِ موتِ وهوى الهذيانِ

ذاكَ الجَسدُ بركانٌ لا يَخمدُ
فَيضانُ أنهارِ دمعٍ مُعَتقُ

فِيهِ سرُّ شَهوةٍ ومجهولُ
ما يُبعثُ ولا يُعلمُ

مستبدةٌ يا حبيبتي
تاريخُ معاناةٍ مزقَّ ورقتي

صَبرُ كلماتي مودتٌ وقُبَلُ
هُجِرتْ فيها النقاطُ والسَمرُ

في كُلِّ حرفٍ سنفونيّهْ غَزلٍ
تَقصُ شيء يُخلدُ ، يُعشَقُ

عيناكِ سيدتي

عيناكِ سيدتي أُفقٌ وفضاءُ
نبعٌ يُمَجِدُ أشعاري وأيامُ
فُتوحاتُ عشقٍ
كيف يُجمعُ في مخيلتي ،، كيفَ يُقالُ ؟؟

فيكِ شَهدُ الإلهِ المحرمةَ
كنزُ الأولين،،أثارُ الباقين
يا زهرة بيلسان تُعبدُ في العتمة

عبيركِ بَخورٌ يَرُدُ البصرْ
يتَصاعدُ رحلةَ معراجٍ
الى مرافىء دربٍ ما وراء القمرْ

بين أحضاني إغفِ ،، تتلحفُكِ ريحٌ وعَطفُ
نارٌ تُشعَلُ وتُخمَدُ بين حاجةٍ تعدو

لإمرأةٍ سَلكتْ دربَ وجهي الضائعَ
هناكَ،، أبعدَ من مسارِ الجنةِ والجانْ
وياقوتِ الملائكةِ وخفايا الشيطانْ

كلمات الشاعر بكر الكاكوني



#بكر_الكاكوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رِسَالَةُ غَرَامٍ للرياحِ


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بكر الكاكوني - جَسدُكِ الخُطى